أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح محسن كاظم - الرئيس لايمرض














المزيد.....

الرئيس لايمرض


صباح محسن كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2042 - 2007 / 9 / 18 - 04:03
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا يجًمل القبح ، ويكسى بالسكر، ويوضع أحمر الشفاه على فم القرد؟؟لماذا يرتاب ويتوجس العربي من حاكمه؟ألا حان الوقت لأستأصال سرطان الحكم المطلق،وآيدز السلطةوسرطان الطغيان...فبعد اصدار قرار اعتقال الصحفيين الاربعة المصريين ماذا يخبيء حكام الاستبداد المطلق لهذه الامة المغلوبة بالقهر والجور،فالذات الرئاسية والملكية العربية جزء عند هؤلاء الطواغيت من الذات الالهية المقدسة فلا يجوز مسها فهناك تابو على مس شخصية الملهم –الجاهل أصلا- لأنهامحصنة،مقدسة،منزهة لاتخطيء ،مسددة،وملوكنا وحكامنا هم ضل الله في أرضه،،فالحاكم العربي لايمرض ،لايعرى ،لايجوع......لأنه ليس من البشر فنصفه آلهة ونصفه الاخر من الخلودومن يخلف تسمل عيونه أو يتدحرج رأسه أو هناك احواض الاسيد لأذابته!!!وأهون الحلول جلده بالسياط أو اعاقته المستديمه أو خروجه من المعتقل خائفا مذعورا من هول مارأى... أمة هكذا حالها كيف تتطور أمة هكذا ديدن ملوكها وساستها كيف تنهض... الى متى القمع والاستبداد والتوريث من معاوية الى اليوم الحكام مصدر التفخيخ والفتنة وقطع الرؤوس لمن يخالفهم بالفكر والعقيدة، أما آن الاوان لأحترام حقوق الانسان والايمان بحرية الرأي والايمان بالديمقراطية والانتخابات.عندما غادرت اورباعصورها القروسطية المستبدة والمقاصل والحروب والتوريث آلت الحضارةالى النضج ورفاهية الانسان...متى تأخذ الامة العبر وتنهض من جديد وتزيح غبار الازمنة ،كفى حجاج،يرى ان هناك رؤوس اينعت حان قطافها....فقهاء السوءيجوزون لهدام كتابة القرآن بالدم،فقهاءالسلطان على مذهب الملك ، شعراء البلاط من الخليج الى المحيط يزوقون صورةالمستبد؟مثقف السلطة يوقع بالدم لحاكمه؟؟فكيف تخرج الامة من محنتها،تخرج حين نحتكم الى صناديق الاقتراع،وتحترم حقوق الانسان بصحافة حرة معبرة عن ارادة الانسان،حينما يرفض الجميع بأن الحاكم هو الوطن بل الوطن هو الحاكم......





#صباح_محسن_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الادب السري والثقافة السرية
- من منهاتن الى بغداد
- الانتفاضة الشعبانية من أجهضها أمريكا أم دول الجوار
- مأساة كربلاء
- المثقف الناطق والمثقف الصامت
- علي السباعي قصص من الواقع العراقي
- مثقف السلطة .....وسلطة المثقف
- الحوار بين الحضارات لا الصراع بين الحضارات
- خلود الشاعر كمال سبتي أنموذجا
- الرواية التاريخية ورواية نخلة الغريب للقاص إبراهيم سبتي


المزيد.....




- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صباح محسن كاظم - الرئيس لايمرض