أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - مابين المهدى مبارك رئيس مصر وبراق حسين اوباما مرشح رئاسة امريكا -مقارنة حزينة تستوجب تدخل دولى















المزيد.....

مابين المهدى مبارك رئيس مصر وبراق حسين اوباما مرشح رئاسة امريكا -مقارنة حزينة تستوجب تدخل دولى


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2163 - 2008 / 1 / 17 - 02:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


1-براق حسين اوباما
السن 46 عاما
مولود لأب كينى اسود مسلم و ام امريكية بيضاء
تركه ابوه فى سن الطفولة فتزوجت امه مرة ثانية من اندونيسى مسلم اخذه للعيش فترة الطفولة فى اندونيسيا فى مجتمع اسلامى -- براق يعتنق الديانة الاسلامية ولو انه يقول انه غير متدين حاليا

2-المهدى حسنى عبد البر مبارك
العمر ثمانين عاما
مصرى مولود لابوين مسلمين
عسكرى اصولى متعصب
يحمل ذقنا وزبيبة كبيرة يخفيهما بعناية داخل البذلة منذ ان كان ضابطا صغيرا

-المهدى حسنى عبد البر مبارك يرفض تعيين اقباط مصريين من مواطنيه فى اى وظيفة محترمة تناسب مؤهلاتهم--مع انهم اصل المصريين منذ اكثر من خمسة عشر الف عاما يعيشون بنفس الارض --نصفها قبل توحيد القطرين الشمالى والجنوبى على يد الملك مينا نارمر موحد القطرين -- ولا فى المناصب الرئيسية مثل الوزارات السيادية الخارجية والدفاع والداخلية و ايضا الاعلام و رئاسة مجلس الشعب المصرى وايضا مناصب المحافظين الا واحد بعد ضغوط عنيفة واسلمه سرا قبل تعيينه بالمنصب فأصبح ا-مسلما العن من الاصليين

-المهدى حسنى عبد البر مبارك يرفض تعيين اقباط رؤساء للجامعات او وكلاء او رؤساء اقسام او معيدين ولا رؤساء مجالس محلية على مستوى البنادر والمراكز ولا المحافظات ولا نظار مدارس او وكلاء وزارة التعليم ولا اى مناصب بجهاز المخابرات او جهاز رئاسة الجمهورية او الاعلام --

-المهدى حسنى عبد البر مبارك رفض حل جامعة الازهر المدنية ويرفض دخول الطلبة الاقباط فيها رغم انه يقبل طلبة من كلاب السكك من الدول التى تأكل البشر و يعيلهم اعاشة تامة مسكن وماكل وملابس وكتب ومصروف يد بمدن البعوث الاسلامية من ضرائب الاقباط الذين يمولون 40% من ميزانية مصر حسب البيان الرسمى الذى القاه وزير الخارجية امام منظمة العمل الدولية وجامعة الازهر هى مفرخة البلاء والتعصب فى مصر

-المهدى حسنى عبد البر مبارك يرفض التحدث عن مشاكل الاقباط العويصة والاعتراف بها ويرفض حلها وعلى العكس يزيد من عناده وجنونه ضدهم وطلبنا منه بكل الطرق اعطاء الاقباط حق المواطنة المتساوية وهو حق طبيعى يولد الانسان به ويستمتع به حتى مماته --طلبنا منه التمييز الايجابى كما تفعل امريكا مع زنوجها مع انهم اتوا الى امريكا مخطوفين او مباعين كعبيد وليسوا من مواطنيها الاصليين

انها مقارنة حزينة بين موقف الشعب الامريكى المتحضر من المرشح المسلم براق حسين اوباما الذى منحه الدكتوراه بالقانون و اعطاه منصب استاذ قانون دستورى فى اعرق جامعاته ثم اعطاه مقعد فى الكونجرس الامريكى ثم اعطاه الفرصة لكى يترشح رئيسا لأمريكا ويقود العالم ان انتخبه الامريكيين رئيسا لهم بدون النظر الى لونه ولا الى دينه

المقارنة بين ماحدث لهذا المسلم الافريقى الاسود سابقا والامريكى حاليا و ما يحدث لاهل مصر الحقيقيين من الاقباط المسيحيين حيث ينكر عليهم الحكم المصرى مواطنتهم و يضعهم فريسة فى قبضة الامن الخائن لمصريته و المخترق من جماعات الاخوان و الوهابية السعودية مقارنة مخجلة تتطلب التدخل الدولى الحاسم

المهدى مبارك رئيس المسلمين الوهابيين بمصر لم يحرك ساكنا وسكت على فضيحة ضباط السجون المصرية الذين يصلون وراء مسجونيهم من الجماعات الارهابية والاخوان داخل السجون المصرية صلاة الجماعة و يتركون المجرمين يؤمونهم وقت الصلاة --فى اعتراف واضح انهم ليسوا مجرمين ولا يقضوا عقوبة بالسجن

-المهدى حسنى عبد البر مبارك يخرج مسرحية فضائح الاستتابة الهزلية والافراج عن مجرمين بدون سند قانونى او دستورى و تسليطهم على الاقباط و عدم التحقيق لليوم بحوادث القتل والحرق واغتصاب البنات القصر وحبس شادية ابراهيم ناجى وقتل شيرين حسن على المتنصرة بامن الدولة من التعذيب و اخرها جريمة ابادة وهدم مساكن رهبان دير ابوفانا الاثرى بملوى المنيا هذا الاسبوع بأمر امن الدولة المهدية المباركية وتغطية كاملة منهم حيث لم يتم اى موافقة على تسوير الدير ولا القبض على سمير ابولولى الارهابى الوهابى الذى افرجت عنه الشرطة وتركته يمطر الدير بمئات الطلقات من الاسلحة الالية هو وعصابته المكونة من ثلاثين شخصا ثم يذهب المقدم المسئول عن شرطة هور مع المجرم وعصابته ليشربوا الشاى احتفالا باتمام المهمة القذرة وهدم ممتلكات الدير وسرقة اراضيه

اننا نقارن بين موقف حكومة مصر الذى يبيع خمس سكانه الاصليين من المسيحيين للوهابية بيعا رخيصا و يحمى القتلة والسراق و المغتصبين لخمس الشعب المصرى وبين موقف الشعب الامريكى والحكومة الامريكية فى اعطاء الفرصة لمسلم افريقى ان يصبح مرشحا لرئاسة الجمهورية --

ولهذا تتسيد امريكا العالم بديموقراطيتها وعلمانيتها

ولهذا السبب نفسه تنحدر مصر للهاوية وتشحذ خبزها من الشعب الامريكى

دمصر التى سابقا من اطعم الدولة الرومانية بكاملها قمحا ونبيذا وعلما وطبا وفلكا ورياضيات --

الى اين يا مبارك تقود مصر ومتى تسلك اذنيك التى لا تسمع بها الا مشاكل اخوتك الوهابيين وتسدها عن مواطنيك العزل الاقباط ؟؟؟

متى ستقبض على مجرمى الصحفيين والاعلاميين والمشايخ الذين يحرضون على قتل خمس الشعب المصرى واستحلال امواله واعراضه غنيمة ؟؟

متى تعود عن وهابيتك وتعصبك المقيت وتصبح رئيسا لكل المصريين ؟؟ --

اين فرص الاقباط فى بلدهم ؟؟؟

ولماذا تسكت على اخوانك المسلمين عندما يعلنوا رسميا انهم سيمنعوا وصول قبطى لرئاسة مصر ولاى منصب ذا ولاية عليهم ؟؟

لماذا تسكت على الاخوان عندما يصنعون حزبا اسلاميا ضد الدستور المصرى وينشروا برنامجه ببجاحة بدون موافقة رسمية و يمنعوا الاقباط من تولى مناصب رسمية ؟؟ اليس لديك نائب عام ووزير داخلية يقبض على المهدى عاكف ويحقق معه بهذه الجريمة وجرائم سابقة تطزيز فى مصر واللى جابوا مصر وانت رئيسها ايها المطزز ؟؟

لماذا لا تستخدم سلطتك كرئيس لمصر فى تحقيق الامان لخمس شعبك من الاقباط وتتركهم لكلاب السكك تنهش لحمهم فتحرق كنائسهم وتمنع توظيفهم وتسب عقائدهم علنا فى المساجد والتليفزيون والصحف والجامعات والمدارس بدون حساب ولا عقاب ؟؟

انت سبب فقر مصر وسبب هذه الحرب الاهلية المستعرة بمصر و سبب التعصب المقيت وانتشار الوهابية التى اشترت ذمتك الخربة انت و عصابة على بابا
التى تحكم مصر بها

و نذكرك مرة اخرى بمصير السادات الذى لن تفلت منه وانت تتبع نفس خطواته وتضع يدك بيد من اخرجهم واواهم وسلحهم فقتلوه شر قتله

لان هذا هو عدل السماء






#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقذوا نساء المسلمين --ثلاث قصص حزينة
- دعوة الى المقاومة الشعبية السلمية لرفع الاضطهاد عن اقباط مصر ...
- حزر فزر من قتل بي نظير بوتو??
- مملكة الشر وجمهورية الاشر
- امتى الزمان يسمح ياجميل واسهر معاك على شط النيل
- الحوار المتمدن جسر العبور للتمدين
- مصر تقلد اسرائيل بفلسطنة الاقباط
- ماذا سيحدث بمصر بعد انفضاض مولد سيدى المواطنة ؟؟
- شادية وبهية تعلنان افلاس الاسلام رسميا --رسالة للسيد قراقوش ...
- السادات ومبارك --نفس الاخطاء --نفس المصير
- اشمعنى طوارئنا موش زى طوارئهم ؟؟
- علم فى المتبلم يصبح ناسى
- مؤتمر الحزب الوطنى المصرى ومؤتمر الاثريين العرب يعقد بنفس ال ...
- رسالة لمن يهمه الامر من المصريين داخل وخارج
- مؤتمر الاقباط و الكونجرس القبطى والعقلية العربية
- هل سيجلد شيخ الازهر والمفتى ؟؟ ام ان قليل من الماء يطهرها
- الموضوعية والاسلام -هل محمد نبى ؟ ام رسول ؟ ام غازى عسكرى فق ...
- ابادة الاقباط وقصة الثيران الثلاثة
- خواطر فى رد فعل العراقيين على مقترحات الكونجرس وخطأ الاقباط ...
- بوادر18 و19 يناير جديدة تلوح بالافق بمصر


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - مابين المهدى مبارك رئيس مصر وبراق حسين اوباما مرشح رئاسة امريكا -مقارنة حزينة تستوجب تدخل دولى