أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - دانا جلال - في ايمرالي ..أمير الثورة يشعل شمعته التاسعة














المزيد.....

في ايمرالي ..أمير الثورة يشعل شمعته التاسعة


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 2194 - 2008 / 2 / 17 - 06:38
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


في هامش نهايات تاريخهم ، جزيرة لا تصلها ضمير عالم مُعَلَب بماركة القُبح الأميركي ، يُشعل أمير الثورة شمعته التاسعة كي يسلط الضوء على ثقب اوزون السياسة الدولية ، عشرون دولة ونيف ، إسرائيل ، أميركا ، تركيا ، اليونان ، روسيا، ايطاليا، بريطانيا ، مصر، كينيا والقائمة تطول..... هل يفقئون للتاريخ عشرون عيناً ونيف كي لا يروي ما جرى في 15 شباط عام 1999 ؟
رحلته كانت من المنفى إلى المنفى ، من البقاع إلى ايمرالي ، لِمَ لا فهو الكوردي الذي اختصر، والمُختصر الذي عَمَمَ ، حاصرته العواصم ، من دمشق إلى أنقرة ، لِمَ لا فالمسافة مع الكوردي صليب والتاريخ صَلب ، أما دواوين أحلامه فمكتوبة بمسامير متعددة الجنسيات يحمله نحو الاتجاهات والأجزاء لوطن مُقسم ومحاصر .
ساسة و رؤساء ومخابرات ، عواصم و مافيات ، نسقوا الجهد ووحدوا المؤامرة ، اختطفوه في 15 شباط عام 1999، هيهات أن يهزموه ، لأنه اوجلان الذي أشعل في 15 شباط 2008 شمعته التاسعة ليحتفل بالنصر الذي رآه قبل أن نلامسه.
ما لذي جمع وجعل عاهرات السياسة الدولية المحكومة بمخابراتها وتجارتها ، مصالحها ومخاوفها كي يختطفوا اوجلان ؟ ببساطة لأنه طرح الفكر القومي الديمقراطي بديلاً عن القومي الكلاسيكي ، طرح المشروع الديمقراطي الإنساني بديلاً لمشروع المراكز الرأسمالية لأطراف كوكبنا المتخم بالفقر، طرح كونفيدراليات الشعوب بديلاً عن الدولة القومية في عصر العولمة ، انشأ النواة لخلق شرق أوسط جديد بمواجهة المشروع الأميركي لهذا الشرق ، لذا كانت ومازالت المؤامرة .
في ذكرى اختطافه بعملية إرهابية متعددة الجنسيات تبقى المواقف ذاتها ، الانتهازية الأوربية التي شاركت بعض أطرافها في مؤامرة شباط كانت ومازالت خاضعة لقرارات المصالح الإستراتيجية الأميركية ، دول مازالت تمارس مهنة الارتزاق في جيش السياسة الأميركية الإسرائيلية ، أوَ لم تشارك كينيا ومصر في المؤامرة بغرض الحصول على الهبات والمساعدات.في 15 شباط 1999 توحدت المواقف لدول لم تجمعها غير المصالح ، في 15 شباط برزت المصالح الإسرائيلية والأميركية المتحالفة مع تركيا .
إسرائيل :- الأكثر معارضةً لممارسة الأمة الكوردية لحقوقها القومية المشروعة وبالأخص حقه الطبيعي بتقرير مصيره لان بروز دولة كوردية ديمقراطية في المستقبل ستكون وبالضرورة ضد المشروع الصهيوني ، إن الكونفيدرالية الديمقراطية التي طالب بها اوجلان لشعوب منطقتنا وبإمكانياتها ومواردها الضخمة ومواقف حزب العمال الكوردستاني وشهداءه في قلعة شقيف الذين قاتلوا مع المقاومة الفلسطينية واللبنانية بشجاعة نادرة أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان يعتبر بديلا إنسانيا للعلاقة بين شعوب المنطقة ونقيضا للمشروع الصهيوني ، لذا تصدر الموساد الإسرائيلي قائمة المتآمرين ضد اوجلان . لقد كانت إسرائيل بحاجة إلى تعميد شراكتها الإستراتيجية مع تركيا بعار المؤامرة ضد الكورد فكان الهدف اوجلان الذي عبر عن حقوق الكورد في كافة الأجزاء و بخطاب جديد .
أميركا :- مع الهجمة التركية الإسرائيلية الأميركية الأخيرة ضد مقاتلي العمال الكوردستاني في قنديل أكدت الولايات المتحدة الأميركية من جديد وعلى لسان رئيسها جورج بوش إن العمال الكوردستاني عدو ثابت لا يشمله التغيير في المواقف المتغيرة وفق تغير المصالح ، الموقف الأميركي الراهن يفسر مشاركته القذرة في مؤامرة 15 شباط عام 1999 ، لقد أكدت زعيمة الرأسمالية والإرهاب المنظم في السياسات الخارجية الدولية إنها تبقى حريصة على مصالح حلفاءها الاستراتيجيين في المنطقة وبالأخص تركيا و إسرائيل ، إن مشروع ( الكونفيدرالية الديمقراطية ) الذي طرحه اوجلان يمثل الرد الحضاري المعارض للهيمنة الأميركية و مشروعه بخلق شرق أوسط جديد يكون لتركيا وإسرائيل فيها دور قيادي و محوري . إن التناقض ألاحترابي بين المشروعين ( مشروع الكونفيدرالية الديمقراطية ومشروع الشرق الأوسط الجديد) إضافة للجهد الأميركي بالقضاء على حركات التحرر القومي التي ترفض الدخول ضمن مشروعها الاستراتيجي يفسر الموقف من اوجلان وحزبه العمالي الكوردستاني ، إن أميركا ستحارب وبوقاحة أية حركة كوردستانية تخرج عن الدائرة المرسومة لها كورقة ضغط ولاعب ثانوي وكومبارس مُلقن في مسرحية الشرق الجديد .... كان اوجلان وعماله الكوردستاني خروجا عن قواعد اللعبة لذا كان الموقف الأميركي واصطفاف قيادات الدور الثانوي والكومبارس السياسي في كوردستان العراق مع المواقف الأميركية التركية ضد اوجلان وحزبه ، إن القيادات القومية الكلاسيكية مقتنعة بدورها ومكانتها في الشرق الأميركي الذي يجد لاحقا حلولا قومية لقضية الكورد لا يختلف عن الحل الصهيوني لقضية الشعب الفلسطيني على طريقة غزستان وضفستان .

• في حديث لنا مع احد زملاء اليسار العربي وبعد أن طرحت عليه سؤال ( مدى وفاء المقاومة الفلسطينية واللبنانية لدماء شهداء قلعة شقيف الذي جسد الموقف الاممي لحزب العمال الكوردستاني ) وبعد أن تحدثنا عن القرار الإرهابي الأميركي المتمثل باعتبار حزب العمال منظمة إرهابية ، قال الزميل :- على PKK أن يمارس الإرهاب كي ترفع عنها صفة الإرهاب وحينها قلت ( ما هي نتائج تحولها رغم قناعتي المطلقة برفض العمالي الكوردستاني للإرهاب كفكر وممارسة ) ، قال سنشهد فوضى الثورة بديلا عن الفوضى الخلاقة التي طرحتها الإدارة الأميركية ....
• إن الموقف الانتهازي للدول الأوربية والموقف الأميركي الإسرائيلي الوقح ضد الكورد يفتح الأبواب مشرعة لكل الاحتمالات بما فيها فوضى الثورة لان العمالي الكوردستاني وان تمكن من لجم ردود الأفعال الكوردية لحد هذه اللحظة فان تطور الأحداث حبلى بالمفاجآت .




#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الشهيد الشيوعي (عبق الدم وملامح الوطن)
- معكم يا مفرزة القلم من اجل رفع الحصار عن قنديل
- أسئلة الدم ... لن اعتذر من أعداء عمالنا الكوردستاني
- أعلن عن استقالتي من نقابة صحفيي كوردستان واليكم الأسباب
- تبرئة صدام و أسلمة أتاتورك .. من أخبار الحمقى والمغفلين
- موسم انتقال كاريزما الثورة إلى الشمال ج1
- بنادق PKK خيار امة في جبر الثورة
- الدقائق الأولى بعد الهجوم التركي (انهيار للحدود وانتصار للرا ...
- قراءة كوردية لقرار الكونغرس الأميركي
- على الرئيس مام جلال أن يُدلي بشهادته
- رسالة شكر للمواقع العراقية والعربية ولكُتابنا الأعزاء
- كوردستان تايمز تنتهك حقوق الكاتب...
- جدولة الأخلاق في العمل السياسي والإعلامي
- جنوب ظلال السيوف الأتاتوركية
- مفخخة النص وحديث السيف في كوردستان 3- 3
- مفخخة النص وحديث السيف في كوردستان ج 2
- مفخخة النص وحديث السيف في كوردستان- ج 1
- الشيوعي أو آصرة الكيمياء الاجتماعي
- رسالة شديدة الوضوح والاحترام للدكتور شاكر النابلسي
- أسئلة تركمانية في كوردستان - أقانيم أم رئاسات


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - دانا جلال - في ايمرالي ..أمير الثورة يشعل شمعته التاسعة