أغانٍ إلى حفيدتي الملكة مارجو 6


أفنان القاسم
الحوار المتمدن - العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 15:03
المحور: الادب والفن     

أَحَدَ عَشَرَ نَجْمًا وقَمَرْ
في حدائقِ المساءْ
تُزْهِرُ نورا

أَحَدَ عَشَرَ طَيْرًا وقَدَرْ
في قصائدِ السماءْ
تَنْقُرُ تِبْرا

أَحَدَ عَشَرَ نَهْرًا وحَجَرْ
في ملاحمِ الضياءْ
تَحْفِرُ أَثَرا


صُوَرُ العقلِ صُوَرِي وأفكارُ العقلِ أفكاري تُحَرِّكُنِي القِيَمْ
العدلُ كمثرى والمساواةُ برتقالٌ والحريةُ كلُّ أشجارِ القِمَمْ


أَحَدَ عَشَرَ حُلْمًا ورؤيا
تطرقُ الأبوابَ
بابًا بعدَ بابْ

أَحَدَ عَشَرَ رجاءً ودنيا
تصوغُ الأوراقَ
كلامًا في كتابْ

أَحَدَ عَشَرَ سلامًا ولُقْيا
تنقُلُ الإنسانَ
مِنْ سرابٍ إلى صوابْ


علاقتي بخالقي ونفسي وغيري واحدةٌ وعلاقتي بأبي وظلي وجاري القريبْ
الإيمانُ علامةٌ والضميرُ سلطةٌ والمسئوليةُ قانونُ الغريبْ


أَحَدَ عَشَرَ فِعْلاً وإبداعْ
تُحَوِّلُ الفِضَّةَ إلى ذَهَبْ
والذَّهَبَ إلى عِلْمْ

أحَدَ عَشَرَ جِسْرًا وإنجازْ
تجعلُ من طهرانَ المركزْ
لدائرةِ الألفِ بُعدْ

إحدى عَشْرَةَ آيةً وآيةُ الآياتْ
تقولُ للأمَّةِ ما تقولُهُ لي بكلمتينْ
فلا أسمعُ ما تقولُهُ لي وأسمعُ ما تقولُهُ للأمَّهْ


استشهادُهُ مِحْوَرُ الهوياتِ ومقاومةُ الاستبدادِ واستخدامُ الاجتهادِ بإسقاءِ براعمِ الجسدِ بالآمالْ
مستقبلُهُ الحيُّ مستقبلُ الجسدِ الخالدِ خلودَ أشجارِ الزمنِ التي تَسْمَرُّ في وادي السيليكونِ وفي العواصمِ الفذةِ الخمسِ تَحْمَرُّ قبلَ أن تَصْفَرَّ في عواصمِ الدنيا وبعدَ أن تَخْضَرَّ في العواصمِ الثلاثْ