أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - عودة الكهرباء الوطنية من المنفى وفرحة عدنان ولينا في الحلقة رقم(100)














المزيد.....

عودة الكهرباء الوطنية من المنفى وفرحة عدنان ولينا في الحلقة رقم(100)


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2343 - 2008 / 7 / 15 - 03:46
المحور: كتابات ساخرة
    


من أقوال االقائد الضرورة (نحن نستطيع ان نجعل عدنان يجد امه ومن الحلقة الاولى لكننا نريد ان نعلمه معنى الصبر)
بعد ان قضى الفتى عدنان اكثر من (96)حلقة يبحث هو وصديقته عن امه التي خطفها الاشرار اخبر القائد الضرورة من قبل مرافقيه عن معاناة ذالك الفتى وألجهد الذي بذله وهو يبحث عن امه وبما ان القائد لادخل له بالمسلسل الكارتوني الذي أحدث ثورة في الاوساط الشعبية وجعل منظمات المجتمع المدني العراقي الغير موجودة انذاك ومؤسسات حقوق الانسان تقود المظاهرات بالاستعانة بالخضر ومؤسسات الرفق بالحيوان العراقي وتذمر الامهات العراقيات من تلك المشكلة الذي يمر بها الفتى عدنان الذي غزا مسلسله قناة العراق الوحيدة وترك كل شيء في المطبخ وفي الدوائر ذات الشفت المسائي وتوقف العمل في المعامل والمصانع العراقية والجامعات والمدارس كذالك وبعد ابرام اتفاقية وقف اطلاق النار مع الجانب الايراني وقت عرض المسلسل المارثوني وموافقة الحكومة الايرانية احتراما منها لغربة الشعب العراقي والطفولة العراقية أخبر القائد العام للقوات المسلحة انذاك القائد المهيب الركن صدام حسين ليعلن للعراق مقولته المشهورة وتقاسمه الهم وشعوره بالمسؤولية اتجاه تلك المشكله ليعلن انه يستطيع وحكومته ان يجعلوا عدنان يلتقي بامه لكنه يريد ان يعلم العراقيون وعدنان البكاء وتحمل المصاعب وحقيقة كانت تلك الوقفة للقائد جدا مشرفة على الرغم من ان المنتج الياباني للمسلسل رفض مناشدات القائد كون القصة يجب ان تنتهي حتى الحلقة المئة وهو (المنتج الياباني)ياسف لما لحق بالعراقيين من الم وحزن ليس بسبب الحرب الدائرة بين العراق وأيران ونفوق الالاف من الشباب العراقي كالاضاحي على جبهات القتال بل بسبب عدم اتمام اللقاء بين بطل المسلسل وأمه وجعل القائد الضرورة ينتظر ذالك اللقاء مع العراقيين ..
لكن كل هذا لمصلحة الشعب العراقي ومصلحة عدنان حتى يقوى عوده ويصلب وكذالك حتى يتعود العراقيون على البكاء والنحيب لأنهم لا يعرفون معنى لتلك المفردات الحزينة ...
مرت السنون ووجد عدنان امه وذهب القائد الى دار حقه بعد ان شارك بدور بسيط شبيه برحلة البحث تلك وذهب الى اعماق الارض يبحث عن نبتة العودة وسر الخلود فوق عرش العراق ليتهم بعد ذالك ان الرجل كان مختبا وهاربا من القوات المحتلة لكن الحقيقة كانت واضحة بعد ان عثر عليه وهو في تلك الهيأة التي تشير الى انه كان باحثا وليس هاربا وقد علمنا الرجل الدرس الثاني من الصبر وتحمل الصعاب..
اما اليوم وبعد ان تعلمنا الدرسين اخذت الحكومة الجديدة على عاتقها ان تعلمنا الدرس الثالث لتحمل الالم والقهر والصبر على الملمات وهذه المرة بطريقة عصرية جدا جدا الا وهي قطع التيار الكهربائي وفي درجات حرارة تموزية لمعرفة مدى القوة والجلد الذي يمتلكها المواطن العراقي على الثبات بوجه مقياس رختر والمقياس المئوي ليعلن للعالم ان العراقيون يجب أن يدخلوا كتاب جينز للأرقام القياسية ومن اوسع صفحاته ومن اوسع أبوابه لا شبابيكه...
وكان الذي حدث من تقتيل وسلب وتهجير وترميل النساء ويتم الاطفال وتجاوز على مشاعر الناس وملء المقابر بالجثث المجهولة لا يعطي الدرجة الكافية والنجاح في البكاء والصبر والالم عند العراقيين.
لينتظر العراقيون من يخرج عليهم وفي يوم ليس ببعيد وعلى لسان مسئول يخطورة القائد الضرورة ليبين لهم انه يستطيع ان يوصل التيار الكهربائي الى المواطن العراقي ولمدة اربع وعشرون ساعة وفي مدة لا تتجاوز الثلاث ايام لكنه لايريد ذالك حتى يعلم العراقيون مدى الصبرعلى الحر والسلوان على من فقدوهم بسبب موجات الحر وعواصف التراب ..
رحم الله ام عدنان واعتقد انها ماتت ولم تبقى كل تلك السنين لأنه لم يبقى من متابعي مسلسل ابنها الا الكاتب ليدون للتاريخ تلك الاسطورة الذي خلدها القائد بعباراته المشهورة...
ورحم الله من مات بسبب امتثاله وتقبله ودخوله الدرس الثالث درس الكهرباء العراقية الوطنية التي غادرت العراق الى المنفى الاجباري تحت الارض لتخرج من منفاها يوم ما وهي ترتدي سترة سوداء ودشداشة بيضاء وبشعر كثيف ولحية طويلة شبيه بما كان قد خرج القائد يوم نفى نفسه في رحلة البحث عن الخلود..



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يهم اذا لم يأتي الملك الاردني
- العراقيون تنتهك حقوقهم وحرماتهم على الحدود وفي المطارات العر ...
- العراقيون يشترون السموم لقتلهم
- كل شيء مقابل النفط...وأخيرا الماء
- فوجئنا وتفاجئنا.... الشيخ جلال الدين الصغير والخدمات في البص ...
- وزير الكهرباء ..استضافة في بيتي (24)ساعة
- ليست المرة الأولى ولا اعتقد إنها الأخير
- سبقكم حمورابي بستة آلاف سنة ... بعد خمس عقيمات... تمخضت بخمس ...
- 200.000 ألف عائلة مهجرة داخل وطنها
- إلى الأسير باسم الخندقجي...
- قبل السفر ألأخير
- محطات المغتربين
- ( نصف عاشق ....نصف إنسان )
- العراقيين أحوج لها ياسيادة ألنائب..!
- ألمواطن العراقي بين سندانة ألاحتلال وطموح السياسيين غير المش ...
- قصص من أدب ألاحتلال(4)
- قصص من أدب ألأحتلال (3)
- قصص من أدب ألأحتلال(2)
- قصص من أدب الإحتلال !
- عندما تبكي الرجال


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - عودة الكهرباء الوطنية من المنفى وفرحة عدنان ولينا في الحلقة رقم(100)