أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - أسبابي الأربعون لرفض المعاهدة















المزيد.....



أسبابي الأربعون لرفض المعاهدة


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 2362 - 2008 / 8 / 3 - 11:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ليست هذه صورة متوازنة عن أميركا، ففي ذلك البلد العظيم الكثير مما يتوجب الإشارة اليه لتكوين صورة واقعية له ولتقييمه، إنما تمثل هذه القائمة الجانب السلبي والذي يدعوني للقلق ورفض فكرة المعاهدات الاستراتيجية معها، وأية معاهدات في الوقت الحاضر. كذلك ليست القائمة منظمة بشكل ممتاز وأتوقع أن سيمكن إيجاد أمثلة أفضل من تلك التي قدمتها، ولا أستبعد رغم جهودي، الخطأ في بعض الروابط أو اختفاءها مع الزمن أو تغيرها، وهنا يمكن استعمال عنوان المقالة المشار إليها مع موقع بحث على الإنترنيت للوصول إلى روابط جديدة لتلك المقالة إن وجدت.
حاولت قدر الإمكان تصنيف تلك الأسباب، إلا أن هذا التصنيف يعاني بلا شك من التداخل الذي لامفر منه فأرجو التسامح بشأنه، وارجو لكم قراءة مفيدة.

لطول المقالة ارفق بها جدولاً بالأسباب الأربعون مع رابط إلى شرح كل من الأسباب في الأسفل يمكن النقر عليه (بعد الضغط على مفتاح (Ctrl) في حالة ملف وورد) للوصول ألى شرح نقطته :
شريك المعاهدة
1. سياسيو أميركا في حل من القانون الدولي وضغوطه وقادرين على مراوغة قوانينهم وديمقراطيتهم
2. علاقة أميركا بالإرهاب في العراق علاقة مشبوهة على الأقل:
3. أميركا بلد غارق في الديون يبحث عن حل لها بأي ثمن مما يجعله "صديقاً" خطراً
4. لاتوجد نصوص جيدة للمعاهدة لأن النصوص لاتعني الكثير مع حكام هذه الدولة
5. المتفاوضون من الجانبين يثيران اشمئزاز أي إحساس انساني
الكذب والسرية
6. أميركا بلد غير موثوق بسياسييه الذين أشتهروا بالكذب على شعوبهم
7. اللجوء الى الأساليب الملتوية والسرية والبعد عن ممثلي الشعب في البلدين ينهي أي مجال للثقة بهما
8. انتهاء أسطورة الفصل السابع بسلسلة من الفضائح
9. الحديث عن تشبيهنا باليابان او المانيا نكتة بائسة هي الأخرى
السياسة العامة العدائية الخطرة
10. العدائية التي تتميز بها اميركا يجعل ضيافتها لدى العراق شديدة الخطر
11. الأمريكان، كالإسرائيليين، يتبعون سياسة ضغط هجومية على حكومة أي بلد تحيدها عن مصالح شعبها وينطبق هذا على الأصدقاء أكثر من غيرهم.
العداء المباشر
12. أميركا مع إسرائيل تشكلان محور العداء العنصري للعرب والمسلمين
13. كره الشعب للقوات الأمريكية والإحتلال سيجعل العلاقة بينه وبين حكوماته علاقة عدم ثقة وعداء وسخرية وانهيار الشعور بالمواطنة
عدم الثقة
14. أميركا لا تؤتمن على أية إتفاقية، ولا حتى تدريب القوات المسلحة
15. قصة المليارات الخمسين
16. لو بقيت أميركا لحمايتنا لتمكنت من تأخير تسليح الجيش لكي تبقى أكثر
17. جيران هذا الصديق اختاروا البعد عنه…إنه سبب وجيه للتريث
18. لا احد في العالم يثق بأميركا، فلماذا يجب أن نثق بها؟
19. .دخول الحمام مش زي خروجه
فرق القوة
20. لايوجد من يمكن ان يحكم بيننا إن اختلفنا
مؤشرات التأريخ
21. تأريخ اميركا مرعب مع كل شعوب العالم الثالث
22. تأريخ اميركا في استعمال قواعدها وسفاراتها لضرب الحرية في البلاد التي تتواجد فيها
23. تأريخ اميركا في استخدام قواعدها وتسهيلاتها العسكرية والأمنية للتآمر على الشعوب المجاورة
24. المؤشرات تقول أن عداء أميركا أقل كلفة من صداقتها أحياناً
25. لأميركا تأريخ في محاربة الديمقراطية أكبر بكثير من الدفاع عنها
مؤشرات الحاضر
26. الحماس الشديد من الأمريكان للمعاهدة
27. السفارة الأمريكية قاعدة احتلال وليست سفارة ولا تدل على حسن نوايا
28. أمثلة واقعية على صداقتنا القادمة
تضارب مصالح
29. تناقض العلاقة بين اميركا واسرائيل مع علاقتها مع العراق يمنع علاقة أيجابية مع الأخير
30. أرفض الضغط السياسي المسمى "مساعدة" من أجل خصخصة ثروات البلاد كأيديولوجية، وأطالب بدراسة خصخصخة كل معمل ومورد على حدة وبهدوء بعيدا عن هذا الإستعجال المفتعل.
31. المصالح الهائلة التي ستكون لدى اميركا في العراق ستدفعها الى منع الديمقراطية فيه
عدم الحاجة
32. الأسباب المقدمة لها كلها غير مقنعة ومتناقضة وامثلة سيئة
33. علاقة اميركا الممتازة مع حكومة السنيورة وعباس لم تمنع إسرائيل من تدمير لبنان والفلسطينيين، مثلما لم تمنع علاقة الكرد الممتازة مع الأمريكان تركيا من قصفهم
34. لا أصدق الرواية الأمريكية للقاعدة والزرقاوي ولايحق لي أن اسلم حرية البلاد مقابل حمايتي منها.
35. تلك المساعدات، لا حاجة لنا بها!
أية مكاسب إجتماعية أو ثقافية ينتظر من قيادة أوصلت مجتمعها الى مثل هذا ؟
36. مجتمع صناعي يغشاه تطرف ديني
37. إيمان بالخرافات
38. بلد المليارديرات والجوع
39. بلد يمرر قوانين التعذيب ويمنع قوانين التأمين الصحي لأطفاله
40. أكبر سجان في العالم
خاتمة:الكسب الوحيد في هذه المفاوضات هو في الهرب منها.


شريك المعاهدة

1. سياسيو أميركا في حل من القانون الدولي وضغوطه وقادرين على مراوغة قوانينهم وديمقراطيتهم

إضافة إلى حق الفيتو في مجلس الأمن وعدم توقيع أميركا العديد من المعاهدات الدولية، ورفضها تنفيذ ما وقعت عليه منها، توجه اميركا إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية جهوداً عظيمة لإفسادها ولمنعها من القيام بواجبها كما يجب. إنها تشعر بأنها فوق القانون الدولي ولا يخفي سياسيوها وحكوماتها إحتقارها له والتباهي بذلك الإحتقار كما يفعل بولتون على سبيل المثال. وقد وصلت في ذلك إلى تشكيل عصابات داخل المنظمة وفي أعلى المستويات الإدارية تهدف إلى أخفاء المعلومات عن أعضاء المنظمة وقيادتهم إلى اتخاذ قرارات غير صحيحة.
http://www.al-akhbar.com/ar/node/56833

نعوم شومسكي: أما في واشنطن، فتلمّح الدعاية إلى أنّ إيران هي التي تعرقل سلطة الولايات المتحدة في العراق، أي أن طهران هي الملامة على المشكلات التي تتعرض لها واشنطن داخل العراق. وحلّ هذه المشكلات بسيط وفقاً لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، وهو سحب "القوات الأجنبية" و"الأسلحة الأجنبية" من العراق، أي قوات إيران وأسلحتها، لا قواتنا وأسلحتنا.
لمَ نحن في العراق؟ وبمَ ندين للعراقيين مقابل تدميرنا بلادهم؟ غالبية الشعب الأمريكي تريد انسحاب الولايات المتحدة من العراق. لكن هل لأصوات هذه الغالبية أيّ أهمية؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142385

كتاب نعومي وولف: نهاية أميركا يبين بشكل واضح ومحدد بالنقاط كيفية تحول الدولة العظمى إلى الفاشية
http://www.globalresearch.ca/index.php?context=va&aid=7534
وأنظر مقالتي: اصوات اليوم واصوات الأمس
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=121340

تساقط أعوان بوش يضع الرئيس في أزمة جديدة تساقط أعوان بوش يضع الرئيس في أزمة جديدة
http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1041854

2. علاقة أميركا بالإرهاب في العراق علاقة مشبوهة على الأقل:

أنظر مقالاتي: علينا ان ننسى: البريطانيان كانا يحملان جهاز تفجير عن بعد
و : من قتل اطفال النعيرية؟ رائحة فضيحة اكبر من ابوغريب!
و: لماذا كانت جريمة قتل مبدر الدليمي -شديدة الغرابة-؟
و: أبي يفتش عن جواب لحيرته : بحث عن الحقائق في موضوع العنف في العراق –
وأبي يجد جواباً لحيرته: بحث عن الحقائق في موضوع العنف في العراق –
و: عندما تقود الخيوط الى الإتجاه غير المناسب لتفسير الإرهاب: مصفاة الشعيبة انفجار الموصل وغيرها
و: تعالوا نراجع الأمر بهدوء : محاولة لإكتشاف الأرهاب
و: نيغروبونتي: السجل الخطير لسعادة السفير
وتجدها جميعاً على: http://www.bermanah.com/my-articles.htm
أو: http://www.ahewar.org/m.asp?i=445

3. أميركا بلد غارق في الديون يبحث عن حل لها بأي ثمن مما يجعله "صديقاً" خطراً
عندما استلم الرئيس بوش الحكم ورث خزينة ذات فائض مقداره 236 مليار عام 2000
واليوم يقارب الدين الأمريكي العشرة الاف مليار دولار، أي أن كل مواطن أمريكي مطلوب بمبلغ يزيد عن 31 الف دولار، وكل عائلة من خمسة أفراد مطلوبة بمايزيد عن 150 الف دولار.....من أين سيتم إيفاء هذا الدين الرهيب؟ هل تحركت هذه الحكومة نحو حل؟ بالعكس، الدين يتزايد بمقدار 1.7 مليار دولار يومياً!!
http://www.brillig.com/debt_clock/
http://budget.house.gov/PRArticle.aspx?NewsID=1553

"ليبارك الله الشباب، فهم سيرثون الدين القومي"!: هربرت هوفر

4. لاتوجد نصوص جيدة للمعاهدة لأن النصوص لاتعني الكثير مع حكام هذه الدولة
من يحتقر نصوص دستوره ويسميه "قطعة ملعونة من الورق" لن يحترم أية نصوص أخرى:
Bush on the Constitution: It s just a goddamned piece of paper
http://www.prisonplanet.com/articles/december2005/091205pieceofpaper.htm
أنظر أيضاً مقالتي:
بضعة أسئلة إلى الداعين الى عقد -معاهدة جيدة- مع أميركا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142496

5. المتفاوضون من الجانبين يثيران اشمئزاز أي إحساس انساني
الأول يطالب بالحق في قتل مواطني الثاني بلا حساب والثاني يفاوضه على ذلك بلا خجل، ثم يسمون ذلك مفاوضات معاهدة صداقة!
لايجب أن نعتبر أن هذه قضية عابرة تم تجاوزها فهي في صميم أخلاق الإدارات الأمريكية وبخاصة الجمهوريين، وتظهر أخلاقيتهم المقززة حتى على أبناء شعبهم.

-بلاك ووتر- هي هوية الولايات المتحدة!
جواد البشيتي : وجود شركة "بلاك ووتر" من عدمه ليس هو الأمر الذي يهمنا في المقام الأوَّل، فهذا "البائع" مع "السوق" التي يعرض فيها "بضاعته"، لا يُوْجَد، ولا يمكنه أن يُوْجَد، إذا لم يُوْجَد "الشاري"، أي الذي لديه حاجة إلى تلك البضاعة؛ وهذا "الشاري" إنَّما هو "الدولة" ذاتها في الولايات المتحدة، فهذه الدولة، مع إحدى أهم مؤسساتها وهي"البنتاغون"، ما عادت تملك من المصالح والأهداف، في خارج حدودها، إلا ما يُشَدِّد لديها الحاجة إلى اتِّخاذ "الجريمة" سلاحا تخوض به حروبها، وفي مقدَّمها حربها في العراق، وكأنَّ جيوشها النظامية والرسمية والقانونية والدستورية ما عادت تفي بكثير من الأغراض، وتُظْهِر عجزا متزايدا عن خوض حروب تَنْجَح، بوصفها "فن الإكراه"، في الوصول إلى ما فشلت الدبلوماسية، بوصفها "فن الإقناع"، في الوصول إليه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=109638

فؤاد الأمير: عندما قام جندي أميركي بإغتصاب بنت في أوكيناوا في اليابان حيث توجد قاعدة أميركية، قامت الدنيا في اليابان ولم تقعد!!. أما نحن في العراق، فلقد قامت شركة المرتزقة بلاك ووتر بقتل (20) عراقي، في ساحة النسور، بدم بارد، بإعتراف جميع اللجان التحقيقية العراقية والأميركية التي شُكلت لهذا الغرض، ولم يتخذ أي إجراء، والأمَرّ من ذلك اننا قبلنا "صاغرين" رجوعهم الى العراق وإستمرارهم في عملهم!!. هل نتحدث أكثر.... فلقد برأت المحاكم الأميركية قتلة العائلات في حديثة، وماذا تم عن مآسي أبو غريب، والقتل والإغتصاب الذي تم في المحمودية، وغيرها وغيرها من الحوادث التي لا تعلن. لم يحدث شئ بتاتاً، ولم تهتم الحكومة العراقية بما يحدث لأبنائها نتيجة الوحشية الأميركية ومعاملة العراقيين كمواطنين من الدرجة الثالثة.
(فؤاد قاسم الأمير: "ملاحظات في الاتفاقية المقترحة بين العراق والولايات المتحدة")
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/is/1usa2.htm

أنظر أيضا: دروس في الأخلاق, ولكن لمن؟ مجزرة حديثة ومجازر اخرى
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=66536
و: ا لجيش الصغير والحلم القديم بالسلام
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=20255

الكذب والسرية

6. أميركا بلد غير موثوق بسياسييه الذين أشتهروا بالكذب على شعوبهم
ليسوا وحدهم من كتب عن كذب بوش، لكن هؤلاء وصلوا في هذا الفن حدوداً راقية.
( أكاذيب جورج بوش ) تأليف ديفيد كورن .
(الأكاذيب والكاذب الذي يقولها ) تأليف آل فرانكلين .
( لماذا نقاتل ؟ ) تأليف إيوجين جاريك .
( فهرنهايت 11 / 9 ) تاليف ميشيل مور .
( الفشل التام ) تاليف توماس .إي . ريكس
( نهايتنا في العراق ) تاليف بيتر جالبرث
( دولة الأكاذيب ) الجزء الثالث تأليف بوب ودورد وهو ثلاثية عن إدارة بوش .
http://www.buzzflash.com/contributors/03/07/22_lies.html
http://bush-lies.blogspot.com/
http://www.bushlies.net/
http://www.bushwatch.com/bushlies.htm
....الخ

7. اللجوء الى الأساليب الملتوية والسرية والبعد عن ممثلي الشعب في البلدين ينهي أي مجال للثقة بهما

معاهدات الصداقة لا تتطلب كل هذه السرية وكل هذه الجهود والتلاعب بالألفاظ للإفلات من ضرورة إطلاع ممثلي البلدين على مجريات ونصوص المعاهدة. والحقيقة أن حكومة بوش لاتمثل إلا 26% من الشعب الأمريكي حسب الإحصاءات الأخيرة فهي أشبه بحكومة دكتاتورية وصلت الحكم عن طريق الحيل والإنتخابات وهو بالضبط ما حدث مع حكومة هتلر، إلا أن حكومة بوش، وعلى العكس من حكومة هتلر، لم تتمكن لحسن حظ شعبها من السيطرة على البلاد وإخضاع السلطات المختلفة لقوتها رغم محاولاتها المستميتة.
فبوش الرئيس الأقل شعبية في أميركا منذ 33 عاماً فقد أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه مجلة نيوزويك في حزيران 2007، "أن نسبة تأييد الرئيس الأميركي جورج بوش بلغت 26%" وهي في تدهور مستمر
http://www.inbaa.com/modules.php?name=News&file=article&sid=19181

فؤاد الأمير: "أفادت مصادر مقربة من الحكومة العراقية لموسوعة الرافدين بأن المجلس السياسي للأمن الوطني صوّت بالإجماع على عدم قبول ورفض التوقيع على الإتفاقية الأمنية الحالية (.....)إن وجه الغرابة في هذا الخبر هو ذكره إن الرفض تم بالإجماع، إذاً عن ماذا كانت المفاوضات مع الجانب الأميركي للشهور الستة الماضية تدور؟....وهناك عدد من الساسة – العراقيين المفاوضيين – ، وخصوصاً وزير الخارجية – يؤكدون دائماً، وإلى يوم كتابة هذا الجزء من الدراسة في (23/6/2008)، بأن الخلافات ليست شديدة!!، وإن الإتفاقية سيتم تنفيذها حتماً قبل 31/7/2008!!
فؤاد الأمير: إن ما زاد الأمور غرابة هو تصريح السيد حميد معلة القيادي في المجلس الأعلى إلى جريدة الحياة في نفس عددها الصادر في 31/5/2008، حيث قال: "إن موقف السيد عبدالعزيز الحكيم لا يمكن وصفه بالمتحول أو المفاجئ لأننا وبصراحة، لم نطلع على مسودات الإتفاقية إلا قبل أيام معدودة، ، فإذا كانت المعاهدة قد وصلت مراحلها الأخيرة، والمجلس الإسلامي الأعلى والسيد الحكيم، لم يشاركا في إعدادها فهو أمر غريب، والأغرب أنهم إطلعوا عليها مؤخراً وبعد أن سارت المفاوضات مرحلة طويلة!!!. إذا كان هذا هو الحال المجلس الإسلامي الأعلى فكيف هو حال الآخرين، وإذا كان هذا الأمر صحيحاً، فهل ينطبق ايضاً على السيد رئيس الوزراء وحزب الدعوة، الحليف والشريك الأصغر، للمجلس الإسلامي الأعلى.
فؤاد الأمير: المجلس الأعلى لا يرفض الإتفاقية بل يريد تعديلها، ولا يعلمنا أي مواد من الإتفاقية يريد تعديلها، كذلك وتبعاً لأقوال السيد معلة، فإن المجلس "يجب أن يساند المرجعية ويؤيدها... وإن مواقفهم كانت ولا زالت لا تخالف المرجعية الرشيدة في النجف"!!. ولكن المرجعية ترفض الإتفاقية أصلاً، إذ أنها "حذرت من الدخول في مثل هذه الإتفاقيات".
(فؤاد قاسم الأمير: "ملاحظات في الاتفاقية المقترحة بين العراق والولايات المتحدة")
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/is/1usa2.htm

بوش والمالكي: معاهدة من وراء شعبيهما
معاهدة لاتجد ما يدافع عنها سوى الكذب- تآمر لشلّ ديمقراطية البلدين

8. انتهاء أسطورة الفصل السابع بسلسلة من الفضائح

إنظر كتاباتي في المعاهدة:
http://www.bermanah.com/my-articles.htm#_%C7%E1%E3%DA%C7%E5%CF%C9
وبخاصة المقالات:
بعد اتفاقية طهران سقطت آخر مبررات المعاهدة
إعلان النوايا: العراق وقصة الفصل السابع
دور علاوي في فقدان سيادة العراق على العمليات العسكرية ووجوده تحت الفصل السابع

9. الحديث عن تشبيهنا باليابان او المانيا نكتة بائسة هي الأخرى

أنظر مقالتي:
لنتعلم الحكمة من الذين وقعوا معاهدات قبلنا
مدرسة الأمريكتين – قصة معمل لتفريخ الدكتاتوريات والسفاحين

السياسة العامة العدائية الخطرة

10. العدائية التي تتميز بها اميركا يجعل ضيافتها لدى العراق شديدة الخطر

فؤاد الأمير: بالنسبة للعراقيين الذين ناضلوا لما يقرب من اربعة عقود لإنهاء الوجود البريطاني في قاعدتي "الشعيبة" و"الحبانية"، ...(هناك) السفارة الأميركية، والتي بُنيت لتكون سفارة "إمبريالية" هائلة بكلفة (750) مليون دولار، وإن كلفة تشغيلها السنوية تصل إلى (1.2) مليار دولار، وهي مصممة لكي تكون قاعدة وبداخلها قاعدة دفاعية لمقاومة أي انواع الهجوم. !!، وخصوصاً لو أن لنا معاهدة أمنية مع الولايات المتحدة، فعند ذاك يكون الرد الايراني في العراق شرعياً بكل المقاييس!!!.
(فؤاد قاسم الأمير: "ملاحظات في الاتفاقية المقترحة بين العراق والولايات المتحدة")
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/is/1usa2.htm

الكونغرس يمنع بوش من تجهيز الصواريخ البالستية برؤوس حربية غير نووية
الطموحات العسكرية الأمريكية مخيفة حتى للكونغرس الأمريكي الذي رفض في العام الماضي منح الإعتمادات لبوش لتصنيع "سلاح جديد لضرب أية نقطة في العالم خلال ساعة باستخدام سلاح غير نووي. وتؤكد إدارة بوش أن هذا السلاح ضروري للقوات المسلحة الأمريكية لمكافحة الإرهاب." وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس قد طالب "بعدم مس" هذا البرنامج لأنه هام لتنفيذ مشروع "الضربة العامة السريعة" (Prompt Global Strike).
http://ar.rian.ru/defense_safety/20071109/87296072-print.html

موسكو تتهم واشنطن بالسعى لتطويقها صاروخيا
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة الأميركية بالسعي إلى تطويق روسيا بقواعدها المضادة للصواريخ وبالتصرف وفقا لـ"مفهوم إمبريالي". وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "غازيتا فيبورجا" البولندية الخميس إن "عناصر الدفاع الإستراتيجي الأميركية المضادة للصواريخ موجودة أو بدأ نشرها في ألاسكا وكاليفورنيا وشمال شرق آسيا. وعندما ننظر إلى الخارطة يتبين بوضوح أن كل شيء مركز حول حدودنا".
وتابع أن "روسيا لا تخشى عشرة مضادات صواريخ بل النزعة إلى تقريب البنى التحتية الأميركية من حدودنا هي التي تشكل الخطر الحقيقي"، مؤكدا أن روسيا "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تراكم القدرات الإستراتيجية الأميركية عند حدودها".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/662EC26C-A696-41BE-ADFC-3F162953CC03

قانون انزال على لاهاي: تعيش لاهاي، عاصمة أحد أقرب الأصدقاء لأمريكا تحت ظل قانون أميركي يسمح بالإنزال العسكري فيها إذا تجرأت محكمة العدل الدولية فيها على اعتقال ومحاكمة جنود أمريكان

بوتين :ان روسيا ستعيد توجيه صواريخها تجاه أهداف في اوروبا إذا مضت الولايات المتحدة قدما في خططها لبناء نظام الدفاع الصاروخي قرب حدود روسيا.
بوتين: لن تقف مكتوفي الأيدي إزاء الاستفزازات
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/11/281680.htm

وزير الدفاع النمساوي نوربيرت دارابوس: خطط الولايات المتحدة لانشاء درع صاروخية في شرق اوروبا "مثيرة للاستفزاز" وتثير الجدل من جديد بشأن الحرب الباردة.

نعوم تشومسكي: أعتقد أن العالم كله، وليس المنطقة وحسب، تفهم هذا الغزو على نحو صحيح كنوع من الاختبار السهل في محاول لإقرار قاعدة لاستخدام القوة...... والمذهب الجديد..... يتعلق بشيء ما ليس له أي أساس في القانون الدولي، وهي بالتحديد الحرب الوقائية. وهذا المذهب يدعو إلى أن تحكم العالم بالقوة، وأنه لو كان هناك تحدي يعتقد أنه يشكل تهديدا لسيطرتها، سواء كان تحديا بعيدا أو تخيليا أو مبتدعا، أو من أي نوع كان، فإن الولايات المتحدة سيكون لديها الحق في تدمير هذا التحدي قبل أن يتحول إلى تهديد.
وبهذا فإنك إذا أردت أن تقر قاعدة جديدة لابد أن تفعل شيئا ما. وأسهل الطرق لعمل هذا الشيء هو أن تختار هدفا معدوم الدفاع تماما، يمكن التغلب عليه بواسطة أضخم قوة عسكرية في التاريخ البشري. وعلى أي حال، فإنك حتى تفعل هذا بأسلوب له مصداقية، وخاصة في مواجهة شعبك، يلزم أن تخيف هذا الشعب. ولهذا لابد من أن يتحول الهدف معدوم الدفاع إلى تهديد رهيب للبقاء ويكون مسئولا عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر وأن يكون مستعدا لأن يهاجمنا مرة أخري، وان يفعل ما هو أكثر وأكثر. وهذا هو بالفعل ما تم تحقيقه. فبداية من شهر سبتمبر الماضي كانت هناك جهود حثيثة ناجحة لإقناع الأمريكيين، وحدهم دون باقي العالم، بأن صدام حسين ليس وحشا وحسب، وإنما يهدد وجودهم أيضا.
والشعب تم سوقه إلى حالة الفزع، وأصبح هو الوحيد في العالم الذي يصدق هذه الخرافات التخيلية، ولهذا فهو مستعد لتأييد استخدام القوة العسكرية في الدفاع عن النفس.
.....كثير من الناس فهموها على نحو صحيح، كما هي بالضبط. وهذا هو السبب في أن الولايات المتحدة بات ينظر إليها الآن على أنها أكبر تهديد للسلام في العالم. لقد نجح جورج بوش خلال عام في أن يحول الولايات المتحدة إلى بلد يخاف منه الجميع بشدة ولا يحبونه، بل وربما يكرهونه.
http://aslimnet.free.fr/ress/muntada/chomsky.htm

مشاريع ماكين تتضمن مواصلة الحرب في العراق، مع زيادة القوات الأمريكية المعززة؛ وزيادةً في النفقات العسكرية؛ وتشدداً واضحاً في العلاقات مع روسيا (وإبعادها من الآن فصاعداً عن اجتماعات الثماني الكبار)؛ وتأسيس «رابطة للديمقراطيات» مدعوة لتحل محل الأمم المتحدة في كل مرة ترغب فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها التدخل دون أن تعيق نفسها بإرغامات شرعة الأمم المتحدة؛ وأخيراً، مقاربة أكثر قتاليةً للعلاقات مع الصين والدول المعاندة في أمريكا اللاتينية، ولاسيما فنزويلا
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=132125

11. الأمريكان، كالإسرائيليين، يتبعون سياسة ضغط هجومية على حكومة أي بلد تحيدها عن مصالح شعبها وينطبق هذا على الأصدقاء أكثر من غيرهم.

كتبت "تقرير واشنطن" في عددها الأخير: "وجد في استطلاع رأي عام 2007 أن 20% من الأردنيين لديهم رؤية إيجابية للولايات المتحدة الأمريكية"
http://www.taqrir.org/showarticle.cfm?id=1033
فإذا تذكرنا أن الحكومة الأردنية احدى اشد حلفاء أميركا وإسرائيل تطرفاً في المنطقة فهمنا أن تلك الحكومة تعمل بالضد تماماً من إرادة 80% من شعبها فيما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة (وبلا شك أكثر بالنسبة لإسرائيل)
ولا يختلف الأمر في أوروبا الديمقراطية عن العالم الثالث الدكتاتوري، فالضغط الأمريكي الإسرائيلي على الحكومات موجود وبشكل شديد التأثير ويتفوق على تأثير شعب البلاد على حكومته. في هولندا التي تعتبر احدى أشد الدول الأوربية دعماً لإسرائيل كانت نسبة اعتبار الشعب لإسرائيل كأكبر خطر على السلام العالمي أعلى من أية دولة أوروبية أخرى وبلغت 74%، وحين سئل مسؤول كبير عن معنى ذلك، قال أنها لن تؤثر على علاقتنا مع إسرائيل! وقد مررت الحكومات الهولندية المختلفة المشاريع الأمريكية مثل المشاركة في حروب أفغانستان والمشاركة في مشروع المقاتلات الأمريكية الحديثة ( JSF) والتي تحظى بشعبية متدنية جداً، بل ومعارضة جداً. كذلك هو حال بقية أصدقاء أميركا وإسرائيل في كل مكان من العالم، وادعو القارئ للبحث في ذلك.

وفي اواخر ايلول من العام الحالي (2004) نشر موظف سابق في الشرطة السرية الهولندية (BVD ) , وهو الاسم السابق لاسمها الحالي (AIVD ), نشر كتابا مثيرا عن عمل تلك المؤسسة. فكشف " فريتز هوكسترا" ان ال (BVD ), في مشروع سري اسمه "المونغول",بالتعاون مع ال (CIA ) قد اسست بنفسها " الحزب الماركسي - اللينيني الهولندي" (MLPN ) في الفترة بين 1970 و 1980, وان الهدف منه كان كشف المرتبطين بالحركة الماوية في هولندا, واسرار نجاحهم في جذب العلماء والطلاب وطرق دعم الصين لهم بالمال.
كذلك تصرف وزير الدفاع الهولندي وسكرتير الدولة للدفاع بشكل فردي ونظما جسراً جوياً لتجهيز السلاح لإسرائيل بدون علم رئيس الوزراء الهولندي عام 1973.

وتستخدم الـ CIA الأردن لإعتقال وتعذيب من تشتبه بهم كـ "إرهابيين" واحتفظت بالسجن في بناية في ضواحي العاصمة تابعة للأمن الأردني، ويتم فيها التحقيق مع ما لايقل عن 12 شخصاً غير أردني منذ عام 2000
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2007/11/30/AR2007113002484_pf.html

، 2007، الأربعاء 26 سبتمبر: ايلاف: كشفت صحيفة "الباييس" الاسبانية الاربعاء ان الرئيس الاميركي جورج بوش هدد المكسيك وتشيلي باتخاذ اجراءات ضدهما اذا لم تصوتا لصالح قرار في الامم المتحدة يدعم اجتياح العراق في اذار/مارس 2003، خلال لقاء مع رئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه ماريا اثنار.

انتقادات لصمت الأوروبيين عن سجون المخابرات الأميركية السرية :قال محقق سويسري ديك مارتي إنه متأكد أن حقيقة الانتهاكات التي اعتبر أن CIA ارتكبتها، بما في ذلك عمليات الخطف والنقل السري للمعتقلين، ستظهر قريبا وفي الولايات المتحدة الأميركية ذاتها.
http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=106195

جولات السفير الأميركي بالأردن تثير انتقادات متزايدة
http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=1048186

قال بوتين في مقابلة مع مجلة تايم الأميركية -التي توجته الأربعاء بلقب "شخصية العام"- إن واشنطن تجاهلت محاولات موسكو لبناء صداقة، مضيفا أنها "لا تريد أصدقاء بل تريد أتباعا".
وأضاف بوتين أن روسيا ترغب في أن تكون حليفة للولايات المتحدة، إلا أنها لا تشعر بأن واشنطن تتعاطى معها على قدم المساواة.
http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/E19BBB81-9CFA-425B-8A07-0FFF54722A3D.htm

العداء المباشر

12. أميركا مع إسرائيل تشكلان محور العداء العنصري للعرب والمسلمين
تقرير أممي يتهم واشنطن بالعنصرية ضد العرب والمسلمين
http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=1085584
جمهوري يدعو لقصف مكة والمدينة و«النووي» يدخل الانتخابات الأميركية
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=1&issue=10476&article=431089

13. كره الشعب للقوات الأمريكية والإحتلال سيجعل العلاقة بينه وبين حكوماته علاقة عدم ثقة وعداء وسخرية وانهيار الشعور بالمواطنة

فؤاد الأمير: صحيفة القدس العربية اللندنية في 6/6/2008، نقلت نصوص كاملة من المقالة والإتفاقية، وأوردت عن لسان السيد علي علاوي، وزير المالية السابق قوله "إن الإتفاقية تضع الكثير من الأسئلة حول حقيقة إستقلال العراق... وذكّر بالمعاهدة العراقية – البريطانية التي وقـّعت في سنة 1930، وكانت مسؤولة عن تسميم المناخ السياسي العراقي لأكثر من ربع قرن....

ووجود القوات المحتلة كريه للشعب العراقي ويزداد كرها وتسميماً للجو السياسي كل يوم، وأي حديث عن إمكانية تحسن ذلك مستقبلاً لا يستند إلى أية دلائل، فهل تستحق "المكاسب" التي ننتظرها من أية دولة، ثمن تسميم الجو السياسي داخل البلد؟

فؤاد الأمير: من أبلغ ما قيل عن الوضع في العراق فيما يتعلق بالإتفاقية، حيث يقول: "الأحزاب الشيعية تتنافس على إظهار تشددها تجاه أميركا لكسب أصوات الناخبين"!!. وهو يرينا مدى حب العراقيين لأمريكا!!!
(فؤاد قاسم الأمير: "ملاحظات في الاتفاقية المقترحة بين العراق والولايات المتحدة")
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/is/1usa2.htm

عدم الثقة

14. أميركا لا تؤتمن على أية إتفاقية، ولا حتى تدريب القوات المسلحة

هناك دعوة شعبية إلى الإقتصار في العلاقة مع أميركا على الإستفادة من الأمريكان في تدريب القوات العراقية، وحتى في هذا تمثل أميركا خطرا لايمكن إئتمانه. أنظر (مدرسة الأمريكتين – قصة معمل لتفريخ الدكتاتوريات والسفاحين)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142168

15. قصة المليارات الخمسين

ينبهنا السيد فؤاد الأمير في دراسته القيمة (1) إلى "...تصريح السيد سامي العسكري، العضو القيادي في حزب الدعوة الحاكم، إلى صحيفة الحياة في 10/6/2008، أي في نفس يوم تصريح ساترفيلد...."إن الحكومة العراقية تعد خطة لتخليص الأموال الموجودة في البنك الفيدرالي الأميركي من الملاحقة الأميركية... إن تلك الأموال يضمنها الرئيس بوش والكونغرس، وإذا رفعت هذه الحماية يمكن أن يفقد العراق مليارات الدولارات"، ورأى العسكري أيضاً "إن الإدارة الأميركية تستعمل هذه الأموال ورقة ضغط على العراق في المفاوضات على الإتفاقية".
ويضيف الأمير الإشارة إلى تصريح السيد سليم عبدالله الناطق الرسمي بإسم جبهة التوافق العراقية في 7/6/2008، "إن إشراف الولايات المتحدة على مصير الأموال العراقية الموجودة في البنك الإحتياطي الفيدرالي الأميركي سيكون أحد المحاور الحساسة والمهمة على طاولة المباحثات بين الجانبين العراقي والأميركي"، "وأكد عبدالله إن الحكومة العراقية لا تملك في الوقت الحاضر إرادة التصرف بأموال الإحتياطي النقدي العراقي..... وإن الأموال العراقية معرضة للضياع بعد خروج العراق من البند السابع للأمم المتحدة"،
وقدّر عبدالله إحتياطي العراق من الأموال المجمدة في الخارج بثمانين مليار دولار موزعة على البنوك العالمية". وأعادت جريدة "الحياة" ... في 8/6/2008 الحديث بالقول "... فيما ترددت أنباء عن تلويح أميركي بإستقطاع كبير من الأموال العراقية الموجودة في بنك الإحتياطي الفيدرالي (المركزي) الأميركي....وإنه احتفظ بهذه المبالغ في البنك المركزي الأميركي (البنك الفيدرالي)، بناءً على نصيحة من الجانب الأميركي، وإن الحكومة الأميركية والرئيس بوش بالذات "تعهد" بالحفاظ على هذه المبالغ." إضافة إلى ما نقله موقع "أنباء براثا" عن "الشيخ همام حمودي: الحكومة تعاقدت مع شركات عالمية لحماية أموال العراق بعد الخروج من البند السابع".
إن كانت الأمانة التي يعترف بها الأمريكان ويتعهد بها الرئيس نفسه، تحتاج استعادتها إلى تعاقدات مع شركات محاماة عالمية لإستعادتها، فكيف ستكون حال حقوقنا في نصوص المعاهدة التي قد لاتكون بهذا الوضوح وهذي الصراحة؟ أية نصوص يسعى إليها المفاوضون الجهابذة ستتمكن من حماية الحقوق العراقية من مثل هؤلاء "الأصدقاء
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142496

16. لو بقيت أميركا لحمايتنا لتمكنت من تأخير تسليح الجيش لكي تبقى أكثر

فؤاد الأمير: وزير الدفاع العراقي الحالي , وفي حديث له مع موقع " ايلاف " في 23 الجاري , قال " ان اميركا تضغط علينا لاستيراد سلاحنا منها حصريا " , و بشروطها , حتى لو كان هذا السلاح أغلى بكثير و نوعية اردأ .
(فؤاد قاسم الأمير: "ملاحظات في الاتفاقية المقترحة بين العراق والولايات المتحدة")
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/is/1usa2.htm

وقد أشتكى العديد من المسؤولين العراقيين في فترات مختلفة من أن الجيش الأمريكي يعرقل عملية بناء الجيش العراقي وحصوله على الأسلحة، خاصة الثقيلة منها.

17. جيران هذا الصديق اختاروا البعد عنه…إنه سبب وجيه للتريث

بعد قرنين من المؤامرات، هاهي "حديقة أميركا الخلفية التي لم تزعج احداً" كما يسمونها تنقلب عليهم وتصطبغ خارطتها باللون الذي يمقته الساسة الأمريكان بشدة.
ليس الأمر بغريب:
مدرسة الأمريكتين – قصة معمل لتفريخ الدكتاتوريات والسفاحين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142168

Latin America s Political Compass Veers Toward the Left
http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9B07E7D91430F93AA25752C0A9659C8B63

Latin America s new left axis
http://news.bbc.co.uk/2/hi/americas/4916270.stm

18. لا احد في العالم يثق بأميركا، فلماذا يجب أن نثق بها؟

2007 18 أبريل : شيكاغو: اظهر استطلاع للرأي شمل عدة دول ونشرت نتائجه الأربعاء أن ثمة قلقا منتشرا عالميا بأنه لا يمكن الوثوق بالولايات المتحدة للتصرف بمسؤولية في العالم.
لكن في حين يظهر استياء عالمي كبير من الطريقة التي تنتهج فيها الولايات المتحدة سياستها الخارجية ثمة عدد قليل يريد من واشنطن أن تتخلى كليا عن دورها كشرطي العالم.
ويقول كريستوفر ويتني المدير التنفيذي للدراسات في مجلس شيكاغو للشؤون الدولية الذي ساهم في تنسيق الاستطلاع الذي شمل 18 دولة "ثمة ميل واضح في ما يتعلق بمواقف سلبية متزايدة ومترسخة حيال الولايات المتحدة بسبب طريقة تطبيقها لسياستها الخارجية".

هل هناك بارقة أمل في تحسن صورة أمريكا ؟
وجد في استطلاع رأي عام 2007 أن 20% من الأردنيين لديهم رؤية إيجابية للولايات المتحدة الأمريكية،
http://www.taqrir.org/showarticle.cfm?id=1033

The Madness of John McCain
http://www.nwotruth.com/the-madness-of-john-mccain/

نعوم شومسكي: ناهيك عن أنّ الوثيقة ("إعلان المبادئ" ) تضمّنت إعلاناً عن استغلال ثروات العراق لافتاً لوقاحته، فقد نصّت على أنّ اقتصاد العراق، أي موارده النفطية، لا بد من أن يكون مفتوحاً أمام الاستثمار الأجنبي، "خاصة الاستثمار الأمريكي". وفي هذا الإعلان ما يشبه القول إننا غزوناكم، كي نسيطر على بلدكم، ويكون لنا امتيازُ الوصول إلى مواردكم.

ربما كان الأكراد بحكم الظروف من آخر الشعوب في العالم التي مازالت تنظر إلى أميركا بإيجابية، ولكن حتى الأكراد بل وقياداتهم لا تثق بأميركا:

فؤاد الأمير: ويقول السيد مسعود ايضا، كان والده مصابا بالسرطان، وكان يرغب بالمعالجة في اوربا لانه " لا يحب امريكا". وينقل عن والده قوله :" اخشى من اجتماع معدومي الضمير هولاء، أن نبقى وحدنا في الميدان , وأن ذلك يؤدي الى التطويح بقضيتنا وقضية شعبنا". ومن سياق هذا الحديث نرى إن المقصود ب"معدومي الضمير" هم صدام والشاه والولايات المتحدة واسرائيل.

فؤاد الأمير: الصحف الامريكية كانت نشرت في شباط/1976 معلومات تضمنت رسالة مسؤول المخابرات الامريكية في كردستان، وذلك في 22/3/1973 تقول "إن سياستنا كانت مساعدة الكورد الى الحد الذي يبقيهم مشكلة للحكومة العراقية، وليس بالقدر الذي يمكنهم من تحقيق النصر النهائي".

فؤاد الأمير: السيد سعدي احمد بيره، عضو المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني، لوكالة (آكي) الإيطالية في (30) أيار الماضي حيث قال: ".... نحن كدولة متحررة حديثاً من الدكتاتورية بحاجة ملحة إلى دعم المجتمع الدولي.... ومن المؤكد إن هذا الدعم يحتاج بصياغته بمجموع من الحقوق والإلتزامات في إطار إتفاق إستراتيجي طويل الأمد، !!. ويذكر السيد سعدي إنه يحتاج إلى "دعم المجتمع الدولي"، ولكن العالم كله، وبضمنه شعب الولايات المتحدة يتحدث ضد حكومة بوش المتغطرسة والهمجية، فمن يريد دعم المجتمع الدولي، عليه أن يبعد نفسه عن بوش، لا أن يحالفه.
(فؤاد قاسم الأمير: "ملاحظات في الاتفاقية المقترحة بين العراق والولايات المتحدة")
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/is/1usa2.htm

19. .دخول الحمام مش زي خروجه

ربما لاينطبق المثل المصري "دخول الحمام مش زي خروجه" على شيء بقدر انطباقه على المعاهدات لإقامة القواعد العسكرية، خاصة بين دولة صغيرة وأخرى كبيرة. لقد ورطت حكومة كوبية سيئة بلادها بقاعدة عسكرية أمريكية لم يستطع الشعب الكوبي التخلص منها رغم نصف قرن من الصراخ والمطالبات والإحتجاجات على مؤامرات أمريكية لاحصر لها بلغت حد الحرب الكيمياوية على الناس والمزروعات إضافة إلى التفجيرات والقصف وإسقاط الطائرات المدنية.

وحتى عندما يحالف البلاد الحظ وتخرج هذه القوات فأنها تترك في الغالب "الغاماً" خطرة. يكتب وليام بلوم في "قتل الأمل" ص 290: "عندما غادرت القوات الأمريكية نيكاراغو للمرة الأخيرة عام 1933 تركت خلفها سوموزا و "الحرس القومي" بقيادة أناستاسيو سوموزا مثلما تركت عام 1924 تروخيلو لشعب الدومنيكان. وبعد ثلاث سنوات استولى سوموزا على السلطة بمساعدة الحرس القومي ليؤسس سلالة حكم عائلية لنيكاراغوا أداروها على أشلاء مليون ضحية، وكأنها ملك شخصي لهم لمدة 43 عاماًً.

التحرش بالقواعد العسكرية الأمريكية وقواعد الـ "سي آي أي" خطر داهم تفكر حكومات البلدان ألف مرة قبل التحرش به، لذلك نقرأ مقالة نشرت مؤخراً تتساءل إن كانت الـ "سي آي أي" ستقتل رئيس الإكوادور المنتخب "رافاييل كوريا" أم ستزيحه من منصبه؟ والسبب في ذلك حسب جاكوب هورنبرغر هو أن الرئيس الأكوادوري قد أقال وزير دفاعه ورئيس مخابرات الجيش وقيادات في الجيش والقوة الجوية وآخرين، بسبب اكتشافه بأن الجهاز الأمني الأكوادوري قد اخترق تماماً ويسير من قبل السي آي أي. ويشير الكاتب إلى أن مثل هذه الخطوات تعتبر تابو خطير تعلمه قادة البلدان في كل أنحاء العالم، وقد يؤدي إلى انقلابات وأغتيالات.
http://www.fff.org/blog/jghblog2008-04-22.asp

المعاهدات بين دول متنافرة مثل أميركا وكل من كوبا والإكوادور دعوة لا شك فيها الى المشاكل (بالنسبة للصغار طبعاً) وهي كذلك بلا شك بالنسبة للعراق. لكن الأمر لايقتصر هؤلاء، فحتى إستراليا تم قرص إذنها بقوة حين فكرت حكومة لها أن تحد من سلطات قواعد السي آي أي وغيرها في أستراليا قبل ثلاثين عاماً، فأسقطت حكومة كوك ويتلام المنتخبة! إشارة الى مقالي
تقول إحدى الحكايا أن أسداً وحماراً وثعلباً خرجوا للصيد فعادوا بأرنب وغزال وكوة عسل، وجلسوا ليقسموها فطلب الأسد من الحمار ان يقسمها فقال له: ألغزال لك يا سيدي وللثعلب الأرنب والعسل لي. فما كان من الأسد إلا أن ضرب الحمار فقطع رأسه، ثم التفت إلى الثعلب وقال له: أقسم أنت بيننا. فقال الثعلب: الأرنب لفطورك والعسل لغدائك وأما الغزال فتتعشى به يا مولاي. أعجب الأسد بالقسمة وسأل الثعلب: من أين لك كل هذه الحكمة أيها الثعلب؟ فقال الثعلب: من الحمار ياسيدي!

حكمة الثعلب أنقذته من الموت، لكنه فقد تعبه في الصيد طبعاً. والحكمة التي يمكننا أن نتعلمها من كل من قبل وضع القواعد الأمريكية في بلاده، إن كان له خيار في ذلك، هي: إن كنت ثعلباً فلاتخرج إلى الصيد مع الأسد!

فرق القوة

20. لايوجد من يمكن ان يحكم بيننا إن اختلفنا

ان اجتماع الفارق الشديد في القوة بين أميركا والعراق، مع الإحتقار التام للمجتمع الدولي والقوانين والمعاهدات الدولية وبضمنها الأمم المتحدة، ومع حق الفيتو في مجلس الأمن، يجعلنا، بل أكثر من أي طرف آخر قد يوقع أي اتفاق مع الولايات المتحدة، مكشوفين بلا أي غطاء قانوني أو عسكري أو سياسي يمكن الرجوع إليه في حالة الخلاف حول تنفيذ بنود تلك الإتفاقية. ليس لنا عندها سوى أن "نصلي" من أجل أن تكون أميركا لطيفة معنا وتتفسر البنود كما يفهمها بقية البشر، وتنفذها كما ينبغي لدولة قانون أن تفعل ذلك. ألتأريخ للأسف لايبشرنا أن صلواتنا هذه ستستجاب.

إضافة إلى احتقار اميركا لقررات الأمم المتحدة إن صدرت، فإنها تقوم اليوم بإفساد هذه المنظمة بشكل لم يسبق له مثيل لمنعها من القيام بواجبها كما يجب, واللجوء في سبيل ذلك ليس إلى التجسس الضغط والرشوة والتهديد فقط بل إلى تشكيل عصابات داخل المنظمة وفي أعلى المستويات الإدارية تهدف إلى أخفاء المعلومات عن أعضاء المنظمة وقيادتهم إلى اتخاذ قرارات غير صحيحة.
http://www.al-akhbar.com/ar/node/56833

مؤشرات التأريخ

21. تأريخ اميركا مرعب مع كل شعوب العالم الثالث
حينما أحسست يوماً أن كتاباتي بدأت تنحو نحواً شبه مهووس بمعاداة أميركا قررت أن أحاول تهدئة إسلوبي بتهدئة هواجسي من "الخطر الأمريكي على العالم" و فكرتي شديدة السلبية عن تأثير أميركا، خاصة على العالم الثالث، والعدائية المصحوبة بالخوف من الإدارة التي تحكم أميركا حالياً من الريكانيين السابقين المجانين بالسلطة والسيطرة على العالم. بعد عدة محاولات، إكتشفت أن الطريقة الوحيدة التي نجحت في تقليل هواجسي هي التوقف عن القراءة!
حين توفى الدكتاتور الأندونيسي الدموي سوهارتو الذي استبدل به الرئيس سوكارنو، كتب البعض يذكر بالدور البعيد عن النبل ألذي اضطلع به الغرب في انتاج نظام للقتلة:
http://www.guardian.co.uk/commentisfree/story/0,,2248012,00.html
يفسر لنا الإعلامي "الهام" فريد زكريا لماذا يجب أن تحتفظ أميركا بالقتلة:
" نعم هناك اغراء بالتخلص من صدام, لكن الحقيقة هي انه يخدم المصالح الامريكية"
" لو ان صدام حسين لم يوجد, لكان علينا ان نخترعه. انه مسمار تثبيت السياسة الامريكية في الشرق الاوسط. لولاه لكانت واشنطن تتعثر في رمال الصحراء."
" واهم من كل ذلك, لولا القلق من صدام حسين, لنمت مشاعر العداء لامريكا في الشوارع العربية"
"إن ادامة تواجد امريكي طويل الامد في الخليج امر صعب في غياب تهديد محلي"
" لكثرة مشاكله, فان الشرق الاوسط بوجود صدام مقلم الاظافر, لكن القادر على التهديد, يساعد على تأمين مصالح اميركا"
" تخيلوا مصير السياسة الامريكية في الشرق الاوسط, بدون صدام حسين وحركاته"
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=35988

Military or Market-Driven Empire Building: 1950-2008
لقد تحولت أميركا إبتداء من منتصف القرن التاسع عشر بالتحول، ولكن بشكل خاص خلال النصف قرن الماضي من إمبراطورية يحكم المال ديناميتها إلى إمبراطورية تتحرك بعوامل عسكرية قبل كل شيء. الإمبراطورية التي يحركها المال مخيفة بما فيه الكفاية، فكيف بإمبراطورية يحركها الجيش وتتمحور حوله؟
http://www.kanaanonline.org/articles/01511.pdf

أميركا: حروب في الخارج وفقر في الداخل. يكتب بول كريغ روبرتس عن موافقة مجلس الشيوخ على الدعم المالي لحروب بوش: بما أن الولايات المتحدة مفلسة وغارقة في الديون، فأن كل دولار من الـ 165 بليون التي وافق عليها مجلس الشيوخ سوف تقترض من الخارج. "القوة العظمى الوحيدة في العالم" مفلسة ولا تستطيع حتى أن تدفع ثمن حروبها، والدولار خسر أكثر من 60% من قيمته أمام اليورو وأكثر من ذلك أمام الذهب والنفط.
http://www.counterpunch.org/roberts05232008.html

22. تأريخ اميركا في استعمال قواعدها وسفاراتها لضرب الحرية في البلاد التي تتواجد فيها

لقد قاد الإنقلاب الأمريكي على نورييغا القوات العسكرية الأمريكية المتواجدة في بنما.
يعدد وليام بلوم في كتابه ( Killing Hope) 38 حالة كان فيها قادة بلدانهم هدفاً لمحاولات اغتيال بتدبير ومساعدة أمريكية تأتي مباشرة من القواعد والسفارات الأمريكية في ذلك البلد والبلدان المجاورة.
وثائق سرية:أميركا فكرت باحتلال حقول النفط عام 73، فكيف مع قواعد في العراق؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=122838

عزو محمد عبد القادر ناجي يتحدث عن الدور الأمريكي في عدم الاستقرار السياسي في سوريا منذ منتصف الأربعينات من القرن الماضي، وأخيراً وجهت الضربة المزدوجة الى العراق وسوريا معاً عام 1963: "وبعد حركة زياد الحريري في 8 مارس 1963، تتالت على النظام الجديد – نظام أمين الحافظ- القروض والمعونات بمبالغ ضخمة بحيث بلغت 40 مليون دولار، وهذا ما يؤكد أن الولايات المتحدة لم تكن راضية عن حكم ناظم القدسي، لذلك مهدت لانقلاب زياد الحريري من خلال انقلاب مبدئي في العراق في 8 فبراير 1963، الذي كان من تدبير السي أي إيه، وهذا ما أكده علي صالح السعدي، حيث كان بعض أعضاء القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي مثل ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار على علاقة مع المخابرات الأمريكية ، كما كان كل من ميشيل عفلق وصلاح الدين البيطار وزياد الحريري على صلة بالسي أي إيه من خلال فريد دانيال وهو شقيق عاطف دانيال الذي كان على علاقة بالسي أي إيه منذ عهد الوحدة .
السفير الأمريكي في بيروت "أرمان ماير" قال بعد انقلابي البعث في سوريا والعراق: " إن من حق حكومتي أن تؤيد حزب البعث الحاكم في سوريا والعراق، لما أظهره من شجاعة في مكافحة الشيوعية، ومن هنا كان اعتراف الولايات المتحدة السريع بنظام الحكم الجديد في كل من سوريا والعراق بعد الانقلابين الأخيرين، وتسلم البعث الحكم في البلدين المتجاورين، ودعم سياسة الحكومتين السورية والعراقية التي ترمي لمكافحة الشيوعية "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=132867

أنظر أيضاً كتاب " Killing Hope" لـ وليام بلوم، وأيضاً:
مدرسة الأمريكتين – قصة معمل لتفريخ الدكتاتوريات والسفاحين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142168

23. تأريخ اميركا في استخدام قواعدها وتسهيلاتها العسكرية والأمنية للتآمر على الشعوب المجاورة

أنظر كتاب " Killing Hope" لـ وليام بلوم، وأيضاً:
مدرسة الأمريكتين – قصة معمل لتفريخ الدكتاتوريات والسفاحين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142168
نيغروبونتي: السجل الخطير لسعادة السفير
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=20653

لايستبعد ان تستعمل القواعد العسكرية الأمريكية لضرب دول الجوار من عرب وغيرهم ان حاول احدهم التخلص من حكومة عميلة لأميركا مستقبلاً
وبلا شك، لن يفتخر عراقي بمثل هذه الدور لبلاده، وربما لايعود يسميها "بلاده" خجلاً منها. إن مثل هذه الإحتمالات الخطرة تمس صميم الشعور بالمواطنة!

24. المؤشرات تقول أن عداء أميركا أقل كلفة من صداقتها أحياناً

على الأقل لأطفال البلدان المرشحة لصداقة أميركا وغالبية سكانها عندما نتحدث عن دول العالم الثالث. لنأخذ مثلاً متطرفاً جداً: حاربت أميركا الكوبيين وقاطعتهم وخنقتهم إقتصادياً وأجبرت الآخرين على المشاركة في الخنق لأكثر من نصف قرن، وأنزلت بهم فقراً قاسياً. ورغم ذلك لابد من ملاحظة حقائق هامة, وهي أن أقل نسبة وفيات أطفال في أميركا اللاتينية هي لدى الكوبيين وكذلك اعلى معدل عمر واعلى نسبة تعليم وأفضل نظام صحي، علماً أن معظم باقي دول تلك القارة قد تلقت في تلك الفترة الدعم الأمريكي والمساعدة....والصداقة. لانقول أن مثال كوبا يجب أن يقتدى به فيما يتعلق بالديمقراطية لكن تلك الحقائق الكبيرة يجب أن تؤخذ بنظر الإعتبار, وليس هناك ما يمنع من الطموح إلى إنجازات كوبا الإجتماعية مرفقة بنظام ديمقراطي، ولا يحتاج أي من هذين إلى "الصداقة" الأمريكية، بل يبدو أنه يقف بالضد منها.

25. لأميركا تأريخ في محاربة الديمقراطية أكبر بكثير من الدفاع عنها

أنظر جومسكي: 501 عاماً والغزو مستمر
جومسكي: إعاقة الديمقراطية
وليام بلوم: "قتل الأمل"
وأنظر :
http://www.bermanah.com/my-articles.htm#_%C7%E3%ED%D1%DF%C7

مؤشرات الحاضر

26. الحماس الشديد من الأمريكان للمعاهدة

المعاهدات المتوازنة تعتبراً مكسباً معقولاً وليس ربحاً هائلاً، خاصة من جانب القوي، لذا لاينتظر الحماس الشديد والضغط لإنجازها، بل تؤجل إن لم تكن الظروف مناسبة إلى وقت آخر يمكن أن يطمئن الأطراف بشكل أفضل، فالمعاهدات المفيدة للطرفين يمكن إنجازها في أي وقت، أما تلك التي تستغل طرفاً لحساب آخر، فيجب الإسراع في إنجازها قبل أن يتمكن الطرف المستغل (بفتح الغين) من الدفاع عن مصالحه بشكل أفضل.

27. السفارة الأمريكية قاعدة احتلال وليست سفارة ولا تدل على حسن نوايا

كثرما كانت مقرات السفارات الأمريكية مركزاً للتآمر على البلاد التي تتواجد فيها (الدور الأمريكي في عدم الاستقرار السياسي في سوريا
عزو محمد عبد القادر ناجي ) انظر أعلى
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=132867
فكيف بوجود سفارة هي أقرب الى قلعة عسكرية ومقر قيادة في مركز بغداد؟

28. أمثلة واقعية على صداقتنا القادمة

أنظر:
http://www.bermanah.com/my-articles.htm#_%C7%E1%CD%DF%E6%E3%C9_%C7%E1%DA%D1%C7%DE%ED%C9

تضارب مصالح

29. تناقض العلاقة بين اميركا واسرائيل مع علاقتها مع العراق يمنع علاقة أيجابية مع الأخير

ليس من المعقول أن يرى أي إنسان سوي نفسه صديقاً لجهة تدعم الإرهاب والجريمة والإحتلال ضد شعب يراد سلب (بقية) أرضه منه، فكيف يمكن ذلك وهذا الإنسان يرى في ذلك الشعب علاقة إضافية من القربى واللغة والتأريخ المشترك والدين؟

30. أرفض الضغط السياسي المسمى "مساعدة" من أجل خصخصة ثروات البلاد كأيديولوجية، وأطالب بدراسة خصخصخة كل معمل ومورد على حدة وبهدوء بعيدا عن هذا الإستعجال المفتعل.

فؤاد الأمير: "أما إصلاح الهياكل الأساسية، فلنرجع إلى "أوامر بريمر" لنرى أنه منع منعاً باتاً البنك المركزي بالصرف على تشغيل المعامل العراقية، وإعادة البنية الأساسية، وكما موضح في كتابي "ثلاثية النفط العراقي"، الذي صدر في حزيران/2007. وكتابي "مقالات سياسية وإقتصادية في عراق ما بعد الإحتلال" الذي صدر في نيسان/2005، وفيه العديد من الدراسات عن الفساد المالي والإداري في العراق من قبل العراقيين والمحتل وشركاته الكبرى التي عملت في العراق."
فؤاد الأمير: وأضاف الصحفي المعروف توماس فريدمان، والذي كان لفترة المستشار الخاص لمادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، في نيويورك تايمز في 28/3/1999، "من أجل أن تنتصر العولمة، على أمريكا أن لا تخشى أن تتصرف كقوة عظمى لا تهزم، وهي فعلاً كذلك. إن اليد الخفية للسوق لا يمكن أن تعمل من دون قبضة قوية، وهي الجيش والطيران والقوة البحرية للولايات المتحدة".
(فؤاد قاسم الأمير: "ملاحظات في الاتفاقية المقترحة بين العراق والولايات المتحدة")
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/is/1usa2.htm

31. المصالح الهائلة التي ستكون لدى اميركا في العراق ستدفعها الى منع الديمقراطية فيه

أنظر:
وثائق سرية:أميركا فكرت باحتلال حقول النفط عام 73، فكيف مع قواعد في العراق؟!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=122838

قانون سييء سيورث احتلالاً دائماً
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=103611

عدم الحاجة

32. الأسباب المقدمة لها كلها غير مقنعة ومتناقضة وامثلة سيئة

معاهدة لاتجد ما يدافع عنها سوى الكذب- تآمر لشلّ ديمقراطية البلدين
كيف دافع المؤيدون الخجولون عن معاهدة مخجلة؟
الإتفاقية الأمريكية العراقية: وزير الخارجية وقضية لاتجد سوى الكذب للدفاع عنها
http://www.bermanah.com/my-articles.htm#_%C7%E1%E3%DA%C7%E5%CF%C9

33. علاقة اميركا الممتازة مع حكومة السنيورة وعباس لم تمنع إسرائيل من تدمير لبنان والفلسطينيين، مثلما لم تمنع علاقة الكرد الممتازة مع الأمريكان تركيا من قصفهم

إلا إذا تنازلت عن حقوقها في مقاومة الظلم الإسرائيلي طبعاً، وعندذاك لن تكون بحاجة لحماية أحد. كذلك لم تنفع الكويت علاقتها الممتازة مع أميركا لحمايتها من صدام، بل أنهم دفعوا به إلى احتلالها. أنظر مقالتي: ابريل غلاسبي كذابة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=129363

الأمريكان تحججوا بأن الكويت "لم تكن موقعة لمعاهدة دفاع مشترك" ومعاهدتنا لن تنص على ذلك أيضاً لأنها ستحتاج عندها الى موافقة الكونغرس، وهي غير واردة!

34. لا أصدق الرواية الأمريكية للقاعدة والزرقاوي ولايحق لي أن اسلم حرية البلاد مقابل حمايتي منها.

أنظر المقالة المهمة التالية:
When Seeing and Hearing Isn t Believing
http://samsara.tuditi.delo.si/2007/10/31/when-seeing-and-hearing-isnt-believing/

وكذلك مقالاتي:
شعوب العالم تناصر القاعدة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=113677

إيمان العلمانيين بالزرقاوي!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=46364

بياع الخواتم وصحبه الكرام
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=35635

35. تلك المساعدات، لا حاجة لنا بها!

رغم كثرة اللغط، لايبدو أن احداً من المروجين لضرورة "المساعدات الأمريكية" التقنية منها والمالية قادر على إقناع الشعب العراقي بتلك الضرورة، فـ "المساعدات التقنية" يمكن الحصول عليها من عشرات البلدان الآخرى وحتى أميركا نفسها دون تقديم تنازلات سيادية خطرة. واصعب إقناعاً حاجة العراق للمساعدات المالية فما يبذر من أموال عراقية وما يحتجز منها في أميركا نفسها يزيد عن أي خيال لمثل تلك "المساعدات". وعلى أية حال فحتى البلدان التي هي فعلاً بحاجة إلى تلك المساعدات "الملغومة" فتدل الإحصاءات على عدم جدواها، ربما لأنها تقدم بطريقة تقلل من قيمتها للبلاد كثيراً. جاء في صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية: إن الولايات المتحدة قدمت وحدها أكثر من تريليون دولار بأسعار الدولار الحالية (1000 مليار دولار) كمساعدات خارجية منذ الحرب العالمية الثانية، لكن الشواهد -كما تؤكد الصحيفة- تشير بشكل صارخ إلى أن زيادة المساعدات الخارجية ليست سوى تبذير للأموال.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي أن كثيراً من الاستثمارات التي مولتها الولايات المتحدة والدول المانحة الأخرى بين عام 1960 - 1980 لم يكن لها أثر.
وأوضحت الصحيفة أن ما يؤكد هذا تراجع الوضع الاقتصادي في الدول المتلقية للمساعدات فقد ذكرت الأمم المتحدة في عام 1996 أن 70 بلداً من البلدان التي تتلقى المساعدات الأمريكية أصبحت أفقر مما كانت في عام 1980 وأن 43 بلداً كانت أسوأ مما كانت في عام 1970. بل إن دراسة جديدة للدائرة الوطنية الأمريكية للأبحاث الاقتصادية أعدها الاقتصاديان البرتو اليسينا وبيارتريس ويدر تؤكد أنه وفقاً لمعظم الإجراءات فإن الحكومة الفاسدة تتلقى مساعدات خارجية أكثر.

أمثلة على "المساعدات الملغومة" دائماً بمشاريع عسكرية وتجسسية، ما رفضته دول أفريقية محتاجة فعلاً للمال، فقد أبلغت غانا الرئيس الأميركي جورج بوش أنها لا تريد استضافة مقر القيادة الأميركية الخاصة بأفريقيا. وقال وزير خارجيتها أكواسي أوسي أدجي "سيادتنا شيء عزيز علينا".
وليبيريا إحدى دول أفريقية قليلة أبدت حتى الآن استعدادا لاستقبال مقر القيادة, وهو عرض يدرسه البيت الأبيض. جعل الرفض الأفريقي مسؤولين أميركيين يقولون إن هذه القيادة لا تعني مزيدا من الانتشار بالقارة, ويتحدثون بدلا عنها عن بنية عسكرية مرنة بنقاط ارتباط في أفريقيا لتنسيق مشاريع مكافحة ما يسمى الإرهاب والتدريب العسكري والمساعدات

أية مكاسب إجتماعية أو ثقافية ينتظر من قيادة أوصلت مجتمعها الى مثل هذا ؟

36. مجتمع صناعي يغشاه تطرف ديني

التوظيف السياسي للدين: الولايات المتحدة نموذجاً
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=103825

37. إيمان بالخرافات

تصاعد الاعتقاد الأميركي بالتنجيم والكائنات الفضائية
يستثير تصاعد هذه الظاهرة قلقاً داخل المجتمع الاميركي، فهي تكشف مفارقة مخيفة بين مجتمع حقق أعلى درجات التطور العلمي والتكنولوجي وتمكن من كشف مجهولات ووقائع كانت لسنوات مضت مصنفة في خانة الغيبيات، مقابل السياسة الأمريكية تسير بالمجتمع الأمريكي نحو "انحدار كبير نحو اعتناق الخرافة والأسطورة والغيب في قراءة أمور الحياة، وهو ما يتناقض مع هذا التراث العلمي الهائل ومنتجاته العقلانية." و "تراجع يتم لصالح الذين يعتقدون «بعلم» التنجيم وكائنات الفضاء الخارجي».
http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPapers/2007/4/229436.htm

38. بلد المليارديرات والجوع

رغم أن أميركا أكبر بلد من حيث عدد المليارديرات يعادل ما في بقية العالم،
http://aydin.net/blog/2007/03/10/worlds-billionaires-by-country/
وفيه من الأسلحة ما يعادل ما في بقية العالم، فأنه أيضاً لايجد المال الكافي لتوفير التأمين الصحي لفقرائه فهو البلد الصناعي الوحيد في العالم حيث لا يوجد ضمان صحي لجميع مواطنيه،وقد رفض بوش مشروعاً للكونغرس حتى للتأمين الصحي للأطفال.

واحد من كل ثمانية يعيشون تحت عتبة الفقر في الولايات المتحدة
http://www.amanjordan.org/a-news/wmview.php?ArtID=14605
سدس سكان نيويورك جوعى و400 ألف طفل بلا طعام
http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=1075859

39. بلد يمرر قوانين التعذيب ويمنع قوانين التأمين الصحي لأطفاله

يمكننا أن نأخذ فكرة واضحة عن البلد بمعرفة أن لوبي حق حمل السلاح الشخصي واستعماله من أقوى المؤثرين في انتخابات أمريكا، رغم كثرة عدد القتلى بسبب ذلك!
لكن هناك ما له دلائل أعمق:
بوش ينقض مشروع قانون الرعاية الصحية للأطفال
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AC88C995-709A-4010-B4FF-55BD48C08D61.htm
ويعلق كلن سميث على ذلك متسائلاً: "كيف تستطيع ان تشرح للأطفال سبب وضع فيتو على قانون لحمايتهم الصحية؟ http://www.truthout.org/docs_2006/092707O.shtml

بوش يرفض تخلي الاستخبارات الأميركية عن التعذيب
دانت منظمات حقوقية مثل هيومان رايتس ووتش وأميركان سيفيل ليبرتيز تصويت بوش، وقالت جنيفر داسكال المحامية في هيومان رايتس إن "التاريخ سيسجل أن بوش هو رئيس التعذيب".
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6F03621C-05BD-445F-BE56-5BDB35BDC3D2.htm

فيتو رئاسي أمريكي يكبح قرار الكونغرس حول حظر التعذيب
2008 / 3 / 9: قال بوش في كلمته الاذاعية الاسبوعية، مبرّرًا قرار الفيتو بحجة ان "تنظيم القاعدة لا يزال عازما على مهاجمة أمريكا مجددا (..) ومع تواصل الخطر علينا ان نتأكد ان اجهزة الاستخبارات تملك الادوات الضرورية لوقف الارهابيين"!
http://www.ahewar.org/news/s.news.asp?nid=187376

40. أكبر سجان في العالم

أميركا اكبر سجان في العالم
http://www.ensan.net/news/186/ARTICLE/4428/2008-06-08.html
أميركا هي البلد الذي يمتلك أكبر عدد من السجناء في العالم، كعدد وليس كنسبة فقط!
حيث تعتقل اليوم وراء القضبان 2,3 مليون شخص، اي اكثر من اي بلد آخر في العالم واكثر من أي وقت مضى في تاريخها.
ويبلغ عدد السجناء يمثل ما نسبته 762 سجينا لكل مئة الف نسمة، مقارنة بـ152 سجينا لكل مئة الف نسمة في بريطانيا و108 في كندا و91 في فرنسا.
وقال مدير منظمة هيومان رايتس ووج في الولايات المتحدة ديفيد فاهتي ان "الاعداد الجديدة للسجناء تؤكد ان الولايات المتحدة هي اكبر سجان في العالم".

منظمتان حقوقيتان تدينان السجن المؤبد للأطفال بأميركا
http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=130069

خاتمة:الكسب الوحيد في هذه المفاوضات هو في الهرب منها.

خير اتفاقية مع دولة مثل أميركا هي عدم وجود أية أتفاقية معها على الإطلاق! هذا ما يعرفه العراقيون والحقيقة أن هذا ما يفعله الساسة العراقيون دون شعور، ويمكنك ملاحظة أن "الجانب العراقي" يسعى إلى توقيع اتفاقية بـ "اقل ما يمكن" من السنوات، و "أقل ما يمكن" من القواعد و "أقل ما يمكن" من الصلاحيات للقوات الأمريكية. أي أن الغاية القصوى هي "أقل معاهدة ممكنة"، فلماذا إذن هذه المعاهدة؟ هل نحن مجبرون عليها؟ إن كان الأمر كذلك فلماذا لايقال لنا بصراحة لنتفهم الخطر من رفضنا لها، فكل ما قيل عن تلك الأخطار مشوش ولايسهل تصديقه؟
قال نابليون يوماً ان "الإنتصار الوحيد في الحب هو في الهرب منه"، وإن كان من الممكن التشكيك في ما ذهب نابليون أليه في الحب، فأني أجد من المنطقي أكثر أن ينطبق هذا القول على معاهدة مع أعتى قوة عسكرية في العالم وأكثرها عدوانية وطموحاً الى التسلط.
ربما ليس الخروج من فك الأسد الأمريكي سهلاً في الأحوال العامة، لكن هناك عوامل خاصة قد تسمح لنا بالتفاؤل. لقد هاجم الأسد الأمريكي للتو، ضبع الدكتاتورية واجبره على أن يلقي بفريسته من فمه ليتناولها الأسد، وفرصة الفريسة للإفلات من النهاية هي في تلك اللحظات التي تلي نهاية الضبع وتسبق إحكام الأسد لفكه عليها. على الفريسة أن تدرك فرصتها وأن تكون لديها الشجاعة اللازمة للهرب، خاصة وأن الأسد قد دخلت الأشواك في اقدامه: شوكة الإنعزال الدولي الشديد, والكره الشعبي العام والإنقسام الداخلي الذي لم يعرف له سابقة والديون الهائلة التي تفوق التصور إضافة إلى إنهيار مشروع الهجوم على العالم بحجة الإرهاب وخوف الكثيرين من أفتضاح المزيد من الحقائق التي قد تنالهم بشكل قاس. كذلك لاننس قرب الإنتخابات التي تعد الفريسة بفرصة أفضل للإفلات.
(http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142298 )

المعاهدات والإتفاقيات المتوازنة المفيدة ستأتي بهدوء وليس بهذه الطريقة المثيرة للقلق.






#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراجعة خفيفة لما جرى من أحداث ثقيلة حول كركوك
- لنتعلم الحكمة من الذين وقعوا معاهدات قبلنا
- بضعة أسئلة إلى الداعين الى عقد -معاهدة جيدة- مع أميركا
- الفريسة القاتلة
- مدرسة الأمريكتين – قصة معمل لتفريخ الدكتاتوريات والسفاحين
- أربعون سبباً لمعارضتي المعاهدة الأمريكية 1 – ألأسباب العامة
- التصويت السري وكركوك - أيهما الهدف وأيهما الوسيلة؟
- أحتفالية غير اعتيادية بيوبيل الثورة العراقية
- ليس باسمي - تصرفات علمانيي تركيا تشوه صورة العلمانيين
- لو كان الشهرستاني كردياً...
- كيف ندعم مفاوضينا في المعاهدة؟
- مرحى أيتها البرلمانيات العراقيات!!
- طالباني يبصق على مشاعر شعبه- هذا الرجل لايمثلني
- هل يمكن مناقشة السياسة بالمفاهيم الأخلاقية؟ مع رد على السيد ...
- لم الفزع من رفض المعاهدة؟ 3- 3 الدكتور عبد الخالق حسين ونظري ...
- لم الفزع من رفض المعاهدة؟ 3-2 مناقشة موقف د. كاظم حبيب
- بل لماذا هذ الفزع من رفض المعاهدة؟ 1-2
- بعد اتفاقية طهران سقطت آخر مبررات المعاهدة
- المقالة رقم 400 والكتاب الأول– قناعاتي العامة مع قائمة مصنفة ...
- سر متعة الحكومة في تجاوز البرلمان ونتائجها


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - أسبابي الأربعون لرفض المعاهدة