استطاعت صحيفة الحوار المتمدن ان تخطو خطوات مهنية غاية في الاهمية، والمتابع للجهد المبذول في اخراجها يدرك حجم الجهد المبذول لاخراجها بهذه الحلة،رغم ضيق ذات اليد، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على الجهد المتكامل الذي يبذله فريق العمل.
وكم كنت ساسعد اذا ماعلمنا من هم هؤلاء الجنود المجهولون الذين يقفون خلف هذا الصرح الحواري، وانتقاء هذا الاسم- الحوار المتمدن- يحتاج الى ضريبة مكلفة، ويبدو ان القائمين على المشروع قد استعدوا لها من خلال سعة صدرهم لاستقبال تلوينة الاقلام بتوجهاتها المختلفة.
تحية ل"الحوار المتمدن" ولجنودها المجهولين الذين اثروا العمل بصمت وبعيدا عن الاضواء ليشعلوا شمعة حوار، في عالم يضيق ذرعا بالرأي الاخر.