أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - فليعقد عقد شراكة .. الوطن سيبقى لنا- عربا ً وأكراد -















المزيد.....

فليعقد عقد شراكة .. الوطن سيبقى لنا- عربا ً وأكراد -


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إثر نشر مقالتي " فلتذهب أنظمة المســاومة إلى الجحيم " والتي أشرت فيها إلى أن مصالح الشعبين العربي والكردي تقتضي بأن يتحالف الشعبان من أجل سوريا ديمقراطية – علمانية يعترف في قوانينها دستوريا ًبكون الشعب الكردي " القومية الثانية " في البلاد ضمن الدستور وضمن القوانين التي توضع للبلاد ، وعبرت فيها عن رأيي بأن حلقة الصراع المركزية لجميع الفرق هي الصراع مع اميركا والصهيونية العالمية ، وعلى أنه وبالتأكيد ستبقى أميركا دولة غير صديقة لشعوب الشرق ، وغير صديقة للحركة الكردية التي يجب عليها أن تفرق بين عدو ، وصديق .. !!
وأننا (أي الحركة الكردية في سوريا) سنحافظ على موقفنا الثابت والمبدئي وسنواصل نضالنا من أجل الديمقراطية والعلمانية في بلادنا من أجل تحقيق تقرير المصير وحل قضية شعبنا الكردي في سوريا حلا عادلا ، هذه القضية التي أسميتها " بالسهل الممتنع " والتي اعتبرتها أنها جزء أساسي من المسألة الوطنية في البلاد .
تصدى لي أكثر من شخص .. قامت القيامة ولم تقعد ، ( ما الذي حشرك ؟ لماذا تعادي الاتفاق مع اسرائيل ؟ مالنا ولاســـرائيل وأنظمة الدول العربية .. رايحة للآخر ؟؟ ) .
حيث اتصل بي أكثر من شخص عبر الأثير ، وعبر الانتريت ، متسائلين وهم مندهشين عن موقف الحركة الوطنية الكردية في سوريا من مسألة علاقة الأنظمة العربية باسرائيل في الوقت الذي يعادينا النظام ولا يعترف لا هو ولا جبهته الوطنية الديمقراطية الشعبية الاشتراكية الوحدوية التقدمية المهللة .. إلخ ، ولا مدعي المعارضة في الخارج حيث لم يصدر موقف رسمي يعترف بوجود الشعب الكردي ولا بقضيته القومية – الوطنية العادلة والمشروعة ..
بالتأكيد لسنا ضد إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وفي بلدنا العزيز ، ولكن ليس على حساب كرامتنا وكرامة الوطن .
وللأسف كان غالبية معارضي المقال من ُأميو وأطفال السياسة ممن لم يستطيعوا التفريق بين العام الوطني في سوريا وبين القومي الخاص بنا كشعب كردي .
لم يستسيغ الكثير من القراء من أصدقاء وغير أصدقاء هذا الموقف ، ولم يستوعبوا مسألة أن شركائنا في الوطن وسندنا في نضالنا الكردي – الوطني العادل والمشروع هم (الجمهور ، والناس العرب) ، وليس النظام الذي مازال يتغاضى عن مطالب حركتنا الكردية الوطنية ، ويمعن في ظلم الغالبية من أبناء الشعب السوري من الكرد والعرب على حد سواء فيعتقل من يشاء وينفي من يشاء ، وينقل من المدرسين والموظفين الأكراد إلى مناطق تبعد عن اماكن سكنهم ومناطق نائية أشبه ماتكون بالنفي من يشاء ، حيث يؤكد وباستمرار على أنه نظام استبداد وقانون الطوارئ يشهد عليه .

ومن المؤسف أيضا ً أن البعض ممن كانوا قد عانوا من ظلمه بأيدي أجهزة قمعه يعتقدوا بأن هذا النظام سيكف عن الظلم في حال اتفاقه مع اسرائيل ، لأنه يكــّم أفواههم باسم معاداته لها ويسرق قوت الشعب باسم دعم المواجهة معها .
ولكنهم لو نظروا إلى الجارة الشمالية التي مدت أيديها ورقبتها لإسرائيل والتي انفتحت عليها انفتاح مابعده انفتاح ، لوجدوا أن النظام العسكري التركي بقي على منواله السياسي دون تغيير ، بل زاد من شراسته في إعلانه الحرب على الشعب الكردي وعلى حركته التحررية الوطنية .
لذلك ترى حركتنا الكردية في سوريا بأن مصلحة شعبنا ووطننا لا تأتي من تفاهم النظام مع اسرائيل بقدر ما هو انفتاح على السوريين بعربهم وكردهم ، وحركتهما السياسية (الوطنية) والتفاهم معهم .
فالنظام يدفع الناس في اتجاه خاطئ لا نعرف إلى أين يصل بسبب قمعه وتكرار اقدامه على جرائم ومجازر ضد الشعب السوري (بعربه وكرده) ولحركتهما السياسية، و كانت آخر تلك الجرائم لشهر تموز 2008 مجزرة سجن صيدنايا التي يندى لها الجبين .
ومع ذلك فاني ألفت النظر إلى أنه من الخطورة على الوطن وعلى قضيته الوطنية ، وعلى قضية الشعب الكردي التي هي قضية وطنية وكما أسلفنا " بامتياز" أن يبرر البعض علاقاتهم الفردية باسرائيل وأجهزة الأمن الاسرائيلي بحجة أن النظام مد يده لمصافحة أركان النظام الاسرائيلي .. فلا ضير عندهم من أن يتصلوا بسفاراتها في الخارج ويساعدوها على العدو المشترك كما هو الحال بالكثير من ضعاف النفوس الذين يعتبروا بأن العدو الأساسي للشعب الكردي هو العرب أو حتى القوميون العرب ، في حين أن بعض التقدميين والمتنورين العرب ( ومنهم قوميون عرب ) قد وقفوا ويقفوا إلى جانب قضيتنا العادلة ، وطالبوا بمطالب تجاوزت مطالب غالبية فصائل الحركة الوطنية الكردية نفسها (حزب العمل الشيوعي في سوريا ، الشخصية الوطنية المستقلة الدكتور هيثم مناع ، الأستاذ جورج حداد " صاحب دار الكاتب في بيروت " الأستاذ أنور البني ، الأستاذ جريس الهامس ، السيدة مريم نجمة ، الأستاذ منذر الفضل من العراق ، الدكتور عبد الحسين شعبان .. منظمات حقوقية سورية ، غالبية فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية .. وغيرهم الكثير ..
عندما ترفض حركتنا الوطنية الهرولة فإنها تقف إلى جانب الناس ، إلى جانب الشعب السوري الذي يبكي اسكندرونة ويطالب بإعادة الأراضي المحتلة إثر حرب 1967 .
الحركة الوطنية في سوريا بشقيها العربي والكردي لا تستطيع اللعب مع الكبار (أمريكا واسرائيل) وإن تمكنت فستقع بين مخالب أعداء َظلمة هم أعتى وأشرس من تلك الأنظمة المستبدة .
ومن هنا فإن أصدقاء شعبنا الحقيقيين هم الشعوب العربية والجماهير العربية التي ستبقى ، بينما الأنظمة ستتغير وستتبدل حسب مصلحة الحاكم ومصلحة حلفاءه المهرولون .
وبالمناسبة فإننا (الشعب الكردي في سوريا) وحركته الوطنية التحررية تنتظر المزيد من المواقف الشريفة من القوى السياسية ، والشخصيات المستقلة العربية تجاه قضيتنا القومية العادلة والمتمثلة بالاعتراف بالشعب الكردي ضمن الدستور ، وضمن القوانين التي توضع للبلاد ..
نريد موقفا مشرفا من المتحررون العرب تجاه أسوأ مرسومين صدرا بحق الشعب الكردي في سوريا تحديدا ً ألا وهما الإحصاء الاستثنائي لعام 1962 ، والحزام العربي الجائرين .
نريد ان نجابه قوانين الاستبداد معا ً وعلى رأسها قانون الطوارئ السئ الصيت .
نريد أن تتوقف حالة التدهور الاقتصادي وأزمة الغلاء ..
نريد أن نأكل الرغيف مناصفة ..
نريد أن نعقد عقد شراكة حقيقية بين الشعبين ، فالوطن سيبقى لنا (عربا ً وأكراد" .

= = = = = = =
* كاتب وناشط سياسي – معتقل رأي سابق .






#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدعوا أحزاب جبهة النظام إلى فرط العقد أو إدانة جرائمه
- عنما تضيق مساحة البحر
- بقية حكاية
- ردا ً على مانشر مؤخرا ً باسم قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي ...
- في عشية يوم الطفل العالمي سأحدثكم عن جنكو ..
- فلتذهب أنظمة المساومة إلى الجحيم، أما نحن فسنبقى أوفياء لمبا ...
- الأول من أيار - عيد وسيل من القوانين والمراسيم - تختص بمصادر ...
- سلطة ، حزب عشيرة ، ثلاثة أقانيم في اقنيم واحد
- نظام قمع وشعب أعزل، تعديه يصل حد الجريمة .. يقتل أبناء الوطن
- في آذار تضحك الدنيا .. إلا في بلدي ..!!
- كردي في بلد - قليل -
- نصيحتي إلى السيد الوزير
- تصريح أحمق ، سياسة خرقاء
- أصوليون يغتالوا امرأة ، علمانيون يعتقلوا نسوة ....!!
- تضامنا ً مع السيد سليمان يوسف يوسف
- مرايا السجن (7)
- في الذكرى التاسعة لرحيل المناضل أبو جنكيز ، أعترف بأني لم أف ...
- تدخل فظ في شؤون الجوار ، تضامنوا مع شعبنا من أجل وقف الحرب
- حول كتاب حي الأكراد في مدينة دمشق 3/3
- حي الأكراد في مدينة دمشق 2/3


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - فليعقد عقد شراكة .. الوطن سيبقى لنا- عربا ً وأكراد -