أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام حسن - اللعبة الديموقراطية واجتهادات السيد مقتدى الصدر














المزيد.....

اللعبة الديموقراطية واجتهادات السيد مقتدى الصدر


عصام حسن

الحوار المتمدن-العدد: 625 - 2003 / 10 / 18 - 04:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


انشغلت وسائل الاعلام  خلال الايام الماضية باخبار حكومة مقتدى الصدر وجيش المهدي والاشتباكات التي تمت في النجف وكربلاء، وما اعقبها من تحرك  لوفد من مجلس الحكم المحلي لمراجع دينية في النجف،ولقاء مع السيد مقتدى الصدر، واخرها تسريبات اميركية عن مذكرة اعتقال بحقه بتهمة الضلوع غير المباشر في مقتل السيد مجيد الخوئي، وتصريحات وزير الخارجية هوشيار زيباري عن نزع سلاح ميليشيا المهدي ولو بالقوة.

       هذه الاحداث المكثفة والمتسارعة، طرحت على المراقبين السياسييين مرة اخرى قضية التيار الصدري باطيافه المختلفة في العراق، والدور المحوري الذي لعبه في الصراع الدامي ضد الطغمة البائدة وما ينتظر منه عراق المستقبل في مجال البناء الفكري والسياسي والاخلاقي.

   وليس سرا ان هذا الارث قد جاء بعد تضحيات جسام قدمها الشهيد محمد باقر الصدر واخته بنت الهدى والشهيد محمد صادق الصدر ونجليه والالاف من الابرار الذين ساروا على هذا الخط ، وعليه فان هذا التيار يجسد اليوم في تاريخ العراق الحديث الوجه المشرك لجهاد دام استمر بالبذل والعطاء عشرات السنين دون ان تلين له قناة في مواجهة الظلم والتعسف والحكم الفردي.

 وهذا التيار يتوزع  الان بصورة اساسية على:

1-   حزب الدعوة الاسلامية

2-   المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

3-   مجموعة السيد مقتدى الصدر

    ويبقى السؤال المحوري هنا بعد وضوح الاهداف والمنطلقات ، ماهو موقف التيار الصدري من ما يجري في الساحة هذه الايام؟

    والجواب –باختصار- ان قسما من هذا التيار ممثل في مجلس الحكم والوزارات، كحزب الدعوة الاسلامية والمجلس الاعلى وقسم اخر لايقف بسلبية من هذا المجلس،رغم عدم تمثيله فيه اوفي الوزارات، وقسم ثالث لايعترف بالمجلس ولا بافرازات الاحتلال حتى كامر واقع كمجموعة السيد مقتدى الصدر.

     اننا نعتقد بان صدر العراق الجديد لابد ان يتسع لمثل هذه الاجتهادات طالما لم تخرج عن المألوف من الممارسات التي تقّر بها لعبة الديموقراطية والتعددية، فهذه هي ضريبة الحرية، التي نحتاج الى" تمرينات" و"تمهيدات" فيها قد تكون قاسية في بعض الاحيان.

    ان اعضاء مجلس الحكم يجب ان يكونوا ممتنين للسيد مقتدى اذا قام بتشكيل حكومة ظل، تقوم بمراقبة عمل الوزارات وتقدم حلولا اضافية للمشاكل الجمة التي يمر بها العراق، واذا استطاعت بقية الاحزاب والحركات ان تقوم بالشيء نفسه فهذا اثراء اضافي للحياة السياسية واسهام جاد في التنمية الديموقراطية في بلد عاني من القهر والاستعباد والديكتاتورية و غياب الرأي الاخر.

  اما اللجوء الى وسائل غير ديموقراطية لفرض الرأي من اي طرف كان فهذا امر خارج اللعبة الديموقراطية ولا يتسع له صدر العراق المثقل بعشرات الملفات والاجندة التي تحتاج الى حل وليس الى مزيد من التعقيد .

*سياسي-اعلامي عراقي



#عصام_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في غياب اصوات المجتمع المدني موعد مع الجرب الاسترالي على موا ...
- من الناطق باسم الشعب العراقي بوش ام شراك ام مجلس الحكم؟
- على هامش قرار الخصخصة الجديد كي لا يتحول مجلس الحكم الى شاهد ...
- نعم -ياسادة ياكرام- هذا المجلس طائفي....... وبامتياز
- صدام وبوش : واحد يضحي بوطنه وشعبه من اجل الحكم واخر يذبح الع ...
- العلم الامريكي يرتفع في الفاو: أهكذا يتم تحرير العراق؟؟؟؟؟!! ...
- قلبي على وطني: فيما الرئيس الامريكي يلاعب كلبه،شعبنا بين فكي ...
- أم القنابل- تكّمل جرائم صدام: 400ألف مدني - فقط لاغير- ضحايا ...
- ورثت العراق من اهله وهم احياء: امريكا تكشف - المستور- من- دي ...
- مؤذننا هندي وتركي خطيبنا: واشنطن توزع المناقصات والادوار قبل ...
- لمصلحة من تغييب الصوت النسوي العراقي عن مجريات الاحداث؟
- رافضو المخطط الامريكي من العراقيين: من يقاوم مقتول والحي في ...
- بفضل دعوات- الخيّرين-: الاف الاطنان من القنابل والصواريخ ستن ...
- بتركيا او بدونها الطامّة الكبرى نازلة على العراق
- حكومةالمندوب السامي: هل ستتهم العراقيين المناهضين للمشروع ال ...
- من هم -المستشارون- العراقيون الذين سيساعدون الامريكان ل-ادار ...
- هل كتب علينا ان نكون- ملتقى- الديكتاتوريات المتخّلفة في العا ...
- امريكا تحّول العراق حقلا لتجارب أسلحتها الفتاكة و-العراقيون ...
- عراقيون في مواجهة مخططات واشنطن: يلوذون اليوم بصمت الشياطين، ...
- هل صحيح ان اهلي واهلك- في العراق- اصبحوا ارخص عندنا من كرسي ...


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام حسن - اللعبة الديموقراطية واجتهادات السيد مقتدى الصدر