أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الشيوخ في خدمة الحاكم الفاسد















المزيد.....

الشيوخ في خدمة الحاكم الفاسد


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2242 - 2008 / 4 / 5 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك دعوة كبري لللاضراب العام في مصر يوم 6 أبريل الجاري. احتجاجا علي سؤ الأحوال المعيشية العامة . الناتجة عن سؤ الحكم وفساد الحاكم ومساعديه وأولاده وأصدقائهم . مما أجاع الشعب وأعطشه – أزمة خبز وأزمة ماء صالح للشرب - وقلة المرتبات وغلاء فاحش .
فما هو موقف شيوح الدين مما هو واقع علي رؤوس الباد والبلاد من ظلم وجور وفساد ؟
انهم يبايعون الحاكم الظالم علي البقاء في الحكم ! ويصيغون له الفتاوي وادعاء الأحلام النبوية الموصية بتوريث الظلم والحكم لابن الحاكم الظالم ..! .وهذا ما جاء ببعض عناوين الأخبار :
-- --
مسؤول بالأوقاف يطلب تسليم رسالة من النبي محمد للرئيس مبارك
تتضمن اسم الرئيس القادم وقد يكون نجله "جمال"
http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/24/47375.html
-- --
خطيب مسجد يشبه المحافظ بالرسول >>
( معروف أن جميع المحافظين في مصر هم لواءات جيش يوظفهم الحاكم العسكري حسني مبارك ) .
2008-04-02
http://www.alwatanvoice.com/arabic/lastnews.php?go=show&id=127121

"شيخ" مصري يحمل رسالة لمبارك من النبي محمد
http://arabic.cnn.com/2008/entertainment/3/23/mubarak.dreams/index.html
-- --
جمعية سلفية تفتي بجواز توريث الحكم لجمال مبارك
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=93124&pg=19
-- -- --

الأزهر يحول فتوى توريث جمال مبارك الحكم لأعلى هيئة فقهية

http://www.alarabiya.net/articles/2008/03/26/47473.html
-- -- --
بالرغم من أن مصر علي حافة الانفجار . لتجاوز معدل الفساد والنهب والسرقة والظلم والقهر والجوع والبطالة . بقيادة حاكم عسكري وحاشيته وحراسه ومساعديه .. الا أن كل شيوخ الدين لا شأن لهم سوي جمع الثروات من وراء الاشتغال بالدعوة الدينية البعيدة تماما عما يفعله الحاكم والنائية كليا عن المظالم الواقعة فوق رؤوس العباد والخراب الذي ينهال علي البلاد ..
فالداعية الشاب عمرو خالد يحكي للشباب عن أوهام وأحلام في اجتياز عقبات العيش والانطلاق بينما مئات العقبات تقف بوجوه الشباب بفعل الحكم الفاسد والحاكم المفسد .. ولكن الداعية الشاب لا يستطيع أحد أن يمسك عليه كلمة واحدة قالها للحاكم الظالم وللصوص الوطن ولو علي سبيل النصيحة الحسنة ... أبدا .. وبكلامه المخدر المخادع المعسول للشباب البسيط الوعي المعدوم الثقافة . يجمع قروشهم ويكون بها ثروة من ملايين الدولارات ..
- وفضيلة الشيخ يوسف البدري وفضيلة الشيخ محمد العوا وفضيلة الشيخ محمد عمارة وفضيلة الشيخة سعاد صالح وباقي الفضلاء والفاضلات من المشايخ والشيخات .. لا تسمع لهم كلمة واحدة نحو الحاكم الظالم وأعوانه ولو مناشدة حميمة لوقف ظلمهم أو الاقلال منه وحسب ! ولا نداء للصوص الوطن ومن يسرقون قوت المواطن بأن يحسنوا ذبح ذبائحهم من البشر .. فقط يحسنوا ذبح المواطنين ! أبدا .. ولكنهم متفرغون تماما لملاحقة الذين يكتشفون ويفهمون حقيقة دين مشايخه من تلك النوعية . فيتركوه ويعتنقون أديانا أخري .. أو يبتعدون عنه الأديان كليا .. بسبب ما عرفوه عن حقيقة هذا الدين .. فيقوم هؤلاء المشايخ والشيخات بالتخصص في تكفيرهم وانذارهم بوحوب قتلهم بالسيف مالم يتوبوا ويعودوا لحظيرة دين مشايخه من تلك النوعية ..!
وعندما ضج أساتذة الجامعات من سؤ المعيشة لقلة رواتبهم ورأوا أن يضربوا – في الشهر الماضي - كفئات أخري من الشعب أضربوا لأنهم جاعوا بسبب سرقة أموال بلدهم وتهريبها بمئات المليارات للخارج علي يد الحاكم وأولاده وأعوانهم .. لم يتخلف عن المشاركة في اضراب أساتذة الجامعات الا : الأساتذة الذين ينتمون الي الجماع الدينية " جماعة الاخوان المسلمون" ..!!
وعندما جرت مؤخرا انتخابات نقابة الصحفيين المصريين . كان هناك مرشح عن حكومة النظام العسكري الخارب لمصر والناهب لها . وفوجيء مرشحوا اليسار المعارض بزملاء لهم يعرضون االتحالف معهم ضد مرشح الحكومة .. انهم زملاء لهم بالنقابة ويمثلون جماعة الاخوان المسلمين .. فصدقهم اليساريون . ثم فوجئوا بأن الصحفيين الاخوان . قد خانوا العهد لصالح مرشح الحكومة ! .
هكذا كان المشايخ وجماعة الاخوان باستمرار .. يتحالفون مع الانجليز – من الباب الخلفي – ويتحالفون مع الملك – من وراء ظهر المعارضة الوطنية الديموقراطية . وضدها ..!وهكذا هم حتي الآن ..
لماذا لا نسمع صوت لشيخ لأزهر سوي الفتوي بأن من يموت في طابور الخبز هو شهيد ؟!!!
لماذا لا يسجل موقفا للوطن وللتاريخ وللدين بأن يعلن استقالته احتجاجا علي سؤ الأحوال التي آلت اليها أوضاع البلاد والعباد ويطالب الحكم العسكري بالابتعاد عن السلطة بعد الفشل والخراب الذي حققوه طوال وجودهم في الحكم منذ اكثر من نصف قرن من الزمان ...؟!
من المنتظر أن يخون شيوخ الدين والجماعة الدينية –الاخوان – الشعب والوطن كعادتهم . بعدم المشاركة في الاضراب العام يوم 6 ابريل الجاري .
والاضراب يجب ألا يكون لاجل رفع المرتبات والأجور . فالمشكلة أعمق من رفع المرتبات والأجور ويعرف ذلك كل من يفهمون في الاقتصاد .. فرفعها فقط وهذا سهل سيؤدي لتضخم نقدي وحسب .. ولكن الحل الجذري لمعاناة مصر وشعبها فلن يستطيعه الحكام العسكريين والنظام العسكري البوليسي المخابراتي . حسبما عاهدناهم منذ عام 1952 .. الحل في تركهم للسلطة . وتسليمها لحكومة مدنية لا دينية . حكومة من تحالف احزاب المعارضة السياسية المدنية لا الدينية والا كان الخراب أشد لو جاءت حكومة دينية كما نري أحوال كل الدول التي يحكمها المشايخ في ايران والترابي بالسودان وتلميذه البشير ، وحسن نصر الله ودمار لبنان وحماس والمذابح والدمار في غزة ...ومصر والمصريون لم يعد ينقصهم دمار وخراب وجوع علي أيادي المشايخ والاخوان المسلمين . بعد ما عانوه من العسكريين ..



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أثرياء الكفاح المسلح والشعوب المغفلة
- بلاغ للكونجرس الأوربي والامريكي / خبز المصريين المسروق . ببن ...
- محمد حجازي جديد في الطريق!
- قطب سياسي
- القرآن سهل . وليس علما يحتاج لمتخصصين .
- مقال في السياسة / و الباحثون عن الهوس الديني يبتعدون
- طبيخ ماما / بمناسبة عيد الام
- تسيس الفكر افساد للسياسة
- بانوراما - الناس والحرية – 6
- قناة الجزيرة وفيصل القاسم
- وزراء الدفاع . عن الفساد والمفسدين!
- بانوراما - الناس والحرية - 4
- لماذا امجاد يا عرب .؟! وأين سنغافورة ؟!
- الي غوغاء الامة . وسوقتها الأعزاء
- وزراء الاعتام والحكام . ووثيقتهم ال …!
- ليزا .. / وحق مهضوم للمرأة بالغرب!
- فكرة لمقدمي البرامج بالفضائيات
- ماما شادية – الفنانة العظيمة – عيد ميلاد سعيد
- نوادر بوكاسا ( مسرحية ) - الحلقة 6
- تطبيق الشريعة علي الفقراء بالسعودية ! والثروة للأمراء!


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الشيوخ في خدمة الحاكم الفاسد