أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - رمضان الرواشدة ونهره الرومانسي















المزيد.....

رمضان الرواشدة ونهره الرومانسي


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2052 - 2007 / 9 / 28 - 07:19
المحور: الادب والفن
    


منذ فترة وعن طريق البريد العادي وصلتني رواية " النهر لن يفصلني عنك " للكاتب والصحافي الأردني رمضان الرواشدة، الرواية حسبما أشير لها في مقدمة الكتاب من منشورات دار أزمنة في عمان ولوحة الغلاف من ألمانيا Anne- Katrin Piepenbrnk تصميم الغلاف الياس فركوح والترتيب والإخراج الداخلي إحسان الناطور ، طباعة جمعية عمال المطابع التعاونية وبما أن الوقت لم يسعفني لقراءتها أو الإطلاع عليها في حينها لأسباب خارجة عن إرادتي فقد وجدت فيها وفي بعض النصوص الأدبية ضالتي حين توجهت إلى المستشفى على طريق شمال القطب التي تلح عليّ سنوياً أن أزورها " مجبراً أخاك لا بطل " ثم البقاء ما بين اسبوعين أو ثلاثة تخفيف الآلام والأوجاع المزمنة ، أقول وجدت الفرصة سانحة لقراءة هذه الرواية وغيرها، كنت أتوقع على الأقل من الاسم " رواية " على الرغم من حجمها الصغير نسبياً " 89 " أن تكون مثلما هي الروايات التي تنتمي إلى المدارس الأدبية المعروفة وبما أن الإهداء كان وسيماً فقد دل على مدى تعلق الكاتب مؤكداً " إلى من حبها شغل الفؤاد وقلبي معلق بهواها المرأة التي تحملت أوجاع قلبي وسهري وسهادي إلى سهاد " ومنذ البداية قد يظن القارئ أن الرواية عبارة عن رواية عشق وغرام وقد تختلف مع ما أشيع في هذا المجال لانتماء الأحداث إلى العصر الراهن على الأقل عصر الكاتب المدني الذي ابتعد عن الخيام والمضارب والأطلال إلا أنني فوجئت وأنا اقرأ المقدمة لإبراهيم العجلوني تحت عنوان " نداء الوحدة وهاجس الاكتمال " بان الرواية لا تمت إلى الإهداء بصلة ما إلا بالمناجاة أو التشبيه متقرباً من الاسم ليشمل اسم أعم وهو الوطن ربما الأردن وفلسطين أو موقع يستدل منه أن الكاتب وضع نصب عينيه تقديسه كما هو الجاري في نشيد الإنشاد لسليمان النبي ، بل بتعبير آخر أن المقدمة أشارت إلى وادي آخر وحيرة حول الموضوع جرى تلطيفها بعبارات مبهمة واقصائية عن نمط الرواية المتعارف عليها وحسبما أشار " من أجل ذلك وقفت حائراً أمام ما كتبه الصديق رمضان الرواشدة في عمله هذا لأنه أقرب إلى أن يكون مونولوجاً روائياً واقعاً في مكان سُويَّ بين الحكاية والشعر يأخذ من هذا بطرف ومن ذاك بطرف، ولأنه مكتوب على ما فيه من رمزيّة وتوهج بقصديّة واضحة تريد لتبعث خطاباً سياسياً "
المقدمة حاولت وحاول كاتبها التخلص من مسؤولية القيام بالنقد الإيجابي الحقيقي الذي يكشف نواقص أو مهارة الكاتب وإبداعية النص وفن الرواية الممكن فراح يستجدي العذر بطريقة خطابية أقرب للوصف الرومانسي لست بصددها وبتساؤل بسيط عن السبب في اختيار الكاتب الملك النبطي وليس خالد بن الوليد أو صلاح الدين الأيوبي أو قادة آخرين لهم " دوراً بارزاً في تحرير فلسطين" وهذا التدخل الإجباري يحدد فيه رؤيا النص ويقحم شخوصاً قد يراها الكاتب غير جديرة أو لا تقوم بالفكرة التي يوحي لها الكاتب وهي حالة دأب عليها البعض من النقاد لتجبير الخواطر أو للعلاقات الشخصية بدون تحمل المسؤولية في وضع الأنامل على العلة والفجوات وتقديم البديل بطريقة الاقتراح البناء ومعالجة نقدية تستطيع تطوير الأعمال والنصوص اللاحقة للكاتب أو ممن يطلع على التجربة الجديدة .
بكل صراحة أنا اعتبر "النهر لن يفصلني عنك " نصوص تتراوح ما بين المنلوج الداخلي أو الإعلان الخطابي السياسي وما بين قصيدة الشعر الجديدة غير المرتبطة بالبحور أو التفعيلة الشعرية المتعارف عليها، حاولت التربع على قمة قضية معروفة وان حاول الكاتب رمضان الرواشدة جعلها رمزية فهي توضحت بتلك الأمنية التي راودت كاتبي المشروع القومي ، الوحدة في إطارها الأصغر ما بين الأردن وفلسطين لكن النهر الذي فصلهما جغرافيا فصلهما سياسياً بعد ذلك لا بل حتى فصل الضفة عن غزة كما هو الحال لجميع الدول العربية التي انفصلت عن بعضها ليس جغرافياً بل انفصلت سياسياً ووضعت الحواجز والحدود المصطنعة وكأنها تاريخية تحت طائلة أسماء المواقع والبلدان وظهرت التأشيرات والأعلام والنشيد الوطني وغيرها من القضايا التي كانت مفقودة وأوجدها القادة السياسيين لخدمة مصالحهم.
منذ البداية يتوجس القارئ تهجسات رمضان الرواشدة ومحاولاته لوضع ملامس صوفية ذات طابع رمزي حول قضية أصبحت معروفة الأسباب والنتائج وحاول منها تأليه الانتماء وتقديس المكان مموهاً الزمان الحقيقي بدون أن يحسم موضعية الأسس والشروط التي مانعت مشروع التأليه والتقديس الرومانسي أمام وحشية الاحتلال الإسرائيلي وسياسة الولايات المتحدة والحلفاء بهذا الاتجاه بدون التدقيق في مشروع الانفصال وأسبابه وجعله رومانسياً ذات طابع حلمي ليقنع نفسه بهذا الهروب من الواقع الذي فرضته مشاريع كان بالامكان تعطليها أمام مشروع حضاري علمي يساوي بين الحقوق والواجبات ومما يؤسف له نجد أن الصيغة في التمنيات وانتظار الفرج تبرز في أول صفحة من الرواية! " أحببتك حبين حب الهوى وحباً لأنك أهلاً لذاكا " ثم ولا تحسب " أنّ كل من ذاق الهوى عرف الهوى ولا كل من شرب المدام نديم ص11 "مقولات صوفية مقتبسة لجعل الفكرة في إطارها الغيبي على الرغم من الدعوى بالضياع وهكذا نبدأ رحلة التعرف بمعناها الواضح الذي يختلف عن نسيج الرواية المتعارف عليه وينسج منه موضوعاً يندمج مع الدعوى والدعاء ويختلف مع الشعر وتفاعيله وضرباته الإيقاعية لكنه يرتفع لغوياً في تقاسيم جميلة معزولة عن بعضها أحيانا وبوصف صوفي قريب إلى التقديس الغيبي " لقد أثرتك على كل شيء، فآثرني على كل شيء. روحي روحك، وروحك روحي. فمن ترى رأى روحين حلتا بدناً. لقد دنست ثوب جسمي وحملته كثيراً من الذنوب فجد بعفوك لي فإني على الأبواب منكسر ذليل ص11 " ومما يؤسف له أن أقول وبكل صراحة الموضوعة لا تمت بأي نسيج وحدوي أو عضوي لا بالتعريف الكلاسيكي ولا بالمدارس الأدبية الأخرى إلا بالوصف على الأقل من حيث الأسس المتعارف عليها في الروايات العالمية والعربية على حد سواء وعلى الرغم من المحاولات العديدة التي قام بها الكاتب لجعل الرمز حاكما ومحكوماً بالفطرة للوصول إلى الهدف فقد ساد التعريف بالقضية وبشكل أجهض مشروع الرمز للحث على الاستمرار " خطوات قليلة، ويفصلنا الجسر الخشبي اللعين، عندما رآني مقبلاً نحو الجسر هتف بي بلهجته الآمرة: قف فوقفت. اسرعوا نحوي: كيف وصلت إلى هنا ؟ . لم يعلموا باني اتبعت روحي المعلقة فوق جبالك ياأورسالم ص12" هكذا منع من المواصلة لتحقيق الحلم فأصابه وجم وفرت الدموع من عينيه لأنه لا يعرف كيف فصل النهر عليه وهنا فقط هنا يظهر مدى التناقض ما بين الرمز والواقع في قضية جوهرية بقت تشغل بال العشرات من الملايين منذ تقريباً أواسط القرن العشرين وقدمت آلاف الأرواح على منصات التضحية والقربان لكن في حدود زمنية واقعية ومكانية حتمت النسيان والبدء بمحاولات العودة للمشروع الواقعي الممكن لكنه يتراجع عن الانفصال الأول ليبدأ
" ويرحل قلبي إلى الأوهام
يطاردني حبي
يتبعني دربي / أسعى إليه / أبثّ روحي فيه / أهديه عبق الصباح / وروحي في المساء / وروعة الأحلام ص13 " وتستمر تداعيات الدعاء والترتيل وكثيراً ما ينتقل السرد القليل أو الحادثة المعينة في الذكرى إلى شبه قصائد حرة مثلما جاء في " النار المقدسة ص36 ــ 40 " وفصل الموضوع الأساسي بشكل قسري غير موزون حتى ليحسب القارئ انه قد أضاع رأس خيط المغزل الآلي للنسيج وانتقل إلى قصيدة حرة ليس لها ارتباط إلا بما نقلته من جراح حتى لغة الضجر بالحديث عن السلاح واجترار لغة الهزيمة وكأنها انتصار أو نجاح " في خليج من محار/والدم المتخثر/ شعاع فرح دموي/ " أو " الضحية على الصليب/ والنار المقدسة تتأجج من دم طازج/ وأنا طريح عامود النار/مكبل اليدين والفم واللسان/ أصرخ.. ما من أحد يجيب" ويستمر التداعي وجسد الضحية " الكاتب " تغرس فيه الخناجر والحراب حيث أصبح عنده الجرح موال الشقاء وفي غمرة هذا التداعي والحديث عن الجروح يبرز فجأة صوت في لغة الحب حيث " الحب عزمي وعزيمتي/ سأمتشق الحب حساماً كي أقاتل/ فالحب طريقي ولن أضل الطريق" وكأنه انطلاقة غاندية لحل مشكلة النهر الذي يفصل المدن والبلاد إلى أصقاع تخضع للغة السلاح وليس إلى لغة الحب. قد يكون رمضان الرواشدة في منلوجه وقصائده الحرة المبعثرة قد فهم أن الرواية كلما أصبحت غامضة تفي بغرض شهرتها لكن الظاهر في غموضه أن حدث النص عرف منذ البداية وبدون أي تعب فكري أو التقصي عن المضمون على الرغم من اللجوء إلى العديد من عناوين " القطع السينمائي" الذي عرض فيها ذلك المضمون " سنابك الخيول تدك مدنهم وبيوتهم وأنا أسير نحوك يا اورسالم ص54 " أو " سائراً نحو النهر كنت/ وكانت معي صورة عشقي/أقاتل تحميني الأشجار على مد النهرص55" وبعد أن تحدث عن الحب الذي يحل المشاكل ينتقل في مقطع " سينمائي " إلى " ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير ضرب السيوف. الثأر لمن قتلوا أحبتك. لن يهدأ لي بال حتى أرى الدماء تملأ شوارع المدينة المبلطة " الانتقال للعنف فجأة يعطل مشروع حل المشكلة عن طريق الحب أو الصفح وينقل المكان والزمان إلى السحيق حيث يضع كل الأمر على عاتق الفرد الملك الذي يسميه " الحارث الثالث الملك الأردني الذي " حافظ على عفة الرقيم " الاسم القديم لمدينة البتراء فيظهره كالمسيح على الرغم من كونه جندي دخل الحرب والحرب معروفة بقذارتها وتداعياتها ونتائجها منذ البداية وحتى النهاية هنا ينقلب إلى المرشد ا الواعظ لجنود جيشه المنتصر " لا تكونوا مثلهم.
إن قتلوا الرضيع على ثدي أمه، فإني لا أؤذي رضيعاً أو طفلاً ولا أقتل حالماً أو عاشقاً، وإياكم وقتل الشيوخ والنساء والأطفال ص 57 " فيطيع الجنود مرددين "نحن معك يا ملك العرب. سربنا إلى الجبال نسير معك. سربنا إلى الموت نسير معك. خذنا معك خذنا معك ص57" وبعد أن يجتاز الموقع ويغير الزمان بالمكان يرجع للبداية " احمل صليبي معي أينما ذهبت ص67" ثم يشهر موقفه برفض الصراخ أو الاحتجاج واعتماد الموقف السلبي في طلب ما أخذ بالقوة لا بل يركن إلى " الصمت، ألوذ بالصمت لأنه الجواب البليغ على ما يجري، وما يجري ليس سهلاً على احد أن يتحمله، وليس هيّناً على القلب والوجدان المشحون بالحب منذ آلاف السنين، المشحون بالكبرياء والكرامة والحنين إلى المدينة التي بورك فيه ومن فيها وما حولها ص70" إذن خرج إلى غير المألوف في نضال المقهورين الذين اغتصبت حقوقهم وشوهوا تاريخهم وبدلاً من خلق الأمل والنضال من اجل استرجاعها فهو ينصح بالصمت لأنه " الجواب البليغ على ما يجري" لماذا هذا الانهزام ما دام الحب موجوداً وكيف يمكن أن يفصل الحب عن الأمل والتفاؤل بالمستقبل إذا كان حباً حقيقياً وبخاصة أنهم " مطاردون محاصرون من كل الجهات ص83" أو " إنها القهقري. إلى الوراء ص 84" لماذا إلى الوراء وليس التقدم إلى أمام ولماذا الهزيمة جعلته يشتم العالم كل العالم " صرختُ فيه بوجه هذا العالم الحقير المجنون" فساوى بين الخير والشر في لحظة الانزلاق من الحب والأمل والتفاؤل إلى هاوية النكوص والتراجع والهزيمة واليأس.
قد استعرض الكثير من التناقضات التي جالت في " النهر لن يفصلني عنك " إلا أنني اكتفي لأقول مرة أخرى على الرغم من معارضتي بان يكون هذا النص رواية وبخاصة عند استعراض فن الروية ومدارسها المتعددة لكنني أقول أن هذه المقاطع أن كانت عائمة أو مرتبطة بالتاريخ بشكل رمزي وعابر أو مقاطع سينمائية على حد تعبير الكاتب رمضان الرواشدة أقول أن العمل الموما إليه حمل بين طياته لغة شفافة ومنسقة ذات إطار مرهف بالأحاسيس وصور جمالية وشعرية وأسلوب مشوق يحمل رومانسية حاول الكاتب أن يمزجها بما مضى وبالواقع الراهن ففشل في جعلها رواية حقيقية تحدد أطرها وشخوصها وحواراتها ، أسبابها ونتائجها، مثلما هو واقع الحال بالنسبة للكثير من الروايات العربية والعالمية، ونجح في إبرازها كقضية تحتاج إلى حل ولكن لم يحدد ما هو الحل والطريقة التي يجب اتخاذها لكي يتحقق الحلم وينهي الفصل مهما كان حيث الاندماج الحقيقي وان قامت الحواجز غير الطبيعية التي تراهن على الهزيمة لأنها ستتهدم حتماً ولكن بإرادة الناس وليس بالحلم أو بالصمت أو فقط بالحب الرومانسي العذري أمام كتلة ذئبية شرسة همها الأول والأخير استعباد الناس واستغلالهم وسرقتهم بطرق عديدة في مقدمتها مشروعية قانونية تصاغ حسب المصالح الثابتة لهذه الكتل الذئبية وما شفيعي في القول هذا إلا الرجوع إلى الصيغة الرومانسية والصوفية القريبة للتقريرية في إطارها العام " إني أحن لسارا وأهذي في الزمان المليء بالهذيان فكل شيء نراه هذياناً وكل ما نلمسه ونعيشه هو حالة من حالات الهذيان، وللهذيان وجه آخر، هو وجه العاشق الصوفي، العشق المتماهي حينما يصبح ظل المحبوب، أو تحل روحه في روحي ص85" وينتقل لاستكمال فكرته "نصفان قلبي . نصف معلق فوق هواء جبالك. ونصف يمتزج بهواء مدينتي المقدسة" و " عابرون في مقيم ودهاليز مظلمة من العصور البدائية. أو "أقوام بدائيون وأشباح كثيرة" وأخيرا " كم أنا حزين على فراقك ووداعك أيتها الحبيبة يا من حفرت بصماتك الواضحة المقدسة في قلبي وعقلي ووجداني وجاء يهتف أنا لحبيبي وحبيبي إلي"هذا النشيج الذي يقترب من أناشيد سليمان النبي في نشيد الإنشاد ويبدو التأثير الواضح على أكثرية النص الذي يعتمد المناداة والوصف الحسي والإحساس بالجمال وقبوله كمسلمات يشبه إلى حد معين مفردات نشيد الأناشيد وقد يحفز " حبك الذي هو أطيب من الخمر . إن المستقيمين يحبونك ص228 المجلد الثاني ، العهد القديم " أو "أنا لحبيبي وحبيبي لي . هو الذي يرعى بين السوسن ص 231 " أو " أنا لحبيبي وأشواقه إليّ # هلم يا حبيبي لنخرج إلى الصحراء ولنبت في الضياع ص232 " وتأتي غنائية الفصل الرابع من النشيد لتكمل الصورة والوصف ورقي القيم الجمالية " جميلة أنت يا خليلتي جميلةٌ أنت وعيناك كحمامتين من وراء نقابك وشعرك كقطيع معز يبدو من جبل جلعاد ص229"
إن فن الرواية الذي اشبع بما فيه الكفاية وجرى عرضه واكتملت الأكثرية من صوره وطرقه وحددت حيثياته الأساسية التي تعتمد الإبداع والتجديد وحبكة الحدث له شروطه لكن ليس على طريقة الرياضيات القديمة أو الحديثة بل إمكانية النص الروائي في الولوج إلى العقل البشري والتأثير فيه وقبوله بتلذذ وشغف القارئ الجيد والسفر معه إلى النهاية.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون النفط والغاز الجديد وموقف العمال والنقابات منه
- المركزية أم الفيدرالية أصلح للعراق؟
- ثقافة الانتظار
- لم تكن الحكومة حكومة الوحدة الوطنية
- مفاصل بيئية
- وعي الملتقي وثقافة الانحطاط
- الولايات المتحدة الأمريكية والمقبرة النووية القادمة
- أهم أسباب تعثر العملية السياسية في العراق
- لماذا لا تجري إدانة القصف الإيراني والتدخل في الشأن العراقي؟
- مسؤولية الحكومة لوقف مخطط التطهير العراقي والديني والطائفي ف ...
- جياد النوارس
- الحقوق والحريات النقابية وقرار 150 لسنة 1987 السيء الصيت
- طائر التذاكر المفقودة
- المأزق الذي ولد جنيناً وأصبح يافعاً
- لن تغيب يا عراق
- الجيش العراقي وحجج تباطؤ التسليح الحديث
- إلى عدنان جبر رحلة الانبهار الأخيرة
- اللعبة الأمريكية المزدوجة وتسليح قوى جديدة
- حكام تركيا والحقوق القومية للكرد والقوميات الأخرى
- التحالفات المطروحة والقضية العراقية


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - رمضان الرواشدة ونهره الرومانسي