أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - وفاء سلطان - باقة ورد وبطاقة شكر لموقع -الحوار المتمدن-.














المزيد.....

باقة ورد وبطاقة شكر لموقع -الحوار المتمدن-.


وفاء سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 09:49
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


هناك مثل أمريكي يقول: تستطيع الكذبة أن تلفّ الأرض قبل أن تلبس الحقيقة حذائها.
الكذبة لا تسمح للحقيقة بأن تنافسها، ببساطة لأنها تخشاها وتعرف بأنها ستربح الجولة الأخيرة.
عندما يدافع إنسان عن فكره بقوة السلاح، يجب أن تدرك بأن ذلك الفكر مفلس وإلاّ لما خاف عليه من غيره.
التاجر الواثق من جودة بضائعه، يرميها في السوق ولا يخاف عليها من منافسة الغير!
في عالمنا العربي والإسلامي، لم يكن هناك ساحة سوى للفكر الإسلامي، ومن تجاوزه لاقى حتفه.
لقد قلب عصر الإنترنيت أرشيف التاريخ وفتح ملفاته، وساعد الحقيقة على أن تلبس حذائها وتلف العالم كي تدحض ماكان كذبا وبهتانا.
لا يهمّني إن كان ذلك العصر قد سرّع أيضا في نشر الكذب والأباطيل، لكنه على الأقل أعطى الحقيقة نفس الفرصة وسمح لها أن تنتقل بنفس السرعة.
التنافس على قدميه اليوم بين الباطل والحقّ، ولا خوف من ذلك التنافس. قد يكون للباطل في عالم اليوم جولة، ولكن للحقّ جولات وبيده قصب السباق.
تتاهفت المواقع الإلكترونية العربية اليوم على القارئ، ومعظمها لا يسمح إلا للفكرة التي يتبناها سواء كانت فكرة إيجابية أو سلبية.
يتمتع موقع "الحوار المتمدن" بجرأة نادرة، حيث يسمح لكلّ الأفكار بأن تتصارع وتتنافس لأنه يُدرك بأن الجولة الأخيرة دائما وأبدا للحقّ دون سواه.
عندما أتصفح ذلك الموقع فأرى صورة كارول ماركس وإلى جانبها مقالة وفاء سلطان ثم مقالة لأحد شيوخ الإسلام أشرح بالإرتياح وأقول إنّه زمن التمدّن، الزمن الذي يعطي لكل منّا حقّه بأن يُبدي رأيه ويترك للقارئ حريّة الإختيار.
حلمي أن يتقمّص العالم العربي يوما موقع "الحوار المتمدن"، فتُعطى وفاء سلطان وأمثالها نفس الفرصة التي تُعطى للقرضاوي والطنطاوي ومن لف لفيفهما.
عندها فقط سنكون أمّة جديرة بالحياة وجديرة بالإحترام. أمّا أن يعيش المرء تحت حدّ السيف فلا يتنفس إلا السموم التي يطرحها غيره، فهذا دليل إرهاب فكريّ وإفلاس عقلي وأخلاقي!
بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيس موقع "الحوار المتمدّن" أودّ أن أتقدم بشكري الجزيل لرئيس التحرير السيّد رزكار عقراوي على معروفه الذي تكرّم به علينا جميع، إذ أعطى لكلّ منّا مساحة رأي دون قيد أو شرط. من الواضح، إنّ الجهد المبذول للإشراف على هذا الموقع ليس بسيطا ويتطلب وقتا ومالا وحرق أعصاب من أجل ضمان استمراره.
نشدّ على يديه وعلى أيدي جميع العاملين معه، ونتمنى لهم دوام النجاح والتوفيق من أجل مستقبل أفضل تلك الأمة التي ابتلت بماضيه وحاضرها.
وبدوري لا أنسى قرّاء الموقع، الذين يتمتعون بمستوى فكري يتضّح من خلال طريقة تقييمهم لما يُنشر في الموقع، وأودّ أن أشكرهم على مواصلتهم لقراءة المقالات ودعم كتابها.
مرّة أخرى شكرا من القلب لموقع "الحوار المتمدّن" ولرئيس تحريره والعاملين فيه ولكلّ كتابه وقرّائه، إنّه الموقع الذي يساعد الحقيقة على أن تلفّ الأرض قبل أن تلبس حذائها!



#وفاء_سلطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ أحمد صبحي منصور ومنهجه العلمي...!!
- نبيّك هو أنت....لا تعش داخل جبّته!! (1)
- من علّم حرفا حرّر عبدا...!
- أجيبوني قبل أن تشتموني!!
- متى ينفجر ذلك الدمّل؟!!
- بطاقة اعتذار إلى قارئ مُدمن !
- الوطن ليس أرضاً وذكريات.. بل هو الإنسان! (الحلقة الأخيرة)
- الوطن ليس أرضاً وذكريات.. بل هو الإنسان! (10)
- المقابلة التي أجراها موقع اللقاء الديمقراطي السوري مع وفاء س ...
- الوطن ليس أرضاً وذكريات.. بل هو الإنسان! 9
- قسم التخرّج: .....سأكون محمّديّا حتى النخاع!
- الوطن ليس أرضا وذكريات...بل هو الإنسان! (8)
- الوطن ليس أرضاً وذكريات.. بل هو الإنسان! 7
- الوطن ليس أرضاً وذكريات.. بل هو الإنسان! 6
- الوطن ليس أرضاً وذكريات.. بل هو الإنسان! 5
- الوطن ليس أرضاً وذكريات.. بل هو الإنسان! 4
- الوطن ليس أرض وذكريات.. بل إنّه الإنسان!! 3
- الوطن ليس أرض وذكريات... بل إنّه الإنسان!! 2
- الوطن ليس أرض وذكريات... بل إنّه الإنسان!! 1
- متى يكون الغرب آمناً؟!!


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - وفاء سلطان - باقة ورد وبطاقة شكر لموقع -الحوار المتمدن-.