أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سلام عبود - عراقي في لوس انجلس .. الحلم الأميركي والكابوس العراقي















المزيد.....

عراقي في لوس انجلس .. الحلم الأميركي والكابوس العراقي


سلام عبود

الحوار المتمدن-العدد: 2012 - 2007 / 8 / 19 - 10:41
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


عراقي في لوس انجلس!
الحلم الأميركي والكابوس العراقي

تحت عنوان (بينما يحدث في بغداد الآن), صدرت عن دار (ألواح) المجموعة القصصية الثانية للكاتب العراقي جلال نعيم, المقيم في لوس أنجلس. وما لم يثر دهشتي هو غياب المتابعات النقدية المكتوبة عن المجموعة. فلم يعجّل شعراء لم تنبت أسنانهم اللبنيّة بعد الى تمجيدها, ولم يهتبل شعراء معتّقون فرصة صدورها لتقريضها, ولم يتناد محررو الصفحات الثقافية الى إعلاء شأنها, كأثر روحي فريد من آثار الأمّة. والأهم من هذا لم يقارنها أحد بأدب الجاحظ وبديع الزمان الهمذاني. حتى أنهم, لجحودهم, لم يقارنوها بنصوص التوراة والإنجيل. هذا الجحود الثقافي دفعني الى الكتابة عنها, ساعيا الى التعريف بها, وتحصيل ما يمكن تحصيله منها في هذا الزمن البخيل.
رحلة أو رحلات جلال نعيم القصصية (يسمي القاص يومه التالي "الرحلة القادمة", كما لو أن الزمن لديه أمسى يقاس بالرحلات), التي تبدو, أول وهلة, طافية على السطح- أعني سطح القاع العميق- لمحات قصصية من حياة الليل الأميركي, تمت صياغتها في هيئة مشاهد مقاومة, لم تألف تماما رائحة الجذور الجديدة, ولم تقم بعد بتأسيس ذاكرة رجعية على انقاض ذاكرة نهمة سابقة " الذاكرة القديمة القاحلة, الذاكرة التي لا تشبع , رغم أنها شهدت نهاية الكابوس". إنها رحلات على أرض حديثة الاكتشاف, وربما هي مرحلة متحركة, استطلاعية, من مراحل التعرف على بواطن الذات وكنه الآخر, والصلة التي تربط بينهما. وربما هي المشاهد نفسها التي رآها الكاتب ذات مرة في قصة "الدنيا الخضراء" من مجموعته الأولى (اليوم الأخير للمطر), حينما " تسكع طويلا مخترقا شوارع لم يلتقط منها أية ذكرى أو حنين". حينذاك كانت الشوارع مجرد حلم, أما الآن فهي الواقع الوحيد الماثل أمامه, حيث ترغمه "عبودية الاختيار" على البحث " عن أفق آخر" أقل عبودية, وأوسع مدى وتعددا في خياراته.
لكنها رحلات ليست عابرة, قامت بتسجيلها عدسة حسّاسة, عارفة, مشحونة بمتعة المغامرة وبالتقاطات مؤثرة, قوامها تناقض الإرادات والمصالح والمشاعر. عدسة مزدحمة بالأخيلة والأماني والرغبات, تسعى بمكابرة حينا وبألم وانكسار حينا آخر, الى ابتداع لعبة حياتية جديدة قائمة على لذة الاتصال, ولذة البحث عن المشترك الممكن والمستحيل, الواقعي والمتخيل, ونشوة الحصول على شيء يمنح الوجود معنى ايجابيا في مواجهة "ستراتيجيّة" الاستهانة الدائمة بالحياة. فهي مادة للمؤانسة والتحصيل والكسب وترضية الذات وتطمينها في عالم أناني, غالب, منتصر, في أوج قوته وجبرته. "الوصل جميل... كم يبدو وصلا مع الذات, أو الذات الأولى المتسربة تحديدا, الذات التي تتصل بالآخر, لكنها تبقى عاجزة عن الالتحام به. ذات من زيت وأخرى من ماء لا يمتزجان حتى لو وضعا في مجرى واحد"
استخدم جلال نعيم سلاحين ماضيين في مقاومة القهر الروحي وقواه التدميرية. (وهذا السلاح يحمله في قصصه المكتوبة عن وفي أميركا تحديدا, ففي قصصه العراقية ينفصل الكاتب, الى حد ما, عن شخوصه, وتطلق الذاكرة الحبيسة أدخنة الأعماق بكثافة) السلاح الأول هو العبث, الذي راح يتعامل به مع واقعه اليومي, ويعيد بواسطته هندسة أحاسيسه وأفعاله, ويزود حياته بشحنات من الطاقة تعينه على مواجهة عناصر الإبادة التي تصنعها قوى باغية ضده كفرد, وضد شعبه كجماعة وتاريخ وثقافة. أما السلاح الثاني فهو الكتابة, التي سعى فيها الى إعادة تأسيس وتنظيم ما قام به العبث من تنظيم وتأسيس لليومي. فهل هو تهذيب للعبث؟ هل هو تبرير ثقافي؟ أم هو تطمين ذاتي وخداع للذات؟ ربما هذا أو ذاك, وربما الأمور جميعها. فالحياة الجديدة عبارة عن مشروع للرحيل أو الترحيل أو الهجرة القسرية, التي تسميها سالي في قصة "سارة وأخواتها" عبودية الاختيار. وهذا هو المجرى الحياتي الشخصي والاجتماعي, الذي يعيشه المؤلف وسارد قصصه. لكنه مجرى مغلف بواقع حضاري وثقافي قائم على تصور لا يقل فسادا عن واقع الاحتلال والتهجير, هو مناخ القناعات العقلية الجماعية الصنميّة, التي تصنعها مؤسسات الدعاية في المجتمع الأميركي. فهناك مستويان للعيش: مستوى حسي, حياتي, وآخر عقلي ونفسي, دفعا الكاتب الى اختيار شكل وسبل بناء مكونات السرد واتجاهاته ومنظومات عمله الداخلية. " لكنكم ما ان تصلوا الينا حتى تتناسون كل ذلك ولا تنتقون وسيلة للتعامل معنا فيها بغير الأسطورة.. الأسطورة التي صنعتموها لنا وحبستم أنفسكم فيها". ومن المؤكد أنهم حبسونا, نحن أيضا, في ذلك الكابوس المخيف: الاحتلال على الأرض, والتصور الشاذ عن الآخر في الوعي. والكابوسان السابقان هما المصدر الأساسي لقصص المجموعة, كمادة وأحداث ووسائل سرد. إنه "قفص" محكم الإغلاق, يتبادل فيه السجين والسجّان عبارات النقد, ولكن بحرية يحسدهما عليها أحرارنا وطلقاؤنا.
وعلى الرغم من أن الحريات, أو بالأحرى العبوديات, لا تقارن ببعضها, بيد أن فسحة الحرية الخارجية, الملوثة بالدم, والمخزونة في قفص الأسطورة الظالمة, تبدو, ولو شكليا, أوسع من تلك التي عاشها القاص وشخصياته يوما, في زمن كانت المدينة " قبر محكم الإغلاق". إنها انتقالة في المكان, في السجون الضيقة والواسعة, وتنويع في معزوفة القهر: من صمت الموت خنقا الى حرية الموت صراخا وفزعا, وانتقالة من ذاكرة القبور الى أحلام الأقفاص, من ذاكرة" معبأة بموت يتدلى من رائحة الهواء", كما يقول في قصة "محاجر" من مجموعته الأولى, الى شوارع تخلو من الذكريات, لكنها تنبض بالمغريات ووسائل التدجين والتقزيم.
تتحكم في مسار أغلب نصوص المجموعة لقطات بصرية وشعورية ماهرة, تجيد التجوال في الأماكن الخفية, متلمسة طرقا ماكرة للإمساك بهفوات وضعف هذا العالم, وتصيّد تناقضاته المعلنة والمستترة. إنها مقاومة من نوع مبتكر, تقوم على حرب القوة المشحونة بأوهام التفوق والاستعلاء لدى الطرف القاهر وعلى الخيبات والكبرياء والأمل المنقوع بالدم لدى الطرف المقهور. لذلك هي جزء من سلاح الهدم الذي لجأ اليه جلال نعيم, للانتقام, المباشر وغير المباشر, من الحرب القدرية المفروضة عليه قسرا! البحث عن نقاط الضعف في ذاته وكيانه, ومقارنتها بما يمتلكه خصمه أو غريمه أو عدوه "الآخر" غايات معلنة ومستترة في مخططات هذه الرحلة القصصية. بيد أن الروح المفرّغة من العدوانية, على الرغم من عنادها وقوة ثوابتها وعمق خصوماتها وأوهامها, هي التي أمدت جلال نعيم بالقدرة على أن يكون غير مرة, كذات وكسارد, ثنائيا منسجما فنيا في النص, وثنائيا محتملا اجتماعيا في الواقع اليومي, يتقاسم القصة مع شخصياته كحدث وكوسيلة للتأليف القصصي. ففي قصة " لتل صدام" يتقاسم القصة مع كاتب أميركي, وفي قصة "بينما يحدث في بغداد الآن" يتقاسمها مع رايان اليهودي, وفي "ليزا واخواتها" مع سالي الأميركية, وفي "روزاليندا" مع روزاليندا, التي تختتم كتابة قصتها باسمه, فيغريه ذلك على كتابة قصة تحكي عن كتابتها اسمه في قصتها. فالمواقف النفسية والاجتماعية تعبر من القاص الى الشخصية, أو بالعكس, صانعة نسيج الحدث وزوايا بنائه. لعلها مرحلة سردية مؤقتّة, كما أحسب, سينعتق القاص منها حالما تثبت أقدامه كأميركي- بجنسية واحدة أو جنسيتين- وليس كمهاجر, وتستقر مشاعره كفرد وليس كعضو في جماعة كبيرة, وينسى سيارة الأجرة التي يكسب رزقه ولقطاته الفنية منها, ويذهب, كصانع ماهر للعبة فنية أثبت لنا أنه يجيد اتقانها, الى تأسيس نصه الواحدي الخالص, الذي لا يتقاسم محتواه مع أحد.
في (بينما يحدث في بغداد الآن) يعيد العبث تنظيم نفسه في حلقات متواصلة, متنوعة, ممزوجا بمتعة السرد, وليونته التلقائية- وهي تلقائية واعية ومدركة, وربما ماكرة وشريرة أيضا, عند الضرورات - وشعريته كلما سمحت اللحظة السردية, وبمتعة المغامرة والتقاط المشاعر المتضاربة, المتعادية. ولعل عنوان الرحلة القصصية ( بينما يحدث في بغداد الآن) يكشف بسفور تام التضاد التعبيري والأخلاقي والسياسي الكامن تحت سطح العبارة التحريضية. وهي عبارة قرأها القاص على مؤخرات بعض السيارات الأميركية. وهذه العبارة لها دلالات وتأويلات متعددة, يمكن تفسيرها بأوجه مختلفة, وحتى متناقضة. لكن الثابت فيها أنها تشير الى مأساة الحرب, والأهم من هذا أنها تشير الى ثنائية الحياة الروحية القائمة على الأرض, التي يمكن تسميتها بشيزوفرينيا العولمة: حياة تجري على هواها هنا, وموت مجاني يحدث في بغداد الآن. أما تجسيد هذه المعادلة الوجودية على شكل فردي فنجده في قصة "لتل صدام", والتي تحمل في الحقيقة اسما آخر, لم يكتبه المؤلف منعا للمباشرة, كما أظن, اسما قائما على الثنائية ذاتها, ولكن بتجسيد حسي, فردي: "لتل صدام, لتل بوش". إنها تلخيص تام لمحتوى وشكل وأسلوب المجموعة: عبث يهدف الى مقاومة جحود الحياة, وقص لتسجيل وتخليد عبث اللحظة الطويلة, المملة, الكالحة, التي يمثلها الاحتلال والطغيان وعواقبهما المدمرة. وخلف هذه البساطة الممتعة, التي تختزن قدرا عاليا من التوتر والاضطراب و التعقيد النفسي والحياتي, يكمن تعقيد المصير المركّب, لعراقي هارب من بطش أميركا بوطنه الى أميركا الباطشة, هارب من وحشية الحرب على بلاده الى ألفة شوارع البلد الذي يشن تلك الحرب, ومن غموض شمس بغداد الآفلة الى ليل خمارات لوس أنجلس المتلألئة, المبهرة. كيف نؤسس علاقات وسط هذا التطاحن القدري المرعب, وهذا الخراب الروحي المتواصل؟ ما شكل هذه العلاقات؟ ما هدفها؟ ما جدواها؟ قصص جلال نعيم تقول لنا إن الحرب والاحتلال, والديكتاتورية قبلهما, ودول الميليشيات الرسمية وغير الرسمية إبّانهما, قوى شريرة, لكنها قوى كلية الجبروت, لا سبيل الى منازلتها عزلا. لا بد من أسلحة ماضية, مجربة, فتاكة, تستطيع مقارعة قسوتها: فكان العبث الملطخ بالدم, وكانت مغامرة القص.
إن شهرزاد العراقية تدمن إعادة حكاياتها, ولكنها تعيدها هنا بمضمون سياسي, ولغة عصرية, من قاع المجتمع لا من أعلاه, بواسطة عين متنقلة يعمل صاحبها سائق سيارة أجرة, لكي يعيل نفسه, ولكي يواصل لعبتي العبث والقص. و"سائق التاكسي" مهنة عصر العولمة. فقد تفتق عقل أحد الغربيين عن اكتشاف مذهل مفاده أن الوسيلة الوحيدة المضمونة لامتصاص بطالة مثقفي العالم الثالث ومتعلميّه المهاجرين هي تشغيلهم في سياقة سيارات الأجرة. منذ ذلك الحين عمّت التجربة العالم كلّه, من استراليا الى لوس أنجلس مرورا بشوارع الدول الاسكندنافيّة. وجلال نعيم أحدهم, فهو كاتب سيناريو ومترجم وقاص جوّال من عصر العولمة, عصر الحروب العبثية, وعصر موت الأسئلة الوجودية الكبرى التي شغلت البشرية منذ نشأتها. في هذا العصر يختار لك مكتب سوق العمل مهنتك, من دون أن تدري, بصرف النظر عن تأهيلك العلمي, ويختار لك قاهرك تأشيرة دخول الجنة, التي يأبى أن يقيمها على أرضك, ولا يتركون لك فرصا كثيرة لاختيار وسيلة الثأر المعنوية, التي تدواي بها اضطرابات ذاتك المهزومة. ولكنهم يتركون لك الخيار واسعا كي تكون جزءا من جيش النمل العرمرم, الذي يغزو "غيتوات" المهاجرين, أو أن تكون انتحاريا سعيدا, أو أن تكتب علنا أو سرا قصة عن أعماقك الدفينة, الممزقة, وعن ذاتك, التي تبحث بصدق ونقاء مشكوك فيه, عن شريك مؤتمن في عالم خال من الشراكات البريئة, وخال من الأمان. هذا الكتاب سيقرأه الأميركي والعراقي بالمتعة ذاتها, وربما سيجدان فيه قاسما مشتركا, ووصفة سحرية, شبه مستحيلة, تعيد تأسيس قوانين العلاقات البشرية والمصالح على قواعد أكثر أخلاقية وآدمية, وأقل عبثية. قصص ربما تذكر الأميركي النبيه بأن القطط, بصرف النظر عن أصولها وأعراقها, يمكن أن تركض فزعة على صفيح ساخن.
لن أصاب بالدهشة إذا عجل شعراء جدد أو شعراء معتّقّون الى تقريض المجموعة, وإذا تنادى محررو صفحات ثقافية الى ذلك. وحتى إذا هبّوا جميعا لمقارنتها بأدب الجاحظ وبديع الزمان الهمذاني, أو حتى بنصوص التوراة أو الإنجيل.
ففي يوم قادم, مالح كسابقاته من أيام النفاق الثقافي, سيكتشف المكتشفون أنه حتى الله, القادر على كل شيء, قام بالسطو على نص جلال نعيم, وسيظهر فجأة ذلك الحاذق الذي يقيم الحجة على تقاطع نشيد الإنشاد وحكايات جلال نعيم, ولا نعدم أن نجد من يقيم علاقة بين سورة " المنافقون " والمجموعة, وهي علاقة قائمة بحق. ولكن, قبل أن يتم ذلك كله على جلال نعيم أن يقوم بثلاث خطوات فنية, ضرورية, الأولى: أن يبحث لنفسه عن زوجة أميركية, والثانية: أن يشترط على زوجه تأسيس منبر أدبي للنشر, والثالثة: أن يشترط على هذا المنبر أن يكون جسرا للتواصل بين ثقافتين, العربية والأميركية مثلا. حينئذ, حينئذ فقط, ستظهر الحجج الدامغة, التي تثبت أن الله كان لصا ثقافيا حينما قرأ نشيد الإنشاد على مسامع نبيّه سليمان, وأن الصعلوك العراقي الضال في لوس انجلس أو غيرها غُمط حقه التاريخي في الشهرة من قبل رهط من أدعياء الأدب النكرات: الجاحظ والهمذاني والحريري ومن لف لفهم!
ولله في مثقفيه شؤون!



#سلام_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المذبحة الأخيرة على الأبواب: معركة كركوك
- قميص بغداد!
- الثقافة بين الإرهاب وديموقراطية الاحتلال
- زورق الأزل! من أساطير عرب الأهوار في جنوب العراق
- شهداء للبيع! البحث عن رفات الشهيد كاظم طوفان
- من أوراق مثقف عراقي من سلالة اليانكي
- حنين الى زمن أغبر! رد على نقد ثقافة العنف المنشور في صحيفة ا ...
- مشكلة كركوك أم مشكلة الحرب على العراق؟
- الجنس بين الرقيب الداخلي والرقيب الرسمي
- من زعم أن العراقيين لا ينتحرون؟ - دعوة رسمية لحضور حفلة انتح ...
- اجتثاثا البعث بين الحقيقة والوهم
- هل التربة العراقية صالحة لإنبات ثقافة مقاومة العنف؟
- اغتصاب الزوجات وانعكاسه في النص الأدبي
- هل العراقيون مؤهلون لخلق حركة ثقافية معادية للعنف؟
- تناقضات سياسة الاحتلال الأميركي المستعصية في العراق
- جواز سفر عيراقي, ولكن لغير العراقيين!
- هل كان الرصافي طائفيا؟
- نيران خفيّة: ما لم تقله جوليانا سيغرينا
- لقد سقط صدام, ولكن باتجاه السماء
- مقدمة لدراسة الشخصية العراقية


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سلام عبود - عراقي في لوس انجلس .. الحلم الأميركي والكابوس العراقي