أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الحكومة العراقية وبرلمانها لايتمتعان باهلية إقرار قانون النفط والغاز














المزيد.....

الحكومة العراقية وبرلمانها لايتمتعان باهلية إقرار قانون النفط والغاز


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1974 - 2007 / 7 / 12 - 11:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل مدة وافقت الحكومة العراقية الطائفية الميليشياتية على قانون النفط والغاز و مررته للبرلمان العراقي للموافقة عليه.
ان المجتمع العراقي يرزح تحت الأحتلال الامريكي من جانب، ومن جانب اخر يدار من قبل حكومة طائفية ميليشياتية لا تمت بصلة بمصالح الجماهير في العراق. إن هذه الحكومة هي حكومة لادامة القتل الطائفي والاقتال الداخلي و صب الزيت على نار الصراع الارهابي الدائر بين الجماعات الاسلامية الارهابية والاحتلال من جانب ومن جانب اخر تدفع بالميليشيات الطائفية نحو الاقتتال و الثار الطائفي. إن الحكومة الحالية التي، لشدة عجزها، لم تتمكن ولحد الان من ان تجلب اي حد من الامن والاستقرار في العراق، ولم تتمكن من توفير الخدمات العامة له، فانها لا تتورع عن إقرار قوانين خطيرة تمس صلب المجتمع العراقي ومصالحه الانية والمستقبلية من اجل بقائها في السلطة وارضاء الإحتلال و الشركات العالمية الكبري والبنك والنقد والدوليين، ولتجني من وراء سنها لهذه القوانين اموال طائلة من خلال الفساد و السطو المباشر على اموال وثروات جماهير العراق.
إن حكومة كهذه وبرلمان كهذه لا يجرء الكثير من اعضائه حتى على نشر صورهم، ناهيك عن ظهورهم العلني امام الجماهير، ليس بامكانهما ان يقرا تلك القوانين الخطيرة التي تمس مجتمع العراقي باجمله. هذه الحكومة ليست فقط غير مؤهلة لحكم العراق، كما برهنت تجربة السنة السابقة، بل إن إستمرارها في الحكم سيؤدي الى حرب طائفية شاملة والى تعميق في الصراع القومي الدائر اصلا الذي من الممكن ان ينفجر في اي وقت. ان الحكومة الحالية وبرلمانها لا يحق لهما الاقرار على قانون النفط والغاز.
إن مشكلة الجماهير في العراق في المرحلة الراهنة ليست الاقرار على قانون النفط والغاز ولا سن الدساتير والقوانين الرجعية التي لاتضاهيها سوى قوانين القرون الوسطى، بل توفير الامن والاستقرار والحاجات الاساسية لمجتمع يرسف بالجوع والحرمان والفقر المدقع. وبما إن هذه الحكومة هي مسؤولة مباشرة عن تأجيج الصراعات الارهابية والطائفية والقومية، بل هي احد اطرافها، فعليها ان ترحل فورا.
نحن في الحزب الشيوعي العمالي العراقي نعارض هذا القانون جملة وتفصيلا وهذه الممارسات التي تتخذها هذه الحكومة، طالما هي حكومة غير قانونية جاءت نتيجة مهزلة كارتونية سميت زورا "انتخابات"! ولاتمثل باي شكل من الاشكال مصالح الجماهير الغفيرة، حكومة وليدة الاحتلال ومتمسكة ببقائه. في حالة مصادقة البرلمان على هذا القانون، نعلن إننا سنلغي هذا القانون وكل الاجراءات المرافقه له في حال استلام الجماهير لزمام السلطة او تمكنها من فرض ارادتها وقرارها. وندعوا جماهير العراق والمنظمات الجماهيرية والعمالية و خصوصا المنظمات العمالية في القطاع النفطي أن يرصوا صفوفهم في سبيل كسر شوكة هذه الممارسات والاجراءات التي تتخذها الحكومة وفرض التراجع عليها لإلغاء هذا القانون. هذه خطوة مهمة لتنظيم حركة سياسة جماهيرية شاملة على صعيد العراق، دفعها وتنظيمها وتوجيهها نحو بناء حكومة تمثل كل جماهير العراق بغض النظر عن الدين والطائفة والقومية، حكومة تفصل الدين عن الدولة، وتقرر بمبدا المواطنة المتساوية، والمساواة الكاملة بين الرجل والمراة، حكومة منتخبة من قبل الجماهير بصورة مباشرة. حكومة علمانية و غير قومية.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
11/7/2007



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الحسين صدام- باق! لن تغيبه الرصاصات الغادرة للاحتلال الا ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول تفجير مئذنتي -الحضرة ...
- في (1) ايار لنصدح: كفى للحرب والاحتلال..!كفى لاعمال الابادة ...
- في 8 اذار لتصدح الاصوات عالياً: عاشت المساواة التامة بين الم ...
- حزب التحرير الاسلامي هو حزب ارهاب الاسلام السياسي، يجب فضحه ...
- بيان لجنة استراليا حول: التهديد بالقتل ضد رئيس تحرير جريدة ا ...
- بيان حول استراتيجية بوش الجديدة: تمخض الجبل فولَّدَ فأراً!
- ليس لإعدام صدام ادنى ربط بتحقيق العدالة لاحد!
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول: تحولات بعد فشل السيا ...
- يجب الاعتراف فوراً بحقوق طالبي اللجوء في مجمع تيبف العراقي!
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بصدد قرار اعدام صدام حسين
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي بصدد تصريحات الهلالي الاخ ...
- هذه الحرب على العلم هي لإجهاض مسار النضال الجماهيري
- ربط حل قضية فلسطين بمصير الاسلام السياسي سياسة مناهضة لتحرر ...
- ساندوا و أدعموا إضراب عمال النفط في البصرة
- اي نجمة في سماء الشيوعية قد انطفأت! - حول رحيل الخالد سامي م ...
- يجب محاسبة المذنبين في جريمة معمل الاسمنت في طاسلوجة قرب الس ...
- يجب إيقاف جرائم إسرائيل فوراً
- في الاول من ايار ؛ ساندوا قيام جيش البروليتايا في العراق !
- البلاغ الختامي للاجتماع الدوري الثامن عشر للجنة المركزية للح ...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - الحكومة العراقية وبرلمانها لايتمتعان باهلية إقرار قانون النفط والغاز