أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عوزي بورشطاين - على هامش مؤتمر الجبهة السابع














المزيد.....

على هامش مؤتمر الجبهة السابع


عوزي بورشطاين

الحوار المتمدن-العدد: 2148 - 2008 / 1 / 2 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مساء التئام المؤتمر شغلني التفكير: هل سيأتي كثر إلى افتتاح المؤتمر؟

عند وصولي، فوجئت ولم أصدق ما رأته عيناي: الألوف ملأوا القاعة والمئات بقوا في الممرات بسبب نفاد الأماكن. هذا الحضور رغم الجو العاصف كان تعبيرا عن ثقة الجماهير، الشيب والشباب، الرجال والنساء بالجبهة.
خلال حفل الإفتتاح الذي استمر ثلاث ساعات وتطرق إلى القضايا الإجتماعية ورفع صرخة الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة رفع محمد بركة، رئيس مجلس الجبهة، وشوقي خطيب، رئيس لجنة المتابعة ورامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة، وآخرون، صرخة ضد التمييز المتصاعد ضد المواطنين العرب في اسرائيل، كما أنهم عبروا إلى جانب متحدثين آخرين، كتمار غوجانسكي عن نضال ناشطي السلام العرب واليهود.
إلا أن هذا ليس كل شيء، منذ دخولي إلى القاعة وحتى عودتي شعرت بأنني في عالم آخر تماما- عالم من الدفء والمحبة مقابل الشوفينية والفاشية المتصاعدين في اسرائيل، وقرأت تقريرا حول المؤتمر في "هآرتس" يوم الأحد، 9.12.07 يحوي كذبًا وكأن الجبهة تنازلت عن مبادئها، في العدد نفسه من الصحيفة وردت معطيات تقرير خطر حول العنصرية ضد المواطنين العرب في البلاد، ومقابل هذه المعطيات انشغلت كما تنشغل الجبهة بالسؤال: هل نحن نقوم بما هو كاف لمواجهة الفاشية والعنصرية المتصاعدتين؟ الجواب هو سلبي للأسف.
بعد المؤتمر في أنابوليس هل هنالك تقدم نحو السلام؟ طبعا لا! فمنذ انتهاء المؤتمر قتل عشرات الفلسطينيين وهدمت المنازل.
ومقابل التحدي الذي يفرضه تصاعد الفاشية والعنصرية، علينا نحن في الجبهة، مريدي السلام، أن نعزز الشراكة بين كل نشطاء السلام على اختلاف أحزابهم وحركاتهم، في جبهة مشتركة ضد الاحتلال ومن أجل السلام العادل.
هنالك متسع للتباين بالآراء واصدار المنشورات المختلفة لكن بالامكان الاكتفاء بما هو مشترك من أجل اقامة جبهة مشتركة وإن كانت هنالك حقيقة فهي بأن معسكر السلام آخذ بالتوسع.
إحدى التحيات التي وصلت المؤتمر كانت من قبل الراب إلياهو كاوفمان الذي أكد على التآخي بين الديانات وأكد على وجود بديل بين المتدينين اليهود للمستوطنين والأحزاب المتطرفة، ومن هذا نسنتنج بأن هنالك بين اليهود المتدينين قوى سلام وعلينا المبادرة على أساس التعاون.
واستنتاج آخر من المؤتمر هو بأن هنالك امكانيات كثيرة لبناء جبهة قوية وجماهيرية، إنني أحمل دستور الجبهة في يدي وأتساءل لماذا لا توجد مركبات في الجبهة؟ هنالك متسع لعشرات المركبات إلى جانب الحزب الشيوعي من السلطات المحلية، رجال العلم، الدروز، الطلاب الجامعيين وغيرهم الكثير الكثير..
هنالك مكان للاختلاف على المواقف السياسية ومكان لتطوير خطابنا السياسي ولكن لا جدل على الثوابت الأساسية، وذلك من خلال الحفاظ على الدمقراطية من خلال الدفاع عن الاستقلال التنظيمي التام للجبهة كما أقر في الدستور وهذا ما يجب اقراره أيضا في الجلسة القريبة للمؤتمر.
بشكل واضح وعلني أهداف الجبهة هي: السلام العادل بين إسرائيل والدول العربية، على أساس الانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي المحتلة منذ حرب 1967 والاعتراف بحق الشعب العربي الفلسطيني بتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وفي قطاع غزة، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، الدفاع عن حقوق ومصالح العمال؛ إلغاء سياسة التمييز العنصري ضد المواطنين العرب في كل المجالات وتحقيق المساواة وضمان الحقوق القومية والمدنية، الغاء كافة أشكال التمييز الطائفي في كل المجالات والدفاع عن الحريات والدمقراطية في وجه الخطر الفاشي..
هذه هي خلاصة المبادئ السياسية للجبهة، والتي تعمل الجبهة وفقها.
في الجلسة القادمة لمؤتمر الجبهة يجب ضمان الاستقلال التنظيمي الكامل للجبهة، بأن تتخذ كل القرارات وتنفذ في مؤسسات الجبهة، أضيف أيضا بأن على المؤتمر التهيؤ للانتخابات البلدية القادمة، من خلال الاهتمام بالقضايا المحلية وبناء قوائم للانتخابات المحلية من خلال ضمان احترام مبادئ الجبهة الأساسية.





#عوزي_بورشطاين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل مشاركة قوية في النضال من أجل السلام
- رسالة الى جدعون سبيرو، تعقيبا على اتهاماته لفلنر وطوبي بالان ...
- انطباعات عن مؤتمر حزبنا الخامس والعشرين
- نحو المؤتمر الخامس والعشرين للحزب الشيوعي الاسرائيلي
- أترقّب ردًا إيجابيا
- أهمية وثيقة -التصور المستقبلي للعرب الفلسطينيين في اسرائيل-
- ألتغييرات العالمية وتأثيرها على اسرائيل
- للنضال المشترك ضد العنصرية والفاشية
- الحقيقة عن داليه رابيكوفيتش
- ذكريات من ماض ثوري
- فشل السيد جورج بوش وخادمه إيهود أولمرت
- عمير بيرتس أنت مخيّب للآمال
- إقتراحات للنشاطات والعمل بها
- ألحقيقة في معركة الانتخابات
- حقائق وأكاذيب في معركة الانتخابات
- سياسة الحكومة ضد السلام ولم تتغير
- ضجّة غوش قطيف وماذا بعد؟
- ألمستوطنات... وماذا بعد؟
- وحدة يهودية عربية في النضال من اجل السلام العادل
- لتوسيع تأثير الحزب الشيوعي الاسرائيلي والجبهة


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عوزي بورشطاين - على هامش مؤتمر الجبهة السابع