أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حامد الحمداني - أمس زلزلت حناجر الأغلبية الصامتةالأرض تحت أقدام الأرهابيين والفاشيين والطائفيين














المزيد.....

أمس زلزلت حناجر الأغلبية الصامتةالأرض تحت أقدام الأرهابيين والفاشيين والطائفيين


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 1993 - 2007 / 7 / 31 - 12:01
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يوم أمس كان عرساً كبيراً دوت أصداؤه في الوطن وكافة أرجاء المعمورة، حيث ينتشر المهجرون والمهاجرون في بلدان اللجوء هربا من طغيان قوى الظلام والفاشية السوداء، فكان النصر الكبير الذي حققه الفريق الوطني لكرة القدم في دورة أسيا ، وانتزاع الكأس الذي احتفظ به الفريق السعودي لثلاث دورات ، واستحقوا بجدارة لقب اسود الرافدين الأشاوس ، هذا الفريق الرياضي الذي يمثل كل أطياف العراق الحبيب شيعة وسنة عرباً وكرداً وسائر القوميات الأخرى، جمعهم وحفزهم حب العراق ليحققوا هذا النصر الكبير، ويرفعوا أسم العراق عالياً رغم الجراح العميقة التي سببها الاحتلال من جهة، وعصابات الفاشية السوداء، وقوى الإسلام الطائفي، في سعيها المحموم لامتلاك السلطة والثروة الوطنية، ولم تتوانَ عن استخدام الدين وكل وسائل القتل الوحشية التي تفننوا فيها لكي تنزل أقصى ما تستطيع من الخسائر في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة
لكن الأغلبية الصامتة من أبناء الشعب العراقي العظيم ، على الرغم من كل المخاطر المحدقة بهم ، وعلى الرغم من قرار منع التجول، خرجت جموعهم الغفيرة ليس فقط لتحتفل بهذا النصر الكبير الذي حققه فريقنا الوطني ، بل لتتخذ من هذه المناسبة التي أسعدت العراقيين، وكل من أحب العراق وشعبه في كل أقطار الدنيا، لتعبر هذه الجموع الهادرة في داخل الوطن، وسائر بلدان اللجوء عن حبها العميق للعراق ، والتمسك بالوحدة الوطنية بين ابناء الوطن الواحد شيعة وسنة ، عرباً وأكرداً وتركمان وكلدوآشوريين وأيزيدين وصابئة مندائيين، وكانت حناجر تلك الجموع تصدح بأعلى صوتها [متحالفين سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه] هذا الشعار الذي زلزل الأرض تحت أقدام أعداء العراق من قوى الإرهاب الفاشي والطائفي، وأفشل مخططاتهم الإجرامية في ترسيخ الصراع الطائفي، وسعي القوى الفاشية للوثوب إلى السلطة من جديد، وعودة عقارب الساعة إلى الوراء، بعد أن تخلص الشعب من حكمهم الوحشي البشع طيلة أربعة عقود كالحة السواد .
يوم امس شهدنا وشهد العالم اجمع عبر وسائل الأعلام المرئية الوجه الحقيقي للشعب العراقي المؤمن حقاً وصدقاً بتآخي أبنائه بمختلف قومياتهم وطوائفهم وأديانهم في مشهد لم يكن الأعداء يتوقعونه ، لدرجة أن الجموع لم تتمالك حبس دموع الفرح في مآقيها المشرئبة إلى عودة السلام والوئام في ربوع الوطن الغالي ، ولكي يتجاوز الجميع المحنة التي اثقلت كاهل الشعب خلال السنوات الأربع التي تلت سقوط نظام طاغية العراق صدام حسين وحزبه الفاشي ، يحدوهم الأمل الكبير بعودة العراق حراً عزيزا ، وليشمر المواطنون جميعاً عن سواعدهم القوية، وعقولهم الخلاقة لأعادة بناء العراق الجديد وتحقيق الحياة المرفهة والآمنة ، فكل مقومات الحياة المرجوة لشعبنا يمتلكها العراق حيث الثروات الهائلة، والكفاءات العلمية النيرة، قادرة على خلق المعجزات .
ستنتهي محنة العراقيين لا محالة، وسيعم للسلام في وطني، وسيعانق المواطنون بعضهم بعضاً ، ويعتذر الناس لبعضهم البعض حول كل ما جرى وحناجرهم تغني:
إذا تعانقت الشعوب
ومزقت حجب الظلام
فأي دربٍ يسلكون؟
وإذا تشابكت الأكف
فأي كـف يقطعون؟



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأسرة وأهمية دورها في تربية اجيالنا
- قانونا النفط والفيدرالية مدخل لحرب أهلية مدمرة
- ثورة 14 تموز وعبد الكريم قاسم والحركة الكردية
- رداً على مقال السيد نبيل الكرخي الحقيقة حول الأحداث التي را ...
- في الذكرى الرابعة والأربعين لانتفاضة الشيوعيين في معسكر الرش ...
- عندما يكون وزير الثقافة قاتلاً ، فماذا ينتظر الشعب من حكومته ...
- من ذاكرة التاريخ ، لعل الذكرى تنفع حكومة المالكي - إضراب عما ...
- في ذكرى اربعينية الشهيد المناضل مثنى محمد لطيف
- في الذكرى الأربعين لحرب الخامس من حزيران 67 هل تتعلم الولاي ...
- مَنْ يتحمل مسؤولية عودة البعثيين إلى الواجهة من جديد؟
- أعداء لبنان يسعون إلى تحويله إلى عراق جديد
- أوقفوا جرائم الظلاميين القتلة بحق اخوتنا المسيحيين والمندائي ...
- لا تستفزوا مشاعر الشعب العراقي!!
- قوى الظلام والفاشية تغتال المناضل الوطني الشجاع مثنى محمد لط ...
- الوطنية العراقية أو الحرب الأهلية المدمرة!
- تحية للحزب الشيوعي في عيد ميلاده الثالث والسبعين
- أمريكا والحرب الكارثية على العر اق
- سيعود شارع المتنبي من جديد رغم أف قوى الظلام والفاشية
- محنة المرأة العراقية في القرن الحادي والعشرين
- مصداقية الإدارة الأمريكية في تبرير الحرب على العراق


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حامد الحمداني - أمس زلزلت حناجر الأغلبية الصامتةالأرض تحت أقدام الأرهابيين والفاشيين والطائفيين