أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كوحلال - زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين.














المزيد.....

زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين.


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2128 - 2007 / 12 / 13 - 11:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإعلام الحر متنفس لكل مقهور مكسور الجناح..ثائر على الوضع السياسي و الديني الذي يغلف أنظمتنا العربية تحت رداء النفاق و إبعاد عيون المتاسلمين المتربصة لأجل كسب ودهم على حساب أغلبية صامتة تنشد الحرية و الانعتاق.حيت الخطوط الحمراء و الخضراء تجعل كل صاحب قلم حر معلب داخل القدسية البشرية لعلية القوم و القائمين على تدبير الشأن العام. حيت يظل الشق الاجتماعي و الحقوقي و الثقافي و الفكري مجرد فقاعات . فالحواجز إسمنتية للحد من أي تسرب من شانه زعزعة مؤخرات القائمين على الحقل الديني .فإما أن نكتب ما يملى علينا أو نسبح ضد التيار ..وعندها نشمر على سواعدنا حيت أن لائحة الاتهامات جاهزة و الزنا زن تكفي لسجن شعب بأكمله.إننا كمن يحاول آن يضيء شمعة في غياب عود ثقاب..تحت جناح ظلام دامس, تعددت الموانع في غياب مخرج امن و نور يبدد ظلامنا.
لقد صار الدين في منحى عن أي مناقشة و أصبحت بعض الملفات الاجتماعية مكدسة داخل حاوية الطابوهات.و ادكر منها على سيبل المثال لا الحصر.استقواء رجال الدين على حياتنا في ثوب إسلام سياسي. و لا يستطيع اب كاتب عربي في بلاد العربان معذرة العربية.. أن يخوض في مسالة عزل الدين عن الدولة الكيان السياسي الحاكم. لان ماله سيكون إلى جانب الكفرة و الملحدين, و ليس بعيدا أن يكون زميلا لسلمان رشدي. ليتم شحذ السكاكين في وجه كل من تسول له نفسه الاقتراب من الدين..فبالأحرى مناقشته..و لكم الامتلة من مصر المحروسة, عاصمة الثقافة و الفكر, فلا مجال ادن لفسح الطريق أمام الإبداع و الكلام موجه إلى السينمائيين المغاربة و ما يواجهونه من محنة على أيدي المتطرفين.أصحاب الدوق المر, ادن لا مجال لململة محرك العقل بغية النهوض بأوضاعنا الثقافية و الفنية...الخ .حيت الأقزام الوصية على الدين المتاسلمة, تعمل جاهدة على ردم كل الإبداعات و الآراء الحرة مما يدفع بخيرة أدبائنا و مثقفينا إلى حزم حقائبهم, بعيدا عن هادا الجحيم, و خوفا على حياتهم , حيت نبال الجهل تلاحقهم و جيش عرمرم من فقهاء الورق رداء السلطة و نقيضهم خفافيش الظلام اللذين يقتنصون كل هفوة يرتكبها النظام .هم كالهر الذي يتحين الفرصة للانقضاض على كرسي الزعامة.. والدين بريء منهم..فقط من اجل السلطة و الحكم و الامتيازات.. في نهاية المطاف فهم وجهان لعملة واحدة.
و في نفس الاتجاه مع تغيير المقود إلى جانب آخر, لتسليط الضوء على بعض أشباه المثقفين و الإعلاميين ,بين مزدوجتين, حيت يتمتع هؤلاء بالحظوة الكبرى لدى أصحاب القرار و مالكي مفاتيح خزينة البلاد و العباد.حيت أقلامهم مأجورة هم طبعا أجراء لا شركاء في الرأي. مطية لتمرير الخطابات السياسية و الدينية, قطط سمان تأكل و لا تشبع, ينعمون بحضن السلطة و دفئها. هم أعداء الشعب قبل الوطن.
لقد ضرنا فتاة موائدهم السياسية , على فراش الإرهاب الفكري نحلم بالكوابيس , حتى صار الحلم مقدس و الحيطان مقدسة...كل ما يتحرك على جنباتنا مقدس..فلسفة .عمك بعبع..تعشش في عقول الشعوب العربية و الإسلامية.بفضل سياسات مدروسة من قبل الكتلة الصماء السالفة الذكر أعلاه..السيئة الذكر. حرب حامية الوطيس على الأقلام و المبدعين العرب اللذين امنوا بالحرية وروضوا أقلامهم على النبل و الأخلاق و جعلوا العقل محرك لباطنهم و وجدانهم.
لا مناص من استبدال الباطن الوجداني العقائدي , بالعقل لغرض الابتكار و التجديد, و ضخ دماء جديدة في الجسم العربي و الإسلامي المشلول. نحن مجبرون و الحالة هاته على خوض كفاح مرير, لأجل تذويب العقد الدينية التي لازمتنا لعقود بل لقرون..أتوق إلى بناء آليات لفكر علماني معتدل بعيدا عن الراديكالية العلمانية. لردم قاذورات الفكر الجاهلي . لا يمكن بناء حوار ما دمنا محاصرين بين تطرف ديني و راديكالية علمانية مبالغ فيها.
ما ابلغ من قول زعيم ثورة 1919المستنير سعد زغلول( الدين لله و الوطن للجميع ) يقول سلامة( مصر) في كتاباته عن الدين ( انه أصبح عبئا تقيلا بسبب هيمنة المؤسسات الدينية عليه( الدين) و انه فقد بدالك طبيعته التقدمية ) .سؤال بريء: هل يستطيع أي كاتب عربي مسلم أن يناقش أمور الدين أو المطالبة بالحد من سيطرته على مجتمعنا العربي و الإسلامي أو تحييده من حياتنا الثقافية و الفنية و السياسية؟! الجواب.واضح وضوح الشمس في كبد السماء.
يقول ابن المقفع..( إن الدين يسلم بالإيمان والرأي يثبت بالخصومة , فمن جعل الدين خصومة, فقد جعله رأيا , و من جعل الرأي دينا فقد جعل رأيه شريعة).
لست من أعداء الإسلام و ما كنت في يوم من الأيام متحاملا على أي من الديانات السماوية بل حتى العقيدة البوذية اكن لها كل الاحترام . فقط احلم بيوم تنقشع فيه الغيوم و ياخد كل طرف حقه في الحياة ا كان علمانيا أو مسلما معتدلا. فلا تطرف ديني و لا راديكالية علمانية .جوهر الإسلام يقوم على احترام العقل و ضرورة إعماله. لقد تحول العالم العربي و الإسلامي إلى موكب جنائزي فتعددت الفتوى وزاد عدد فقهاء الفضاحيات أو الفضائيات .
قال عمر بن الخطاب لأبي بكر..( ابسط يداك أبايعك لقد ارتضاك النبي لديننا أفلا نرضاك لدنيانا ). ما ابلغ قول عمر بن الخطاب.فالخطاب في عمقه ارتكز على التفرقة بين ماهو ديني و دنيوي. و في نفس الاتجاه اختم حديتي بكلام الرسول محمد.( خدوا عني ما جئت به من أمر دينكم , و انتم اعلم بشؤون دنياكم.).
أقول قولي هادا لغرض التوضيح إلى من ينعتونني بالمشرك و الملحد و يمطرونني برسائل التهديد.



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين
- الحوار المتمدن اسم على مسمى...
- اذا اتتك الضربات من الخلف فاعلم انك في المقدمة.
- اراجيف الاسلاميين المغاربة..النقطة التي افاضت الكاس..
- برلمان الملوخية.
- ضمائر ماتت و حقائب امتلات بالدولار و بطون انتفخت.
- الف مبروك للعريسين تحت خيمة مغرب الاحرار.
- خالتي هيلاري و عمو بوش مكرر.
- يا شباب المغرب عودوا الى وطنكم.
- لقد ملت منكم كراسي التاريخ..
- حكومة عباس الفاسي بين اغلبية مبلقنة و معارضة معطوبة..
- تصافحوا ..يكفي نريد ان نستريح..
- العلمانية مدهب لمن لا مدهب له..
- الى متى يظل نظامنا السياسي مشلولا.
- اننا شعب ميت..
- انهض يا مغرب الارهاب يدق ابوابنا..
- التزمت الديني مخدر يدهب بلب العقول الى عالم الغيب المجهول.
- حزب الله بعمامة ايرانية وطموح سوري
- ارحموني ياشباب ماهكدا تورد الابل..
- العرب قطعة خسب عائمة على امواج البحر الميت..


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كوحلال - زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين.