أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم مطر - تنديد عالمي بالمشروع الاستعماري العراقي لتقسيم امريكا!















المزيد.....

تنديد عالمي بالمشروع الاستعماري العراقي لتقسيم امريكا!


سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 2104 - 2007 / 11 / 19 - 10:09
المحور: كتابات ساخرة
    


اصيب الرأي العام العالمي والامريكي بحالة ذهول من قرار الكونغرس العراقي، بتبني المشروع الخطير لتقسيم امريكا، الذي تقدم به السيد (الطلباني) رئيس دولة(المحافظات المتحدة العراقيةـ
The United govirnoretis of IRAK/ UGI
مدعوما من قبل الزعيمين( المالكي والهاشمي). ويتضمن (مشروع الطلباني) فكرة تقسيم امريكا الى عدة دويلات على اساس عرقي وطائفي :
ـ الولايات الجنوبية مثل ( تكساس ونيومكسيكو و فلوريدا وكاليوفورنيا ولويزيانا واريزونا) تشكل دويلة (لاتينية) خاصة بالناطقين بالاسبانية، وخاضعة للنفوذ الكاثوليكي المكسيكي.
ـ ولاية واشنطن وبضعة ولايات حولها، تشكل دويلة خاصة بالزنوج.
ـ الولايات الشمالية والشرقية(عدى نيويورك) تشكل دويلة خاصة بالبروتستان الناطقين بالانكليزية.
ـ نيوريوك وما حواليها، تربط مباشرة بهيئة الامم المتحدة، من اجل تسهيل نشاط هذه المنظمة الدولية وتجنب الاشكالات الادراية التي كان يعاني منها موظفيها من قبل الادارة الامريكية.
ـ ولاية (الاسكا) يتم ارجاعها الى روسيا بعد ان تتعهد بضمان حقوق سكانها الاصليين.

وقد اعترض القادة الكاثوليك والبروتستان على هذه المشروع الاستعماري، بينما رحب به القادة الزنوج الذي يسيطرون على المحافظات الشمالية الغربية ذات الميول الانفصالية، والداعية لضم المناطق الزنجية في كندا والمحيط الاطلسي، وتكوين ما يسمى بـ (زنجستان الكبرى). وقد رحب السيد(مايسود بايرساني) رئيس سلطة(زنجستان) ذات الحكم الذاتي، بأنه يرحب بالمشروع العراقي، ويعتبره يتطابق مع طموحات الشعب الزنجي الذي يطمح ان يبني مشروعه القومي الذي يمتد في كل البقاع التي يتواجد فيها الزنوج في امريكا وافريقيا وعموم العالم المتمدن. واشار بصورة غير مباشرة الى تقديسهم لمدينة البصرة التي يعتبرونها(قدس زنجستان) لانها معقل اول ثورة زنجية في التاريخ، وفيها منابع (النفط الاسود) الذي تكون من دماء ضحايا الثورات الزنجية.
علما بان اللوبي اليهودي في الكونغرس العراقي هو الداعم الاساسي لمشروع(الطلباني)، لان الجاليات اليهودية في امريكا ستكون المستفيد الاول من عملية التقسيم هذه، وبالذات في ولاية نيويورك التي ستتحول عمليا الى دويلة يهودية ولكن تحت غطاء الامم المتحدة. وستكون هذه الدويلة اليهودية مركز نفوذ ومحطة استعمارية لتعزيز النفوذ العراقي والعربي والاسلامي في القارة الامريكية.
من المعلوم ان دولة( فلسرائيل) ( العبرية الفلسطينية) هي الحليف الاكبر لدولة (المحافظات العراقية المتحدة) في حربها الظالمة ضد الشعب الامريكي الاعزل. وآن لها ان تجني بعض المغانم من موقفها هذا.
اما بالنسبة لتطورات الاحتلال العراقي لامريكا، فأن آخر الاخبار تؤكد استمرار تخلي حلفاء العراق عن دعمه في غزوه الاحمق. فبعد قرارات تركيا ومسقط وافغانستان والبانيا بسحب فرقها المشاركة، هاهي الحكومة الصومالية تعلن بصورة رسمية بأنها ستحب قواتها من منطقة تكساس بعدما تكبدت خسائر كبيرة بلغت اكثر من سبعين عسكريا في العملية التي اعلنت عنها (منظمة القاعدة) المسيحية المتطرفة. وقد بثت (محطة الجزيرة) الهايتية، تسجيلا صوتيا باسم ( سام بن لايدن
Sam of LAIDEN
زعيم هذه المنظمة، انذر فيه : ( جميع القوات الكافرة المعتدية في حربها الهلالية الاستعمارية، لتعود الى بلدانها خلال اربعة وعشرين ساعة، والا فأننا سننقل حربنا الجهادية الصليبية الى عقر داركم في عواصم الفسق والانحلال، بغداد ودمشق والقاهرة والرباط واسطنبول وطهران ونواقشوط..)!


ولم يتبقى حتى الآن من القوات الحليفة غير القوات السورية التي تسيطر على الشمال الامريكي، لكنها تعاني كثيرا من نفوذ المخابرات الكندية المعادية، وكذلك بسبب المنافسة الدائرة بين التنظيمين البروتستانيين المهيمنين على الشارع: ( المجلس المسيحي الاعلى) المدعوم كنديا، و(جيش المخلص) بقيادة الزعيم البروتستاني الشاب( موكتاد سايدر Moktad OF SAIDER). ويتداول الآن مجلس الشعب السوري مشروع تقدمت به المعارضة الفلاحية لسحب قواتها، وخصوصا بعد الفضيحة التي تورط بها احد العقداء الحمصيين بقيامه بالاعتداء على شابة امريكية متدينة واجباره لها ان تخلع نظارتها وتعطيه(بوسة) من عيونها في احدى المطاعم وعلى مرأى الجميع. وبهذه المناسبة صرح النائب الشهير(علوس) عن اليمين السوري المتطرف، قائلا: (عيب على شباب حمص يهملوا نسوانا الحلوات الماليات الشواطي، ويغازلوا بنات الشعوب المتخلفة). ومن المعروف ان هذا النائب من اشد دعاة وحدة بلدان الشام وتنظيفها من المهاجرين الاوربيين الذين بلغ عددهم حوالي خمسة ملايين مهاجر غالبيتهم من فرنسا وانكلترا. وفي دمشق وحدها، هنالك اكثر من مليوني مهاجر اوربي غالبيتهم من فقراء السويد والدانمارك الذي يعيشون في معازل في احياء اليرموك وفلسطين والسيدة زينب.

(PHOTO 3)السيدة الامريكية المتدينة بثوبها المحتشم، وهي في حالة يرثى لها
بعد ان اجبرها الضابط السوري على ان تعطيه بوسة من عيونها! وقد طالب مندوب
الكونغو زائير في هيئة الامم المتحدة بعقد مؤتمر طارئ لمجلس الامن الدولي لادانة هذه العملية اللا أخلاقية.

اما بالنسبة لردود الفعل في داخل العراق، فيلاحظ تعزز التيار السلمي الداعي لسحب القوات العراقية من امريكا. وقد انطلقت في الاسبوع الماضي في العاصمة بغداد اكبر تظاهرة سلمية في تاريخ العراق، قدر عدد المشاركين بها بحوالي المليون، ضمت العديد من رجال الدين من كل الاديان والطوائف وبعض قادة المعارضة، إذ اصطف جنب الى جنب كل من السيد مقتدى الصدر والشيخ الضاري وكاكا حما وعزة الدوري، رافعين العلم الامريكي ترفرف عليه حمامة السلام وهم يضربون على صدروهم بلطمية عراقية، صارخين بالعربي والانكليزي:

Peace..peace والف صلاة على النبي..Peace..peace

وقامت احدى الناشطات السلميات بالقاء عبوة كوكتيل عراقية(خلطة جاجيك مع عرق زحلاوي) على عضو الكونغرس (حنتاو آل صباح) رئيس (المحافظة السادسة عشر) والمرشح القادم للرئاسة وأشد الداعين الى استمرار الاحتلال العراقي لامريكا.
وعلى اثر هذه المظاهرة التاريخية، صرح السيد ( دانيل عبد الحسن الدليمي) رئيس مجلس الحرب واحد زعماء (حزب الدعوة) وممثل محافظة الانبار في مجلس الحكم، بأن هولاء المتظاهرين ما هم الا شرذمة من المتنكرين لوطنيهتم ويخدمون دون قصد الحركات الارهابية المسيحية، ومدعومين لوجستيا من قبل المخابرات الهندية، من اجل ايقاف النفوذ العراقي الحضاري في العالم.
ثمة شائعات تداولها بعض الاوساط العارفة، عن قرب اقالة ( الجنرال حنتوش برزان اوغلو) قائد القوات العراقية في امريكا، بعد الفضيحة التي كشفتها احدى الصحف العراقية عن قيام الضابطة(صبرية التلفزيونجي) بتعذيب السجناء الامريكين في سجن (غوانتانامو)، من خلال اجبارهم على مشاهدة كليبات اغاني عربية، ادت بالكثير من السجناء الى حالات كآبة مزمنة وهلوسة وانتحار. وقد اصدرت بحقها المحكمة العسكرية حكما بالسجن لمدة شهرين مع تعريضها يوميا لعدة ساعات للتعذيب بمشاهدة نفس الكليبات العربية. ولكن رئيس الجمهورية السيد الطلباني اضاف الى هذا الحكم فترة اسبوع تمضيها في احد سجون السليمانية لمشاهدة كليبات أغاني كردية.


وتذكر الاخبار، ان هنالك انخفاض كبير بعدد العمليات العنفية في امريكا، وخصوصا بعد نجاح الجيش العراقي، بتكوين ما يسمى بـ (مجالس الصحوة العائلية)، حيث تم تكوين ميليشيات بقيادة شيوخ العوائل الامريكية الكبرى، وخصوصا من شيوخ الكاوبوي السابقين. وصرح (السيد جورج آل بوش) شيخ مشايخ تكساس ورئيس (مجلس الصحوة) فيها، قائلا: (أن حربنا ضد الارهاب تقترب من نهايتها).
بهذه المناسبة، اصدرت (قيادة المقاومة الامريكية) المقربة من الكاثوليك، بيانا تدين فيه المؤامرة التقسيمية العراقية، يتضمن المقطع المؤثر التالي:
(( ايها الشعب العراقي الكريم، انت منبع الحضارات الانسانية، واول من صنع القوانين في التاريخ، كيف تسمح لقادتك ان يحتلوا بلادنا. تخيل ايها العراقي، لو ان جيشنا الامريكي هو الذي يحتل بلادكم، وان قيادة بلدنا هي التي تقرر مصير بلدكم وتناقش وحدتكم وتقسيمكم.. نقول فقط تخيلوا ايها العراقيون.. فقط تخيلوا لا اكثر))!!

www.salim-matar.com



#سليم_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوه... يابلادي، رحماك كفيني عشقك.. ياقديسة ياغاوية..
- حوار مع سليم مطر، حول الامة العراقية وهويتها التاريخية
- هاكم يا أصدقائي، انا العراقي الحائر،اسمعوا صلاة اعترافي في ح ...
- حضرة السرطان عندما زار صديقي الكاتب العراقي
- الحزب الشيوعي العراقي وازمته التاريخية المستعصية!
- مسؤولية المثقف عن العنف السائد في العراق وفي العالم العربي
- فصل من سيرة عراقية: حكايتي مع الله .. صديقي الطيب الجليل
- احياء الهوية الوطنية.. الخلاص الوحيد اما العراقيين
- مام جلال والنخب الكردية العراقية، والفرصة التاريخية التي لن ...
- السلطة الكردية وحملاتها ضد الكتاب العراقيين ومنهم الاكراد ال ...
- مقطع من سيرة عراقية: هنا ترقد الشاكرية.. بلادنا العابرة
- اليسار العراقي والموقف من نظام البرزاني والنظام التركي
- عقلية التدمير الذاتي العراقية والحنكة الامريكية الاسرائيلية
- سيرة عراقية/ سينمات بغداد.. جناني المفقودة
- بعد غيبة طويلة، حوار موسع مع سليم مطر حول الهوية الوطنية
- سلالة الحقد.. سلالة الحب..
- حلفاء امريكا في العراق يحرضون اطفال المدارس على قتل المسيحيي ...
- اعلان انبثاق تيار الضمير العراقي
- اليسار العراقي ومشكلة الدين والقومية
- نصيحة جادة صادقة لكل عراقي يبتغي ان يصبح سياسيا ناجحا


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم مطر - تنديد عالمي بالمشروع الاستعماري العراقي لتقسيم امريكا!