أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - البلد المُدَمَّر















المزيد.....

البلد المُدَمَّر


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2251 - 2008 / 4 / 14 - 10:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إن الحرب ضد العراق، وقد أكملت الآن عامها الخامس،
هي بدون شك واحدة من أكبر الجرائم، غير القابلة للصفح، ضد البشرية..
JOHN CHERIAN
بعد أن شهد العالم مناسبة مرور خمس سنوات على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق، فإن عدد الجنود الأمريكان ممن قتلوا في العراق تجاوز الأربعة آلاف. هذا علاوة على 60 ألف آخرين من المصابين.
اعتبرت هذه الحرب، حسب وصف العديد من المعلقين الأمريكان: أكبر بلاء لفعل التخبط، أنزلته أمريكا على رأسها في تاريخ سياستها الخارجية، وهي مستمرة دون أن تتضح لها نهاية في الأفق. وعلى أي حال، يبقى عدد الإصابات لدى الأمريكان ضئيلاً مقارنة بعدد القتلى العراقيين.
يتباين عدد قتلى العراق باختلاف المصادر، ويتراوح بين 100 ألف لغاية أكثر من مليون. تقول الوكالة البريطانية لقياس الرأي العام ORB أن أكثر من 1.2 مليون من العراقيين المدنيين قتلوا على مدى الأعوام الخمسة من الاحتلال. دراسة أخرى للرأي العام نُفذت من قبل شبكات تلفزيونية أوربية رئيسة، ومنها BBC و ABC، كشفت أن نصف المقيمين في بغداد، فقدَ كل منهم واحداً، على الأقل، من أقاربه في خضم العنف الذي ولّده الاحتلال الأمريكي. كما أن 70% من المشاركين في هذا المسح الميداني طلبوا مغادرة كافة القوات الأمريكية للعراق حالاً.
تم تشريد أكثر من مليوني عراقي من ديارهم، وصاروا لاجئين في بلدان الجوار مثل سوريا والأردن. وبالنسبة إلى الطبقة الوسطى العراقية التي بلغت مرحلة الفقر المدقع، فإن ظروف العنف والفوضى، شكلت القشة الأخيرة.. أغلب أفراد هذه الطبقة هربوا من البلاد. عدد آخر يربو على مليوني نسمة هربوا أيضاً من ديارهم وأصبحوا مشردين داخل البلاد. وكنتيجة للاحتلال يتواجد حالياً 4.5 مليون يتيم، والكثيرون منهم بدون مأوى اhomeless.
تضررت كافة قطاعات المجتمع العراقي، مع تحمل المرأة الوطأة العظمى للحرب. كان للمرأة في ظل النظام العراقي السابق حضوراً بارزاً في كافة قطاعات المجتمع، وشكلت أكثر من نصف موظفي الخدمة المدنية. كما شغلت ربع مقاعد البرلمان منذ الثمانينات. أما اليوم، فقد اختفى كل ما حققته المرأة العراقية. حتى الطالبات في المدارس المسيحية أُجبرن على لبس الحجاب veil. وحسب آخر إحصاءات صدرت عن وزارة التعليم، فإن أكثر من 70% من بنات ونساء العراق أصبحن خارج نطاق المدارس والكليات.
كان العراق قبل الاحتلال بين أكثر دول العالم أمناً. في السنوات التي سبقت الاحتلال، كان هذا المراسل الصحفي يسير في شوارع بغداد، البصرة، الموصل، كركوك، وفي أوقات متأخرة من الليل دون أن يواجه أبسط المشاكل. اليوم، حتى الخروج للتسوق يحتمل مخاطرة كبرى على الحياة بالنسبة لعامة العراقيين. قدّرت الأمم المتحدة أن 120 عراقياً في المتوسط قُتلوا يومياً في العام 2006.
مدينة السلام التي تميزت بالاختلاط الثقافي وافتخرت بتنوعها الديني/ الإثني/ المذهبي.. تحولت إلى أحياء منعزلة كمثل حال الأحياء المنبوذة التي خصصت لليهود في الدول ذات الأقلية اليهودية قديما ghetto. عُزلت كافة ضواحيها عن بعضها بجدران كونكريتية أقامها المحتل. وتلوثت العاصمة بكثرة انتشار نقاط التفتيش العسكرية. وفي حين تدعي إدارة بوش أن "الحملة العسكرية" surge ساهمت في تخفيض الإصابات منذ منتصف العام الماضي لغاية أوائل هذا العام، يرى العديد من المراقبين أن السبب الحقيقي لانخفاض الإصابات هو التطهير الطائفي الذي استمر محل تنفيذ على أرض الواقع لفترة أربع سنوات في المراكز السكانية الرئيسة. أكثر من مليون مواطن هربوا من العاصمة. العامل الآخر ذات الأهمية هو إطلاق الهدنة/ إيقاف النار من قبل مليشيات الصدر.
مع حلول فبراير 2008 تصاعد العنف/ الموت بشكل ملحوظ ومثير. أدت محاولة ضرب مليشيات الصدر في الأسبوع الأخير من شهر مارس إلى سقوط أكثر من 300 قتيل مدني في بضعة أيام. استخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا قواتها الجوية بشكل مكثف في محاولة فاشلة لمساعدة قوات حكومة الاحتلال لطرد مليشيات الصدر من معاقلهم في البصرة وبغداد وإخضاعهم. انفجرت هذه المعارك الضارية بعد أن أمر رئيس حكومة الاحتلال، بدعم من بوش، نزع أسلحة جيش المهدي وإنهاء وجوده في البصرة. ولإظهار أهمية وخطورة قراره، انتقل رئيس حكومة الاحتلال إلى البصرة للإشراف على حملته العسكرية. وبعد ستة أيام من المعارك الضارية التي ساهمت فيها قوات الاحتلال إلى جانب قوات حكومة الاحتلال، طلب الصدر في 30 مارس من مليشياته إيقاف القتال والانسحاب، بعد مفاوضات مع العراقيين الرسميين. أوضحت أحداث أواخر مارس أن جيش المهدي يبقى أكبر تهديد للخطط الموجهة نحو تقسيم العراق وفق خطوط طائفية. وفي تصريح للصدر، ذكر الصدر أنه قرر "إيقاف نزيف الدم العراقي... المعركة التي تقود إلى التفتت... والتحضير لتحرير البلاد من القوى الظلام المدعمة من الاحتلال وأعوانه." كما ذكر أحد قادة مليشيات الصدر- حيدر الجابري- أن قائدهم طلب إليهم عدم تسليم أسلحتهم "إلا بعد طرد المحتلين الأمريكان." وكما تظهر الأمور حالياً، فإن أكثر المشاهد البارزة للاحتلال هو ما ارتكبه من وحشية في أبو غريب ومجزرة الفلوجة.
كان العراق، قبل الغزو/ الاحتلال، بين تلك الدول الأقل فساداً في المنطقة. ورغم المقاطعة الدولية الشديدة القسوة، كان للعراق اقتصاده الفعال. الأموال التي جاءت وفق برنامج النفط مقابل الغذاء استخدمت من قبل الحكومة لدفع الأجور والرواتب والحفاظ على استمرارية الخدمة المدنية. أدار العراق شؤون حياة الناس في ظل المقاطعة على مدى عقد ونصف العقد من الزمن بعد حرب الخليج الأولى. ويعود الفضل الأكبر في ذلك إلى الخدمة المدنية التي حافظت على الخدمات الحكومية.
إنه الغزو/ الاحتلال الأمريكي الذي سحق هذه الخدمة الوظيفية في البلاد. الإدارة العراقية الجديدة المدعمة من الاحتلال والمليئة بالعجزة وأقارب أعضاء مجلس الحكم، فشلت في إملاء الفراغ. في الوقت الحاضر، وحسب معيار درجة الفساد CPI، يقع العراق في مقدمة قائمة الدول الأكثر فساداً في العالم. إن قرار حكومة الاحتلال إنهاء نظام الحصص الغذائية لعامة الشعب العراقي، هو محاولة أخرى لزيادة تعاسة عامة الناس في العراق. ظهر نظام الحصص الغذائية في ظل النظام العراقي السابق لتوفير المواد الغذائية الرئيسة للعراقيين بعد حرب الخليج الأولى.
بعد خمس سنوات من الاحتلال، فشل الغازي الأمريكي إعادة خدمات الكهرباء والماء إلى سابق عهدها. مقابل ذلك، تطلبت هذه المهمة من النظام العراقي السابق أقل من عام لإعادة بناء القواعد الأساسية لخدمات الكهرباء وتجهيزات المياه بعد كارثة حرب العام 1991. حالياً، وحسب تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر ICRC، "إن الأوضاع الإنسانية في معظم أنحاء العراق، تبقى واحدة من أكثر الأزمات خطورة في العالم." ووفق تقديرات غير رسمية يمكن أن تصل البطالة إلى 70%. كما أن مليشيات المجموعات (الإسلامية) مثل القاعدة، التي لم تكن لها أية جذور في العراق، أصبحت لها قواعد في بعض مناطق البلاد. ويظهر أن إدارة بوش، على أي حال، تبالغ في التأكيد، وبشكل مقصود، على إعطاء دور لـ القاعدة في حركة المقاومة العراقية!
اعترف رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة صراحة في مذكراته، بأن: السبب الحقيقي للاحتلال الأمريكي للعراق كان لضمان وتأمين السيطرة على النفط العراقي. ففي سياق جشعهم لانتزاع الموارد الطبيعية للمنطقة، لم يفكر الحكام الأمريكان مرتين لحصيلة فعلهم بإقحام كافة شعوب المنطقة في أتون الاضطراب والهيجان. إن السيطرة على نفط العراق كانت دائماً تحظى بأولوية قصوى لدى الحكومة الأمريكية، وحتى منذ تأميم صناعة النفط من قبل نظام البعث العراقي أوائل السبعينات.
عليه، لم تأخذني الدهشة بعد سقوط بغداد، عندما هرعت القوات الأمريكية لحماية وزارة النفط العراقية، في حين وقفت متفرجة و/ أو مساهمة في نهب وتدمير: الأرشيف العراقي، المتاحف والمكتبات من قبل الرعاع ومنظمات الجريمة والمافيا. أخبر وولفيتز- أحد مهندسي الحرب على العراق- الكونغرس الأمريكي في مارس 2003: أن عائدات النفط العراقي يمكن أن تصل إلى 50-100 بليون دولار خلال ثلاث سنوات فقط. إنها لقصة أخرى بأن إنتاج النفط العراقي لا زال دون مستوياته لما قبل الاحتلال. بل أن كميات الوقود المستخدمة من قبل القوات الأمريكية في العراق لا زالت تستورد من الكويت.
وبعد خمس سنوات من الحرب، لا زال عدد القوات الأمريكية المتواجدة في العراق يربوا على 160 ألف جندي. وقد قُدّر أن إدارة بوش تضخ 12 بليون دولار شهرياً لتمويل حرب العراق. كما وساهمت نفقات الحرب هذه وبدرجة رئيسة في ظروف الكساد recession التي أمسكت بخناق الاقتصاد الأمريكي. ولغايته أنفقت الولايات المتحدة 500 بليون دولار لتبقي العراق تحت السيطرة العسكرية. توصل الحائز على جائزة نوبل Joseph Stiglitz والبروفسورة Luara Bilmes- جامعة هارفرد- إلى أن تكلفة حرب العراق بلغت 3 تريليون دولار. وحسب ستيغليتز، ساهمت حرب العراق في إضعاف الاقتصاد الأمريكي.
يقول ستيغليتز أن الحرب أصبحت عاملاً مركزياً في دفع الأسعار العالمية للنفط نحو التصاعد المتواصل، وتركت الولايات المتحدة محمّلة بديون ثقيلة على المدى البعيد، وسيكون من الصعب تسديدها. ووفق حسابات ستيغليتز (و) بيلمس: تجاوزت تكاليف حرب العراق مثيلتها في الحروب الكورية والفيتنامية. ويدعي الاقتصاديان أنه لغايته فإن الحرب العالمية الثانية فقط كانت أكثر تكلفة بالمقارنة. نشرت الولايات المتحدة في تلك الحرب 16 مليون جندي على جبهتين ولمدة أربع سنوات. بلغت تكاليف الحرب العالمية الثانية، وفق حسابات ستيغليتز (و) بيلمس، وبعد استبعاد آثار التضخم، خمسة تريليون دولار.
لا أحد يتساءل عن مشروعية مشاركة الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، طالما كانت ضد الفاشية التي وسمت تلك الحرب. لكن حرب العراق مثال واضح على شن العدوان على بلد لم يشكل خطراً على أية جهة، ولعبت جيوش الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا الدور المركزي في غزوه واحتلاله.
تتصاعد المطالبات، منذ بداية الحرب، لتقديم بوش، بلير، ورئيس الوزراء الاسترالي السابق- جون هوارد- إلى محكمة جرائم الحرب. في خطابه شهر أيار العام 2005، قال رئيس وزراء أسبانيا Jose Luis Zapatero: "إن الغزو الكولونيالي للعراق، والأكاذيب الأكثر قبحاً لـ مكنة الكذب الإعلامية الغوغائية التي بررت هذه الأفعال البربرية، ستبقى، إلى الأبد، الجريمة الأكبر، غير القابلة للصفح، ضد البشرية." تنص شرعة محكمة نورمبورغ بصراحة ووضوح على أن المبادرة بشن حرب عدوانية تشكل "أقصى جريمة عالمية."
مممممممممممممممممممـ
A nation ruined, (JOHN CHERIAN),uruknet.info, April 8, 2008.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معارك الأيام السبعة في البصرة
- قاوم قطع الحصص الغذائية الشهرية عن شعب العراق
- حرب العراق تسحق الاقتصاد الأمريكي
- كيف تُدمّر بلداً دون أن تتحمل المسئولية!؟
- منطق أكلة لحوم البشر
- المزيد من الفساد في العراق
- العراق- معاهدة دائمية
- المقاطعة بسبب حرب العراق عامل تراجع للاقتصاد الأمريكي
- نحتفل أولاً.. ثم نقصف!
- لماذا تحتاج فرنسا إلى قاعدة عسكرية في الخليج؟
- حقول الأفيون تنتشر في العراق
- أطفال العراق المُشرّدون
- العراق أقل عنفاً وجهنميةً.. على الورق فقط!
- اعتراف البنتاغون- القصة الحقيقية الكبرى- لا تقدم في العراق ف ...
- نحن (الأمريكان) جميعاً.. سجناء حالياً!
- عراقيون يضطرون لبيع أطفالهم!!
- تحديات 2007-2008: التقدم نحو الأسوأ في العراق
- تخفيض الحصص الغذائية الشهرية في العراق
- عشرة أسباب رئيسة تمنع الطفولة من النمو في العراق
- اليونيسف: الأطفال يدفعون ثمناً غالياً نتيجة العنف في العراق


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة
- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - البلد المُدَمَّر