أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أمين وشن - حسناء الجنوب














المزيد.....

حسناء الجنوب


محمد أمين وشن

الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 06:25
المحور: الادب والفن
    


أحببت حسناء الجنوب
حبا...........
تحاكت به الناس أزمانا
ووقفت على أطلالها
عشقا...............
و بكيت دموعا لا ترى عيانا
هي الحمراء مراكش دوما
وفية..................
أبناؤها و الزائرون سيانا
عروس أطلس
أشرقت نورا
فزادت في أعين الناس
..........رزانا
حباها الله بحمى ملك
حماها من الغصب فحمانا
ملاك.............
ملاك هي دخلت الفؤاد
و ما ندخلها إلا بيمنانا
فبأرض الحمراء حططنا.الرحال
ونصبنا الخيام
وجعلناها سكنانا
وفيها.......................
نظمنا الشعر و لهونا
وبها تغنينا و أطربنا ألحانا
حلمناها .............
تنادينا فرحنا ليلا
إليها زحفا
نلبي من ندانا
فمكثنا بها سبع أحوال
و انبهرنا..
حتى حسبناها شيطانا
وودنا المنارة والكتبية
و القصور......حتى صار القلب بركانا
وهمنا................
وسط ازدحام الفناء
و جلنا
حتى نسينا الأحزان
فهي.الفردوس
الأوطان.... ما أنجبت
مثيلها مصرا
ولو رمالا.... و كثبانا
فهي من غرد فيها البلبل
وأنشد من الألحان......... ألوانا
وهجرنا
بعد السبع كرها
وإن هجرنا ...فالقلب لا زال ولهانا
و نظمنا القصائد فيها صبابة
قل: من ينظم فيها سوانا ؟
فنحن من ابتعدنا عن الحمراء دهرا
وذقنا مرارة الفراق زمانا
و نحن
من ذرفنا الدمع ذخات
فقالوا : أن الشوق أضنانا
و رفعنا أيدينا تضرعا
أن عين الله ترعاها
وترعانا
فاح عطرك مراكش وردا
فلا
ياسمينا
وريحانا
فمهرك ليس زيتونا و تمرا
بل الغالي
ياقوتا ومرجانا
حبك ............مراكش
أسقم الجسم و أفنانا
فمللنا الألوان غير حمر
فكيف نبغي
في الدنيا
غير الحمراء مكانا



#محمد_أمين_وشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- .....فوضت أمري.
- ....... فوضت أمري
- الجودة-....ليست سوى شعارا.
- -الجودة-....ليست سوى شعارا
- قراءة في مقولة (ما يفرزه السوق صالح أما تدخل الدولة فهو طالح ...
- التعليم الخصوصي.....أية إضافة؟ّّ
- عولمة النفاق و التطرف
- عولمة النفاق و التطرف
- المرأة و المدرسة
- بداية.... شعار.... و لكن
- العنف ضد النساء
- وهم العولمة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أمين وشن - حسناء الجنوب