أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - كان بامكان امريكا القضاء على الارهاب دون اللجوء الى الارهاب














المزيد.....

كان بامكان امريكا القضاء على الارهاب دون اللجوء الى الارهاب


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 12:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان بامكان امريكا ان توقف الحروب العبثيه التي قام بها الطاغيه صدام ،والتي قضت على الاف الشباب وحطمت الاقتصاد العراقي واستنزفت طاقاته وبنيته التحتيه والعلميه ،واعادت العراق الى الوراء سنين عديده ،وتسببت في نشر الاميه بدرجة مخيفة ،بعد ان كان العراقيون مثلا يحتذى به في القراءة والاطلاع،كان بامكان امريكا ان لا تحاصر العراق اقتصاديا لسنوات عديده وتتسبب في مقتل مئات الألاف من الاطفال والنساء والشيوخ ،الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الحروب ،كان بامكانها ان توقف مهزلة الانتخابات والنتائج المرتّبة مسبقا وهي 99،9%والتي اثارت سخرية الدول الديمقراطيه ،نعم كان بامكان امريكا ان تساند ثورات الشعوب المستضعفه ضد الطغاة كما حدث في الأنتفاضه الشعبانيه ،حيث ثارت 14 محافظه عراقيه من مجموع ثمانية عشر محافظه ،وبدل ان تلاقي الدعم الامريكي باعتبار ان امريكا قوة عظمى واذا بها تدعم صدام وذلك بالسماح له باستخدام الطائرات العسكريه التي كان محضور عليه استعمالها وذلك لضرب الثوار ،ودفن البشر احياء بغض النظر ان كانوا اطفالا ام ثوارا شيوخا ام نساء،ثم فر من فر من الاحياء الى صحراء رفح من وحشية القصف المدفعي والصاروخي ،واستعمال القنابل المحرمة دوليا لاجهاض الثورة العظيمه ، ثم وزع باقي المشردين الى دول العالم حسب اتفاقية جنيف لحقوق الانسان . ان امريكا تعلم علم اليقين بان الحكام والملوك العرب متخلفون وارهابيون وسراق ولصوص ،ومرضى بامراض نفسية مستعصية ،ويرتدون ثوب الدين زورا وبهتانا والدين منهم براء ،ويصدرون الارهاب الى مختلف دول العالم ، فمن ذا الذي يعقل ان من يقوم بالارهاب هم افراد عاديون ،كلا انهم الطغاة العرب تساندهم الصهيونية العالميه،وامريكا التي تتشدق بالديمقراطية ،المحزن في الامر ان هنالك عدد من المثقفين من يشيد بديمقراطية امريكا ويبشر بها اكثر مما يفعل الامريكان انفسهم ، انهم لعمري وعاظ السلاطين واذناب الاستعمار،يبدو ان هؤلاء قد قبضوا قبضة اماتت الضمير والبصر والبصيرة لديهم ،اقول لهؤلاء الخونه ان عيون المها في العراق قد ثقبت يشظايا القنابل الامريكيه الصديقه ، الاف الفتيات والاطفال يرفضون الذهاب الى المدارس لانهم اصبحوا اما بعين واحده واما بتشوهات كبيرة كفقدهم للسيقان او الاذرع او اصيبوا بامراض جلديه تؤرقهم وتؤرق ذويهم ، صراخ وعويل في بيوت العراقيين في كل ثانية تمر منذ دخول امريكا والجيوش الغازيه الى ارض الوطن االحبيب .،اثداء العراقيات تقص في كل دول العالم نتيجة لاستعمال امريكا الأسلحة المحرمه،الموت يقطف الصبايا والشباب قبل ان يشخص المرض،صداع رهيب يصيب طالبات الجامعات صباح لتنعى في المساء ،الجنود ينتهكون الاعراض وتعرض الصور على شاشات التلفاز ولا من مغيث ،اين منظمات حقوق الأنسان ؟اين المنظمات الأنسانيه في المحافل الدوليه ،كلهم يغطّون في سبات عميق الشر لا يكمن في الشعوب كي توزع امريكا قنابلها العنقوديه والجرثوميه للعراقيين العزل وانما يكمن عند الحكام والملوك العرب ،تستطيع امريكا غسل ادمغتهم او تدريبهم بصرة قسريه للعمل في الدول الأوربيه والدول المتقدمه كبريطانيا والسويد والنرويج والمانيا كل حسب موقعه من الملك الى الوزير والسفير ، ليتعلموا بان الحكام هم لخدمة الشعب ، وليس العكس كما يحدث في الوطن العربي ،بامكانها ايضا ان تجبر الحكام على تطبيق لائحة حقوق الانسان ،وتطبيق النظام الأقتصادي المعمول به في اوربا والذي تتكفل الدوله بموجبه من اعالة جميع ابناء الشعب ومنح كل شخص لا يحمل جنسية بلده الجنسية وشموله بالرعايه الأجتماعيه الكامله التي ينعم بها باقي المواطنين ،وان تمحى الكلمه العنصريه المقيته كلمة البدون ،التي ان دلت على شئ فانما تدل على ان الحكام بدون ضمير او شرف ،وان يصدر قانونا يحرم شراء او بيع الجنس حفاظا على كرامة وصحة الانسان ،ابتداء من الملك وانتهاء الى اصغر فرد في الدوله،،وان تضمن للمرأة حياة كريمة من خلال تعليمها في بناء المجتمع يدا بيد مع شقيقها الرجل ،وعدم اعتبارها مخلوق تابع للرجل تاتمر بامره وتنتهي بنهيه ،بل لها مطلق الحريه في العيش بكرامة وبدون ضغوط قسريه في الزواج والسفر والعمل وما الى ذلك من امور الحياة المختلفه .لوان الحكام العرب مارسوا الديمقراطيه مع شعوبهم لما كان هنالك ارهاب ،لو ان الصحافة حرة وتفضح سلبيات الوزراء والملوك والمرتشين لما كان هنالك ارهاب ،الارهاب ناتج عن خوف عميق ودفين ،ويتفجر عندما يصل اليأس بصاحبه الى الذروة . يجب على امريكا ان تهدم كل تماثيل الحكام والرؤساء العرب وتمنع تعليق صورهم العملاقه في الشوارع والساحات ،لأنها تعبير مكشوف عن النرجسية والأنانية المريضه ،وان تمنع الرشاوى والواسطات في كل دوائر الدوله ،وتعاقب المخالفين عقوبة صارمة لأن من امن العقاب اساء الأدب كما يقول المثل،وان تصرف خيرات البلدان العربيه لأعمار البلاد لا لتهريب الآموال الى البنوك الأجنبيه بأسماء وشركات وهميه كما هو حاصل في معظم الدول العربيه ،وان لا يعاقب البرئ بجريرة المذنب كما حدث لأبناء الشعب العراقي عندما حوصروا اقتصاديا بينما المتسبب في ذلك يعيش وعائلته وزبانيته برخاء تام ،بل انه استفاد من المأسي التي تعرض لها الأطفال واتخذهم ذريعة لممارسة اعماله الشريره ،ان تكون هنالك شروط في اختيار رجالات الحكم منها الثقافه العاليه والكفاءهوالاستقامة والعدل بغض النظر عن الدين والمذهب، عدم الترويج للطائفيه المقيته وزرع الشقاق بين قوى الشعب بل توزيع مقاعد البرلمان والوزارات حسب الكفاءة والمقدره السياسيه والعلميه ، .



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغتربون ! في الوطن تقمع حرياتهم ، وفي الغربه تقمعهم الحريه
- بلى، الوطن انسان وارض وذكريات
- أجهلا ام تجاهلا لمقام السيده زينب ياوفاء سلطان؟
- الى منظمة حقوق الانسان! اخوانناالعرب البدون يستصرخونكم
- عندما تصبح اهانة الاخرين لنا اطراء ،فهذا يعني اننا فقدنا اخر ...
- الا من جرّاح ماهر يستأصل الورم السرطاني من وجه العراق الجميل
- سيدتي المغتربه! قبل ان ترفعي سماعة الهاتف
- حجاب المرأة بين التقاليد الأجتماعيه والبيئيه والموروث الديني
- حكومة المالكي! لا الشيعه شيعة علي ولا السنه سنة عمر
- اطفالنا في السويد غربة وضياع
- رذاذ المطر
- التحدي
- لولا القدرلكان عدوي انا ،ولكنت عدوي
- مسلمو اوربا : تتخبط النساء في الجحيم ،ليرتع الرجال في النعيم
- فكرنا اله متفرد وشيطان متمرد
- انها وصمة عار في ضمير الانسانيه
- لأنك انت العنفوان
- نحن من يعشق خلق الالهه
- الحكام والرؤساء والملوك العرب :نحن لا نرى ،لا نسمع ،لا نتكلم ...
- جدتنا ذات النطاقين


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - كان بامكان امريكا القضاء على الارهاب دون اللجوء الى الارهاب