أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جواد كاظم اسماعيل - وزارتي التخطيط والأسكان تقتلان أبناء الجنوب علنا مع سبق الأصرار والترصد..!!!














المزيد.....

وزارتي التخطيط والأسكان تقتلان أبناء الجنوب علنا مع سبق الأصرار والترصد..!!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2047 - 2007 / 9 / 23 - 02:50
المحور: حقوق الانسان
    


لا أعتقد أن مشكلة طريق الموت طريق ناصرية _ كوت قد تحل بسهولة مادام عزرائيل وجد له ملاذا مريحا لقبض الأرواح بسهولة في هذا الطريق النحس ومادام تحكم وزاراتنا المحاصصة الحزبية المقيته ومادام الجهل والتجاهل والأستخفاف طغى على كافة المسؤولين الى درجة أن أرواح الناس لديهم كم هي رخيصة.. فأننا كتبنا الكثير الكثير عن هذا الطريق وتناولته وسائل الاعلام المختلفة المقروءة منها والمسموعة والمرئية وبمناسبات شتى لكن دون جدوى فجميع ماقيل وما كتب ذهب ادراج الرياح.. حتى أني ذات مرة كتبت مقالا عن هذا الطريق الغرائبي والذي أسميته بطريق الموت مرة أخرى..! وقد تناول البرلمان مقالي هذا بالشرح والنقاش خلال جلساته الرسمية وجاء ذلك على لسان النائب حسن السنيد لكن ما أن أنتهت الجلسة تبخر موضوع الطريق وأصبح في خبر كان كما ذكر مأساة هذا الطريق أمام رئيس مجلس الوزارء نوري المالكي من قبل محافظ واسط وخلال جلسة ضمت أجتماعه بمحافظي محافظات العراق وأيضا انتهى الأمر دون أن نلمس فعل واضح على أرض الواقع من هذا القيل والقال... لكن الذي أدهشني وأبكاني وأرعبني كلام المهندس نعيم علي الركابي مسؤول الدائرة الفنية في مجلس محافظة ذي قار حينما أدلى بشهادته أمام أعضاء مجلس المحافظة بعد أنتهاء زيارته الى بغداد والتي كلف بها من قبل المجلس ذاكرا بأن طريق الموت تتحمل مسؤوليته وزارتي التخطيط والاسكان لأن عدم تنفيذ الممر الثاني له جاء بسبب الخلاف بين هاتين الوزارتين حسب قول الركابي وأن الاختلاف جاء على حجم المبلغ الذي يتطلبه أنشاء هذا الممر وأن الوزارتين الموقرتين وصلتا الى نتيجة مفادها أن المقاول الذي نكل العمل في هذا الطريق هو من يتحمل تبعات العمل والتأخير علما بأن الأخبار تشير أن المقاول قد هرب خارج حدود العراق وحتى وأن كان موجودا ألا تستطيع الحكومة بالقبض علية وتصفي حساباتها معه وتسلم المشروع لمقاول نزيه بدلا عنه أم أن الأمر صاير فوضى (وفرهدوا كلمن ألة وبالعافية ومادام الشعب غافي أشبعوا حد التخمة) فأن هذا الخلاف بين هاتين الوزارتين سيسبب أزهاق أرواح الألاف من أبناء الجنوب الذين سيقضون ضحايا على مساحات هذا الطريق الشيطاني.. نعم أن تلكؤ وضعف أداء هاتين الوزارتين أدى الى عدم تحريك ملفات الطريق لتأخذ طريقها الى التنفيذ عجبا لكم ياسادة ياوزراء لماذا تفعلون بنا هكذا.؟ وهل يرضيكم مايحصل من مأسي يومية على هذا الطريق..؟ ألم تحرككم صرخة أم ثكلى وهي تندب جثة أبنها الوحيد الذي ابتلعته فرامل طريق الموت ألا تحرك سواكنكم ذبح أبتسامة وفرحة لخطيبين قضى نحبهما مغدورين على يد أهمالكم وتجاهلكم..؟ ألا تحرك ضمائركم هذه الصور الكارثية التي حصل بين الحين والأخر...؟ من المسؤول عن كل هذه الدماء التي تسفح على هذا الطريق المرعب..؟ تبخلون بمبلغ بسيط من المال تنقذون بها عشرات الأرواح الابرياء فأ ين ذهبت ياترى هذه الأموال الخيالية التي نسمع وأين ذهبت الميزانية الأنفجارية التي أعلن عنها رئيس الوزراء ووزير المالية تكرارا وبمناسبات شتى..؟ لماذا هذه الدماء..؟ ألا يكفي ألارهاب يمص بدماءنا ولاتكفي الكهرباء التي ساهم انقطاعها بقتل شيوخنا ومرضانا.؟ ولاتكفي المياه الملوثة التي فتكت بنا حينما نقلت لنا أفة الكوليرا.؟ ألا يكفي الجوع والخوف والقلق والغلاء والمحاصصة والتخوين والتكفير..؟ ألا يكفي أسالكم بالله..؟ ماذا تريدون بنا قولوا بصراحة هل تريدون أن نترك لكم الوطن ونرحل والله نتركه لكم لكن بشرط أن تزودنا بجوازات نوع gحتى تقبلنا الدول متسولين لديها ماذا تريدون منا وبنا .. فأننا أبناء الجنوب سنشكيكم الى الله ونقول للرحمن يوم الحشر العظيم لقد قتلنا فلان وفلان فأنهم طغوا علينا وسلبونا حتى أرواحنا فلا طاقة لنا يارب لأننا جياع لأننا نائمين ومخدرين ومهزومين وصرنا بحق وحقيقة( دللوش ياشعب) وأننا لانملك وسيلة ألا الاستغاثة بك يارب



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نكتب..؟؟
- قرون السلطان...!!
- طريق جبايش _ مدينة .. طريق موت من صنف أخر..!!
- دعوة لتأسيس رابطة للدفاع عن المثقفين العراقيين..!
- كربلاء لازلتِ كرباً وبلاء...!!!
- ثمين الفهد ليس أخر الضحايا الصحفية في العراق..!!
- التقديس يقتل الأبداع..!!
- أليك أيها الساكن في منافي الحلم ..!!
- ذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد..!!
- `ذبحوا الديمقراطية من الوريد الى الوريد...!!
- عندما كنت متهما..!!
- مصرف الرافدين مسيرة طويلة من النجاح ومحطات من النكوص..!!!
- زورونا بالسنه مرة ياسيادة الرئيس..!!
- المجلس العراقي للثقافة خطوة مباركة.. ولكن ثمة ملاحظات لابد م ...
- كمال سبتي نجم أخر يتلألأ في سماء الناصرية..!!!
- أبتهالات على رأس جسر الصرافية...!
- طريق الموت مرة اخرى..!!!
- مهرجان الحبوبي والمرأة وفندق الجنوب..!!!
- ..!!!مهرجان الحبوبي والمرأة وفندق الجنوب
- الى روح الشهيدة السومرية نداء الجبوري.. رثاء متأخر!!!


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جواد كاظم اسماعيل - وزارتي التخطيط والأسكان تقتلان أبناء الجنوب علنا مع سبق الأصرار والترصد..!!!