أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كوحلال - التطرف الاسلامي متله متل زرافة تتعالى على المجتمع..تحية الى بلد المليون شهيد.














المزيد.....

التطرف الاسلامي متله متل زرافة تتعالى على المجتمع..تحية الى بلد المليون شهيد.


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2129 - 2007 / 12 / 14 - 10:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قتل النفس البريئة أمر في غاية الهمجية, فكل الأديان السماوية على اختلاف مشاربها تصون حرمة الدم , حتى العصافير, فبالأحرى قتل الأبرياء. لقد عادت الخفافيش مجددا , لضرب بلدا عربيا مسلما , عاش الويلات من اجل الاستقلال, بلد المليون شهيد .احطبوط الإرهاب يعود على نعش الحقد, في موكب جنائزي , على أكتاف الاسلامويين المتطرفين. من جعلوا أنفسهم أوصياء على الدين.يحللون و يحرمون يمنطقون و يؤولون الدين, على حسب هواهم.منطق الاعتدال و التسامح لا محل له من الإعراب, في قاموسهم المظلم. يدعون أنهم يمتلكون صحيح الإسلام, و جرائمهم تأتي على اليابس و الأخضر. تحصد الأبرياء .. لا شفقة و لا رحمة في قلوب متحجرة, أي إسلام هادا!!? يقول شكري مصطفى واحد من المتاسلمين في زماننا المغبون.( يستحيل التوفيق بين تلك المدنية المبهرة, و بين عبادة الله, يستحيل التوفيق بين بدل العمر في صنع هده المدينة الرائعة, و الدنيا العريضة, المزخرفة و بين عبادة الله, فهده المدينة الحديثة ليست سوى صنم, معبود أقامه المكر الشيطاني , لصرف الأنظار عن عبادة الله.) طيب يسيدي.. نروح ليبيوتنا و مساجدنا و نعبد ربك, و ناكل صحيح البخاري و نشرب المذهب الوهابي , طب نعيش ازاي.؟! منطق هلامي حتى المصارف الصحية, مش ممكن تقبلو, طرا هات يتبناها كدالك بعض أشباه المثقفين. ليصبح وقودهم كير وزين يطير بلب عقول الشباب و يجعل ذخيرتهم, حقد على المجتمع و على أنفسهم قبل غيرهم. على نفس الخطى دهب احد زنادقة التطرف السلفي حيت يقول.( من باب الشماتة و التشفي.. يالها من لحظة رائعة أن يترك الله أعدائه, ليبنوا و يؤسسوا و يشيدوا و يرتعوا و ينفقوا تم يأتيهم من حيت لم يحتسبوا فيدمر عليهم ما بنوه و ما شيدوه...الخ يا للحكمة الربانية و الكيد المتين.) طبعا المقصود كارثة تسوماني.
ثقافة الإحباط و البلداء و المتواكلين .. طبعا جيوبهم منتفخة و حساباتهم البنكية دسمة بدولارات أباطرة التطرف. و دورهم تهييج الشباب اليائس و حشو أدهانهم بالخرافات و الجهاد والجنة الموعودة..و كأنهم يمتلكون مفاتيحها!!
لقد اختلط الحابل بالنابل, و ظنوا أنفسهم قادرون على حمل السيوف, و خوض غزوات لتنظيف العالم و نشر إسلامهم. فمند أحدات 11سبتمبر صار العالم على فوهة بركان. تحت رداء و لبوس التقوى و قنطرة تسييس الدين, تحت خيمة الجهاد , لأجل الوصول إلى السلطة و زعامة العالم العربي و الإسلامي.
سؤال بريء.. عن أي إسلام ينتمي هؤلاء الخفافيش؟
فالإسلام جذوره متعددة, و هناك صيغ متباينة و مذاهب متباعدة .نذكر منها على سيبل المثال لا الحصر..
إسلام الخوارج, إسلام المعتزلة , إسلام الغزالي, إسلام بن رشد, إسلام فقهاء السلطان, إسلام الوهابيين, إسلام الخميني...الخ . حقيقة لا استطيع الإجابة,فانا عاجز عن إيجاد جواب مقنع !!
فالكل يؤول القرءان حسب هواه, و مصالحه و يغرف من الاحاديت , ما يتماشى مع مصالحه. فالإخوان في مصر يختلفون عن الوهابيين, لمملكة آل سعود, و جماعة العدل و الإحسان المغربية تتعكز على أحلام زعيمها, أما شيعة إيران فحدت و لا حرج و إلى حين نزول رسولهم المهدي المنتظر.يمكننا أن نقاش الأمر..
من الحكم ما يقال..( إن منحتك الحياة ليمونا فما عليك إلا أن تصنع أحلى عصير ممكن.)
لنبدع جميعا من اجل عالم أفضل, لقطع الطريق على الزنابق الفاسدة. نحن شعب عربي مسالم معتدل محب للحياة حد العشق. مزيج من الأعراق..مسلمين و مسيحيين و يهود .. على بساط المحبة و التعايش, السلمي. لكي لا نسقط فريسة بين مخالب الشياطين.لن و لن نكون صيدا ثمينا, لهم نحن الكواسر التي لا تسقط في فخ محكم, من طرف قناصة الجحور.
أقول للظلاميين , و خفافيش الظلام,... الدين لله و الوطن للجميع. و الدين في مكانه المقدس, و الحياة حق لكل إنسان تحت راية الحرية.
لن نركع لكم و لن تهزنا جرائمكم و لن تحد من عشقنا للحياة, نحن أحرار ننظر من خرم الإبرة لضوء القمر. لأننا, بكل بساطة أيها الأوغاد..مؤمنون بالسلام و الحرية.
أفضل خاتمة ما قاله العالم المستنير الاستاد الفاضل رحمة الله عليه محمد عبده( طلب العلم فريضة على كل مسلم, و مسلمة و هو خطاب تكليفي موجه إلى الرجل و المرأة على حد السواء, و لكن المسلم ظل فيما بعد عن معنى العلم, فظن أن الغاية منه ما يفرضه الدين, من معرفة الوضوء و الصلاة, و الصوم و ضرب بين النساء و العلم حجاب لا ندري متى يرفع, و حشيت أدهانهن بالخرافات و الأوهام, كما اخطأ المسلم في فهم ما ورد في دينه, من أن المسلمين خير امة أخرجت للناس, و إن القوة و العزة مقرونتان بدينه ابد الدهر.فظن أن الخير ملازم لعنوان المسلم, فان أصابته مصيبة أو حلت به رزية تسلى بالقضاء يأتي به الغيب, بدون أن يتخذ, وسيلة لدفع الطارئ, او ينهض إلى العمل لتلافي ما عرض)
ما ابلغ قول هادا العالم الجليل الفذ.
أقول للإرهابيين , انتم اخترتم طريقكم, و نحن اخترنا طريقنا ,فنحن للعلم ساعون , و انتم اطلبوا العلف من الموزمبيق .

للحديث بقية في مقال قادم.
حياكم الله يا شعب الجزائر العظيم. وتقبلوا تعازي و السلام عليكم.
[email protected]



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين.
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين
- الحوار المتمدن اسم على مسمى...
- اذا اتتك الضربات من الخلف فاعلم انك في المقدمة.
- اراجيف الاسلاميين المغاربة..النقطة التي افاضت الكاس..
- برلمان الملوخية.
- ضمائر ماتت و حقائب امتلات بالدولار و بطون انتفخت.
- الف مبروك للعريسين تحت خيمة مغرب الاحرار.
- خالتي هيلاري و عمو بوش مكرر.
- يا شباب المغرب عودوا الى وطنكم.
- لقد ملت منكم كراسي التاريخ..
- حكومة عباس الفاسي بين اغلبية مبلقنة و معارضة معطوبة..
- تصافحوا ..يكفي نريد ان نستريح..
- العلمانية مدهب لمن لا مدهب له..
- الى متى يظل نظامنا السياسي مشلولا.
- اننا شعب ميت..
- انهض يا مغرب الارهاب يدق ابوابنا..
- التزمت الديني مخدر يدهب بلب العقول الى عالم الغيب المجهول.
- حزب الله بعمامة ايرانية وطموح سوري
- ارحموني ياشباب ماهكدا تورد الابل..


المزيد.....




- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- قائد -نوراد-: الولايات المتحدة غير قادرة على صد هجوم بحجم ال ...
- أبرز مواصفات iPad Pro 13 الجديد من آبل
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- الجيش الإسرائيلي: معبر -كرم أبو سالم- تعرض للقصف من رفح مجدد ...
- -يني شفق-: 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كوحلال - التطرف الاسلامي متله متل زرافة تتعالى على المجتمع..تحية الى بلد المليون شهيد.