أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - الانحناء ... لبرميل النفط ؟!














المزيد.....

الانحناء ... لبرميل النفط ؟!


مراد كافان علي

الحوار المتمدن-العدد: 2099 - 2007 / 11 / 14 - 10:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عجيب أمر ساسة العالم ،هل يجوز الانحناء للنفط ؟ لا ...لإنحناءة النفط مهما تكون المبررات ، بدأت الصحافة تغرد لإحقاق الحق ووأد التعتيم المقيت وهذا ما حدده الصحافة البريطانية ( محور الكاريكاتير ) وشخص انحناءة ملكة بريطانيا مع زوجها ورئيس وزراء بريطانيا لبرميل من النفط بالتزامن مع زيارة الملك عبدا لله ملك المملكة السعودية لبريطانيا الذي لا يملك غير النفط ... أحقاَ بريطانيا التي لها باع طويل في الصحافة الحرة والديمقراطية والحامية لحقوق الإنسان في جميع المفاصل الدولية تتعثر في زوايا هزيلة ؟ بريطانيا ذات الأبعاد الديمقراطية العريقة وأهم منابع حقوق الإنسان بل تتقدم لندن على بقية مدن العالم في الشؤون الإنسانية وتعزيزها وإذا بها تحيد ولو قليلاَ أمام برميل من النفط ... لماذا؟ تداعيات صفقة اليمامة وغيرها ، هذه المعايير لا تخدم توجهات السياسة الخارجية البريطانية لأن تكريم الإنسان يسبق جميع المفاصل وإلا تنفتح أبواب التراجع وكثير من الدول لها أبواب مفتوحة على مصراعيها بل على إسعداد تام للزوغان للتوجهات التي لا تخدم أركان الحياة الواعدة والمجيدة ... المتابع للعلاقات البريطانية السعودية يشخص حجم التبادل التجاري الضخم بين البلدين والتي تتعدى أربعة عشر مليارات دولار وفي تصاعد مستمر ولا تستورد بريطانيا من السعودية غير قليل من النفطات حصراَ بينما تستورد السعودية جميع السلع والبضائع الأساسية والكمالية لسبب بسيط إنها دولة مستهلكة بلا منازع وتسدد المدفوعات من عائدات النفط الخيالية . وللتأكيد أثناء زيارتي لصديق لي عائد من حج العمرة وقد أهداني هدية أثناء زيارتي له وهي عبارة عن سبحة ومكتوب على غطاء الهدية باللغة الانكليزية:ـ صنع في الصين :ـ هذه هي السعودية وإنتاجها وتعاملاتها والتخطيط الإستراتيجي لبناء الغد المشرق للأجيال القادمة ...
دعونا ننطق الحقيقة لأننا قرأنا وشاهدنا وسمعنا براعة السعوديين في العراق لأن الكثير من السيارات المفخخة والبهائم البشرية التي تفجرت في العراق هم من السعودية مباشرة أو بتمويل وإسناد سواءَ بعلم الحكومة السعودية أو لا ... ولماذا ؟ إنهم يطبقون ركن من أركان الإسلام وهي الجهاد في سبيل الله ؟ وأين ومتى يمارسون هذه الأعمال الرهيبة ؟ إنهم ينفذون هذه الأعمال في العراق أثناء الازدحام وفي الشوارع العامة والأحياء السكنية والأسواق التجارية والمطاعم ...الخ لقتل الأبرياء وتهجير المساكين والدخول إلى الجنة حسب إدعائهم شتان بين جهاد وجهاد ... السعودية هي من إفرازات الصراع الرهيب بين ثلاث قوة وهي ال الرشيد والشريف حسين وال سعود وبتخطيط لورانس العرب قبل وبعد الحرب العالمية الأولى والتي انتهت بصعود ال سعود وضمور ال الرشيد واتجاه الشريف حسين إلى الأردن والعراق .
ثلاث دول تخبطت وتتخبط في عائداتها النفطية بعد السعودية بحيث حولوا النعمة إلى نقمة وهي العراق وإيران وفنزويلا بالتعاقب والتزامن . وإن واردات العراق النفطية ذهبت إلى ملذات الحكام وفي العهد البائد خصصت الميزانية النفطية لحروب طائشة وكانت السلطة تندحر في جميع معاركها الطاحنة ولكنها تحولها إلى انتصارات باهرة عن طريق الأعلام المقيت والغوغائيين وآخرها كارثة اندحار العراق التام وتلاشي كل مكونات البلد وكان العراق رغم الدمار منتصراً إعلاميا بساعات قبل سقوط بغداد ... ولإيران نفس المنحى تقريباً وبدلا من تعزيز اقتصادها وتحسين المستوى ألمعاشي للشعوب الإيرانية تحولها إلى حروبٍ جوفاء مع حماقات السلطة العراقية السابقة ثم التحدي الأمريكي العدو الوهمي والسعي لامتلاك القنبلة النووية لإنهاء وتصفية إسرائيل من الوجود ، ثم يليهم فنزويلا التي تخصص الميزانية النفطية لمجابهة أمريكا ومهاترات كلامية وأعداء وهمين أي الثرثرة للاستهلاك المحلي وإنها على قناعة تامة لا تملك الطاقة لمجابهة ولايةَ واحدة من الولايات الأمريكية ...ليت التاريخ ذات الحكم القاسي والعادل والتي تمهل ولا تهمل يكتب بعقلانية صائبة وتطمر منافذ التخلف والتقوقع لكي تصعد جميع الشعوب والأمم إلى المجد السامي ...



#مراد_كافان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كابارا ... والمصائب ؟!
- ما جدوى البطاقة الوقودية ؟!
- من هم الإرهابيون ؟!
- كيف تفكر تركيا ؟!
- الأكراد ليسوا أعداءً للأتراك
- تهميش ... المجتمع الدولي ؟!
- وعدونا ... خيراً ؟!
- نصيحةُ ... لتركيا ؟!
- لالش ... إلى أين ؟!
- عراقيو ... الحاجة ؟!
- الفضائية الأيزيدية ... إلى أين ؟


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - الانحناء ... لبرميل النفط ؟!