وداعا أيها العقيد السفاح!


حميد زناز
الحوار المتمدن - العدد: 3470 - 2011 / 8 / 28 - 17:20
المحور: المجتمع المدني     

كتبت إلى لاسيادتك رسالة مفتوحة منذ 7 أشهر و بالضبط في يوم 18فبراير و من هذا المنبر بالذات، قلت لك فيها أن شعبنا في ليبيا سيطردك أنت و أبناءك و مرتزقتك و أذنابك شر طردة و قد سألتك إلى متى تعاند رياح التاريخ الديمقراطية؟ و إلى متى تعمى عن رؤية الحقيقة؟ و إلى متى تستمر في غيّك ؟

ولم يكن يساورني أدنى شك بأن رياح التغيير ستعصف بك و تبهدلك و تقذفك إلى مزبلة التاريخ العربي كما قذفت الذين من قبلك و كما تقذف الذين من بعدك حتما؟

ها هو الشعب الذي ادعيت امتلاكه مدة أربعين سنة كاملة يكذّب كل مزاعمك و يسقطك أرضا وها أنت اليوم كالجرذ هاربا هائما مختفيا. و ذلك مصير كل الطغاة، فالشعوب تمهل ولا تهمل. صدّقت كذبتك فأجرمت في حق أبناء و بنات ليبيا الأبرياء و تلطخت يداك بلون دمهم الطاهر فتبت يداك و يدا من والاك.

قلت لك في ذات الرسالة أنك هدمت ليبيا و سيهدمك الليبيون عاجلا أم أجلا و يبصقون على صورتك و ها هم هدموك و على صورتك بصقوا وخلّصوا ليبيا من شرك و من شر أولادك إلى الأبد. ولم يبق لك و لهم اليوم سوى العيش كالجرذان بين الحفر أو الوقوف كمجرمي حرب أمام محكمة العدل الدولية.

سيبحث عنك الليبيون في كل مكان.. دار دار،، زنقة زنقة،، بيت بيت..