أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الظاهر - المتنبي وأدونيس















المزيد.....

المتنبي وأدونيس


عدنان الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2043 - 2007 / 9 / 19 - 11:14
المحور: الادب والفن
    


- 16 -

حوالي السادسة مساء كنت على باب شقة المتنبيء. قال تفضلْ وإشرب شايا. قلتُ لا وقت لدينا. هيا نخرج مسرعين. قال خيراً إنْ شاء الله ؟ قلت ستستمع في السابعة إلى الشاعر علي أحمد سعيد ( أدونيس ) يُلقي بعضاً من أشعاره في أحد دور الثقافة في هذه المدينة. قال لا أعرف الرجل. قلت سأعرفك عليه. قال موافق لكن لا تقدمني له بإسمي. قلت وإذا سألني عمّن تكونُ ؟ قالَ قدّمني بإسم ( الأخ أبو جاسم السماوي ) ولا تزد. قلت وإذا ما طلب المزيد من المعلومات عنك ؟ قال سمعت أن الرجل خجول مؤدب وكثير الحياء. وعليه لا أتوقع أن يرغب في المزيد من الأسئلة عني وعن شأني الشخصي. أتركني مغطى ولا تكشفني يا أبن أمي. كنا متجهين صوب محطة قطارات الأنفاق القريبة من منزل أبي الطيب. قلت له ولماذا الغطاء والحُجُب، أما زلت واقعا تحت تأثير تحفظات الحركة القرمطية وطقوسها السرية ؟ إنتهى عهد القرمطة والقرامطة. كلا، قال، هذا تقديرك للأمر. أنا لي تقديراتي الأخرى. رجاء لا تخالف. قلت حسناً. على عيني ورأسي.
في السابعة إلاّ ربعا وصلنا بناية مركز الملتقيات العالمية ( أحد قصور الثقافة ) الواقع في قلب المنطقة الجامعية في ميونيخ. وجدنا قاعة الإستقبال غاصة بالمدعوين عربا وألمانا. شغلت ركنا واسعا منها موائد رُصّت فوقها زجاجات النبيذ الأحمر والأبيض وكؤوس البللور اللماع الذي يخطف الأبصار. كان الضيف أدونيس هناك محاطا ببعض معارفه من السوريين والفلسطينيين ومستشرق أو مستعرب ومترجم ألماني رأيته مرة في أحدى المناسبات يترجم بعض أشعار المرحوم بدر شاكر السياب. تقدمنا من أدونيس، حييته ثم عرفته على ( أبي جاسم ). وكما توقع ( أبو جاسم ) ... لم يطلب الضيف أية معلومات أخرى عنه. تبادلت وإياه أطراف الحديث فلفت نظري إنه لا يشرب شيئا من النبيذ. وفي مجرى الحديث الودي معه قلت له كيف جمعت الصيف والشتاء معا ؟ قال ماذا تقصد ؟ قلت كنت قد كتبت في بعض دواوينك الكثيرعن المرايا، خصّصتَ إحداها للحجاج بن يوسف الثقفي والأخرى للحسين بن علي. قال أفما وجدت فارقا ما بين المرآتين ؟ كذبتُ مكابرة فقلت كلا، ما وجدت بينهما أي فارق. لاذ الرجل بالصمت وهو يدري إني كاذب. قدّمتُ له واحدا من كتبي هدية. تناول الكتاب وتطلع في غلافه ثم أعاده لي قائلا ( إبعثه لي إلى برلين ). أعطيته ورقة بيضاء فكتب عليها عنوانه في برلين باللغة الأنجليزية : المعهد العالي للدراسات الأدبية ( أو معهد الدراسات الأدبية المتقدمة ). كان الرجل يتمتع بزمالة ألمانية لأجراء أبحاث لا أعرف طبيعتها. قد تكون في الأدب أو الفكر أو الفلسفة وألله أعلم. لم يعجبني موقفه ذاك مما قد قدّمتُ له. أهملت الموضوع فيما بعد جملة وتفصيلا ولم أرسل الهدية. أخذت له ومعه بعض الصور وكان يقف خلفنا الكاتب والروائي التونسي ( حسونة المصباحي ) رافعاً كأس شرابه الذي لم يفارق كفه طوال الأمسية. لم يشرب المتنبي كعادته دوما نبيذا بعد أن حرمه على نفسه. سألني لم لا يشرب أدونيس نبيذا ؟ قلت له علمي علمك، لِمَ لا تسأله أنت؟ قال لا أتدخل في شؤونه الشخصية. قد يكون مثلي أقسم أن لا يقرب الخمور. أو إنه يعاني من خلل صحي أو إضطراب عصبي. من يدري! علّقتُ قائلا أفلم تقل أنت ( إذا ما الكأس أرعشت اليدين ...) قال بلى قد قلت. وهذا لأشد ما أخشاه. إذا أرتعشت الكف بكأس الخمرة إهتزت نفس الإنسان وفقد توازنه وتماسكه وسيطرته على ذاته وعلى دنياه.
حان وقت الشروع بقراءة الأشعار. دخلنا القاعة المخصصة للقراءات. قدّم الترجمانُ الضيفَ أدونيس. بدأ أدونيس يقرأ مقتطفات من أشعار( أغاني مهيار الدمشقي ) بالعربية بينما يقرأ الترجمان الجالس إلى يمينه ترجمات هذه الأشعار إلى اللغة الألمانية. شعرت طوال الفترة المخصصة لهذه القراءات ببعض البرد في مفاصلي. ألتقطت لضيفنا المزيد من الصور. وحين إنتهى من قراءاته صفقنا له كما جرت العادة. لم يُخصص وقت للنقاش والمساءلة، مما زاد في برودة جو الأمسية. النقاشات تثري وتدفيء الأجواء وتثقف المحاضر والحضورمعا. أثناء زمن التصفيق قامت إمرأة سوداء الشعر من بين صفوف الحاضرين وإتجهت ناحية أدونيس فمدت له يدها اليمنى مصافحة وقدمت له باليد الأخرى باقة ورد. قرّبت رأسها منه لكنه تراجع قليلا برأسه إلى الوراء. لم يُطقْ المتنبي صبراً فلكزني بمرفقه متسائلا عمن تكون هذه ( السوادة ) ؟ قلت لا أدري، علمي علمك. بعد الأمسية وفي طريق الرجوع إلى بيوتنا سألت المتنبيء عن رأيه فيما سمع ورأى. قال لا أحسب أن ما تُرجم للشاعرهو أفضل ما كتب من أشعار. ثم، أضاف، قد أحزنتني وأبأستني طريقة قراءته لأشعاره. كان باردا خجولا ولا أجد لذلك من سبب أو مبرر. قلت أتفق معك في هذه النقطة. ليس كل الشعراء خطباء، فالخطابة موهبة وقدرة على الخروج من القوة إلى الفعل. الخروج من أعماق دواخل النفس البشرية إلى عالمها الخارجي. الخروج من الظلمة إلى النور. توقف المتنبي عن المشي، أمسك ذراعي بقوة وجرجرني قائلا : أمسكتك الآن متلبسا بالتهمة التي رافقتني طوال سني عمري. أنت إذن متهم مثلي بالمانوية والزرادشتية. سألته ما جلية الأمر؟ قال قد تكلمت عن النور والظلام وتلكم بدعة من بدع فلسفة (ماني ) ولطالما قذفني بها الحسّادُ والخصومُ. قلت لكننا لسنا أخصاما ولسنا خصوما، نحن أصدقاء تجمعنا الشدة والمحنة. قال أعتذر. ما كنت جادّا فيما قلت. قلت له وبالمناسة، فإن الصديق مترجم أشعاري إلى الألمانية الدكتور هامان
( قاطعني قائلا تقصد ماهان ) خبير بماني وبالمانوية والزرادشتية وحتى بفلسفة الفيلسوف ( نيتشه ) المتأثر كثيرا بالزرادشتية. قال سمعت أن لهذا الفيلسوف الأل ( ماني ) كتابا أسماه ( هكذا تكلم زرادشت ). قلت أجل، قرأته وأود أن أقرأه مرات ومرات. قال بل ستقرأه لي وسنناقش ما جاء
فيه. سألته عن سر إهتمامه بهذا الكتاب. قال أريد أن أعرف هل حقا إني مانوي - زرادشتي كما كان يدعي الخصوم. قلت قال سقراط ( إعرف نفسك ). سمعته يردد بصوت منخفض ( وإذا كانت النفوسُ كباراً ..).
حين إقتربنا من منزل المتنبيء سألته هل لديه رغبة في تناول شيء من الطعام. قال تعال نطبخ أكلة سريعة وبعدها نشرب الشاي المُهيّل الثقيل. قلت لا أشرب الشاي الثقيل ليلا أبدا. قال طيب، ستأكل معي ما يتيسر. قلت لا أشعر بجوع. ثم عادتي أن لا أتناول طعاما بعد الساعة التاسعة ليلا مهما كانت الظروف والأحوال. قال بل أأكل أنا حتى في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إذا ما شعرت بعلامة جوع. أأكل قليلا ثم أخلد للنوم فورا. قلت ألهذا ما كنت تطيق أن تصوم شهر رمضان؟ تضاحك بخبث وقال، بيني وبينك، كنت دائما متهما أني لا أصوم رمضان ولا أصلّي الفروض الخمسة. قلت وما كانت حقيقة الأمر؟ قال هذا أمر بيني وبين ربي. الله يقرأ ما في سرائر وصدور عباده.
جهز لنفسه قليلا من الطعام وشرب كأسين من الشاي الثقيل. كنت جالسا أراقبه عن كثب مستعيدا مشاهد أمسية أدونيس. بين اللقمة الصغيرة ورشفة الشاي قال هل تعرف الشاب الذي كان واقفا وكأس النبيذ في يده خلفنا ساعة كنت منشغلا بالكلام مع أدونيس؟ قلت تقصد ( حسونة المصباحي) ؟ قال أجل، قد يكون هو. قلت ما به؟ قال أظن إني قد رأيته بضعة مرات على هامش أحد مهرجانات ( أو في الحقيقة تهريجات ) المربد الأدبي أو الشعري. واصل الكلام … رأيته أول مرة في ( فندق الرشيد ) في بغداد. ورأيته ثانية يوم كنا مع باقي المدعوين على ظهر زورق بخاري يجوب بنا شط العرب بين البصرة والفاو. ثم رأيته خلال إحدى فعاليات المربد الثقافية جالسا غير بعيد عني. سألته هل قرأ شيئا، نصا أدبيا أو قصيدة أو شيئا من هذا القبيل؟ قال على الفور: حلوة ! شيء من هذا القبيل! كلا. لم يقرأ المصباحي شيئا. ثم، لعلمك، ما كان ما قُدِّم في ذاك التهريج الذي أسموه مهرجانا في حقيقة الأمر إلاّ شي … شي … شي. أراد المتنبي أن يقول الكلمة الألمانية التي تعني بالأنجليزية SHIT . ضحكتُ من أعماق قلبي معلقا أن صاحبي قد ضبط أمور لغته الجديدة وتعلم – كالعادة – أسوأ لا أحسن ما فيها. عدتُ أسأله عن دوره في هذا الفيلم التهريجي وما قدم أو قرأ. قال لا شيء. أتخمونا بما لذ وطاب والشعب يتضورجوعاً ويئن تحت طائلة الحصار والذل والفاقة والبطش. بلى، قرأ تْ بضعة أنفار من المرتزقة. هل قلتَ قرأتْ ؟ كلاّ. كنت أعني تقيأت فضلات كلام رخيص ولا غرابة في الأمر. فبعد أن أُتخِمتْ كالضباع من الطعام الحرام طفقت تتجشأ عَلناً وبصوت عالٍ كي يسمعها سماسرة المهرجان وجلادو الأدب وشرطة النظام السرية والعلنية، إعترافاً تحت شمس البصرة وبغداد بالجميل ( عوافي ). ولما حان آوان تقديم الفقرات وقفتْ على خشبة مسرح المهزلة – لتفاجيء جمهور المستمعين أنْ ليس في مقدورها أن تقرأ كالبشرالأسوياء ما كانت قد أعدت من منثور ومنظوم. بدل الإلقاء السليم كانت تتقيأ … تتقيأ في وجوه الحاضرين ما دسّت كلاب الزمهريرفي أحشائها وأمعائها الغليضة من دم عبيط. دم أطفال وأرامل سومر وبابل وآشور. قلت وهل أعطوكم شيئا من المال؟ قال قبيل مغادرتنا أرض الرافدين ومهد الحضارات دسوا في جيوبنا مظاريف ملأى بالدولار الأمريكي. قلت وكم كان نصيبك من هذا الدولار؟ قال نصيبي كان ألفاً فقط. ألف دولارلأنني لم أقرأ شيئا. أكلت وسكنت فنادق الدرجة الأولى
( خمس نجوم ) وإستمتعت بالنزهة فوق مياه شط العرب الذي فقدنا نصفه شهر آذار عام 1975 طولا وعرضاً. كانت الخسارة بالطول وبالعرض. هل تفهم خسارة الطول والعرض؟ قلت كلا، لكني أفهم شيئا عن خطوط الطول وخطوط العرض متفرقة لا جمعا. تلك كانت من مباديء دروس الجغرافية. قال لكي تفهم هذه الفلسفة أنصحك أن تزور بغداد مشاركا في إحدى مسرحيات تهريج المربد. زرْ بغدادَ وشارك ثم عد لي وفي جيبك ألف دولار أمريكي. نحتاج هنا إلى العملة الصعبة. قلت يا عزيزي أضحت بالنسبة لنا كل العملات صعبة، بل وفي غاية الصعوبة. ثم هل تعرف معنى ( مربد ) في لغة الضاد؟ قال طبعا أدري. إنها تعني حضيرة الماشية والإبل. قلت إذن كيف تطلب مني أن أشارك في مربد للبهائم رأيت أنت نماذج مدعويه ومرتاديه. كلا، لا أقبل دعوتهم حتى والله لو أعطوني ملك وأموال فرعون وقارون وهامان. الذي يتحمل عذاب الدنيا وعذاب الآخرة الآتي يأنف من دولارات أمريكا. قال لا تحمل كلامي محمل الجد ( ثخّنتها شوية…). كنت أمزح وكنت أحب أن أشاكسك. كم الساعة الآن؟ الساعة تقترب من الحادية عشرة. قال لدي سؤال أخيرلا أطيق عليه صبراً. قالوا ونعم ما قالوا لا تؤجلْ عمل اليوم إلى غدٍ. قلت قل وأوجز. قال ما هي خلاصة رأيك في أدونيس؟ قلت إنه كاتب كبير ومفكر ممتاز ثم إنه رجل على خلق عظيم لولا … لعن الله هذه أل ( لو-لا ). قال مُلِحّاً لماذا هذه أل
( لو-لا) وما تعني؟ قلت ليس الوقت وقت الخوض في هذا الأمر خاصة وفلسطين اليوم أضحت كما ترى دمارا ودماء وخرابا. إنسَ الموضوع مؤقتا. قد نرجع يوما إليه ثانية. قد … ! إنسَ الموضوع وسأتركك لتنام هنيئا حتى غد. غداً سأعرفك على الحديقة الإنجليزية وفيها بحيرة وزوارق خشبية صغيرة وتطل عليها مقهى ساحرة. صرخ المتنبيء ( ألله !! )، شوقتني. متى يأتي الغد؟ أُحبُ الماء والبحيرات والبحار صيفا وشتاء. أُحب قوارب النجاة وأطواق النجاة وأهوى المقاهي المطلة على البحيرات. ثم كيف تكون في ألمانيا حديقة إنجليزية؟ سأشرح الأمرغداً، أجبته.
شرعت وأنا أغادر شقة صاحبي بالغناء ( يا ليلُ الصبُ متى غده ... ) فجاوبني مسرعا كالصدى ( أقيامُ الساعةِ موعدُهُ ؟ ).



#عدنان_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السامري / أصل ومعنى الكلمة
- الجواهري وقفص العظام
- المتنبي وأبي العلاء المِعرّي - 15 -
- دموع المتنبي / إلى الأستاذ ناثر العذاري
- المتنبي ومحمود درويش
- رواية المسرات والأوجاع لفؤاد التكرلي / إلى الأستاذ فاروق سلّ ...
- رواية المسرات والأوجاع لفؤاد التكرلي / الجزء الثاني . إلى ال ...
- المتنبي لا يقرأ الشعر مع الموسيقى
- قصيدة [ مرحىً غيلان ] لبدر شاكر السياب
- [ المسيح بعد الصلب ] / قصيدة لبدر شاكر السياب
- المتنبي وفاتك المجنون
- المتنبي بين البدويات وحَضَريات ميونيخ
- المتنبي أمام إله الماء - نبتون -
- المتنبي في أوربا / بعد اللجوء
- المتنبي يبقى في لندن / الشاعر سعدي شيرازي يُرثي بغداد
- المتنبي في لندن / إبن طاووس وإبن خلدون
- المتنبي في متحف الشمع في لندن
- المتنبي يزور المتحف البريطاني في لندن
- المتنبي يُقيم ويعمل في لندن
- المتنبي في لندن / مع الشاعر عزيز السماوي


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الظاهر - المتنبي وأدونيس