الشهيد عمر كان يقاوم...


محمد الحنفي
الحوار المتمدن - العدد: 5714 - 2017 / 11 / 30 - 10:54
المحور: الادب والفن     

ما وجد الشهيد عمر...
إلا ليقاوم...
في أسرة...
مقاومة...
من أجل العيش الكريم...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
من أجل وجود الإنسان...
في الشعب...
في العمال / الأجراء...
في كل كادح...
حتى يصير الإنسان...
فينا...
وسيلة...
للحرص على...
حفظ كرامتنا...
في زمن...
لم تعد فيه...
للإنسان كرامة...
°°°°°°
والشهيد عمر...
عندما اشتد عوده...
صار يقاوم...
كل ما يتنافى...
مع كنه الكرامة...
كل ما يشتم منه...
دوس الكرامة...
فقاوم...
في قطاع الطلاب...
وقاوم...
في نقابتهم...
كل ما يتناقض...
مع ديمقراطية الإطار...
وقاوم...
في نقابته...
بيروقراطية...
تشيع خبثا...
وتشيع فسادا...
في إطار النقابة...
وكان يحرص...
على أن تصير النقابة...
ديمقراطية...
تقدمية...
جماهيرية...
مستقلة...
وحدوية...
حتى لا تصير...
بيروقراطية...
رجعية...
نخبوية...
تابعة...
أو حزبية...
أو إطارا للإعداد...
والاستعداد...
لتأسيس حزب جديد...
°°°°°°
فالنقابات التصير...
تحريفية...
لم تعد مبدئية...
ولا تحترم فيها...
المبادئ...
كما كان...
في عهد الشهيد عمر...
الكان يقاوم...
غياب احترام المبادئ...
°°°°°°
وفي الحركة...
كان الشهيد عمر...
يحرص...
على أن تكون للحركة...
أيديولوجية الكادحين...
وناضل من أجلها...
حتى صارت الحركة...
بأيديولوجية الكادحين...
لتصير بذلك...
تحررية...
ديمقراطية...
اشتراكية...
ليزداد الشهيد عمر...
مقاومة...
للانتهازيين...
للتحريفيين...
حتى تحافظ الحركة...
على أيديولوجية الكادحين...
على حرارتها في النضال...
من أجل تحقيق الأهداف...
التصير...
في خدمة الكادحين...