أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - هُوَ وهِىَ- ذكر وأنثى- بكّة ومكّة















المزيد.....

هُوَ وهِىَ- ذكر وأنثى- بكّة ومكّة


سمير إبراهيم خليل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 10:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يدرك ٱلأدمىّ بما نُفخ فيه من روح مُعَلََّم فيه ٱلأسمآء كلّها دليل جميع ٱلكلام ومنه كلمة "ذكر" وكلمة "أنثى". وما يحدث لإدراكه من تطور فى فهم دليل ٱلكلمة يعلو ويوسّع إدراكه للدليل ولا يغيّر فىٰۤ أساسه. وٱلعلوّ بٱلدليل هو فىٰۤ إدراك وبيان فعل مكوّنات ٱلكلمة (أبجديتها وقوى ٱلفعل) ٱلظاهرة فى صورة خطِّها.
وعندما ينظر ويفكر فى هيئة ٱلملّة "هـ ـهـ ﮩ ه ـه" وفى نطقها "هِى" ويعلم أنّها تدلّ على شبكة يدرك أنّ ٱلشبكة إن كانت مغلقة "هـ ـهـ ه ـه" يكون صيدها داخلهآ أوۤ أنّها فارغة وفراغها يجعلها قوّة سحب وبلع لما يقترب منها من صيد. ويعلم إن كانت مفتوحة "ﮩ" يكون صيدها خارجا منها وبفتحها تخلو من قوّة ٱلسحب وٱلبلع.
وعندما يرى حُلَم قطان يعلوها "هُـ" (ُ ضمّة فى ٱللغة ٱلفصحى) يعلم أنّ ما فى ٱلشبكة ٱلمغلقة من صيدٍ هو معلومات مقداريّة على هيئة صورٍ كما هو ٱلأمر فى حلم ٱلنآئم.
وعندما يرى تحتها حيريق قطان "هِـ" ( ِ كسرة فى ٱللغة ٱلفصحى) يعلم أنّ ٱلشبكة ٱلمغلقة فارغة من ٱلصيد وفيهآ أخدود محفور حرقًا (كما هو ٱلأمر فى ٱلـ CD ٱلفارغ) يظهر له قوّة سحب وبلع فى ٱلشبكة ٱلمتهيأة للصيد.
وعندما يرى وتدًا (واوًا) فوقه فَتَح يمسك بٱلشبكة "هُوَ" يعلم أنّ ٱلشبكة صارت كلمة تُظهر له بملُّوتها وقوى ٱلفعل أنّ ٱلشّبكة ٱلمغلقة تضمّ صيدًا فى هيئة صورة مقداريّة (ديجتال) وأنّ خروج ٱلصورة ٱلمقداريّة منها يحدث بفعل وتدها ٱلمفتوح. وأنّ عرض ٱلصورة يحدث بعد خروجها من ٱلشبكة وٱستقرارها فى شبكة حاضنة لها ومهيأة لفعلها ٱلناسخ.
كذلك عندما يرى يدًا (ى يودًا) حرّة غير مبعوثةٍ وفوقها فَتَح يمسك بٱلشبكة ٱلمغلقة "هِىَ" وأنّ تحت ٱلشبكة "هـ هِى" حيريق قطان يعلم أنَّ ٱلشبكة ٱلمغلقة صارت كلمة تُظهر له بملّوتها وقوى ٱلفعل أنّ ٱلشبكة ٱلمغلقة فارغة من ٱلصيد وأنّ يدها مفتوحة لتلقيه وخزنه داخل ٱلشبكة وفىٰۤ أخدودها "حيريق قطان" كما تخزّن ٱلمعلومات وٱلصور على CD.
ويرىٰۤ أنّ كلمة "هِىَ" تختلف عن ٱلملّة "هِى" بقوّة ٱلفَتَح فوق ٱليود فى ٱلأولى وقوّة ٱلفراغ ٱلخفىّ فى ٱلثانية. فٱلشبكة فى ٱلأولى تأخذ ٱلصيدَ بٱليد ٱلمفتوحة وتودعه فى ٱلأخدود ٱلمحفور حرقا فى ٱلشبكة. وفى ٱلثانية ٱليد فارغة ويدل فراغها ٱلخفىّ على قوّة "שׁוא شفا" (مكّ أو سحب وٱبتلاع).
وما يرٰـه فى هذه ٱلقوّة يشبه قوّة vacuum energy ٱلتى تظهر فى بيانات علمآء فيزيآء ٱلفلك عن ٱلثقوب ٱلسودآء. ويعلم أنّه بعد أن يدخل عليها ٱلفَتَح تتحوَّل ٱليد إلى قوّة تسلب وتبلع حتى يمتلئ أخدود ٱلشّبكة.
بذلك يتطور إدراك ٱلأدمىّ فيعلم أنّ كلمة "هُوَ" تبيّن له شيئًا يبكّ معلومات على هيئة صور ضوئيّة مقداريّة (ديجتال). وكلمة "هِىَ" تبين له شيئًا أخر يتلقّى ويمكُّ ٱلضوء ٱلمقدارىّ إلى داخل شبكته ويودعه فىٰۤ أخدودها ٱلمحفور بوسيلة ٱلحرق ٱلضوئى.
بعد ذلك ٱلتطور فىٰۤ إدراك ٱلدليل يتوكّد لديه إدراكه ٱلفطرى لدليل كلمة "هُوَ" بما فيها من معلومات على هيئة حُلَم. كما يدرك صلتها بدليل ٱلكلمات "ذِكر ذَكَر" وفعلها ٱلبكّى للذِّكر ذرًّا فى هيئة صورة مقداريّة إلى بطن مكّة تسحبه وتبلعه فى هيئته ٱلمقداريّة. وفى بطن مكّة تبدأ صناعة ٱلذِّكرِ وتكمل فيخرج من بطنها عرضًا لصورته نسبًا أو صهرًا. فيعلم صلة كلمة "هِىَ" بدليل كلمة "أنثى". وبهذا ٱلإدراك يصدِّق علمه ٱلفطرىّ ويرتفع فى بيانه.
فٱلكلمة ٱلعربيّة كما هى فى كتاب ٱللّه وكذلك ٱلعبريّة كما هى فى كتاب ٱلرّبِّ صورة مقداريّة خطيّة تحمل فىٰۤ أبجديّتها وقوى ٱلفعل دليل ٱلشىء وٱسمه وفعله. ودليلها كما يعلمه ٱلأدمىّ بفطرته يبقى هو ٱلأساس مهما تطور فهمه وٱرتفع بيانه. فٱلذّكر لدى عآمّة ٱلناس هو حامل لحُلَم وهو منىٍّ يُمنى فيبكّه بوتده ٱلمفتوح من ٱلشبكة بكًّا إلى داخل شبكة أنثى يدها مفتوحة لتلقّى ٱلصيد.
فما يعلمه من أفعال ٱلأبجديّة وقوى ٱلفعل لا يجعل ٱلأنثى ذكرًا ولا ٱلذَّكر أنثى. وما يقوله ٱلبعض عن ٱلأنثى وٱلذّكر هو لون من تحريف ٱلكلم عن مواضعه. وما يظنّه ٱلبعض من أنّ "ٱلذَّكر" هو مَن يولد أولادًا سوآء ءكان ذكرًا أم أنثى يبيّن أنّهم فقدوا بظنّهم دليل كلمة "ذكر" ٱلفطرىّ وما يحمله من ذِكرٍٍ للنّسب وٱلصهر. كذلك فقدوا معه تطور إدراكهم لدليل ٱلكلمة وٱلعلوَّ فيه.
فكلمة "هِىَ" تدلّ علىٰۤ أنثى فى شبكتها قوّة فراغ متهيأة لمكِّ صيدٍ بيدها ٱلمفتوحة. وكلمة "هُوَ" تدلّ على ذكرٍ متهيؤ لبكِّ ٱلحُلَم بوتده ٱلمفتوح. وبذلك لا يكون تغييرًا فيما يدركه عآمّة ٱلناس عن ٱلذّكر وٱلأنثى.
وٱلشبكة ٱلذّكريّة فى كلمة "هُمُ" فيها ٱلمِم تدلّ علىٰۤ أنّ ٱلمآء ٱلدَّافق حُلَم. أما ٱلشبكة ٱلأنثويّة فى كلمة "هِنَّ" فيها ٱلنُّون يدلّ على "حوت" وهو مثانى فيها ومفتوح. وٱلحوت هو سطر معلومات مقلّمة (نۤ وٱلقلم وما تسطرون). وٱلمعلومات هنا هى مآء ٱلحُلَم (ٱلجينوم) وهو مضاعف بما تبيّنه قوّة دغيش حزاق ٱلمفتوحة "َّ". فٱلمآء ٱلذّكرىّ بدخوله شبكة ٱلأنثى يتضاعف تضاعفًا مفتوحًا يجعله يتابع تناسخه حتى يكمل مولودًا نسبًا أو صهرًا.
هذا ٱلعلم لا يغيّر ٱسم وفعل ٱلذّكر أو ٱسم وفعل ٱلأنثى عن مواضعهما لا فى ٱلكلمة كشىء حىٍّ ولا فى صورة ٱلكلمة ودليلها. فٱلذَّكر هُوَ ٱلذّكر وٱلأنثى هِىَ ٱلأنثى كما يدرك عآمَّة ٱلناس.



#سمير_إبراهيم_خليل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٱلميراث وصيّة وفريضة من ٱللّه
- ٱلرجوع إلى ٱللّه!!
- ٱلنفس -سوفت وير-!!
- ٱلحوار ٱلمتمدن فى عامه ٱلسادس
- إسرائيل دولة يهوديّة؟.. سقوط فى ٱلسلفية!!
- ٱلمهدى ٱلمنتظر
- ٱلهجرة حقّ أساس من حقوق ٱلإنسان
- رمضان هو شهر ٱلإنزال
- لسان ولسان
- كتاب ٱللّه وكتب ٱلناس
- ٱلطبيعة
- ٱلتصديق هو توكيد وتوثيق
- ٱلبِغآء وٱلزِّنى
- ٱلذبح ٱلحلال وٱللّحم ٱلحلال
- ٱلإنسان لا يكون إلَٰها من دون ٱللّه
- لِمَن هو ٱلكتاب؟
- تعقيب وتوكيد
- موقف وتعقيب
- ٱلإنسان خليفة للّه وٱبن له!
- تعقيب على مقال -ٱلحلال وٱلحرام-


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سمير إبراهيم خليل حسن - هُوَ وهِىَ- ذكر وأنثى- بكّة ومكّة