أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - عبدالله مشختى احمد - هنيئا ومبروك للعراقيين هذا الفوز الكبير














المزيد.....

هنيئا ومبروك للعراقيين هذا الفوز الكبير


عبدالله مشختى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1992 - 2007 / 7 / 30 - 12:38
المحور: عالم الرياضة
    


انه ليوم كبير وعظيم حقا على العراقيين هذا اليوم الذى سيسجل فى صفحة من صفحات التاريخ الرياضى للعراق ان فوز المنتخب العراقى ببطولة الامم الاسيوية الرابعة قد فاقت كل التوقعات نظرا لما يواحهه العراق من حرب مدمرة على يد الارهاب العالمى والذى لم يستثنى حتى الرياضة لاستهدافه عن طريق تصفية عناصره ومدربيه ولاعبيه . انه يوم العرس العراقى الغالى وقد ذكرتنا اليوم بالاغنية العراقية حقا ان المنتخب العراقى كان يلعب ويده على جرحه جرح العراق العميق وتوشح المنتخب باللون الاسود حدادا على ارواح شهداء الرياضة وشهداء الفرحة الجماهيرية للعراقيين عندما تأهل للدور النهائى ولم ترضى القوى الظلامية ان يعم العراقيين الفرح ولو ليوم واحد فنفذوا جريمتهم البشعة بحق المحتفلين بالفوز العراقى على كوريا الجنوبية .
نعم لقد اعاد ثلة من شباب العراق الغيارى الفرحة والبسمة الى وجوه وشفاه العراقيين مرة اخرى واثبتوا لكل خونة الوطن ولكل قوى الارهاب والحاقدين بان جرائمهم لن تثنى من عزيمة العراقيين الذين بدأوا بالسير نحو الديمقراطية وبناء الوطن الغالى من جديد بعد حقب وعهود الظلام التى مرت به ، ان المنتخب العراقى قد اعاد اللحمة الى الجسد العراقى فها هى الاحتفالات والكرنفالات ومسيرات الفرح تعم العراق هذا المساء فى جنوبه وشماله وشرقه وغربه لانه انتصار للعراق شعبا وارضا وتأريخا وثقافة وحضارة ، واثبت العراقيون اليوم بانهم ذلك الشعب الذى يمكنهم ان يبنوا ويتقدموا فى مسيرة الحضارة الانسانية بل وستتقدم الامم والشعوب الاخرى لو سنحت لها الفرصة ولوا ساد ربوعها اجواء السلام والامن والحرية والديمقراطية ، لانهم بانى الحضارات منذ القدم ولكن قوى الجهل والظلام والارهاب والاجرام لن تدع لهذا الشعب ان يستقر على وضع امن لان اعدائها يدركون كم من القوى الخارقة والذهنية الفذة والعبقرية يمتلكها العراقى اذا ما وجد الفرصة لان يتحول الى البناء والتطور والتقدم ويبقى بعيدا عن الحروب والكوارث والمأساة التى يجلبها له اعداءه من الحاقدين والعنصريين والشوفينيين والارهابيين لانهم مدركين قوة وعظمة الانسان العراقى .

نعم حقا انهم ليستحقوا بلقب اسود الرافدين لانهم رفعوا راس العراق عاليا فى ملاعب جاكارتا وانهم سيبقون مع غيرهم برفع اسم العراق عاليا فى كل الساحات والميادين ، ونأمل بان يكون هذا اليوم يوم تجديد اللحمة العراقية بكل فصائله وقواه السياسية من السنة والشيعة والعرب والكرد والتركمان والكلدو اشوريين وبكل اديانهم ومذاهبهم وليفكروا قليلا بالعقلية العراقية ويقيسوا كم من الانجازات ستتحقق فيما لو توحدت الارادة الوطنية المخلصة لهذه القوى والنيات الصافية ولو تعاملت مع بعضها بشفافية واخلاص بعيدا عن النعرات القومية والطائفية والمذهبية ولو شعروا بحاجتهم الى الاخوة والتعايش الاخوى فى ظل مجتمع يسوده الحرية والديمقراطية .
ان الاحتفالات والاهازيج الفرح التى عمت كل مدن وقرى وارياف العراق لتؤكد مدى حب العراق والعراقيين ومدى حاجتهم الى السلام والفرح الذين حرما منهما منذ 4 سنوات عجاف مرت عليهم وذلك بسبب تامر الاعداء المحيطين بهم من كل جانب وبما اقترفته القوى الارهابية من جانب وقوى الاحتلال من جانب اخر ، من تدمير لنفسية الانسان العراقى وجعله يفقد الامل والثقة بنفسه وبالاخير ان ينصاع لما تملى عليه اعداءه من القوى الظلامية والمحتلة فى ان واحد .
انها لفرصة لان يعيد العراقيون حساباتهم وخاصة الذين لا زالوا متعاطفين او مأيدين للقوى الارهابية وان ينصاعوا لصوت المصلحة الوطنية العليا للبلد ولنداء الشعب العراقى بان يتوحدوا ويتناقشوا فى كيفية النهوض ببلدهم الذى اصابه الخراب والدمار من كل النواحى .



#عبدالله_مشختى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرهانات الامريكية على دول الجوار العراقى لن تجديها نفعا
- المجرمون وحدهم يحولون الافراح الى مأساة
- ما يفرقه السياسة يوحده الرياضة
- الى جميلة كردستان
- 17 تموز 1968 امست نقطة سوداء فى تاريخ العراق الحديث
- الكرد والاسلام السياسى
- هل نحن الشرقيين نمارس الديمقراطية فى الحياة الحزبية
- لتكن ذكرى 14 تموز 1958 رمزا لاستقلال العراق
- انه لعجيب امر العرب!!!!!!!!!!
- لمصلحة من يستهدف مسيحيوا العراق
- هل انت يسارى ؟ اذن كيف؟
- برلمان وحكومة اقليم كردستان -- هل تحرر المراة الكردية من ظلم ...
- اليسار بين التيار الاصولى والديمقراطى فى العراق اليوم
- النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدنى والاحزاب
- المادة 140 من الدستور العراقى لماذا كل هذه المعارضة؟
- ماذا بعد اربع سنوات من الاحداث الدامية
- الصراع فى العراق لن ينتهى قريبا
- ماهى خلفيات ازمة العلم المفتعلة؟
- تصريحات المالكى ولجنة تطبيع الاوضاع فى كركوك
- هل ينتهى الارهاب بانتهاء الزرقاوى فى العراق ؟


المزيد.....




- السعودية.. تداول لقطات لرد فعل مهاجم الهلال ميتروفيتش على هد ...
- تشافي وبرشلونة.. ثورة ضرورية بإمكانيات محدودة
- الروسية اليافعة أندرييفا تواصل مشوارها في مدريد (فيديو)
- ياميق يكشف ما قاله لرونالدو في مونديال قطر.. وسر قدومه إلى ا ...
- أفكار ثورية غريبة في خطط كرة القدم
- أعظم 10 لاعبين هولنديين في تاريخ كرة القدم
- يورغن كلوب عن -أداء- محمد صلاح: الجميع يتساءل لماذا لا يسجّل ...
- رياض محرز بعد هزيمة الأهلي أمام الرياض: ما سأقوله لن يعجب ال ...
- بعد الهدف الطائر.. كيفين دي بروين يوجه رسالة لفريقي ليفربول ...
- لا بديل عن الفوز.. موعد مباراة الأهلي ضد مازيمبي والقنوات ال ...


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - عبدالله مشختى احمد - هنيئا ومبروك للعراقيين هذا الفوز الكبير