: احذروا خطر عودة الكاتم


نجم الدليمي
الحوار المتمدن - العدد: 7961 - 2024 / 4 / 28 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

هل عودت سلاح الكاتم، يعني العودة من جديد للمربع الاول؟ لمن ولمصلحة من تم ويتم ذلك؟ اين القانون؟ اين قوات الأمن؟ اين السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية... من ذلك؟. وما هو الهدف الرئيس من ذلك؟ . الا يكفي دم من الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم؟ متى نشاهد دولة قوية تحترم القانون والمواطن العراقي ابتعدوا عن لغة السلاح من اجل تصفية الحسابات السياسية والاقتصادية... احترموا القانون والدستور العراقي.. متى نصبح مثل الاوادم، تطبيق للقانون، استقرار، خدمات، تطوير القطاعات الاقتصادية الانتاجية الزراعة والصناعة وكذلك قطاع التعليم والصحة وتوفير الغذاء والدواء الصالح وتوفير الكهرباء والماء الصالح للشرب...؟

متي نحصل فعلاً على السيادة والاستقلال الوطني الحقيقي؟ متى يتم وقف القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية في التدخل في الشؤون الداخلية للعراق؟ متى تفرض السلطة التنفيذية قوتها القانونية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والامني والعسكري والمالي والدبلوماسي والثقافي؟ متي يتم تطبيق القانون على الجميع وبدون تميز بين المواطنين العراقيين؟ متى تتم محاسبة لصوص الاحتلال الاجنبي الذين سرقوا ثروةالشعب العراقي وتحويلها للخارج وبدون اي محاسبة وهذا تم ويتم بعلم قيادة السلطة الحاكمة في العراق وكذلك بعلم القوى الاقليمية والدولية...؟ الا يكفي من خراب ودمار اجتماعي واقتصادي وتفشي التلوث الاجتماعي وفي مقدمة تفشي فيروس المثلية والجندرية والمخدرات وبيع السلع الحية والمتاجرة... ؟.

ان كل ما تم ذكره اعلاه وغيره لا يحتاج إلى استثمارات مالية كبيرة بل يحتاج إلى ارادة سياسية قوية لمعالجة هذه المشاكل... ولكن قوة الارادة السياسية المتنفذة اما غي. فاعلة لا اسباب، او ان القيادة السياسية ضعيفة الارادة السياسية وخاضعة للقوى الاقليمية والدولية او انها مستفيدة من الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني...؟ ولكن هل فكرت وتفكر القيادة السياسية المتنفذة اليوم في الحكم ان وضع لا حرب ولا سلام وتخريب للوضع الداخلي لا يمكن أن يستمر طويلاً؟ هذه هي الحقيقة الموضوعية والتي يجب أن يدركها قادة نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي الحاكم من الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم؟ شعبنا العراقي يحتاج إلى سلام عادل واستقرار في البلد والابتعاد عن اشعال الفتن والارهاب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني لغة السلاح لن تدوم طويلاً.

ان ما حدث ويحدث اليوم في العراق من الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم لم يكن وليد صدفة اصلا بل هو عمل مخطط ومدروس بعناية فائقة وهو يعكس جوهر ما يسمى بالفوضى الخلافة التي رسمتها قوئ خارجية ولا اهداف محددة تخدم مصالحها بالدرجة الأولى ويتم تنفيذها من قبل (( حلفاء --! اصدقاء)) القوى الخارجية.

ابريل - 2024