أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - زاهد الشرقى - رقصة الموت ؟؟؟















المزيد.....

رقصة الموت ؟؟؟


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2342 - 2008 / 7 / 14 - 09:00
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    


الرقص هو التعبير عن أمر فيه فرح أو مسرة أو ابتهاج ولا نشاهده في الأحزان ولا عند الألم ولا نراه عند مأتم ولا عند أي شيء يجعل الإنسان حزينا .. ولكن عندما نرقص رقصه الموت هنا تكمن سيمفونية الإنسان الرائعة على التحمل والقدرة على الثبات أنها الواقعية لحياة اغلب من عاشوا في أماكن الرعب والقتل والتهجير والنهب والسلب وهتك العرض واغتصاب الحق والأجساد .. بل أنها مقطوعة رائعة تعزف كل ثواني اليوم وليس لوقت محدد .. ولنتأمل تلك المعزوفة الرائعة مع الرعب طول اليوم ولنفكر بها قد تطول معنا وتكون لسنوات وليست لأيام فقط واليكم الدليل المثال الحي على رقصة الموت الرائعة ..وواقع حصل مع إنسان ...واليكم القصة... مختصرة لأنها أطول من الحكايات ولكن اختلافها أنها واقع أكيد وليس من خيال الحياة...
إنسان بسيط تعلم من الحياة الكثير وعاش الألم والفرح والحزن وكل مسميات الحياة بفرحها ودموعها تعلم في أماكن كثيرة معلومة وغير معلومة نهل العلم المتنوع مابين فلسفه وعلوم اجتماع وغيرها من انهر العلم الكبيرة والكثيرة وتعلم كل طرق تصفيه العقل وقت ألحاجه وأمور أخرى كثيرة قد تكون غريبة على بعض القراء الأعزاء لكنها أمور كان لها وجود وإثباتات كبيرة لوجودها كان إنسان ليس له ضد أو كره لأحد لم يكن ملتزما بأمور الدين كثيرا لكن مع ذلك يعلم حدود الإنسان في الحياة ويفرق بين عمل الشر والخير كان عمله الأول واجه والباطن اكبر وأثقل من كل شيء بل الأهم انه بقى محافظ على باطن عمله إلى ألان ولم يقله إلا لإنسانه واحده فقط ((هي الحبيبة))وظاهره موظف بسيط في مكان مهم عند البعض وأكثر أهميه عند الآخرين وستمر في ذلك الأمر عمل ظاهر وأخر اكبر واهم في الباطن بل عند المعرفين بذلك العمل هو شيء لا يحمله عقل إنسان بسيط أحيانا استمر الحال واقترب من مراكز السلطة كثيرا بل وصل إلى هرم السلطة وتعرف على الكثير منهم ومن أسرارهم بحكم عمله الذي لا يعلمه إلا من هم محيطين به عمليا وليس اجتماعيا وهنا بدأت رقصه الموت لأنه ألان مع الموت شاهد الكثير ووصل مرحله أطلق عليه لقب ((المعلم)) وهي صفه متداولة في المكان الذي تعلم فيه هناك تعطي حامله النتيجة بان يعطي العلم إلى الآخرين اى انتهى زمن الأخذ وعليه ألان إعطاء الآخرين ما تعلم ومع ذلك بقى يأخذ العلم من عده جوانب وكلما زاد تعلمه زاده رقصه مع الموت أكثر واقترب مرات كثيرة من بدايات الموت لولا رعاية الله له .. امتلك المنصب والحق في أمور كثيرة ولكن مع ذلك بقى الإنسان البسيط عن الناس جميعا وأعطى الكثير من الطلاب علمه في مراكز وأماكن ليست جامعات أو كليات بل هي خاصة لتخريج أناس مؤهلين مستقبلا ليكونوا تحت ألحاجه لهم في أي وقت واستمر الحال بتلك ألرقصه الغريبة!!! والتي قادته لها صدفه اغرب وهو سؤال كان يطرح وقتها لمعرفه ذكاء وطبيعة العقل لدي المتقدم للعمل في مكان ما .. وكان جوابه الأول والأسرع دون إن يعلم بأنه عند الجواب أصدر الأمر للعزف والرقص مع الموت ..واستمر الحال إلى أن وصل إلى عالم غريب وبدأت تحاك ضده المكايد لا إخراجه من محيطه عندها اتخذ أصعب قرار واكبر الأمر خطورة وهو أن يقود بنفسه العزف أي يلعب لعبه ويعزف مع الموت نفسه واتخذ من الكثير من الأمور والصلاحيات التي يعرفها وبدأ يساعد من هم بحاجه إلى مساعده يتصل بالناس محذرا لهم من البقاء لأنهم معرضون للقتل ويذهب إلى مراكز كثيرة وحساسة ليعرف لما الناس هناك وهو بالأصل يخطط لأمر اكبر فقرر المضي إلى رقصة وقام بأصعب شيء يعمله إنسان ضد سلطانه وتوابعه بأن ساهم على إخراج إعداد من المعتقلين وبالأخص سياسيا مستغلا الكثير من الأمور التي يملكها طالبا منهم الرحيل بلا أي سؤال أو جواب والخروج من الموت وهنا علم التوابع والفاسدون فقامت الدنيا وادخلوه دهاليز السجن وقتها كان الأمل الوحيد للنجاة له انه دعا الله ليرحمه فقط وطال سجنه إلى أن أمر السلطان بالإعدام عليه شنقا وما أجمل الرقص مع حبال الموت والموت نفسه وتم ترحيله إلى مكان التنفيذ وهناك جلس ينتظر الجلاد وصاحب الحبل ليشنقه وجاء ولم يحرك ساكنا بل ضحك مع نفسه وقال نهاية لم تكن في الحسبان وضع الحبل حول عنقه ويا ليتك يا زمان تعود لكي ترى الناس الأمل كبيرا ولكي يعلم الناس أن زمن المعجزات لم ينتهي أبدا .. صاح احدهم أوقفوا التنفيذ فالسلطان أمر بالإعفاء عليه وجلبه إلى مكان عمله وكان شيئا لم يكن .. ترى هل رأيتم رقصه ومقطوعة ونغمة أروع من تلك مع الموت كلا لم تروا لأنكم لم تخوضوا ألرقصه تلك .. أعيد إلى عمله وكان شيئا لم يكن وكان سبب الإعفاء تدخل الكثيرين من أقاربه وأناس آخرين معروفين بصلاتهم الكبيرة لدي السلطان كان لهم الفضل وسجله العملي النظيف من كل الجوانب وعقله وما يحمله من أشياء كثيرة كان كل ذلك شافعا له ..واستمر الحال به ومر بالكثير من المواقف التي لا تصلح للنشر لأنها تملك من الضرورة والسرية ما يجعله حتى أحيانا يتناسها مع نفسه إلى ألان وعاش حياته في وظيفتيه الظاهرية والأخرى طول مده عمله متحملا الكثير وراقص بارع مع الموت الذي لازمه طويلا لكنه مع ذلك كان يبحث عن شيء ينقصه قلبه الذي كان يردد عليه القول أين هي ؟؟؟ أني بحاجه إليها.. وبحث ولم يكن يأس من وجودها بل كان يحلم بها كل يوم إلى أن اجبره طلب الأهل على الزواج لرؤية أطفاله وبالأخص أمه تزوج وأنجب أطفال وعاش ومع ذلك لازال البحث جاريا عن ألحبيبه ولا زال الموت كل ثانيه ينادي عليه ؟؟ هيا لنرقص أيها البارع و((المعلم)) ورقص بنفس ألطريقه والجودة التي تعلم منها العلم ... وستمر الحال إلى أن رحل السلطان والكل غير مصدق .. السلطان والحاكم والرجل الذي لم يتوقع احد نهايته يرحل بسرعة البرق .. لم يندم صاحب الرقص مع الموت بل تنفس الصعداء لأنه عاد إلى الحياة مجددا وعاش مع الناس وكأنه بينهم منذ سنوات ومع ذلك كان الموت في استراحة بسيطة وعاد إليه يقول ما تبقي في العقل أيها ((المعلم)) ليس ملكك وحدك أنت بل هناك من هم يطلبونه ودرأت عجلة العزف مرة أخرى بوقت صعب وبلاد وأمور لأترحم وأيضا تحمل وحده ولم يظهر شيء إلى أهله وكل المحيطين به واستمر الكر والفر يوميا إلى أن وقف الزمن مره وقال له أنا والموت ضدك اليوم فصعق ونصدم ..وصاح بأعلى الصوت؟؟ نعم سنين أراقصك أيها الموت وألان تصرعني وتنسى غزلي أليك ويا أيها الزمن لما توقفت ادر عجلتك وغرد بعمرنا طويلا لأني إلى ألان ابحث عنها أريدها أنى ألان بحاجه إلى حبيبتي لكن لإحياء لمن تنادي؟؟ امسكوه وهددوه وقالوا له أما ؟؟؟؟ أو ؟؟؟؟ وعذرا لعدم ذكر الأمرين؟؟؟ خرج منهم ولازال الموت معه تكلم معه وقال أيها الموت خذني !!!خذني!!! معك؟؟؟ فضحك الموت وقال له ومن يجيد الرقص معي غيرك أيها ((العلم)) فأنت بعمرك الذي لم يتجاوز أل 17 عشرا تراقصني وألان انظر كم مده بقينا مع بعض والاهم رغم كل الألم لم ينسى البحث عن ألحبيبه كانت معه في أيامه ورقصاته وكل ثواني حياته وشأت الأقدار والتقى بها .. لأنها هي التي أزالت كل شيء بقطرات المطر منها وفتحت نافذة الأمل الجديدة في حياته وتعارفا أولا كانهما عصفورين يغردان وتكلما وما أسرع حبها لانهما كانا لبعض من الولادة ولكن الزمن أبعدها وعاشا الحب وهنا تألم (( المعلم)) كيف أكون معها والموت يراقصني كل يوم وكيف أتخلص منك أيها الموت فكان القرار الذي اتخذه من اجل من أحبها وهي التي طلبت منه البقاء وعدم الرحيل بان يعطي كل شيء في سبيل حبه فوافق ودون كل ما في عقله على الورق ساعات طوال ورموز وأرقام غريبة وعجيبة جدا لأنه كان ينضر إلى ألحبيبه كنزه الأجمل والأروع وتخيلوا عاشقا ومغرما وحبيبا وملهما وكل شيء ومع ذلك يراقص الموت بخفه المحترفين والماهرين ليس حبا بالموت بل من اجل البقاء لحبيبته ...
نعم أنها رقصة الموت الرائعة ..واستمر الحب يكبر مع الثواني التي بينهما ولكن الزمن أبا ألان أن يجعل الحياة أصعب وحصل ما اعتبره (المعلم) أصعب من رقصة الموت ...ولم تنتهي الرقصة مع الموت في سبيل الحب والحبيبة بل ننتظر موافقة طرف مهم على نشر كل الكلام الذي دار بينها منذ أول قطرات مطر إلى يوم أصعب على ((المعلم)) من الموت هو قولها له... ((لنفترق)) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.. نعم هذا جزء بسيط وصغير من رقصة رائعة وعزف منفرد ونغمات لها رنين الألم والفرح والحب والسعادة .. إذا كل شيء اجتمع برقصة الموت .. إلا ألحبيبه وحدها كانت الحياة والأمان والكيان له ..
ولنا لقاء أخر مع نفس الراقص ولكن رقصة أخرى رقصة مع الموت وترك الوطن ورقصة مع الموت من اجل الحبيبة...وسننشر كل حوارهم وكلامهم وبطريقته التي تكلما بها اللهجة العراقية الجميله؟؟؟

ســــــــــــــــــــــــــلام

ملاحظة: ما ذكر ليس من الخيال بل واقع مر به إنسان وهو كتب ألان بصيغه مبسطة ومختصرة للكثير من ألازمان والسنوات التي مضت وألان راقصنا ومن رقص مع الموت لسنوات ينادي على الموت خذني فليس عندي شيء بعد الذي رحل عني وتركني؟؟؟وإنشاء الله ننشر حوارهم كله كما هم تكلموا وبطريقتهم ألجميله لأنه عالم أخر وحب ليس له مثيل ...وعذرا لعدم ((للراقص والحبيبة)) فكلامكم كله مدون على ورق جميل ونغمات حبكم كله موجودة منذ أول ((احدب نوتردام وكلام ألحبيبه له عندما قالت .. وبلغتها العراقية ألجميله((بعيدا عن احدب نوتردام وين تريد توصل؟)) ؟؟



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى امرأة !!!! ورجاء ...إلي الحبيبة
- لحظة !!!
- أيها المجتمع العربي المرآة ليست ناقصة العقل .. فاعتذر لها!!!
- وصيه ميت إلى امرأة !!!
- -لا عاهرات ولا خاضعات-..
- إرهاب العقول وتدمير الأجيال والسبب الدين !!!ورجاله الفاسدين ...
- نعم سيدتي إلى الأمام وأنا معك !!!!
- هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر !!! للتصدير إلى كل الد ...
- حوار الأديان ..شكرا لكم على الفشل ؟؟؟
- هل يحاسب الله المرآة العربية ؟ّ!!
- عذرا لكل الأديان .. فقد تعبنا كثيرا !!!!
- عراقية إلى الأبد !!!!
- ثمانية أيام مع الله!! جزء 1
- ثمانية أيام مع الله الجزء 2 والأخير
- الاغتصاب وعالمنا العربي !!!
- نعم أنا محامي المرآة !!!
- مقتل زاهد الشرقي ؟؟؟
- تعري الفكر!! حشمة وليس فساد ؟؟؟
- طريق الحرية لا يتوقف حتى وان قتلوا زاهد الشرقى !!!!!
- عذرية المرآة !!! والمجتمع


المزيد.....




- محكمة في نيويورك تسقط حكما يدين المنتج السينمائي هارفي واينس ...
- محكمة أميركية تلغي حكما يدين -المنتج المتحرش- في قضايا اغتصا ...
- بي بي سي عربي تزور عائلة الطفلة السودانية التي اغتصبت في مصر ...
- هذه الدول العربية تتصدر نسبة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوي ...
- “لولو العيوطة” تردد قناة وناسة نايل سات الجديد 2024 للاستماع ...
- شرطة الكويت تضبط امرأة هندية بعد سنوات من التخفي
- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - زاهد الشرقى - رقصة الموت ؟؟؟