أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عدنان عاكف - المسلمون الأوائل وكروية الأرض - 1















المزيد.....

المسلمون الأوائل وكروية الأرض - 1


عدنان عاكف

الحوار المتمدن-العدد: 2344 - 2008 / 7 / 16 - 11:13
المحور: الطب , والعلوم
    


" من لم تكن بصيرة عقله نافذة، فلا تعلق به من الدين إلا قشوره، بل خيالاته
وأمثلته، دون لبابه وحقيقته . فلا تـُدرَكْ العلوم الشرعية، إلا بالعلوم العقلية "

الإمام الغزالي

لو ضغطت على موقع " كروية الأرض " على الانترنيت ستجد 254000 مقالة حول الموضوع. حاول ان تضغط على موقع " دوران الأرض " سيظهر الرقم 185000. وهذا يعني ان لدينا 439000 مقالة باللغة العربية تتناول موضوع كروية الأرض ودورانها حول محورها وحول الشمس. ولو بذلت جهدا أكثر من مجرد الضغط، و ألقيت نظرة عابرة الى ما هو مكتوب تحت عنوان كل مقالة دون ان تفتحها ستصل الى نتيجة، ستفاجئك حتما وتصيبك بالذهول، وقد تجعل رأسك الكروي يدور حول محوره – رقبتك - لمدة أربع وعشرين ساعة بدون توقف، وبسرعة دوران الأرض حول محورها. ستجد ان الكثير من هذه المقالات تتحدث عن الإعجاز العلمي ، وهي مقالات تكرر بعضها البعض، غالبيتها تدور حول تفسير لعدد مكرر من الآيات القرآنية التي يحاول أصحابها ان يثبتوا ان موضوع كروية الأرض و دورانها حول الشمس أمور غير جديدة وقد أقرها القرآن منذ 14 قرنا. وقد تجد أيضا من يحاول ان يثبت بطلان دوران الأرض أو كرويتها (تشكل النسبة الأقل )، وذلك أيضا استنادا الى ما ورد في بعض الآيات القرآنية... ولن تنفق الكثير من الجهد لتستنتج ان أصحاب بعض المقالات الذين يقدمون أنفسهم كعلماء فلك او علماء دين متضلعين في تفسير القرآن - وتجد بينهم من برع في المجالين - لم يكلفوا أنفسهم حتى مجرد القيام بتغيير طفيف في ما ينقله عن غيره، بل يقوم بتكرار ما يكتبه عن موضوعه، بل كل ما في الأمر الضغط على زرين، الأول " انسخ " والثاني " الصق " والمقالة جاهزة. وهكذا سرقة في وضح النهار، أو حتى لو كانت في عتمة الليل.. فلان قام بسرقة مقالة غيره ونقلها الى موقع آخر، و "مقالة غيره " هذه هي في الأصل مسروقة أيضا، وربما سرقت مرات ومرات.... والحق، هنا تتجلى في أروع معانيها فائدة الحكمة القائلة : " رب ضارة نافعة ". فقد عرفنا ان أهم فضيلة من فضائل الكمبيوتر هو انه سهل لنا عملية سرقة المقالات والسطو على الأفكار، بحيث انك يمكن أن تسرق نفسك بدون أن تشعر بذلك.
وبما ان الحديث يدور عن دوران الأرض، وبما ان الأرض تدور منذ أكثر من أربعة آلاف مليون سنة وانها ستبقى تدور لمدت تقدر بخمسة آلاف مليون سنة أخرى، بعد ان تنطفأ شمسنا، ولن يبقى شيء تدور حوله ،فان عملية تأويل الآيات القرآنية هي أيضا بدون حدود أو قيود، بحيث أصبحت الظاهرة سرطان مخيف يشوه اللغة العربية ويسيء الى الدين والعلم والفكر، إضافة الى تشويه عقول الشباب، المتعطشين الى الكمبيوتر والى المعرفة العلمية المفيدة.. والمسألة ليست محصورة في مجموعة من الشباب الذين دخلوا عالم الكمبيوتر ويسعون لتقديم ما يتصوروه نافع لغيرهم، بل يساهم بها أساتذة جامعة من حملة شهادة الدكتوراه في الفيزياء أو علم الفلك أو الجغرافيا، وعلماء دين،... ولكي أقدم صورة موضوعية الى درجة ما سأحاول ان أتوقف عند بعض المقالات، التي تتسم بالجدية في تناولها للموضوع.
سأبدأ مع مقالة د. الدكتور مسلم شلتوت. هو وبدون شك رجل علم ومتخصص بالموضوع الذي نحن بصدده، ويعمل أستاذ بحوث الشمس والفضاء في المعهد القومي للبحوث الفلكية بحلوان في مصر. في الحقيقة ليست لدي أية معلومات عن علاقته الحقيقية بالعلوم الدينية.، ولكن من خلال العديد من مقالاته حول الإعجاز العلمي في مواضيع متنوعة ( كما يظهر ذلك على الانترنيت ) استطعت ان استشف بان الرجل ليس متطفل كالكثيرين من الكتاب. وهو يعبر عن عدم رضاه مما يحدث ، ومستاء جدا من ان الكثير من الناس ما زالوا منشغلين في قضايا يفترض بها ان تكون قد أصبحت من اهتماما ت الماضي، بعد ان أثبت صحتها العلم، وأقر بها المتضلعون في أمور الدين. ومن بين تلك القضايا الموقف من الأرض وشكلها وحركاتها. وقد كتب بهذا الصدد يقول :
لقد هالني.. بل أزعجني ان دوران الأرض ما زال الشغل الشاغل لبعض المسلمين بين مؤيد لدورانها بأدلة قرآنية داعية، وآخر معارض... تفسيرات ساذجة تم لَيً آيات كتاب الله لتخدم جهله.. وكان هذا معروضا في كتب وكتيبات بمعرض القاهرة الدولي الأخير....". ويواصل د. شلتوت حديثه عن هذا الواقع المتناقض الذي نعيش فيه، ويجد بانه ليس بحاجة الى الحديث عن محاولات إثبات دوران الأرض حول نفسها، لأن " هذه مسلمة علمية لا تخفى عن أي إنسان لديه بصيص من العلم والعقل "...
مع اتفاقي التام بأن دوران الأرض حول محورها، وحول الشمس هي " مسلمة علمية " يفترض ان لا تكون موضوع للنقاش ، لكني لا أتفق مع جزمه بكونها " لا تخفى عن أي إنسان لديه بصيص من العلم والعقل ". والدليل على ذلك تلك الكتب التي وجدها في معرض الكتاب الدولي في القاهرة، والتي أثارت دهشته واستياءه، مما دفعه الى كتابة المقالة التي نحن بصددها، وكذلك هذا الكم الهائل من المقالات التي تجدها على مواقع الانترنيت، والتي أثارت دهشتي ودفعتني الى ان أكتب ما أحاول ان أقدمه الآن.. لا أعتقد ان تلك الكتب والكتيبات والمقالات قد ألفها جهلة همهم إزعاجنا، أو انها كتبت من قبل أناس يفتقرون الى أي " بصيص من العلم والعقل ".
وقبل ان يعبر د. شلتوت عن دهشته مما يجري، بعدة سنوات، كان د. رفعت السعيد، وهو كاتب ومفكر وسياسي مصري معروف، قد عبر ليس فقط عن رفضه لما يقال وينشر بشأن تحريم القول بدوران الأرض ومحاولات البعض إيقافها عن الدوران بشتى السبل الدنيوية والدينية، وكاد عقله يفلت من مداره في دماغه وهو يرى ان الكثيرين في مصر يلتزمون بفتوى عالم الدين السعودي المعروف الشيخ عبد العزيز ابن باز، التي تدعو الى تكفير وقتل كل من يقول بدوران الأرض. ويقارن بين هذا الموقف، الذي لم يعترض عليه أحد من علماء الدين، أو حتى يصمت إزاءه، وبين موقف رفاعة الطهطاوي، الذي يمتلك الشجاعة للتأويل ليقول ان القول بدوران الأرض واستدارتها لا يخالف ما جاءت به الكتب السماوية.1
في حينه عقبت على مقالة د. السعيد في نفس المجلة بقولي: " من أجل ان نحكم ان كان الطهطاوي حقا بحاجة الى شجاعة غير اعتيادية ليعلن موافقته على تدوير الأرض وتكويرها، علينا ان نعرف موقف أسلافه من هذه القضية التي تمتد بجذورها الى آلاف السنين ". لم تكن مقالة السعيد آنذاك مكرسة لموضوع كروية الأرض ودورانها، بل تناولت جملة من المواقف والقضايا الفكرية لتبين كيف ان أمتنا العربية تسير متقدمة نحو الخلف. لذلك فقد اكتفيت في الهامش أن أشير الى ان من بين الفقهاء الذين تحدثوا عن كروية الأرض الحسن بن المطهر الحلي ( توفي سنة 726 هـ )، الذي أورد أدلة تثبت ذلك في كتابه (كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد). وكذلك الفيلسوف صدر الدين الشيرازي ( المتوفى سنة 1050 هـ ) الذي أوّل كلمة فراش في الآية " الذي جعل لكم الأرض فراشا " لتتفق مع كروية الأرض التي آمن بها.2
لنعود الى مقالة د. مسلم شلتوت لنرى كيف ان العلماء المعاصرين قد " أثبتوا " ان القرآن الكريم قد نص بكل وضوح على كروية الأرض ودورانها:
" لقد أشار القرآن الكريم الى دوران الأرض حول نفسها بما يكون نصا صريحا في قوله تعالى ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ). والتكوير معناه لغويا اللف واللي مما يؤكد كروية الأرض ودورانها حول نفسها لأن التكوير معناه لف الشيء على الشيء على سبيل التتابع ولو كانت الأرض غير كروية ( مسطحة مثلا ) لخيم الليل أو طلع النهار على جميع أجزائها دفعة واحدة ولكن الحقيقة ان الأرض كروية تدور حول نفسها ولهذا فنصف الكرة الأرضية يكون نهارا لأنه يواجه الشمس بينما يكون النصف الآخر ليلا، وباستمرار الدوران أو اللف يتبادل النصفان ويصبح النهار ليلا والليل نهارا وهكذا ".
هذه الآية من أكثر الآيات التي تتكرر في المقالات، التي يحاول كتابها ان يثبتوا كيف انهم استطاعوا ان يجدوا فيها فكرة كروية الأرض ودورانها. وتعتبر من الآيات المحورية التي تتكرر عند د. زغلول النجار، المعروف بمقالاته وندواته عن الإعجاز العلمي، وخاصة في موضوع علم الفلك والجيولوجيا. و د. النجار أشهر من نار على علم، بدأ نشاطه على انه متخصص في تفسير الآيات الجيولوجية، وبعدها انتقل الى تفسير الآيات الكونية والفلكية والبيولوجية والكيميائية والطبية... وهو يتنقل من فضائية الى أخرى يستعرض اكتشافاته المذهلة التي يقف أمامها علماء الجيولوجيا وعلما ء الفلك مذهولين مندهشين... ويلقى الدعم الإعلامي والمالي من قبل مؤسسات عربية قوية، مثل الفضائيات العربية وجريدة الأهرام وبعض المؤسسات المالية والدينية في العربية السعودية، التي تقف وراء الكثير من الندوات والنشريات والبرامج " العلمية "...
ما يجمع بين معظم من يكتب في هذا الموضوع هو سعيهم الى إقناع القارئ بان ما يكتبوه يطرح لأول مرة. ومن أجل إعطاء شرعية أكثر لمقالاتهم تجدهم يسعون الى إيهامنا بان السلف الصالح لم يعر اهتماما لهذه المواضيع، أو انهم حاولوا لكنهم عجزوا عن تفسير تلك الآيات بالشكل العلمي الصحيح لعدم معرفتهم بالحقائق العلمية التي توصل اليها العلم الحديث.
الإساءة الأولى التي يكافأ بها الأحفاد أسلافهم تتمثل في ان الأحفاد قد انتحلوا لأنفسهم أفكار أسلافهم ، وسطو في وضح النهار على آراءهم، مدعين ظلما وعدوانا انها آراءهم " العبقرية " الخاصة التي توصلوا اليها، على ضوء الحقائق العلمية المكتشفة في القرن العشرين....و الأمر هنا سيان، ان كانت عملية السطو ة والانتحال تتم بحسن نية، أو بسوء نية. فاذا كانت عملية السطو تمت بحسن نية، بالنظر لأن الجاني لم يكن يعرف حقيقة موقف السلف من الموضوع فهو جان ومدان، لأن " العلم لا يحمي الجاهلين ". أما اذا كانت عملية الانتحال تتم بسوء نية، عندما يكون مقترفها يعرف جيدا حقيقة موقف العلماء المسلمين الأوائل من القضية ( وانا على شبه يقين ان المنتحلين من " العلماء " المعاصرين الكبار ينتمون الى هذه الفئة ) فالجرم أكبر. وسوف أتوقف لنرى كيف عالج السلف الصالح موضوع كروية الأرض، وأقارنه مع موقف الخلف العاق الطالح. ولكن علي قبل ذلك ان أوضح نقطة مهمة تتعلق بموقف الخلف :
ما يثير الانتباه ان الكثيرين يخلطون بين ظاهرتين طبيعيتين ـ ويبدو ان البعض يقدم على عملية الخلط هذه متعمدا، مع سبق الإصرار والترصد. الأولى كروية الأرض والثانية هي دوران الأرض. وهذا مالا تجده في أي مقالة أو كتاب خلفها لنا السلف.. وهذا يؤكد على انهم كانوا احرص منا على الدقة والحذر في تناول المواضيع العلمية. لنعود الى الفقرة التي أوردناها آنفا، والتي استشهد بها د. شلتوت ( وهو أستاذ متخصص في دراسات الفضاء والفلك ). ففي الوقت الذي يؤكد فيه على ان الآية الكريمة ( يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ) تشير الى دوران الأرض حول نفسها ( بما يكون نصا صريحا ) نجد ان كل ما قدمه من " أدلة وشرح وتفسير " لا علاقة له بدوران الأرض بل كله ينصب على كروية الأرض. والفرق بين الموقفين فرق شاسع جدا، وموقف المسلمين الأوائل من كلا الظاهرتين ( كما سنرى لاحقا ) مختلف كليا. والحقيقة ان الاختلاف في الموقف من كلتا الظاهرتين لم يختص به العلماء المسلمين، بل يشمل جميع علماء الأرض، وبدون استثناء.. كروية الأرض شيء يتعلق بشكل وهيئة الأرض، في حين ان الدوران يتعلق بحالة الأرض وحركتها وسكونها، وموقعها في الكون. لذلك فان الموقف من دوران الأرض لم يكن مجرد موقف علمي صرف، بل كان أيضا موقف يتعلق بفلسفة الإنسان ونظرته الى الكون والى موقع الأرض في هذا الكون وقدسيتها، وأهميتها لعقيدته الدينية والحياتية.. وهذه العوامل مجتمعة هي التي جعلت من ظاهرة الدوران أمر صعب ومعقد، ولكنه في الوقت نفسه يختلف عن الموقف من كروية الأرض، ومفصول عنه تماما... لهذا كله سوف يقتصر حديثي الآن على الموقف من كروية الأرض. فما كان موقف العلماء المسلمين منها ؟
من الأسهل ان نبدأ من نفس الآية الكريمة. و بدون مقدمات تاريخية، نشير الى ان من أشهر من استخدم هذه الآية ليثبت وجهة نظره في كروية الأرض هو ابن حزم. وابن حزم لا يستشهد بها ليثبت وجهة نظره فحسب، بل ينقل إجماع القرآن والسنة وأئمة المسلمين ( الفصل في الملل والأهواء والنحلل : 1/349 ) :
" قال أبو محمد :وهذا حين نأخذ ان شاء الله تعالى في ذكر ما اعترضوا به وذلك انهم قالوا ان البراهين قد صحت بأن الأرض كروية وان العامة تقول غير ذلك وبالله تعالى التوفيق ان أحدا من أئمة المسلمين المستحقين لاسم الإمامة بالعلم رضي الله عنهم لم ينكروا تكوير الأرض ولا يحفظ لأحد منهم في دفعه كلمة بل البراهين من القرآن والسنة قد جاءت بتكوير بعضها على بعض مأخوذ من كور العمامة وهو إدارتها وهذا نص على تكوير الأرض ودوران الشمس كذلك وهي التي منها يكون ضوء النهار بإشراقها وظلمة الليل بمغيبها وهي آية النهار بنص القرآن قال تعالى : " وجعلنا آية النهار مبصرة ".
أي مقارنة بين الموقفين من تفسير الآية الكريمة لن يكون لصالحنا نحن أبناء القرن الواحد والعشرين. وهذا ما سوف نتوقف عنده في الحلقة التالية.. لكن ما ينبغي قوله في نهاية هذه الحلقة، هو ان ابن حزم هنا ليس مجرد عالم دين ينقل لنا موقف زملاءه من علماء الدين الآخرين بشأن كروية الأرض، بل يقدم نفسه كمحامي، والفقرة التي أوردناها عبارة عن مرافعة إدانة بحق أحفاده الذين انتحلوا لأنفسهم اكتشافات علمية وهمية فاتها الزمن وتخطاها العلم منذ أكثر من 12 قرنا أو أكثر. واذا كانت فقرة ابن حزم قد فقدت قيمتها العلمية المتعلقة بعلم الفلك، فانها ما تزال تحتفظ باهميتها التاريخية والفكرية، المتعلقة بموقف علماء الدين الأوائل من العلم... وهنا تكمن الجريمة الحقيقية للسلف الذي عمل على طمس الحقيقة وإخفاء موقف السلف من العلم، من أجل أن يظهروا بمظهر الرواد في الكشف العلمي...



#عدنان_عاكف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة تموز و - الديمقراطية الملكية -
- 14 تموز بين الموقف العاطفي و الموقف الطبقي
- 14 تموز: تلبية لإرادة الشعب أم تحقيق لمطامح العسكر ؟؟
- نحن وثورة الرابع عشر من تموز 1
- آينشتاين والاشتراكية


المزيد.....




- لماذا يتوجه المعماريون للدمج بين الطبيعة والبناء؟
- لافروف يوصي الأوروبيين بقراءة غوغول ودوستويفسكي
- باحثون -يزرعون الجلود ويصبغونها- في الوقت نفسه.. السر في الب ...
- العمليات التشغيلية في مطار دبي الدولي تعود إلى وضعها الطبيعي ...
- العمليات التشغيلية في مطار دبي الدولي تعود إلى وضعها الطبيعي ...
- “الطبيعة تكسب دايمًا” .. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجديد ...
- “نزلها واستمتع بمشاهدة ممتعة” .. تردد قنوات mbc الجديد مجانً ...
- “من هُنـــا رابط مفعل” .. دفع فاتورة التليفون الأرضي بالخطوا ...
- إجلاء سكان وإخلاء عدد من الشوارع.. المياه تغطي عددًا من المن ...
- قصف إسرائيلي يستهدف ألواح الطاقة الشمسية بمستشفى العودة وسط ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عدنان عاكف - المسلمون الأوائل وكروية الأرض - 1