أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مراد كافان علي - الأكراد ليسوا أعداءً للأتراك














المزيد.....

الأكراد ليسوا أعداءً للأتراك


مراد كافان علي

الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 02:01
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الحكيم التركي هو الذي يملك العقل الراجح والقلب الجريء والصراحة المضيئة لأجل تشخيص الحل الدائم والعادل للمعضلة الكردية التركية لكي يودع سياسة النعامة التي تغرز منقارها في الرمل وتغمض عينيها متصورةً إنها تخدع الصياد ولكن في الحقيقة هي تخدع نفسها لأن الصياد قد حدد تفاصيل وجودها وأصبحت هدفاً سهلاً وشاخصاً له ... لذلك يجب على الحكومة التركية أن تتخلى عن الأحلام العثمانية والعقلية الأتاتوركية وتهور وعنف المؤسسة العسكرية المشتاقة لإثبات وجودها بغض النظر عن نتائجها وأن تداعيات هذه الحرب المدمرة للشعبين تتحملها الحكومة التركية حصراً إضافة إلى حكم التاريخ القاسي والعادل ... هكذا هو الحل العادل والشجاع وبلا تأخير منح الأكراد حقهم الطبيعي والرصين وكل تأخير أو تعثر هو زيادة الضحايا المادية والمعنوية للشعبين وتراجع المجد التركي في المحافل الدولية الراقية التي تنشد للسلام والديمقراطية والمجد الشامخ ...
هناك حلول مجتزئة أو برامج تطرح لتعرقل تنفيذ الحل العادل والصائب للمعضلة الكردية التركية وهي عبارة عن مساومات أو مهاترات لغايات يعقوبية حتماً وتساهم في تأخير وتضخم هذه المأساة بدلاً عن إيجاد الحل الدائم لتجنب سفك الدماء للشعبين ، ولا يعلم أبعاد هذه القضية الشائكة والبسيطة غير الشعبين الكردي والتركي وهم القادرون في تحديد الدواء لهذا المرض العضال وليست عسيرة على إمكانياتهم الخلاقة ... ومن الأجندات الخائبات نطرح ثلاث منها وهي :ـ الأولى وهي دول الجوار التي تسعى لدفع تركيا للوقوع في المستنقع الكردي ، أي الإحباط التركي والكردي وهم متفرجون وبذلك يتخلصون من الأكراد والأتراك ولو لفترة قصيرة أو بعبارة أدق هي أكل الثوم بفم الآخرين حسب المقولة الشعبية . والثانية هي جهود العسكر لأبعاد الحكومة المدنية لأن تخطيطهم هو التخلص منهم إما بالانقلاب أو الاغتيال والطريقة الثالثة هي الوحل الكردي . وإذا فشلوا فالحكومة تتحمل المسئولية وإذا فازوا فلهم وفي الحالتين إنهم يؤثروا على قوة الحكومة التركية وحكومة إقليم كردستان وحزب العمال الكردستاني ، ونأتي بالمثل العراقي أثناء محاكمة وزير الدفاع العراقي السابق أنه يدعي بأنه موظف مهني وليس قائد سياسي وبذلك لا يتحمل مسئولية المجازر في العراق وإنما الرئيس العراقي السابق يتحمل المسئولية لوحده وبذلك يرفض الإعدام بلغة دستورية . الثالثة وهي محاولة أمريكا لوضع الحل لهذه القضية وإن أمريكا أيضاً مستاءة من الحكومة التركية لأنها رفضت مساعدة أمريكا في إحتلال العراق وبذلك لاتريد لها الموفقية . هذه هي المجاميع التي تقتل و تمشي في الجنازة . وحكومة إقليم كردستان تبذل مساعيها للبقاء على الحياد وإيجاد الحلول التوافقية لتجنب شبح الحرب للشعبين والابتعاد عن هذا المستنقع القذر لأنها شبعت من الحروب المدمرة لذلك لا تريد الحرب لنفسها ولا لغيرها ...
بلى الأكراد ليسوا أعداءً للشعب التركي ومن واجبهم أن يعتزوا بوطنهم وهذا من حقهم ومن واجبهم أن يغردوا في المحافل الدولية للسلام والتآخي والتطور . والشعب أو الدولة الذي لا يغرد لهذه المفاهيم السامية يندرج ضمن خانة الشعوب والدول المارقة والمتخلفة . لذا يجب على الشعب الكردي والتركي وبقية الشعوب المتحضرة والمحبة للوئام أن يعملوا بيد واحدة لهذه البؤر الرائعة وبلا تأخير والندم للمغفلين الذين لا يجيدون استخدام عقلهم الناضج بشكل صائب في السلم الزمني السديد ...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهميش ... المجتمع الدولي ؟!
- وعدونا ... خيراً ؟!
- نصيحةُ ... لتركيا ؟!
- لالش ... إلى أين ؟!
- عراقيو ... الحاجة ؟!
- الفضائية الأيزيدية ... إلى أين ؟


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مراد كافان علي - الأكراد ليسوا أعداءً للأتراك