أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل سوداني - الصورة التعبيرية لتأكيد العلاقات الإنسانية والتباس الواقع















المزيد.....

الصورة التعبيرية لتأكيد العلاقات الإنسانية والتباس الواقع


فاضل سوداني

الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 11:37
المحور: الادب والفن
    


نكتشف من خلال قراءة متأ نية للصورة التي يحاول فنان الفوتغراف المغترب في بلجيكا كريم حسون أن يلتقطها ، بأن هدفه هو التعبير عن تلك العلاقات الإنسانية الأشمل و إثارة أسئلة مختلفة عنها ، وأسئلة ضرورية اخرى حول الواقع المتناقض والذي يجب على الانسان ان يعيش فيه مضطرا ، ويعتبر هذا مرتكزا للغته الفوتغرافية والفنية ، فهو يجسدها من خلال :

1) ألانسان / الذات / الفكر
2) شمولية الموضوع العام ( بما فيه الماضي )
ولهذا فان التصوير وسيلته الفنية للتعبير عن موقفه من الحياة والانسان والعالم المحيط من منطلق أن أي مشهد أو كادر فوتغرافي عن الحياة عموما واشياء الطبيعة ستكون قيمته التأويلية والفنية أكبر عندما يدخل الإنسان كموضوع ديناميكي ليمنحها قيمة جديدة . لهذا فأن جل عمل كريم حسون الفوتغرافي يدور عن الأنسان إذ هو المرتكز الأساسي في الصورة ،لان عين الفنان الفوتغرافية قلما تتخطى الانسان كوجود مبدع ، والكادرات عن الطبيعة او الاشياء ومكونات المشهد وحركيتها وهي في المنظر العام حتى وأن كان خاليا من الإنسان ( الفيكر ) فأن فيها الكثير من ألفة ألإنسان وكأنما المصور يود القول بأن الإنسان كان هنا ورحل للتو .
من هنا يأتي إنشداد كريم حسون للمشهد الذي يكون مركزه الإنسان لأنه القيمة العليا التي تمنح الأشياء والطبيعة معناها وحقيقتها . فاللقطة لا تعبر عن فوتوغرافية الواقع بالرغم من أنها واقعية ، وإنما يدخل فيها إحساس المصور ومشاعره ووجهة نظره من خلال عين مدربة لالتقاط ومسك تلك اللحظة التي تعبر عن جوهر الانسان و أشياءه تحددها حساسية المصور ذاته ، فهو الذي يختار اللحظة المناسبة لهذا المكان الذي لابد أن يمتزج بشئ من دواخل المصور وزمنه . وبالتأكيد فإن هذا يحدد طريقة وإسلوب الفنان ودور الفوتغراف في إبراز تلك اللحظة الزمنية التي لم تكن تثير العين العادية سابقا .
أن هدف كريم في البورتريت هو إبراز الإنسان في صدق حالاته ونقاء مشاعره المختلفة ، فيحاول اقتناصها للتأكيد على إنسانيتها ، من هنا تتشكل أنسيابية موضوع اللقطة وقيمتها الفنية . وهذا يعفي فنان الفوتغراف من أن يفرض على الفيكر ـ الموضوع ( الإنسان ) افتعال حالات ووضعيات معينة فيها الكثير من الزيف .
أن تعامل كريم حسون مع الإنسان وهو في الكادر ليس من أجل إبراز وضعيته الاجتماعية او مكانته في تلك اللحظة بالذات ، وإنما يحاول التأكيد على إنسانية الإنسان وقيمته حتى وأن كان مسحوقا اجتماعيا ، أي إظهار جوهر وسمو هذه الإنسانية ، أي التعبير عن شروط الكائن الإنساني وتحولاته وشموليته بشكل عام في عالم موضوعي . وهذا يؤكد طبيعة فهم العلاقة بين فنان الفوتغراف وموضوعه .
فمن أجل أن يحصل كريم حسون على حالات متفردة ولحظات إنسانية جلية وعالية القيمة لموضوعه ( الإنسان ) وذلك من خلال محاولة فهم خلفياته الاجتماعية وحالاته النفسية مما يساعده هذا على تحديد المكان والزمان والزاوية وحركة الأشياء المحيطة وعلاقتها بخلفية الموضوع .. الخ ، وهذا يمنحه إمكانية أن يلتقط ذلك الشئ الخفي والذي تحدده حساسية المصور الخاصة للتعبير عن الأعماق غير المرئية والتي هي الجوهر الذي يبرزه التكنيك الفوتغرافي كالضوء والظل والزاوية والتشكيل وديناميكية حركة الكائن أو الأشياء في هذا الزمان والمكان بالذات .
فمن أهم القيم التي يود كريم حسون التأكيد عليها في موضوعاته هي ملامح وجه الانسان حيث يحاول إبرازها بطريقة تعبر عن دواخله بالذات كما في صورة بائع الصحف . وبما ان كل موضوع تلتقطه الكاميرا يختلف تكنيك إظهار جوهره عن موضوع آخر ، فإن البورتريت ( الفيكر ) يفرض على الفنان التدخل لإبراز تلك الملامح الضرورية التي تميزه من خلال تكنيك وكثافة الظل والضوء ودراسة المكان الذي لابد أن يعبر عن الحالة الطبقية والنفسية للفيكر وتجنب الحركة المزيفة ( البوز ) في الموضوع وغيرها .

ذاكرة المنفى

ما يؤكده كريم حسون هو أن التصوير يربطه بالفن ، وهي محاولة لفهم العالم الموضوعي وتعقيدات الواقع ، ومن خلاله يقول كلمته سواء كان في المنفى أو الوطن .
وذاكرة المنفى عادة تضخم ما اختزن من ذكريات عاشها الفنان في تلك المدينة النائية ، فهي الوحيدة التي ما أن يصلها دجلة حتى يتفرع الى ثلاث روافد تحتضنها .في هذه المدينة أبان ذلك الزمن ألهني عاش الفنان طفولته وشبابه . واستحضارا لذلك الماضي فان الفنان بالتأكيد سيصور في مدينة المنفى بروكسل ( التي يقيم معارضه الفوتغرافية فيها دائما ) تلك الفئة من البشر وتلك الأماكن المتشابه مع ما كان موجود في مدينة الطفولة . أنها استعادة للزمن من خلال اللقطة الفوتغرافية لمشهد المنفى ومقاربته لبصريات ما اختزنته الذاكرة . فهل يخلق هذا الآمر علاقة بين مدينة الطفولة ـ ميسان في الجنوب العراقي وبين مدينة المنفى في الشمال الأوربي ، وهل هذه الوجوه التي أختارها تذكره بألئك البشر السمر أصحاب الرؤوس السوداء في مدينته ، كما في صورة الجدة التي نرى فيها أيضا تأثير الزمن واضحا على الإنسان ، أي تأكيد تلك العلاقة بين شيخوخة الإنسان وتمسكه بطفولته ، وفي ذات الموضوع فأن صورة (بائع الصحف ) تبرز لنا ملامح إنسان بنظرة تعبيرية حادة دافئة و فيها الكثير من التساؤلات والمعاني ، ولابد أن تعبرعن العلاقة المتينة بين الموضوع (الفيكر) والكاميرا إضافة إلى أن المكان الذي صوره الفنان هو حانوت ممتلئ بالصحف وهي أشياء تحيط الإنسان دائما ولكنها في ذات الوقت هي وسيلة معرفية تساعده على فهم محيطه ، ويبرز الفنان هنا إمكانيته في إتقان العلاقة بين الظل والضوء .
هل الملامح البشرية أو روائح المكان وظلاله توحد أيضا أحاسيس الفنان في المنفى لاستعادة ذاكرة الماضي من جديد ؟، و أن يتم هذا من خلال ملامسة دفق وحرارة المشاعر لإنسان مدينة المنفى وذات المشاعر لإنسان مدينة الطفولة في جنوب العراق ؟ .( أن 30 % من سكان بروكسل هم من الأجانب مما أتاح الفرصة لي أن أعيش بظروفي وان أصورهم ضمن شروطي وأختار تلك الأماكن وكأنني في مدينتي الجنوبية ميسان ، وما أقوم به هو محاولة الربط لا شعوريا بينها وبين مدينة المنفى ، وبهذا فأنني أعيد تماسك ذاكرتي .و هذا الغنى والتنوع في مجتمع المنفى هو الذي يمنحني غنى متعدد في اختيار الموضوع وتنوعه .) هكذا يؤكد كريم حسون الذي عاش نصف عمره في المنفى .

تجريد الواقع

تمكننا صورة ( الشحاذة Beggar ) عندما ننظرها بتأن من القول بأن هنالك دراسة جيدة لمكونات المكان والزمان والجو مما يعتبر ضروريا للكشف عن جوهر المشهد وبالذات المشهد الواقعي وهذا يساعد على عدم الاعتماد على الخيال فقط الذي يخلق الصنعة المفتعلة أحيانا .
ففي هذه الصورة كان هنالك توزيع في الظلال يخلق حالة من الكونتراست بين الأبيض والأسود وهنالك أيضا مسك لحظة زمنية ومنحها أبديتها من خلال زمن تساوت فيه ظلال الأشياء (الأعمدة وابواب البيوت .. الخ ) والبشر، ظل الفيكر( الشحاذة ) و ظلال الشخصان الظاهران في إطار الكادر . فإنشغال الفنان هنا ليس لتأكيد الجانب النفسي أو الانفعالي أو الطبقي فحسب وإنما تجريد الأشياء وتماهيها مع بعضها . ومما أضاف شاعرية للمكان هو أن المطر جعل من الظلال تبدوا متداخلة وفي لحظة تجريد للواقع والموضوع في ذات الوقت .إضافة الى أن كل هذا منح الموضوع طابعا إنسانيا عالي القيمة ، إذ أن وجود الشحاذة في هذا الجو وهذا المكان والزمان بالذات جعل الموضوع أكثر تعبيرية وتراجيدية في ذات الوقت .وتم تجريد الواقع وارتباطه بمعنى إنساني عميق أيضا في صورة الطيور Birds حيث نرى تأكيد تأثير الظلال ممزوجة بحركة ديناميكية لمكونات الموضوع أي الأشجار والطيور والفتاة الراكضة ، إضافة الى أن المعنى والتأويل عن ديناميكية الحياة من خلال المزج بين براءة الطفلة والطيور كرمز للسلام والحياة المستقرة والمستقبل و للحلم أيضا .
لكن من جانب آخر فان فنية اللقطة وزاويتها وموضوعها يخلق علاقة بين التصوير والفنون التشكيلية الأخرى ويُمكّن المصور من أعادة تشكيل الواقع من جديد مما يمنح الصورة بعدا تشكيليا وجماليا فيه الكثير من التأويل كما في صورة ( اللوحة ) التي يحاول كريم من خلالها خلق حالة من الكونتراست بين الاسود والابيض وبين الرجل والمرأة وبين الحياة والموت ضمن الاطار العام لكادر الكاميرا ويخلق هذا التناقض أيضا ضمن موضوع اللوحة التشكيلية التي استخدمها المصور كمركز لموضوعه ويحدد هذا التناقض في اللوحة لون الفيكر الاسود الذي يمتطي هيكلا عظميا ابيضا غير مترابط المفاصل لكنه يحمل الآخر بطريقة فيها الكثير من السخرية هل هو الموت أم الحرب أم هذا كله ماثل أمام الانسان بمختلف جنسه وعمره ؟ . ومن هذا يشكل كريم بوعي علاقة مركبة بين الشخصيتان الجامدتان اللتان تنظران اللوحة بطريقة تثير الرعب بالرغم من أننا لا نرى وجهيهما ، إلا أن انحناءة الرجل الى الأمام والحركة التراجعية للفتاة الى الخلف وجلوسها بهذا الشكل أوضحا لنا إحساسهما بالرعب . بهذه الطريقة حدد كريم حسون وجهة نظره حول الحياة والموت وكذلك ذكرنا بهما .
وبالتأكيد فان هذا يخلق علاقة متنامية بين الفوتغراف والفن التشكيلي ، ففي اللحظة التي نتجاوز فيها الأسئلة عن البعد التكنيكي لمكونات الصورة الفوتغرافية فان تكنيك خلق اللوحة التشكيلية والاستفادة منها سيساعد على أن تتحول الصورة الى اثر فني حقيقي .
أما صورة ( حانوت الشاي ) فانها توحي لنا بلغة الفوتغراف التركيبية، فالمصور يضع الشخصان في داخل إطار بحيث يتحولا وكأنهما صورة مؤطرة في داخل صورة أخرى هي كادر الكاميرا ، بعد أن يضيف للموضوع وأمام الشخصان وهما في إطارهما ، قدحان من الشاي مما يخلق لمسة من الحيوية وعلاقة بين الإنسان وأشياءه الحياتية .
ويحاول كريم تنويع موضوعاته ففي الوقت الذي يتحول فيه الدين الى سياسة عنف تدميرية فأنه يجعل من الأماكن المقدسة مكان للقيم الروحية التي توحد البشر ومختلف الأجناس عنما يضع البوذي في حالة خشوع في صورة (المسجد ) . وللتعبير عن الواقع فانه يظهر أطفال مدينة العمارة حفاة لا ترفا وإنما فقرا ( بالرغم من أنهم يعيشون فوق بئر نفط يشكل ثلث نفط العراق ) وغير مؤذين وبالرغم من براءتهم لكنهم تعودوا بالتأكيد على ظروف العنف الاستثنائية لدرجة أن أحدهم يرفع قميصه ليظهر صدره عاريا أمام الجندي الذي يحمل سلاحه . أنها صورة تعبر عن الواقع (بكل تناقضاته ) بدقة متناهية .
أن الكشف عن تأثيرات مصادر الضوء و الألوان وبالذات الأسود والأبيض وتدرجاتمها والجو والملامح الإنسانية للبورتريت ومسك اللحظة الزمنية المكثفة وفي المكان المكثف بالزمان ، تجعل من الصورة لدى كريم لحظة حركية متوازنة ، فيها فكرة واقعية واضحة ، تبدو سهلة لكنها في ذات الوقت غنية من خلال قوة تكنيكها ومضمونها الذي يعبر عن ديناميكية وحيوية الموضوع والحياة .




#فاضل_سوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتداء على مؤسسة المدى الثقافية
- مريم والنسر الذهبي
- سر التجسد
- مسرح كوبنهاكن العالمي ……لغة فنية وهاملت جديد
- شفافية الألوان وزحمة الأشياء في لوحات الفنانة المغربية جميلة ...
- الفنان المغربي عبد الباسط بن دحمان وفضاء طنجه
- النار المتوحشة
- تعاويذ شعرية في طنجة
- تأويل الشعر والفضاء الشعري للفن البصري
- دلالات الصورة في المسرح البصري ( رؤيا تطبيقية )
- النص البصري وتداعيات الذاكرة المطلقة في مسرح ما بعد الحداثة
- قدسية الشبق في طقوس الخصب الرافديني
- في الشبق الالهي المقدس و لازورد اللغة
- الآلهة عشتار و طقوس الحزن الجماعي لقيامة تموز العراقي
- تصورات العراقيين القدماء عن متاهات العالم الأسفل
- بصريات الممثل ..الى فاضل خليل
- برشت و التراث الشعبي في المسرح العراقي والعربي
- مات الفريد فرج لكن صدى حواره مازال يتردد
- الرحلة الضوئية .. طقس مسرحي عن العنف وأمل الانسان
- المسرح العراقي و مفهوم المسرح الملحمي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل سوداني - الصورة التعبيرية لتأكيد العلاقات الإنسانية والتباس الواقع