كان الأمل في عهد الشهيد عمر...


محمد الحنفي
الحوار المتمدن - العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 12:38
المحور: الادب والفن     

كان الشهيد عمر...
ينضح...
بكل آمال الشعب...
في واقعنا...
وكان الشعب...
يتحمس...
وكان العمال / الأجراء...
يستعدون...
للنضال...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
من أجل اشتراكية...
علمية...
لا وجود فيها...
لأي شكل...
من أشكال الاستغلال...
ولا لأي انتهازية...
يسارع فيها الفكر...
في منحى التحريف...
لأن الشهيد عمر...
كان بالمرصاد...
لكل انتهازي...
لكل محرف...
لكل متنازل...
عن تحقيق أهداف النضال...
في الحركة...
وبالحركة...
لتحرير الشعب...
لتحقيق ديمقراطية الشعب...
لبناء اشتراكية...
يصير فيها الشعب...
سيد نفسه...
إلى أن تم اغتيال الشهيد عمر...
من أجل إيقاف...
مد التحرر...
من أجل القضاء...
على فكر الشهيد عمر...
حتى يخلو المجال...
لفكر الظلام...
°°°°°°
والمغتالون...
للشهيد عمر...
لا يدركون...
أن هناك أوفياء...
للشهداء...
أن الشهداء...
لا يموتون...
أن فكر الشهداء...
يستمر في فعله...
أن الحركة...
لا تتوقف...
عند اغتيال الشهيد عمر...
أن الاغتيال...
قد يكون بداية...
لتجذر...
فكر الشهيد عمر...
في صفوف العمال / الأجراء...
في صفوف الكادحين...
أن أيديولوجية الكادحين...
سوف تترسخ...
في الحركة...
لبناء...
حزب العمال / الأجراء...
حزب الكادحين...
حزب اليسار...
حتى يستمر...
فينا الأمل...
حتى نستحم...
بفكر الشهيد عمر...
بالفكر العلمي...
حتى نستمر...
في مواجهة فكر الظلام...
حتى نقيم...
سدود الفكر العلمي...
ضد فكر الظلام...
وضد انتهازية الفكر...
في الحركة...
وضد توظيف الحركة...
لتحقيق المكاسب...
حتى تبقى الحركة...
حاملة للأمل...

ابن جرير في 21 / 11 / 2017

محمد الحنفي