أيديولوجية الكادحين قوة للحركة...

عندما اختار الشهيد عمر...
أن تصير...
أيديولوجية الكادحين...
أيديولوجية...
للحركة...
كان يدرك...
أن أيديولوجية الكادحين...
قوة للحركة...
°°°°°°
فالأيديولوجية...
المستنبطة...
من قوانين اشتراكية...
علمية...
تعبير عن الانتماء...
إلى الكادحين...
وهذا التعبير...
يحفز المنتمين...
إلى الحركة...
من أجل النضال...
في أفق التحرير...
في أفق...
ديمقراطية الشعب...
في أفق...
تحقيق العدالة...
في أفق...
فرض احترام حقوق الإنسان...
°°°°°°
يا أيها التائهون...
ألا تعرفون؟...
أن الشهيد عمر...
قد عمل...
على تطوير الحركة...
بترسيخ...
أيديولوجية الكادحين...
في الحركة...
حتى تصير طليعية...
متقدمة...
متطورة...
اشتراكية...
وهل تذكرون؟...
أن ذلك...
من أجلكم...
من أجل الكادحين...
من الشعب العزيز...
فلماذا...
لا تنخرطون...
في الحركة؟...
للنضال...
من أجل تحقيق...
نفس الأهداف...
°°°°°°
فالشهيد عمر...
عندما كان يسعى...
إلى ترسيخ...
أيديولوجية الكادحين...
كان يفكر...
في أن يكون...
مصير العمال / الأجراء...
مصير الكادحين...
منسجما...
مع ما كان يسعى...
إليه الاشتراكيون...
انطلاقا...
من خصوصية الشعب...
من خصوصية بيئتنا...
من خصوصية...
هذا الوطن...
من خصوصية...
تاريخ الشعب...
من خصوصية...
تاريخ الوطن...
°°°°°°
والشهيد عمر...
عندما كان يناضل...
قبل اغتياله...
كان طموحا...
وكان يسمو...
فوق أوكار التخلف...
كان يسعى...
إلى تقدمنا...
إلى تطورنا...
إلى تغيير واقعنا...
باعتماد المعرفة...
باعتماد...
الفكر العلمي...
باعتماد...
منهجه...
لأن الفكر...
عندما يتغير...
يتغير كل السلوك...
تتغير...
طموحات الشعب...
في اتجاه الرقي...
بأساليب الحياة...
ليصير الشعب...
سيد نفسه...