أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريا عاصي - قتلت ....سروة














المزيد.....

قتلت ....سروة


ريا عاصي

الحوار المتمدن-العدد: 2336 - 2008 / 7 / 8 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


قُتِلت.. على يد مسلحين
على حين غفله
غفل الاله من ان يحميها..... ويحمينا
وغفل الصحفي عن كتابة اسمها بالشكل الصحيح
وكان خبر قتلها معطوفا ب واو العطف
التي لم نرى من عاطفتها الا المهانه
خبر مقتلها جاء
بعد فشل محاولة اغتيال زوجة الرئيس
ويدون اسمها
واسم زوجها بالكامل
كاننا نسينا من هو.. الرئيس
اسمها تاه في حروف دونت دون مشاعر
نسي الصحفي الجليل
ان زميلته قتلت
وقد ان اوان قطف الورد
سروى شاءت الصدف ان تجمعنا في مهنه واحدة
وهوايه واحدة
وكاميره واحدة
وهويه واحدة
ومدرسه واحدة
وحب لوطن واحد
فانا وهي
عراقيتان
وانا وهي
امرأتان
ضيع الاله امالنا واحلامنا
وجعلها كدقيق يوم ريح فوق شوك نثروه
والحفاة نحن
نحن
نحن
يوم سنقتل جميعا
تحت موس الحلاج
وتعلق قطع سود لاتحمل اسامينا
اسامينا شو تعبوا اهالينا
لكنهم لم يتذكروا لحظتها
حين موتي سيكتب على قطعتي السوداء
نعي اخرس
المرحومه
اخت فلان
وابنة فلان
وزوجة فلان
وام فلان
وويل لها ان لم تلد ابنا
اين انت اليوم؟؟
سروة ....
احقا تنامين تحت التراب؟
وامك شهدت صرختك ؟
وما زالت حيه؟
وزميل لك يذكر خبر مقتلك بعد واو عطف؟
انجدني
ياابا عبد الله
ولم يقل ياابا سكينه
عبد الله نسينا
كما نسي الاله صنعه
وتركنا في غرفة الانتظار
ننتظر طلقة الرحمه
على يد احد عبيده
انت حره اليوم
انت حره
وستبقين في قلوبنا
سروة
_سروة عبد الوهاب الخياط
صحفيه مستقله من مدينة الموصل
ناشطه نسويه
وقد زاولت مهنة المحاماة لفترة زمنيه
مصورة فوتوغرافيه
قتلت عن عمر 35 عام على يد مسلحين ارغموها على النزول من سيارة الاجرة التي تستقلها مع والدتها المريضة وقتلت امام عيني امها......وهي المعين الوحيد لها



#ريا_عاصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثائره بظفيره
- ايها الشيخ
- بعيدا عن صباحات بغداد
- وأد البنات
- عروسة والحبايب ......لم يزفوها
- عماد الخفاجي .......والجدران الكونكريتية
- تمنوا لنا ان .....نصبح على وطن ولا تقولوا مات العراق
- ضياع في بغداد .......عمان من انت ؟؟؟؟؟
- يوميات امرأة عراقية (1 )
- قصص للنوم
- من ستنتخبون ؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريا عاصي - قتلت ....سروة