الى قادة نظام المحاصصة -- احسنوا التعامل مع الشعب فالمستقبل لن يرحمكم


نجم الدليمي
الحوار المتمدن - العدد: 7962 - 2024 / 4 / 29 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

من الخطا الكبير ان المتنفذين في السلطة.. يستهينون بالشعب ويعتبرون انفسهم فوق الشعب والقانون ويعملون كل شيئ وفق رغباتهم الخاصة ويستحوذون على ثروة الشعب، اقل من 1 بالمئة من المجتمع تسيطر على اكثر من 85 بالمئة من ثروة الشعب، قصور، فلل، سيارات فخمة عقارات وأراضي داخل وخارج البلد اولادهم يدرسون في احسن الجامعات والمعاهد الاجنبية يعالجون في افضل المستشفيات الخاصة في الخارج... السلطة والاعلام والمال في يدهم.

ان الطغيان وعدم احترام مشاعر المواطنين ويعتقدون انهم فوق الشعب وفوق القانون ويعتقدون لا يخضعون للمحاسبة القانونية التنافس بين هؤلاء على اشده، الولاء للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية سمة خاصة لهؤلاء الحكام المتنفذين في السلطة وهم نسوا او تناسوا انهم وصلوا للسلطة عبر تحالف دولي واقليمي فيران واحد. عليكم ان تتذكروا ان عمر الطغاة ومهما طال الزمن اوقصر فهم زائلون ولن تنفعهم لا الاموال ولا العقارات داخل وخارج البلد ولا الحمايات المدججة بالسلاح وسياراتهم السوداء،...

عليكم ايها الطغاة من ان تعلموا جيداً زان الغالبية العظمى من الشعب لا تطيقكم لا شكل ولا مضمون بسبب سياستكم المعادية للغالبية العظمى من الشعب سياسة لكم في المضمون اصلاً، السلطة لن تدوم،المال لن يدوم، الحمايات العسكرية لن تدوم لكم. انظروا من الانقلاب الفاشي الاسود عام 1963 ولغاية اليوم ماهي المتغيرات التي حدثت في المجتمع النظام الذي حكم الشعب بالحديد والنار خلال اكثر من 3 عقود مضت ما ذا حدث لقادة النظام الديكتاتوري السابق؟ .

ان الغرور والتعالي وعدم احترام مشاعر المواطنين والعمل بالضد من تطلعات المواطنين... ستكون نهاية نظامكم الفاشل وفي جميع المجالات وبدون استثناء سوى ازدهار فايروس الفساد المالي والإداري في السلطة من اعلى قمة السلطة حتى ادناها وبشكل مرعب ومخيف وكارثي... والاستحواذ على ثروة الشعب وبشكل علني وغير قانوني وهذه معروفة للغالبية العظمى من الشعب العراقي.

لقد فشلتم في ادارة الدولة العراقية، في قيادة السلطة وتم الاعتراف بذلك من قبل الغالبية العظمى من قادة نظام المحاصصة فما هو سر التمسك بالسلطة؟ اتركوا ، تخلوا سلموا السلطة للشعب والشعب يمكنه اختيار ممثليه لقيادة السلطة وهو المسئول عن ذلك في المستقبل، وهذا سيحدث وفق المنظور والحتمية التاريخية ولكن لم ولن يفلت اي لص من قبضة القانون العراقي حول سرقت ثروت الشعب العراقي من الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجأة كثيرة حول ذلك؟ .

ابريل - 2024