أبجدية القمع من أجل الخضوع...


محمد الحنفي
الحوار المتمدن - العدد: 5632 - 2017 / 9 / 6 - 13:25
المحور: الادب والفن     

فما يجري في ريفنا...
من رفع وتيرة القمع...
أمر غريب...
في حق السكان...
اللا يطالبون...
إلا بتحسين الأوضاع...
وغرابة القمع...
آتية...
من كون الحكام...
المستبدين...
الفاسدين...
اليقفون...
وراء وجود...
أحزاب فاسدة...
وراء نشر الفساد...
في هذا الوطن...
وبين كل فئات الشعب...
حتى يصير الفساد وسيلة...
لإيجاد تبرير...
لاعتقال من يرفع رأسه...
لقمع الشعب...
في كل المدن...
وفي كل القرى...
في إمزورن...
في حسيمة الريف...
وفيما حول الريف...
°°°°°°
واعتقال الشباب...
واعتقال الأطفال...
وإجراء محاكمات...
وإصدار أحكام...
غير عادلة...
على تهم ملفقة...
لا وجود فيها...
للحياء من الشعب...
ومن جنس الإنسان...
في كل هذا العالم...
°°°°°°
فالآمرون...
بقمع الريفيين...
يعتبرون فاسدين...
والمعتقلون للريفيين...
فاسدون...
والمحاكمون للمعتقلين...
فاسدون...
ومن يصدر الحكم...
من الفاسدين...
اللا يستطيعون القضاء...
على كل أشكال الفساد...
ومن يشتغل...
في أي إدارة...
وفي أي جهاز...
من أجهزة القمع...
وفي أي محكمة...
يمارس...
كل أشكال الفساد...
ومن يشتغل...
في أي إدارة...
لا يمتنع...
عن ممارسته...
ولا يحاربه...
ليصير الوجود...
في كل الإدارات...
في كل أجهزة القمع...
في كل المحاكم...
مرتبطا...
بإنتاج الفساد...
ليصير الفساد...
سيد الشعب...
في كل الشروط...
وفي ظل حكم الاستبداد...
°°°°°°
يا أيها الطاعون...
لماذا لا تبيد الفساد...
كما تبيد البشر...
لماذا لا تصيب الفاسدين...
كما تصيب الأطفال...
كما تصيب الطاعنين في السن...
لماذا لا تجعل...
كل الإدارات...
كل أجهزة القمع...
كل المحاكم...
خالية...
من الفاسدين...
حتى تصير وسيلة...
لاستئصال الفساد...
من جميع الأوصال...
اليحتاحها الشعب...

ابن جرير في 03 / 09 / 2017

محمد الحنفي