أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - شاهد عيان على سقوط آخر معاقل الحرية في مصر بأيدي مجموعة من الإرهابيين














المزيد.....

شاهد عيان على سقوط آخر معاقل الحرية في مصر بأيدي مجموعة من الإرهابيين


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2253 - 2008 / 4 / 16 - 10:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


توجهت إلى نقابة الصحفيين صباح يوم الجمعة 10-4 -2008 وكان توقيت وصولي هو العاشرة والنصف صباحاً، وعند وصولي تقابلت على سلم النقابه مع الكاتب الأستاذ عادل الجندي، ورأيت تجمهراً عند مدخل النقابة فسألت الأستاذ عادل، فأشار بإصبعه على لوحه كانت معلقه تتهم المؤتمر والقائمين عليه بالعماله إلى آخره... وأنهم أعداء الإسلام. المهم أن حب الفضول أخذني فذهبت إلى مكان التجمهر وهناك رأيت نقيب الصحفيين الأستاذ مكرم محمد أحمد وهو يستسمح واحداً يدعى جمال عبد الرحيم، وتطور الأمر إلى مشادة عنيفة وظهر في الصورة الأستاذ مصطفي بكري، وهنا علمت أنه لن يكون في الأمر خير. المهم أن المدعو جمال كان حوله مجموعة من البلطجية واشتد الأمر واحتدم بعد أن نصبوا أنفسهم حماة للإسلام، وكانوا يتوعدون أن المؤتمر لن يعقد إلا على جثثهم، وهنا كان موقف النقيب في غاية الإحراج.
وأثناء ذلك قلت لأحد الحاضرين لو استطاعوا أن يفعلوا ذلك -وهو الواضح انه سيحدث- فخير لنقيب الصحفيين أن يعقد مؤتمر صحفي ويعلن فيه استقالته، وهذا الموقف سيكون أفضل نهاية لتاريخ شخصية مثل مكرم محمد أحمد، وهنا التفت إلي في غضب وقال إنني لن أهرب من المواجهة، فقلت له هذا ليس هروب ولكنه احتجاج لتعبئة الرأي العام حتى يقفوا معك في مواجهة هذا الإرهاب الذي تتعرض له نقابة الصحفيين التي لم ترى عبر تاريخها مثل هذا الأمر، وفي نهاية الأمر وقعت النقابة أسيرة في أيدي إرهابيين -علمت أنهم صحفيين وأعضاء في نقابة الصحفيين- وكانت حججهم أن هناك قناة تليفزيونية تابعة للتليفزيون الإسرائيلي، وأن هذا المؤتمر يضم كفار مثل البهائيين وعملاء من أقباط المهجر وكل الحجج هذه معروف من يروج لها منذ زمن، وهو الأستاذ مصطفي بكري؛ الذي ظل صامتاً لم يتفوه بكلمه بعد أن نجح في تعبئة مجموعة الغوغاء ليستخدموا أسلوباً همجياً بعد أن أخذوا توجيهاتهم من الأمن الذي كان متواجداً بكثافة، وكان كل ما يهمه هو أن لا نتخطى سلالم النقابة، وحتى عندما قام الدكتور رفعت السعيد بالاتصال بالقائمين على المؤتمر وأعلن ترحيبه بأنه مستعد لاستضافة المؤتمر في حزب التجمع كان اعتراض الأمن أن نسير مجموعة واحدة، وأصر على أننا نسير إثنين إثنين متفرقين، وتوجهنا إلى حزب التجمع بعد أن نجح الإرهاب في ترسيخ مفهوم التمييز وقدم ورقة عمل بصورة عملية لتسقط أمام هذه الورقة نقابة الصحفيين وآخر معاقل الحرية في مصر أسيرة في أيدي المتطرفين والمتخلفين، ليعلم الجميع أنه لا بد من تكرار مثل هذا المؤتمر لمعالجة هذا المرض الذي استفحل وأصبح وباء أصاب كل أطراف الجسد المصري ولم تنجو منه أي جهة في مصر، حتى نقابة الصحفيين التي هي من المفروض أنها معقل الحرية والأحرار



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السادس من ابريل بارقة امل من اجل التغيير
- أخر طموحات التعليم في مصر هي محو أمية المواطنين!!
- اصلاح مصر في الخروج من عبائة الدين وسطوة اصحاب العمائم
- وحدة أقباط المهجر بين أيدي منير وخليل؟!
- مصر والمصريين ضحايا شعار كله -تمام يا فندم-
- متي ستنتهي الحرب الغير معلنه بين الكنيسه واجهزة الدوله ?!
- مصر البركان الثائر
- مصر من شعار عاكف اسلاميه الي عز احتكاريه!!
- هروب الحضري والخوف من المستقبل
- عمائم التكفير والاعدام.. لا!
- أخر ضحايا التأسلم في مصر.. الكورهّ!!
- لعل المصريين استوعبوا الدرس جيداً؟!
- أفرازات نظام مبارك سويحه مثقف!!
- همسه في أذن النظام في مصر هل احداث غزه صدفه؟!!!
- لهذا تم تأسيس منتدي الشرق ألاوسط للحريات
- قناة كيمي لسان ألآقباط المسموع والمرئي
- الديمقراطيه في مصر رهينه في يد النظام!!
- تواطئ الدوله وعنصريتها سيزيد من تفاقم وتيرة العنف ضد الاقباط
- أعلامنا العربي الي اين؟
- أشواك في طريق ألمواطنه


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - شاهد عيان على سقوط آخر معاقل الحرية في مصر بأيدي مجموعة من الإرهابيين