أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام حسن - العراق- كله - غنيمة حرب للدول -الشقيقة- و-الصديقة- و-العدوة-!!!














المزيد.....

العراق- كله - غنيمة حرب للدول -الشقيقة- و-الصديقة- و-العدوة-!!!


عصام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 680 - 2003 / 12 / 12 - 03:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


فرح العراقيون عندما سمعوا با ن نظام الطاغية صدام قد هرّّب اموالا-بالمليارات- الى بعض الدول الشقيقة قبل سقوطه، وسبب الفرحة ان الاشقاء سيدركون حجم الحاجة العراقية لاشقائهم، فيعيدون المال المسروق من الخزينة العراقية.

وجرى حديث- طويل وعريض- حول حجم هذه الاموال، وهل هي موجودة اصلا ام لا، وكيفية استرجاعها.......الخ.

 

الا ان الانباء الاخيرة الواردة من بعض الدول الشقيقة، قد اكدت بما لايدع مجالا لاي شك، بان هذه الاموال المهربة ،لم تكن سوى عملية "تسديد" لديون سابقة كانت ب"ذمة" النظام السابق، ولان النظام المذكور كان حريصا جدا ل"تبييض" وجه "ذمته المالية" كي ينام –بعد سقوطه- قرير العين، فانه قام بخطوة ثورية عندما "كفّّى ووفّّى" ماعليه من "ديون" واستحقاقات، كي لايتقول-بعد ذلك- قائل بان النظام قد سرق اشقاءه- والعياذ بالله-.

 

وهكذا فان انباء الاموال المهربة بواسطة ازلام النظام وبناته قد تحولت –بقدرة قادر- الى تسديد ديون واستحقاقات كانت بذمة النظام المقبور، وليت الامر قد توقف عند هذا الحد لهان الامر، بل اننا اكتشفنا –وبواسطة انظمة محاسباتية معقدة جدا- باننا مدينون لهذه الدول، وان هذه الدول الشقيقة لابد ان "تعطف" على العراقيين ، لتصبر على ديونها.

 

ولدي اقتراح للاخوة الاصدقاء في مجلس الحكم الانتقالي،وهو ان يكفوا-مؤقتا- عن المطالبة بامساك الامور بايديهم -خاصة الامور المالية - ، فالبلد محتل ولتقم قوات الاحتلال بواجباتها، فهذا ربما احفظ لحقوق العراقيين، -الا اللهم ان يكون الامريكان قد"وهبوا" الاموال العراقية كتعويض لخسائر بعض الاشقاء- فنحن نخشى ان تنفتح"قريحة" الدائنين-فجأة ودون سابق انذار- لنكتشف باننا يجب ان نسدد ثمن الموزالذي اكله العراقيون قبل سنوات لاشقائنا في الصومال،وثمن السيكار الكوبي الذي كان يرسله كاسترو هدية للقائد الضرورة لاكمال"ديكور" شخصيته"القيادية"، وثمن خراف سودانية كان من "المأمول" ارسالها الى العراق،وحالت سوء الاحوال الجوية دون ان لاترسل الينا.

 

كنا نتوقع ان يتم"الشفط" و"اللفط"-لاموال العراق- من قبل قوات التحالف وحدها، باعتبارها قوات"مضحية"، ولكن التجربة اثبتت بان الشفط واللفط لاهوية له ولا جنسية ولا....ولا.......الخ.

 

ويبدو ان الاشقاء – باعتبارهم اشقاء لاغير- "يمونون" على العراق والعراقيين، في زمن حكم الطاغية ،وفي ظل الحكم الجديد، على قاعدة"خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام" و"انا لله وانا اليه راجعون".



#عصام_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شمعة حوار متمدن
- في العراق :ماكل ما يتمنى -بوش- يدركه
- التغييرات الجديدة في العراق مجلس الحكم -يتمدد- الى -لويا جرك ...
- الانتحار السياسي و-احياء- الطريق الى المقابر الجماعية
- اللعبة الديموقراطية واجتهادات السيد مقتدى الصدر
- في غياب اصوات المجتمع المدني موعد مع الجرب الاسترالي على موا ...
- من الناطق باسم الشعب العراقي بوش ام شراك ام مجلس الحكم؟
- على هامش قرار الخصخصة الجديد كي لا يتحول مجلس الحكم الى شاهد ...
- نعم -ياسادة ياكرام- هذا المجلس طائفي....... وبامتياز
- صدام وبوش : واحد يضحي بوطنه وشعبه من اجل الحكم واخر يذبح الع ...
- العلم الامريكي يرتفع في الفاو: أهكذا يتم تحرير العراق؟؟؟؟؟!! ...
- قلبي على وطني: فيما الرئيس الامريكي يلاعب كلبه،شعبنا بين فكي ...
- أم القنابل- تكّمل جرائم صدام: 400ألف مدني - فقط لاغير- ضحايا ...
- ورثت العراق من اهله وهم احياء: امريكا تكشف - المستور- من- دي ...
- مؤذننا هندي وتركي خطيبنا: واشنطن توزع المناقصات والادوار قبل ...
- لمصلحة من تغييب الصوت النسوي العراقي عن مجريات الاحداث؟
- رافضو المخطط الامريكي من العراقيين: من يقاوم مقتول والحي في ...
- بفضل دعوات- الخيّرين-: الاف الاطنان من القنابل والصواريخ ستن ...
- بتركيا او بدونها الطامّة الكبرى نازلة على العراق
- حكومةالمندوب السامي: هل ستتهم العراقيين المناهضين للمشروع ال ...


المزيد.....




- رغم تصريحات بايدن.. مسؤول إسرائيلي: الموافقة على توسيع العمل ...
- -بيزنس إنسايدر-: قدرات ودقة هذه الأسلحة الأمريكية موضع تساؤل ...
- إيران والإمارات تعقدان اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بعد ا ...
- السعودية.. السلطات توضح الآلية النظامية لتصريح الدخول لمكة ف ...
- هل يصلح قرار بايدن علاقاته مع الأميركيين العرب والمسلمين؟
- شاهد: أكثر من 90 مصابا بعد خروج قطار عن مساره واصطدامه بقطار ...
- تونس - مذكرة توقيف بحق إعلامية سخرت من وضع البلاد
- روسيا: عضوية فلسطين الكاملة تصحيح جزئي لظلم تاريخي وعواقب تص ...
- استهداف إسرائيل.. حقيقة انخراط العراق بالصراع
- محمود عباس تعليقا على قرار -العضوية الكاملة-: إجماع دولي على ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام حسن - العراق- كله - غنيمة حرب للدول -الشقيقة- و-الصديقة- و-العدوة-!!!