أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أشرف عبد القادر - خفاش تونس :مطرود من السعودية















المزيد.....



خفاش تونس :مطرود من السعودية


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2138 - 2007 / 12 / 23 - 10:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


خفاش تونس راشد الغنوشي عار دون أسمال. لقد نزع عنه عامل مطعم البيتزا محسوبكم أشرف عبد القادر طاقية الإخفاء الإرهابية التي يخفي بها أنياب دراكولا مصاص الدماء ليبث سمومه الإرهابية ويهاجم علماء الإسلام الذين هداهم الله ،جل وعلا،لنزع غطاء الشرعية الإسلامية على الإرهاب المتأسلم،الذي جلب لنا ولديننا الحنيف العار من العالم.
عندما أصدر فضيلة مفتى السعودية العام الشيخ عبد العزيزآل شيخ فتواه بأن الإرهاب في العراق لا علاقة له من قريب أو بعيد بالجهاد،شن خفاش تونس راشد الغنوشي حملة مسعورة ضده بست رسائل في يوم واحد في بريد القدس العربي،الذي يشرف عليه. عندما أقول يشرف عليه ،أعني أن المشرف على البريد يطلعه على ما ينشر قبل نشره،فيمنع كل رسالة لا تشجع الإرهاب. وقد منعني أنا شخصياً من الكتابة في هذا البريد منذ سنوات،لأنني لست إرهابياً وأنقد إخوان الشياطين في مصر. وعندما هاجم الغنوشي فضيلة مفتي السعودية قائلاً:"نريد من المفتي أن يبين لنا الفرق بين الاحتلال الأمريكي للعراق والاحتلال السوفيتي لأفغانستان، ولماذا كان الجهاد حلالاً هنا وحراماً هناك". ونقول له في أفغانستان كان جهاداً ضد المحتل الروسي،أما في العراق فهو إرهاب سافر ضد شعب العراق سنة،شيعة،واكراد ومسيحيين،ويزيديين،وغيرهم من مكونات الشعب العراقي الكريم ...ويسأل فضيلة المفتي في استنكار "ومن هو الذي تسبب في هجرة 4 ملايين عراقي؟"
وقد أجابه سلفاً فضيلة الشيخ سلمان العودة:"هو بن لادن الذي أدخل الفتنة والفرقة بين الإبن وأبيه،والأخ وأخيه". وفي الرسالة الثانية بعنوان:"حلال لأمريكا حرام علينا" يقول ويكرر"هناك عدة أسئلة نريد من الشيخ الإجابة عليها" تكرار لما جاء في الرسالة المنشورة فوقها"نريد من المفتي أن يبين لنا" ... ويكرر القصة ذاتها في الرسالة الثالثة والرابعة والخامسة،ويذّكر فضيلة المفتي بأن الجهاد في العراق"فرض عين" ... ويستنكر على رئيس هيئة كبارعلماء السعودية قوله في فتواه بوجوب طاعة ولي الأمر،فيرد عليه مستنكراً، لا طاعة لولي الأمر لأن الطاعة هي "لولي الأمر الذي يحتكم إلى الشريعة". فقد سبق وكتب كاذباً،كما ذكرت آنفاً،أن حكام السعودية "علمانيين".و "نزعوا رداء الكهنوت" ولم يعودوا يحتكمون إلى الشريعة،إلى آخر الأكاذيب الثعلبية التي أصبحت فيه طبيعة ثانية.
ورددت عليه في نفس المقال:" وفي الصفحة 18 من نفس العدد،كتب مقالاً من حوالي 2000 كلمة بطاقية نسوية سورية هذه المرة، ليشفي غليله من فضيلة مفتي السعودية بعنوان"حول فتوى الشيخ عبد العزيزآل شيخ" كرر فيه نفس الفكرة الدغوماجية السخيفة عن إن"الجهاد" فرض عين في العراق، وأضاف :"الإنفاق على الجهاد حرام، والإنفاق على الصفقات الشبوهة حلال" لأنه كان قد نظم في البريد حفلة ردح ضد"الصفقات الشبوهة"في السعودية للإنتقام من أمير حكيم،هو بندر بن سلطان،الذي يحاول بكل قوة نفوذه الدبلوماسي إحلال السلام في فلسطين الشهيدة، وإخراج الاحتلال الإسرائيلي بالمفاوضات بعد أن فشلت كتائب القسام في إخراجه بالإنتحاريين، فحولت بنادقها من صدور اليهود إلى صدور الفلسطينيين في غزة ... وفي هذا المقال الطويل فصّل فيه ما أجمله في رسائله المتقدمة وبنفس الألفاظ"أريد أن أسأل مجموعة أسئلة محددة"مكرر أسئلته الهائفة السابقة لتبرير"الجهاد"في العراق... وتهجم على "ولي الأمر"السعودي واتهمه بأنه هو الذي أتي بالمحتل"ليحتل أرضنا ويسرق أموالنا ويستنزف دماءنا" حقاً لم يجرأ حتى الآن فقية إرهاب سواه عن الدفاع المسعور على الإرهاب في العراق وأفغانستان والعالم مثله. يبدو أنه لا ينام من الأرق-كما يقول الشباب الذين فروا من ديكتاتوريته التنظيمية- إلا إذا سمع أخبار سارة عن عمليات الإرهاب المتأسلم الذي يحبه بكل عروق قلبه" .
وها أن الحكومة السعودية اكتشفت أن الخفاش ، هو اليوم أحد أكبر دعاة الإرهاب سعاراً فردته خائباً مدحوراً من مطار جدة. إن "مكة" الإرهابيين المجرمة في طورا بورا وليست مكة المكرمة.
وإليكم الخبر الذي كتبه هو نفسه في الصفحة الأولى من القدس العربي بتاريخ 14 /12/2007 جاء فيه:"قالت مصادر مقربة من الشيخ الغنوشي (الخفاش يكذب كما يتنفس ،حتى عندما يكّذب خبراً عن نفسه يكّذب مدعياً أن مصادر مقربة منه قالت ... وهو القائل لا سواه لأن شباب "النهضة" اكتشفوا تطرفه ومشروعه الطالباني فتركوه باركاً على الحصى كدجاجة ذهب الله بصوابها) الذي عاد أمس إلى لندن أن ضابط الجوازات في مطار جدة أبلغه في بداية الأمر أن هناك خطأ في تأشيرة الحج التي يحملها، وطلب منه الانتظار قليلاً، ثم عاد واعتذر له بأنه لن يسمح له بالدخول ... بناء على تعليمات عليا. وأضطر الشيخ الغنوشي[وكان أحرى به أن يقول شيخ قلعة الموت الحسن الصباح شيخ الحشاشين الذين حاولوا اغتيال صلاح الدين الأيوبي قاهر الصليبيين]إلى الانتظار عشر ساعات ريثما تم ترتيب رحلة على طائرة تركية أعادته إلى لندن".
الحمد لله والشكر لله أن تأكدت الحكومة السعودية من خطر هذا الأفعوان الذي يكتب بأكثر من 380 اسماً مستعاراً رسائل تليق بشخصيته السايكوباتية المريضة والمؤذية،وكلها دعوة إلى قتل "جميع الحكام المسلمين" هكذا كتب في بريد القدس العربي بعد اعدام صدام حسين،وهو ذات ما كتبه في كتابه الموقع باسمه"الحريات العامة في الدولة الإسلامية" عندما طالب بقتل جميع الحكام المسلمين،بدعوى أنهم لم يعودوا منا بل هم "أذناب الاستعمار". وأفتى في كتابه المذكور بقتل الرئيس السادات ص 184. ورغم أن مفتى الجماعة الإسلامية الذي أفتى بقتل السادات تاب وأناب وأعتذر عن قتله ،لكن الغنوشي بدلاً من التوبة كتب في القدس العربي تحت طاقية إخفاء "أحمد سرور" السادات يستحق 23 رصاصة" لعلمكم "أحمد سرور" هو أيضاً "لبناني" يكتب من واشنطن!!! .
نشر هذا الخفاش في القدس العربي مقالاً طويلاً كليل بلا آخر بعنوان"حول صدامات غزة بين حماس وفتح ... أين الموضوعية في تحديد المسؤول "بتاريخ 20/5/2007،يتباكي على" سعيد صيام" الذي لم يكن قادراً على تحريك شرطي واحد" وبعد أكثر من أسبوعين قام سعيد صيام والمجرم أحمد الجعبري ومحمود الزهار بانقلابهم الدموي المشؤوم حتى على حماس ذاتها الذي حرضهم الخفاش الدموي عليه. وحرض الخفاش هذا الثلاثي الكئيب على الانقلاب على الشرعية الفلسطينية قائلاً"على حماس أن تضرب على يد من يريد العبث[= السلطة الوطنية الفلسيطينية] بأمن واستقرار النظام ... إن الصدام الجارى في غزة هو صدام بين مشروعين ونهجين،مشروع يريد التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية[هو مشروع حماس] ومشروع مدعوم من الخارج يريد تصفية القضية [هو مشروع السلطة الوطنية الفلسطينية] وإلا فما معنى أن تدرب دول عربية مثل مصر والأردن كوادر في أجهزة الأمن الفتحاوي لمواجهة حماس عسكريا؟ وما معنى أن تسمح مصر ... بدخول 700 مسلح فتحاوي دربتهم أجهزتها الأمنية ... الأجوبة على كل ما سبق واضحة ... ولكن الكثيرمن المحللين يعانون من غبش في تعريف الموضوعية،التي هي عندهم تعني إدانة الطرفين،الظالم [السلطة الوطنية الفلسطينية] والمظلوم [حماس] معاً (والخفاش هنا يغمز من قناة الأستاذ الكبير عبد الباري عطوان الذي كان ومازال يدين الطرفين معاً)، وبعد أن يقدم خفاش تونس المتأسلم،ولما يدخل الإيمان إلى قلبه المليء بالمرارة والكراهية،حماس كضحية بريئة لفتح والسلطة الوطنية الفلسطينية، يأتي إلى بيت القصيد محرضاً إنقلابي حماس الأغبياء والمجرمين على الضرب بيد من حديد على رأس فتح والسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني كما رأينا ذلك على شاشات التلفزيون العالمية ... يمض محرضاً على الفتنة بين الفلسطينيين التي لا يتمناها لهم إلا أعدى أعدائهم،جيش الإحتلال الإسرائيلي وصهاينة إسرائيل والعالم ... قائلاً:"حماس دخلت الانتخابات وحملّها الشعب الفلسطيني هذه المسؤولية لحمايته من عصبة سماسرة تاجرت بماضيه وحاضره ومستقبله ... حماس مطالبة (استمعوا جيداً) بأن تخضّع السلطة [الوطنية الفلسطينية] لنظام الشرعية الشعبية ...هذه مسؤولية حماس أن تجفف مستقعات الفساد في مؤسسات السلطة وأجهزتها الأمنية و(استمعوا مرة أخرى) وأن تضرب باسم الشرعية والتفويض الشعبي على أيدي الفاسدين والمارقين واللصوص ومصاصي دماء الشعب الفلسطيني وسماسرة بيع الحوق والثوابت الوطنية ...". هذه حيثيات حكم بالإعدام على من ينتمي لفتح أصدره خفاش تونس راشد الغنوشي،وهو الحكم الذي نفذه حرفياً المجرمون الثلاث الجعبري وصيام والزهار . لا يكتفي بتحريض شباب حماس على "شيوخها" مثل الأستاذين خالد مشعل وإسماعيل هنيه وغيرهم ممن لم يسمعوا بالإنقلاب إلا من وسائل الإعلام كما شهد بذلك رئيس المخابرات العامة المصرية الجنرال عمر سليمان، وهو كما يعرف الجميع ،رجل ذو مصداقية عربية ودولية ويحترمه الجميع،بمن فيهم قيادة حماس الذين هم على اتصال دائم به. بل إنه يحرض شباب الحركات الإسلامية التي مازالت لم تمارس العنف بعد لأخذ الحكم و"الضرب على أيدي المارقين" بيد من حديد قائلاً:"لا شك أننا نشهد جيلاً جديداً في حماس. جيل لا يريد أبداً أن يعيد اجترار تجربة عام 1996 ببكائياتها التراجيدية ومن الواضح أن هذا الجيل إنما يقطع أول ما يقطع مع صيرورة التجربة الإخوانية المريرة التي تتلذذ بعيشة الضحية ومنطق الثكلى النائحة. تلك المدرسة الإخوانية التي تتراجع كلما تقدم خصومها نحوها. فلا خصومهم يوقفون توغلهم في حصونها، ولا هي توقف تراجعها وتدافع عن حصونها". انتهي كلام الخفاش وقد أعذر من أنذز،إنه تحريض على الفتنة وسفك دماء لا في فلسطين وحدها بل في كل أرض الإسلام. لكن الخفاش كجميع الخفافيش جبان،لذلك يعمد إلى التعمية عن هويته بالإسم فهو كاتب "أسامه أبو أرشيد"-إذن أردني- ولكي لا تنكشف كذبته يجعله على بركة الشيطان" كاتب ومحلل سياسي مقيم بواشنطن" ولمزيد من التضليل الغبي يتمسكن قائلاً:"أنا لا أدافع عن حماس ... فأنا لست منتم لحماس ولا تربطني بها صلة !!!". [حقاً الخفاش راشد الغنوشي يكذب كما يتنفس] ولكني أدافع كفلسطيني لاجئ[ألا لعنة الله على الكاذبين] عن إرادة شعبي ..."!!!. اللي اختشوا ماتوا.
بعد أكثر من أسبوعين من كتابة الغنوشي لهذا النداء للفتنة الفلسطينية يقوم الثلاثي الكئيب في حماس بانقلابهم الدموي قي 14/6/2007 ويدين إنقلابهم الغبي الأستاذ عبد الباري عطوان في افتتاحية جديرة بأن تكتب بماء الذهب وتتنبأ لهم بالفشل المحتوم الذي يتجرعون الآن مرارته، وبعد أن يدينه الإسلاميون الأذكياء مثل أستاذنا د. عبد الوهاب الأفندى وغيره ... يصر الخفاش على ندائه ويكتب،غداة انقلاب حماس،وهو في نشوة أين منها نشوة السكير العربيد، مقالاً ثانياً بذات التوقيع الكاذب بعنوان "حماس إذ تدشن بداية نهاية الحقبة المكية في التفكير الإخواني"... ("أسامة أبو أرشيد"،القدس العربي 23/6/2007).العنوان ذاته برنامج كامل لـ"الجهاد"في أعداء الداخل "المرتدين"كما يسميهم زعيم القاعدة الحقيقي،د. أيمن الظواهري. استمعوا للخفاش الدموي يفخر بغباء أسطوري بانتصار-الذي هو في الواقع انتحار- حماس في غزة على السلطة الوطنية الفلسطينية. استمعوا للفخرالعنتري:"في غضون اسبوع واحد تمكنت حركة حماس من إلحاق هزيمة كاسحة"بمن ؟! أبالجيش الإسرائيلي؟ معاذ الله سيصرخ الخفاش العطشان لدماء الفلسطينيين بل-استمعوا جيداً- بـ"حركة فتح وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية التابعة لها وبمؤسسة الرئاسة الفلسطينية في غزة. ومع سقوط الأمن الوقائي ... في يد حماس يوم الخميس 14/6/2007 انهارت اسطورة الهرم الثلاثي الأضلاع ... محمد دحلان ورشيد أبو شياك وسمير مشهراوي ... ومع صباح يوم الجمعة [المبارك] (14/6) كانت حماس وجناحيها العسكري ... كتائب الشهيد عز الدين القسام ... والقوة التنفيذية يحكمون سيطرتهم الكاملة على قطاع غزة ومعابره" لا شك أن الخفاش عندما وصل إلى هذا المقطع من عنترياته الوقحة خر ساجداً وهو يكبر. يعرف الجميع أن اتفاق مكة المكرمة بين فتح وحماس الذي أشرف عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هو تسوية مثالية بين جناحي الحركة الوطنية الفلسطينية التي لا مستقبل للشعب الفلسطيني إلا بتصالحهما واتفاقهما على برنامج مشترك كما قال الأستاذ الكبير عبد الباري عطوان. لكن لخفاش تونس المتطرف،الذي يرفض الشراكة بين فتح وحماس، كما يرفض المؤمن الشرك بالله ، رأي آخر، فهو يعتبر اتفاق مكة مصيبة أنزلتها السعودية بحماس. وهذا هو سر مهاجمتها له في "بريده" من دون توقف مهاجمة الأمير بندر بن سلطان،لأنه أنشط قائد عربي يسعى لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي،الذي يريد له راشد الغنوشي أن يستمر إلى ما لا نهاية ... أو قل إلى نهاية الشعب الفلسطيني الذي ينصحه من شقته اللندنية الفاخرة ومن سلسلة المطاعم التي يملكها كما قال الإعلامي التونسي المعروف الأستاذ توفيق المثلوثي. بالقتال حتى آخر فلسطيني ... استمعوا إليه :"لماذا قبلت [حماس] باتفاق مكة ... الذي كان مضمونه انتقاص من فوزها المستحق في الانتخابات التشريعية سنة 2006 وإجهاض له". (لاحظوا الأخطاء الفاضحة المقصودة(انتقاص) و(إجهاض) ... رغم أن مقاله الأول خلا من الأخطاء، السبب في ذلك هو أني رددت على مقاله الأول وأزحت طاقية الإخفاء الخفاشية عن وجهه فحاول في مقاله الثاني تعمد بعض الأخطاء للتعمية لأني كنت طالبت في مقال بإيلاف بمقارنة كتابات الغنوشي الموقعة باسمه الحقيقي وتلك الموقعة بالأسماء الحربية المستعارة، لمحاسبته تاريخياً وسياسياً عليها ...ومنذ ذلك الحين أخذ يتعمد الأخطاء في رسائله ومقالاته ظناً غبياً منه أن الأخطاء النحوية هي مقياس الأسلوب ،ونسي أيضاً أن المقارنة تمت وقضي الأمر،وعاد من مطار جدة بخفي حنين ... وهذا سبب طرد السلطات السعودية له من المطار ... والبقية تأتي...
راشد الغنوشي-كعادته- يكذب كما يتنفس. استمعوا إليه:"اختفت تقريباً قيادات حماس السياسية الكبيرة عن الساحة،وغابت تصريحاتها،وكان من الواضح أن هذا يجيء في سبيل إعطاء فرصة كاملة للجناح العسكري لإنجاز مهمته التي أوكلت إليه بدحر الإنقلابيين". أراد بهذه الكذبة المفضوحة تكذيب رئيس المخابرات المصرية العامة الجنرال عمر سليمان،الذي شهد بصدق أن الأستاذين خالد مشعل وإسماعيل هنيه لم يعلما بالإنقلاب الذي دبره إثنان- كما قال الجنرال- هما أحمد الجعبري وسعيد صيام وانضم لهما محمود الزهار لاحقاً. والدليل على كذب خفاش تونس هو ما كتبه الأستاذ المثقف الكبير غازي حمد،المستشار السياسي للأستاذ إسماعيل هنيه مناشداً جميع الفصائل الفلسطينية لإنقاذ حماس وفلسطين من الإنقلاب الغبي :"كل هذه القدرة للوقوف جنباً لجنب لإخراجنا-استمعوا جيداً لمستشار اسماعيل هنيه- من دائرة الغباء والبؤس ... لقد مل شعبنا الخراب،مل الأحاديث،مل كثرة الحكومات والسلطات،مل من النظر إلى المجهول، إلى الأفق المغلق وانعدام الأمل. لا تعذبوه أكثر من ذلك"(القدس العربي 17/2/2007) أستشهد به تسفي بريل مراسل هآرتس للشؤون العربية) لكن الخفاش يريد أن يعذبه ألف مرة أكثر من ذلك ... وهو القائل صبرنا على الدولة الصليبية قرنين فلماذا لا نصبر مثل ذلك على الدولة اليهودية !!! آه يا خفاش تونس"النار ما تحرق إلا اللي كابشها" كما يقول المثل المصري... ومستشار إسماعيل هنيه غازي حمد،كابش عليها ، أما أنت ... وما أدراك ما أنت فتحج كل عام ،والحج فريضة مرة واحدة على من استطاع إليه سبيلا والعبد لله وصل للأربيعن ولم يوفر تكلفة أداء فريضة الحج،بدلاً من التبرع بحجك غير المبرور لجياع غزة،الذين يأكلون من المزابل ... في تونس يقال"حج وزمزم وجاء للشر متحزّم "... وهكذا بعد كل حجة ،أكثر من 10 حجات، يعود للكذب في أعمدة الصحف (بريد القدس العربي،بريد الحياة، بريد الشر الأوسط ... وعدة مواقع إلكترونية مجهولة الهوية !!! الكل يعرف أن راشد الغنوشي وفهمي هويدي ثنائي مرح، يستشهد أحدهما بالآخر كما يستشهد اللص بالنصاب ... ومصداقاً لذلك يقول الغنوشي،عفواً أسامة أبو أرشيد:كانت السلطة الفلسطينية وإسرائيل يخططون "لإنقلاب عسكري على حركة حماس في قطاع غزة،وهو الأمر الذي كتبت فيه مقالات كثيرة لعل أهمها مقال الأستاذ فهمي هويدي- هو ما غيره- :"محاولة لفهم ما جرى في غزة،كل ما قامت به حماس هو أنها سارعت إلى التغدي بخصومها قبل أن يتعشوا بها" ونسي كل من هويدي والغنوشي قول المتنبي:
ومن يجعل الضرغام صيداً لبازه / تصيده الضرغام في ما تصيد
وها هي حماس تنقسم على نفسها وعصابات القسام متمردة على القيادة السياسية ،وشعب غزة يلعنها مع صلاة كل فجر ،والعالم ينبذها ... والمستقبل أمامها مظلم ... تجد نفسها هي والمجنون أحمدي نجاد في سفينة واحدة مشرفة على الغرق. لكن الغنوشي الذي هو" أكثر "أعضاء النهضة " تطرفاً وعناداً" كما قال لي ذلك أحد قياداتها الذي استقال منها سنة 1993 بعد أن أصدر مقالا في جريدة "الحياة" تحت عنوان"تطرف الغنوشي هو الذي أودي بالنهضة" ربما كان اسمه "قمحه" أو ريباً من ذلك، والذي جلس معي لمدة ساعتين في باريس إثر قراءتي المقال وكنت حينذاك مازلت عضواً في الإخوان المسلمين ، هذا المقال ومحادثة دفعاني للتساؤل والشك ثم الخروج إلى اليقين ومن إخوان الشياطين ... قلت لكن الغنوشي كلما غاص في الرمال المتحركة أكثر كلما ظن أنه افترب من هدفه. استمعوا إليه يقطر تطرفاً ودماء وتحريضاً على الفتنة:"يبدو أن حماس قد قررت .... أن تضع حداً لـ"الحقبة المكية" في تفكير المدرسة الإخوانية وتدشين بداية نهايتها. تلك الحقبة تصطحب التلذذ بالمحنة وآلامها كما يعبر عنها الإخوان المسلمون في أدبياتهم ... فإذا كان السحق هو قدر حماس ... فلماذا تنسحق حانية الرأس مطأطأة الجبين؟! إذا كان يراد كسر عظامها فلماذا لا تكّسرهي عظام خصمها معها" ... سياسة اليأس والإنتحار"عليّ وعلى أعدائي يا رب" يكررها خفاش تونس بعد 20 قرناً..!!! وقد جرب الغنوشي في تونس "كسر العظم" ولم يكسر إلا عظمه وعظم تنظيمه ... لقد قام بـ"11 محاولة لإغتيال الرئيس التونسي كلها باءت بالفشل كما قال لي شباب النهضة الذين انشقوا عنه ... وإذا تشجع الغنوشي على الدخول معي في حوار عبر إيلاف باسمه الحقيقي فهم جاهزون للشهادة ! هيا تشجع أيها الجبان ... انزع عنك طواقي الإخفاء وتعالى نتحاور من غير لف ولا دوران ... ولا أقنعة ولا هم يحزنون. يذهب الغنوشي في الطرف إلى نهايته فيدعو فروع الإخوان المسلمين في البلدان العربية إلى الإقتداء بحماس والخروج من الإسلام المكي المسالم إلى إسلام المدينة المجاهد،مطالباً المتأسلمين في كل مكان بـ"النزول إلى الشارع وتنظيم العصيان المدني" في معركة كسر عظم مع الأنظمة !!! وكعادته في تلفيق الفتاوى الكاذبة يصدر فتوى بقتل القائد الأسير مروان البرغوثي قائلاً"يبقى الأمل أن لا تتوقف حماس وراء أصوات الحقد الآتية من ذلك التيار [المعادي لحماس]والذي انضم إليه للأسف القيادي الفتحاوي المعتقل،مروان البرغوثي، والله قد يكون الورقة الأمريكية-الإسرائيلية القادمة لمواجهة نفوذ حماس" أن يكون الأستاذ مروان البرغوثي المحكوم عليه بالمؤبد أربع مرات في إسرائيل"الورقة الأمريكية-الإسرائيلية" فهذا معناه بالمنطق الخفاشي أنه "خان" والخائن يستحق 23 رصاصة-كالسادات- على الأقل. الخفاش لا يريد كسر عظم فلسطين وحدها بل كسر عظم كل بلدان الوطن العربي. استمعوا إليه جيداً:"أما الأنظمة العربية فعليها أن تدرك،أن أخذ جانب طرف على حساب طرف آخر يعني أن مسألة التوتر الداخلي[= معرك كسر العظم] في دولهم أضحت مسألة وقت فهم ليسوا أقوياء رغم تحالفهم مع أعداء شعوبهم". لذلك حكم عليهم بالإعدام في كتابه"الحريات العامة في الدولة الإسلامية" . وفي بريد "القدس العربي". يرد على د. عبد الوهاب الأفندي الذي اعتبر أن دخول حماس الانتخابات كان فخاً نصب لها ... والخفاش يعتبر-طبعاً- أن حماس معصومة من الخطأ فيول:"القضية ليست مسألة فخ نصب لحماس ووقعت فيه بمشاركتها في الانتخابات التشريعية وتشكيل الحكومة ... فالفخ قائم ... وكل ما فعلته حماس إنها حاولت وتحاول إفشاله". المشنوق تنقصه دائماً حبة حلوى لتحلية شنقته، لذلك يتسلى الخفاش بالأوهام- ويا من ضيع في الأوهام عمره- "ولعله من الخطأ الجزم بأن أيام حماس قد أصبحت معددودة ... فإحتمالات تفجير المنطقة ككل مازالت مفتوحة، وهي بلا ريب ستفيد كل قوى الممانعة فيها. ومن ضمنها حماس". منطق التطرف الخفاشي لا يتجزأ:"تفجير المنطة ككل" "يفيد كل قوى الممانعة" ... يجب أن يكون المرء مهووساً بالجريمة ليتسلى بالرقص على الجثث قبل أن تلفظ أنفاسها.
في مقاله الثالث "حكومة محمية المقاطعة في رام الله وحكاية "الإنقلاب" على الشرعية في قطاع غزة" بتاريخ 6/8/2007 في "القدس العربي" طبعاً. هذه الجريدة المهمة التي حولها الخفاش إلى منبر يحرض منه على الفتنة. في هذا المقال تظهر شخصية راشد "أبو أرشيد" السيكوباتية المريضة والمؤذية بأتم معنى الكلمة ... فهو قادر على إطلاق النار على طفل رضيع إذا كان إبناً لمحمود عباس أو سلام فياض أو ياسر عبد ربه،والفتوى الخفاشية جاهزة:إنك إن تذرهم يضلون عبادك ولا يلدون إلا فاجراً كفارا. ضرّس بنابه الأفعواني ياسر عبد ربه ولم يقل حتى لماذا قائلاً "وكأنه لا يكفى للشعب الفلسطيني أنموذج ياسر عبد ربه" أين حيثيات الحكم لتخوين ياسر عبد ربه؟ لا داعى لإطلاع القارئ عليها فالعدالة الخفاشية ، تعرف أن من تعتبرهم خصومها مذنبون ولا حاجة لإضاعة الوقت في تقديم الأدلة على ذلك. لذلك تحكم بشنقهم لأسباب لاتعلمها إلا هي سبحانها وتعالت ... الحكم بإعدام ياسر عبد ربه الذي قدم نفسه للموت مراراً في سبيل فلسطين منذ الستينات عندما كان راشد الغنوشي يدرس في دمشق هانئاً مطمئناً بتحويله إلى"نموذج" للخيانة هو صورة طبق الأصل من عدالة المتأسلمين الظالمة والدموية. الخميني أعدم 100 ألف "معارض" بلا محاكمة ،وانقلاب حسن الترابي في السودان أعدم في يوم واحد 27 ضابطاً دامت محاكمة كل واحد منهم 5 دقائق-نعم خمس دقائق- لا غير ... هكذاهم المتأسلمون إذا دخلوا قرية أفسدوها وأعدموا أبرياءها وشنقوا مفكريها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون ... هذه العدالة الخفاشية يبررها خفاش تونس راشد الغنوشي دون أن يرف له جفن بفلسفة خفاشية دموية "الثورات تكون دائماً في بدايتها دموية" ... لكن فتح مكة أيها الخفاش لم يرق فيه سيد الخلق قطرة دم واحدة ... وعندما قتل خالد بن الوليد رجلاً واحداً رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه إلى السماء قائلاً:"اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد". فهل أبو مازن وسلام فياض وياسر عبد ربه وجميع قادة فتح والسلطة والوطنية الفلسطينية الذين وصمتهم بـ"الخيانة" والتجسس على حماس لحساب إسرائيل هم أكثر شراً من مشركي قريش ،الذين أجرموا في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم يوم فتح مكة:"إذهبوا فأنتم الطلقاء" ... هكذا تحكم بالخيانة والإعدام على شخصيات تاريخية وهبت حياتها لشعبها لتعطيه دولة فلسطينية لم يتمتع بها في أي يوم من الأيام، أنت الذي لم تقدم دقيقة واحدة من حياتك لخدمة بلادك،بل بالعكس فعلت كل ما تستطيع لحرقها، يقول الخفاش الغنوشي الذي هو" مع الطيور يوريهم جناحيه،ومع الفئران يوريهم سنيه"لا يملك المتابع للشأن الفلسطيني والغيور[نعم الغيور جداًجداًجداً] على تلك القضية إلا أن يصاب بالغثيان من مواقف رئاسة السلطة وحكومتها ... التي تعمل تحت حماية حراب الإحتلال الإسرائيلي"... أطلقوا النار يا زعران القسام على كل من يصادفكم من هؤلاء "الخونة""عملاء إسرائيل" كما شفيتم غليل جدكم الخفاش بقتل كل من وجدتموه في الطريق يحمل بطاقة فتح التي تحكم في "المحمية" تحت حراب الإحتلال الإسرائيلي". لماذا الحكم الغيابي بالإعدام على محمود عباس لأنه "يرفض المصالحة مع حماس" في الواقع مع الثلاثي الغبي والدموي أحمد الجعبري وسعيد صيام ومحمود الزهار،الذين انقلبوا على قيادة حماس العاقلة مثل الأستاذين خالد مشعل وإسماعيل هنيه وغازي حمد وباقي القادة الذين لم يشاركوا في الانقلاب ولا رضوا عنه بشهادة الجنرال عمر سليمان إلا بشرط قبله خالد مشعل وإسماعيل هنيه ... لكن خفاش تونس يرفض"إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الإنقلاب على الشرعية الوطنية الفلسطينية" يرد عليه الغنوشي بمنطقه الخفاشي :"أتراه[محمود عباس]يجرأ على مجرد التفكير بأن يطالب[إسرائيل] بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل النكسة في 15/5/1948؟" ... كل الفلسفة الخفاشية هي هنا في هذا التساؤل غير البريئ. الديماجوجية،تملق المشاعر الغبية، التضليل، الشروط التعجيزية، المطالب غير الممكن تحقيقها التي تتعارض مع السياسة التي التي هي "فن الممكن" ... وهذا هو معنى التطرف المتأسلم عند الغنوشي الذي قال عنه الشاب الذي استقال من حركته بمقال في جريدة "الحياة" أن"تطرفه هو الذي قضى على التنظيم" لأنه ككل مصاب بمرض إنفصام الشخصية يعتقد أن يوم القيامة سيقع في حياته ... ويوم القيامة هو يوم صعوده على عرش السلطة ليشنق ذات اليمين وذات اليسار ... وتحريضاً على إسقاط الرئيس محمود عباس يكتب :"حقاً إنه أمر مؤلم أن يكون أمثال عباس رئيساً لمثل الشعب الفلسطيني" وعليه يا قتلة القسام اقتلوه ليرتاح الخفاش منه. وعلى فكره الخفاش الذي رفع خبر كان في المقال الماضي لتمويه أسلوبه، ها هو الآن ينسى ذلك ويأتي به منصوباً على القاعدة. "الكذاب زد شويه واسأله" فسيناقض نفسه حتماً. وخفاش تونس عطشان لدماء الرؤساء فقد تآمر على رئيسه في تونس 11 مرة وتآمر على الرئيس محمد حسني مبارك مع الترابي والجهاد الإسلامي المصري لقتله في مؤامرة مطار أديس أبابا الشهيرة، فقد قال الغنوشي لصحفي سوري معروف في جريدة "بريد الجنوب" التي كانت تصدر في باريس تغدى معه في أحد مطاعمه في لندن قبل المؤامرة بأقل من ثلاثة أسابيع "تونس لم تعد تهمني. المهم الآن هو مصر، سنأخذ السلطة فيها قريباً ومنها نتوسع إلى جميع أقطار العالم العربي".
مضى على هذه الأمنية الإجرامية 13 سنة والخفاش مازال ينتظر ... وقد ينتظر طويلاً . وعلى فكرة الخفاش وقح لا بتهجمه الظالم على مفتى السعودية فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وشتمه لأنه أدان الإرهاب في العراق،بل أيضاً بتشبيهه إنقلاب حماس الدموي بهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة قائلاً:"دامت فترة الإسلام المكي 13 عاماً خرج منها الإسلام بالهجرة" وأعلن الجهاد. " ودامت فترة المهادنة بالنسبة لحماس 13 عاماً أيضاً منذ أوسلو 1993" خرجت منها بإعلان الجهاد في الشعب الفلسطيني. والله لا يوجد تجديف أقذر من تجديف تشبيه زعران قتلة لإخوانهم مثل الجعبري وسعيد صيام ومحمود الزهار برسول الله صلى الله عليه وسلم ... الذي قال:"دم المؤمن على المؤمن حرام".
يختم الخفاش مقاله الثالث:"رغم قتامة الصورة،إلا أنه يبقى لدينا أمل كبير بأن تنتفض حركة فتح"على قيادتها،لكن الذي حصل هو أن حركة حماس هي التي انتفضت على إنقلابييها وفي الأسابيع القادمة ستستمعون أخباراً تسركم،أما حركة فتح فهي أكثر اتحاداً من الماضي.
الأستاذ خالد مشعل رئيس حماس يدخل إلى المملكة العربية السعودية معززاً مكرماً كما يدخل بيته. فلماذا اتخذت المملكة على أعلى المستويات ،كما قال الغنوشي في بيانه في الصفحة الأولى من القدس العربي، قراراً بطرده من المطار؟ للأسباب التي ذكرتها لكم ... ولا شك أن لدى المخابرات السعودية العليمة أسباب أخرى لا تقل عن هذه خطورة وإجراماً. وعلى قدر الجرم يكون العقاب.
فشكراً للحكومة السعودية،وشكراً مضاعفاً لفضيلة مفتى السعودية الذي لم تأخذه في الحق لومة لائم فأفتى بأن إرهابيي القاعدة في العراق الذين يقتلون المسلمين العراقيين ليسوا مجاهدين، بل قتلة ومجرمون، وقد قال الإمام الأشعري رحمه الله"نحن لا نكفر أحداً من أهل القبلة"أما هم فيكفرون الجميع شيعة وسنة إذا كانوا ليسو معهم.انتقدهم بن لادن نفسه على "أخطاءهم" لكن الخفاش مصر على أنهم دائماً على حق بتخريبهم العراق ... فأرجو أن ينتبه الجميع للفتنة النائمة التي يحاول هذا الإرهابي إيقاظها،وقد قال أفضل الخلق"الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها"بالرسائل والمقالات المسمومة التي نشرها في "القدس العربي"وبالأكاذيب المخجلة والمذهلة التي هي من عمل خفاش تونس راشد الغنوشي ،الذي في قلبه مرض وزاده الله مرضاً على مرضه، لقد كان هذا العيد عيدين،والفرحة فرحتين، وكل عام وأنتم بألف خير، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرد على الفيلسوف الجابري: برجاء لا تخلط بين العقل والعقلية
- بشائر عام سعيد
- لا لخفافيش الإرهاب: لا ترحل يا ساويرس
- المشروع الطالباني دموي
- دفاعاً عن مفتي السعودية :ضد الإرهاب
- دفاع جبان عن القاعدة
- سمكة الإرهاب تختنق
- على غرار تونس:شجعوا المعارضة الديمقراطية البناءة
- د. سعد الدين إبراهيم:لم يفقد عقله
- المتأسلمون مجانين دمويون
- حادثة جديدة من مسلسل كريه: الأقباط مستهدفون
- ثعالب المتأسلمين تجندوا: لتقويض حكومة الوحدة الوطنية
- نداء إلى الترابي وأودرغان
- فوضي الفتاوي: أدت إلى تسخيف الإسلام وقتل الأبرياء
- الدولية الإسلامية تعلن الحرب على ساركوزي
- هل سيكون مصير نبيه بري مصير الحريري؟!
- لماذا يخاف أقباط مصر من يوم الجمعة؟!
- من هم أعداء الإسلام الحقيقيون؟!
- توقفوا عن تضليل المسلمين
- هل فعلاً كرم الإسلام المرأة


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - أشرف عبد القادر - خفاش تونس :مطرود من السعودية