أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - دم يراق














المزيد.....

دم يراق


بارقة ابو الشون

الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 08:03
المحور: الادب والفن
    


رثاء..ام محاكاة
دماء ام صولات
في عراق االرافدين
دم يراق


ربما يظنون من يطلقوا الرصاص بجبهة انسان احب ترابه فأرتمى عليه وترامت دمائه سيلاً انهم قتلوه وتخلصوا من جسده
لكنهم يخطئون كعادتهم ,لان هذا الوطن ان كان جدبا
فهاهي الشرايين المتقطعة مابين الفرات ودجلة لاتعرف إلالون ُ واحد يرعب قلوب الذين يتحدون الحياة في قلوب ابناء الرافدين وحيث تنهض حتى اجسادهم المتناثرة لنرتقها ارصفة حب من جديد.....
من مثل مصيبتنا نلم جراحناونبحث في ركامنا عن صباح وردي...
نلم ايادينا...ونحمل جماجم أبنائنا ونمسح بدمعناالترب الملقى على خبز موائدنا ونمضغ العلقم صامتين ونحلم بأشرطة خضراء قبالة بيوتنا التي ابعد الرصاص اهلها.....
من يغلب من ؟؟؟ ألم يلم الجمع ممن خاض وجرب غمار حروب وحروب الجما جم
والتراب ..
الهزيمة والأفول..ألم يجربوا بعد
اضحى الصباح يفوح عطر الاقحوان في دروب قوافل الناس اجمعين ويجيء الى
العراق بكأس من دماء
وتطول صولات وصولات ودم يراق
وتاتي الظهيرة والتاريخ يركض قابعا باثواب شتى والناس في العراق راكضين نحو
انبهار ٍ بالحياة فهذا بلد لم تولد في غيره حضا رات مورثة ولقرون عدة
ويمسي النهار غروبا على بلد الرافدين والشمس تعزق دما والليالي تحصد
واي حصاد السنين أي حصاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عراق الموت وصولات حكام الخراب ودم يراق
جرب ان تخوض غمار الحرب واقنعة السياسة فيداك ستغرق في الدماء وتلعق
النهرين ولن تشبع دما وتنسج البسة الهلاك وتقبع في اقبية الموت الزهيد
ولن تطول ولن يراق سواك وتعرف
ان عشق الصباح لبني العراق ولأهله وللدم المستباح......



#بارقة_ابو_الشون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة
- وطن على طاولة النسيان
- اشتقت الى بغداد
- هباء كلمات الشعراء
- لماذا اليك توؤب
- من حقيبة أمرأة (المقابر اليومية)
- 8 آذار
- عندما يقول حد ثيني


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - دم يراق