أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - نحو عالم دون عنف














المزيد.....

نحو عالم دون عنف


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2078 - 2007 / 10 / 24 - 08:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحو عالم بدون عنف!! رسالة عظيمة تبناها بابا روما البابا بدكتوس . رسالة وجهها إلى كافة الأديان في كافة البلدان .
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7055000/7055503.stm
هذه هي أمنية جميع الحقوقيون على مستوى العالم أن يقر الجميع السلام بدون نزاع طائفي أو عقائدي.
لقد أختلق الإنسان أدوات التقاتل والنزاع من بداية دخول الخطية إلى العالم أي بعد سقوط أبوينا الأولين أدم وحواء بغواية عدو لا يغفل ولا ينام وهو إبليس عدو السلام وملك السلام. لقد قتل قايين أخاه هابيل بسبب الحقد والكراهية,,, ولو تأملنا قليلا ماذا يريد قايين؟؟ ولماذا وضع في قلبه أخيه هابيل ليقتله ؟؟
وعند قرأتنا لسفر التكوين نجد أن أسباب الحقد والقتل نابعة من حسد قايين لأخيه هابيل لسبب قبول الله ذبائح وتقدمات هابيل ولم ينظر لذبائح وتقدمات قايين,, وهذا راجع لسوء اختيار قايين لذبائحه ,, وغير مطابقتها لطريقة شريعة الذبائح التي سلمها الله بنفسه لأدم أبو الاثنين ,, لأن الله صنع أقمصة من جلد لأدم وحواء,, من ذبائح حيوانية طاهرة لهذا أختار هابيل ذبيحته المقبولة من جياد غنمه ,, أما قايين فقد شرّع لنفسه تشريع لا يوافق فكر الله , لهذا لم يقبل الله ذبيحة قايين ,,, ومع ذلك حذره من الخطية الرابضة!!!!أي أن صراع قايين مع أخيه هابيل صراع شريعة ,,أو تشريع جديد لهذا لم يتحمل هزيمته وسقوط شريعته فقتل أخيه حسداً وكرهاً,, وهذه هي بداية صراع الأديان.
لهذا عدو الخير وضع في قلوب أصحاب التشريع والشرائع كبرياء التشريع والدفاع عنه بكل السبل فينشأ صراع الأديان , التناحر والتقاتل باسم الله , ومع العلم الله لم يطلب من أحد القتال من أجله , لأن الله قادر على أعدائه وهو وحده الكفيل بهم ,, أما كون الإنسان يدافع على معتقد من صنه نفسه , ويحارب من أجله فهذا لا يوافق إرادة الله الخيرة الخلاقة ,, صانع الخيرات محب الجميع.
إذاً كل من يقتل أو يقاتل باسم الله فهذا ليس من الله في شيء.
والله نفسه يعلم جيداً أن قلب الإنسان ميال للشرور لهذا أوضح هذا في الإنجيل المقدس ,, بل أعطاه هبه وحمل صليب لكل من يتبعه في شريعته الموافقة لفكره, وواضعها هو بتعليمه السامية في العهد الجديد.
فقد جاء في طليعة الإصحاح السادس عشر من إنجيل يوحنا ما نصه:ـ
1 قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا
2 سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله
3 و سيفعلون هذا بكم لانهم لم يعرفوا الاب و لا عرفوني.
لهذا كل من يعرف الله المعرفة الحقيقية وكل من يتعلم فكر الله لا يمكن أن يدخل في منازعات ومحاربات ,, وأريد أن أوضح شيء أخر كل من يقاتل بأي مسمى ديني حتى لو كان هذا المسمى الصليب فهو لم يعرف الله ولا يجوز أن يطلق عليه مسيحي,, وكذلك كل من يحرض على الخصام ولم يعرف السلام! ليس له مكان مع ملك السلام, فأولاد الله ظاهرون وأولاد أنفسهم ظاهرون لأن الله لم يخلقنا للموت ولكن لحياة السلام.
وليس معنى هذا أن نستسلم بأن القتال والتناحر مفروض على البشرية ولا مفر منه..ولكنا نواصل الكفاح ونواصل المطالبة للبعد عن العنف! محبة في السلام لأننا إن فعلنا هذا نكون من صناع السلام , وممن يدعو به لنستحق التطويب, (طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون)
فنحن ندعو مع بابا روما للسلام العالمي متمنين اليوم الذي نرى فيه العالم بدون عنف لاسيما العنف الديني أو التشريعي,,
ونتمنى أن تكون رسالة رجال الدين بكافة الأديان هو نبذ العنف والتطرف,
بل نتمنى أن تكون رسالة المدرس في المدرسة.
ورسالة الأب في أسرته
ورسالة.الأم في تربية أولادها.
بل رسالة القادة السياسيين ورسالة الأحزاب السياسية ,, بل نريد عزل تام للدين عن الدولة حتى لا تكون هناك حقوق مهدرة للأقليات الدينية في كافة المجتمعات.
ليتنا نتدين لنوال الحياة الأبدية , وليس للممالك أو الخلافة الأرضية , ليتنا نتدين لنوال رضا الخالق وننفذ شريعته الموافقة لفكره, ولا أعتقد أنها القتل الخصام والتناحر.
ليتنا نتدين لنبعد عن الفحشاء ومصادر الخطية,, ليتنا نتدين لنحب بعضنا بعضا ونحب كافة الآخرين حتى الخطاة منهم بل نطلب من أجلهم في الصلاة.
ولكن التدين السلم يجب أن يكون غير عنصري,
وهنا لي عتاب محبة لبابا روما,,
هل قداستكم عرفت أن الدين عند الله هو الكاثوليكية ؟؟
ففي هذا التعبير عنصرية غير مقبولة ,,
وهل تحققت من الله أن هذا المنطلق فكره؟
ولكن فرحة المطالبة بالسلام لا يفسدها هفوة ولكني أذكرك أن الله يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون.
ولا يشاء موت الخاطي.
الله يحب كافة البشر بكافة أديانهم ويعطي لكل واحد منهم فرصة الخلاص ,, ولكن الخلاص لمن يقبل المخلص!!!!!!!!!!!
وأحب أن أذكرك بما قاله معلمنا بطرس الرسول لكرنليوس الأممي المتقي الله في سفر أعمال الآباء الرسل الإصحاح العاشر:ـ
فتح بطرس فاه و قال بالحق انا اجد ان الله لا يقبل الوجوه
35 بل في كل امة الذي يتقيه و يصنع البر مقبول عنده
36 الكلمة التي ارسلها الى بني اسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح هذا هو رب الكل
لهذا الله لا يقبل الوجوه بل يريد الجميع..



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهداء عند الله المسلمين فقط!!!
- لك اسما انك حي و أنت ميت
- العلم القبطي والمواطنة
- مبرئ المذنب و مذنب البريء كلاهما مكرهة الرب (ام 17 : 15
- العمل الإيجابي والعمل السلبي
- الشريعة الإسلامية في مصر على المسيحيين فقط
- لا سلام قال الرب للأشرار
- لغتنا عربية ونعتز بالقبطية
- ويل لي إن كنت لا أبشر
- ما بين ماريو وأندرو ومحمد حجازي
- المتأسلمون والردة
- عراق أفضل
- الانفلات الأمني باسم الإسلام
- وسائل قهر المواطنة
- رسالة للبابا بنديكتوس
- مهرجان الكرازة والمواطنة
- الخوف من الموت أم الخوف من الله
- مهلا سيادة المستشار نجيب جبرائيل!!!يريدون مسلمين شكليين
- قطعتا الخردة
- ج.م.ع دولة نظامها ديمقراطي يقوم علي أساس المواطنة‏


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - نحو عالم دون عنف