أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - دفاعاً عن مفتي السعودية :ضد الإرهاب















المزيد.....

دفاعاً عن مفتي السعودية :ضد الإرهاب


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2074 - 2007 / 10 / 20 - 12:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ثعلب تونس أو- خفاش تونس- عندما يلبس طواقي الإخفاء يكسر جميع المحرمات السياسية، والإنسانية،والأخلاقية،والدينية التي يحاول الإحتيال عليها أو الإقتراب المخاتل منها،عندما يوقع باسمه الحقيقي ... عند ذلك لا يفلت كسر هذه المحرمات منه إلا كزلات قلم،مثل اعتبار الديمقراطية "تشريع للزنا واللواط". الخفاش "مع الطيور يوري جناحيه،ومع الفئران يوري سنيه". معروف بأنه يكذب كما يتنفس،فقد زعم دون أن يرف له جفن،بمناسبة حرب الخليج الأولى،كدفاع عن غزو ديكتاور بغداد الدموي السابق للكويت،ووقوف السعودية مع جميع الأنظمة العربية ضد هذه الغزوة التي كانت كارثة علينا،كما كانت غزوتي"نيويورك" و"منهاتن" البن لادنية ... كتب لا فض فوه بأن "النظام السعودي علماني" ... نعم "علماني" لا تظنوا أنكم أخطأتم القراءة أو أنني أخطأت الكتابة... إقرأوا معي:"لقد فقد هؤلاء (حكام السعودية)تحت وطأة الغزو الغربي للعراق رداء الكهنوت وظهروا على حقيقتهم حكاماً علمانيين لا تضبطهم إرادة أو مصلحة شعب أو حكم دين،وإنما المصلحة العائلية والكرسي فوق كل شيء"( الغنوشي:قراءة سياسية ص 17 خريف 1991).كما الخفاش يوري مع هذا فريق جناحية،ومع الفريق الآخر يوري سنيه، فقد صرح وزير الداخلية السعودي الأمير مائف بن عبد العزيز سنة 2005 بأن الغنوشي عندما جاء في وفد للمصالحة بين عراق صدام والمملكة بعد غزو صدام للكويت،أيد موقف المملكة ولكنه عندما عاد إلى العراق صرح بالعكس،وأيد غزو صدام للكويت،الذي مازالت الأمة تعاني من ويلاته،وستعاني لسنوات طويلة أخرى،فهو كما تقول الآية الكريمة في السفهاء المنافقين:"إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون". سبحان الله كأنما الآية قد نزلت اليوم في هذه الحالة بالضبط.
هذه المرة ثار فقيه الإرهاب على فتوى فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة ، ورئيس هيئة كبار العلماء،لأنه قال كلمة الحق وهو أن"الجهاد في شعب العراق" ليس من الجهاد في شيء،بل هو إرهاب. قال:"إن الشباب السعودي بات أداة في أيدي أجهزة خارجية (القاعدة) تعبث باسم الجهاد يحققون بهم أهدافهم المشينة وينفذون بهم مآربهم في عمليات قذرة هي أبعد ما تكون عن الدين حتى بات شبابنا سلعة تباع وتشترى" وقد وصف فضيلته "الجهاد" الإرهابي في العراق بأنه عمليات "قذرة" لتحقيق أهداف "مشينة"، أثار هذا التصريح جنون الخفاش المتأسلم، فنشر في يوم واحد في بريد"القدس العربي"الذي احتكر تحريره، بعد ما لبس طواقي الإخفاء المستعارة التي اختص بها،خمسة رسائل متتابعة،تكرر كل واحدة منها نفس الفكرة، وبنفس الألفاظ،كما لو نزل الوحي على 5 قراء في يوم واحد ليهذوا بفكرة واحدة،هي التجني على فضيلة مفتي السعودية،الذي أدان تحويل "الجهاد" إلى إرهاب في العراق الحبيب،وهو موقف طالما انتظرناه منه،ومن غيره من علماء الأمة،وقد طلبت،ومازلت، من شيخ الأزهر مراراً ضرورة طرد بن لادن من حظيرة الإسلام ...حتى نسقط عنه انتسابه وانتساب أفعاله لإسلامنا الحنيف،كما سبق وأسقط عنه الملك فهد الجنسية السعودية،وأسقط عنه علماء الإسلام الأسباني فضيلة الانتساب للإسلام،بعد أن ولغ كالكلب في دماء الأبرياء...يقول خفاشنا في الرسالة الأولي:"نريد من المفتي أن يبين لنا الفرق بين الاحتلال الأمريكي للعراق والاحتلال السوفيتي لأفغانستان، ولماذا كان الجهاد حلالاً هنا وحراماً هناك". ونقول له في أفغانستان كان جهاداً ضد المحتل الروسي،أما في العراق فهو إرهاب سافر ضد شعب العراق سنة،شيعة،واكراد ومسيحيين،ويزيديين،وغيرهم من مكونات الشعب العراقي الكريم ...ويسأل فضيلة المفتي في استنكار "ومن هو الذي تسبب في هجرة 4 ملايين عراقي؟"وقد أجابه سلفاً فضيلة الشيخ سلمان العودة:"هو بن لادن الذي أدخل الفتنة والفرقة بين الإبن وأبيه،والأخ وأخيه". وفي الرسالة الثانية بعنوان:"حلال لأمريكا حرام علينا" يقول ويكرر"هناك عدة أسئلة نريد من الشيخ الإجابة عليها" تكرار لما جاء في الرسالة المنشورة فوقها"نريد من المفتي أن يبين لنا" ... ويكرر القصة ذاتها في الرسالة الثالثة والرابعة والخامسة،ويذّكر فضيلة المفتي بأن الجهاد في العراق"فرض عين" ... ويستنكر على رئيس هيئة كبارعلماء السعودية قوله في فتواه بوجوب طاعة ولي الأمر،فيرد عليه مستنكراً، لا طاعة لولي الأمر لأن الطاعة هي "لولي الأمر الذي يحتكم إلى الشريعة". فقد سبق وكتب كاذباً،كما ذكرت آنفاً،أن حكام السعودية "علمانيين".و "نزعوا رداء الكهنوت" ولم يعودوا يحتكمون إلى الشريعة،إلى آخر الأكاذيب الثعلبية التي أصبحت فيه طبيعة ثانية.
وفي الصفحة 18 من نفس العدد،كتب مقالاً من حوالي 2000 كلمة بطاقية نسوية سورية هذه المرة، ليشفي غليله من فضيلة مفتي السعودية بعنوان"حول فتوى الشيخ عبد العزيزآل شيخ" كرر فيه نفس الفكرة الدغوماجية السخيفة عن إن"الجهاد" فرض عين في العراق، وأضاف :"الإنفاق على الجهاد حرام، والإنفاق على الصفقات الشبوهة حلال" لأنه كان قد نظم في البريد حفلة ردح ضد"الصفقات الشبوهة"في السعودية للإنتقام من أمير حكيم،هو بندر بن سلطان،الذي يحاول بكل قوة نفوذه الدبلوماسي إحلال السلام في فلسطين الشهيدة،وإخراج الاحتلال الإسرائيلي بالتفاوضات بعد أن فشلت كتائب القسام في إخراجه بالإنتحاريين،فحولت بنادقها من صدور اليهود إلى صدور الفلسطينيين في غزة ... وفي هذا المقال الطويل فصّل فيه ما أجمله في رسائله المتقدمة وبنفس الألفاظ"أريد أن أسأل مجموعة أسئلة محددة"مكرر أسئلته الهائفة السابقة لتبرير"الجهاد"في العراق... وتهجم على "ولي الأمر"السعودي واتهمه بأنه هو الذي أتي بالمحتل"ليحتل أرضنا ويسرق أموالنا ويستنزف دماءنا" حقاً لم يجرأ حتى الآن فقية إرهاب سواه عن الدفاع المسعور على الإرهاب في العراق وأفغانستان والعالم مثله. يبدو أنه لا ينام من الأرق-كما يقول الشباب الذين فروا من ديكتاتوريته التنظيمية- إلا إذا سمع أخبار سارة عن عمليات الإرهاب المتأسلم الذي يحبه بكل عروق قلبه.
الحمد لله،لقد سقطت الأقنعة فانبرى علماء الإسلام الحقيقيون للإرهاب،فجرموه ونزعوا منه طاقية الإخفاء "الجهادية"المستعارة.حتى إن الشيخ يوسف القرضاوي،بعد تردد طويل،أدان القاعدة وزعيمها بن لادن في رمضان الفضيل،وتراجع عن فتواه الإجرامية بقتل المدنيين ،ومن تاب تاب الله عليه.
الإرهاب في انحسار،ولا يضير السحاب نبح الكلاب ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاع جبان عن القاعدة
- سمكة الإرهاب تختنق
- على غرار تونس:شجعوا المعارضة الديمقراطية البناءة
- د. سعد الدين إبراهيم:لم يفقد عقله
- المتأسلمون مجانين دمويون
- حادثة جديدة من مسلسل كريه: الأقباط مستهدفون
- ثعالب المتأسلمين تجندوا: لتقويض حكومة الوحدة الوطنية
- نداء إلى الترابي وأودرغان
- فوضي الفتاوي: أدت إلى تسخيف الإسلام وقتل الأبرياء
- الدولية الإسلامية تعلن الحرب على ساركوزي
- هل سيكون مصير نبيه بري مصير الحريري؟!
- لماذا يخاف أقباط مصر من يوم الجمعة؟!
- من هم أعداء الإسلام الحقيقيون؟!
- توقفوا عن تضليل المسلمين
- هل فعلاً كرم الإسلام المرأة
- الإرهاب المتأسلم يأكل نفسه
- تحية لمؤتمر أقليات الشرق الأوسط
- أكذوبة لهم ما لنا وعليهم ما علينا
- جدوى حكم الأقليات
- الحجاب -عقدة جنسية-


المزيد.....




- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - دفاعاً عن مفتي السعودية :ضد الإرهاب