|
اعتذارية التخيل
صفاء المهاجر
الحوار المتمدن-العدد: 2366 - 2008 / 8 / 7 - 09:37
المحور:
الادب والفن
تسرق عمتي من جبة الطاغوت صرختها يا ابن اخ ٍ لم تلده اوطان اللوز هيت لك رطباً قبل اهتجام الدوباس هزني اليك قبل ان يجعجع بك جوع التفاتاتك البلهاء يسد طرقات الفرات عن ظمأ المشاحيف يحتضن صدرك رأس القارب فانوس يتجمع عليه الدود طعما للسمك بين القصب كي تكتب آخر مسمارية علي نحر الطين بدمك الذي يعرف طريقه للملح ...................... هيت لك .... دع الشوك يتخلل لحمك النظيف سعفي الذي منحته مكانيساً تنظف شريانك من دخان المواقد وهزيع الشتائيات الزرق اتلفت ابحث عن فحم مهمل ٍ كي اشم رائحة الدلال ارسم في المغارات كوفية ً وفرساً عرفها ناتيءٌ عند الركض ِ مرتفع للحافين بالعرش صدرها شيخ بلون الخوص الذي يتزعم ابريق الشاي يرمي لي لفافة تبغ ٍ في منزل القصب حتي اكمل ثريدي يقف علي رأسي بجنب ساقية ٍ اراقب ايلاف النمل بين نخلتين ( سيد جابر المطروحي )1
صور الائمة بوجوه كبيرة وايادٍ صغيرة انسل لقرية ( الفجر) 2 اطلب شسعا ً لنعلي من ( عفك) 3 نعم .. عفك علي ذراع امراة ٍ تتوسد قبر ( القاسم ) انام .. روايات العميان الذين ابصروا والسرقة التي كشفها الولي الاضاحي التي بيعت اكثر من مرة المعاصم المتلفعة بقصاصات خضر الباب الذي لا يمل التقبيل يدي المحناة التي ضاعت تحت طبعات أخر تنساب علي ارض ٍ يزحف عليها الزائرون
الحلوي الصلبة التي تنقر رأسي مع زغاريد ٍ باكية ٍ لعنين فض َ بكارة الليل سادن ُ تجحض عيناه لمنظر خروف ٍ تائه طوابير الخشب التي تحلق حول الفضة علي اكف متعبة ٍ لا تمل الموتي وانت ما زلت تعتذرين للفضة لا تستحي من نذورك التي .. لم تفي بها يوما فأبنك لم .. يفي .. بنذره للنخيل
لم يعتصم يوما استنكارا حين اخذوا من حضن امه الفسيل خلَّف لبائعات القيمر الذباب المتجمع علي صحونهن فليس من كف نهر تلقف حجارته آه .............. كم شجت رأس النهر حجارتي لم يشكو من صبيانيتي بل بكي علي بالــ ( انة الياويل ) يعلم كيف سأذبح بعيدا عنه كيف ستبقي عمتي دون معيل يهتك حجابها خليفتهم سارتمي عليها رافعا عمود البيت بوجهه واذكره بجدي .. و جده اتوسد الخربة سأرتمي عليها وآمرهم ان يذبحوني ..من مذبح طلعها لو مت ايقيم البردي عليَّ ( عــــــــــراضة ً )5 لغسيل اغترابي (( وللموت اتعنة علي امتونة )) 6 (( البرحي اعتازة و دز عليه )) و هفيف بيارقهم يرفع آخر غطاء ٍ يسكب الدمع معتــــــــــــــذرا ً ابرئيني .. الذمة ..... يا عمة ............................................... 1. ( سيد جابر المطروحي ) هو احد وجهاء مدينة الديوانية و من رؤوس عشائرها وبيته من افاضلها كريم الطبع سخي اليد . 2. الفجر / قرية في الجنوب العراقي . 3. عفك / ناحية في الجنوب وضرب بها المثل المشهور . 4. عراضة / اهازيج تتقدم بها عشيرة لعشيرة اخري عند موت احد وجهائها في الجنوب . 5. (( للموت اتعنة ............. الخ )) نوع من العراضة
#صفاء_المهاجر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دي مونتي كريستو .. انت .. هو
-
بيت الكارتون
-
تراتيل صوفية
-
انا ريح ٌ تسكن الريح
-
لصاحب جلالة ٍ.. ما
-
مجنون
-
البحث عن بريء
-
حالات
-
اشلاء
-
النطع مزار الكلمة
-
حياة دودة
-
مباهلة في جزء من المجرة
-
ادراك ما بعد الصلب
-
السحب العطشى
-
مساحيق القبح
-
قصيدة هيولا النهايات
-
نبات شوكي
المزيد.....
-
فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
-
وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف
...
-
-الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال
...
-
-باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
-
فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|