أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ديار الهرمزي - آراء حول التاريخ السومر















المزيد.....

آراء حول التاريخ السومر


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7945 - 2024 / 4 / 12 - 16:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بالطبع! يُعتبر السومريون إحدى الحضارات القديمة البارزة في تاريخ البشرية، وتأثيرهم على العديد من الجوانب كان بارزًا.

هنا شرح مفصل للمعلومات حول السومريين:

1. أصل السومريين:

الباحثون يتفقون بشكل عام على أن السومريين كانوا من الأقوام غير السامية والآرية، وتشير الأدلة إلى أن موطنهم الأصلي كان في آسيا الوسطى.

2. لغتهم ونظام كتابتهم:

اللغة السومرية كانت من اللغات غير السامية والآرية، وكانت لها نظام كتابة مميز يُعرف بالخط المسماري، وقد اكتشف الباحثون كتابات سومرية على ألواح طينية في مناطق مثل لارسا و اوراك و أور و اريدو في بلاد ما بين النهرين.

3. التأثير في التاريخ القديم:

السومريون لعبوا دورًا هامًا في تأسيس حضارة مزدهرة في بلاد ما بين النهرين، حيث بنوا مدنًا ونظموا نظامًا زراعيًا واقتصاديًا متقدمًا.
كما ساهمت تقنياتهم الزراعية والبناء في إثراء التاريخ الإنساني.

4. العلاقات مع الحضارات الأخرى:

تأثرت حضارة السومريين بالتبادل الثقافي مع الحضارات المجاورة مثل حضارة الأكاديين والبابليين، وكانت هناك تداخلات ثقافية وسياسية بين هذه الحضارات.

5. التوسع والانتشار:

قام السومريون بتوسيع نطاق سيطرتهم في بعض الأحيان، وكانت لهم تأثيرات واضحة في مناطق شاسعة من الشرق الأوسط.

السومريون تأثروا بحضارة أناو في وسط آسيا، وقد امتد تأثيرهم إلى مناطق واسعة في بلاد ما بين النهرين و اناضول و شرق بلاد سومر، وكان لهم دور كبير في تطور الحضارة في تلك المنطقة.

حضارة أناو كانت حضارة قديمة موجودة في منطقة وسط آسيا، تحديدًا في ما يعرف الآن بشرق البحر قزوين وشمالي خراسان.

كانت تلك الحضارة مزدهرة بين القرنين الـ 31 والـ 24 قبل الميلاد، وهي معروفة بتقنياتها الزراعية المتقدمة ونظم الري المبتكرة التي ساهمت في تحقيق ازدهار اقتصادي.

السومريون، من جهتهم، كانوا شعبًا قديمًا أيضًا هاجروا من اسيا الوسطى الداخلية الى بلاد ما بين نهرين الدجلة والفرات، وكان لهم دور كبير في تأسيس الحضارة في تلك المنطقة. على الرغم من ذلك، فإن السومريين كانوا يتفاعلون بشكل وثيق مع حضارات أخرى، بما في ذلك حضارة أناو.

تأثر السومريين بحضارة أناو يظهر في العديد من الجوانب، بما في ذلك الفن والعمارة والتجارة والزراعة. ومن المحتمل أن تكون هناك تبادلات ثقافية وتجارية بين السومريين وسكان حضارة أناو، مما ساهم في تطور الثقافة والحضارة في المنطقة بشكل عام.

اللغتان السومرية والأناو هما اللغتان التصاقية، وهما تصنفان عمومًا ضمن عائلة اللغات الآسيوية. على الرغم من أنهما لغتان منفصلتان، إلا أنهما كانتا قريبتين جدًا من بعضهما البعض.

تمتلك اللغتان العديد من الشبهات في النطق والمفردات، ويمكن العثور على تأثير واضح للسومرية في الأناو والعكس بالعكس. هذا يعكس التبادل الثقافي والتجاري والسياسي بين السومريين والأناو على مر العصور، وهو ما ساهم في تشابه اللغتين إلى حد ما.

يُظهر أصل السومريين ولغتهم وتأثيرهم في تاريخ وادي الرافدين عمق الحضارات القديمة وتعقيداتها وتأثيرها على التاريخ الإنساني.

جميع المؤرخين وعلماء الآثار والباحثين يتفقون على أن السومريين كانوا من الأقوام غير السامية و الآرية ولغتهم لغة التصاقية.

يذكر العلامة طه باقر في مقدمة كتاب من ألواح سومر للمؤرخ صمويل كريمر (Samuel Noah Kramer) الذي قام بترجمته الى اللغة العربية في صفحة 8 ما يلي:

وجلّ ما يمكن قوله بهذا الصدد أن مَن نُسمّيهم بالسومريين في تاريخ وادي الرافدَين، كانوا قوماً ليسوا من الأقوام السامية و لا الآرية، بل أن لغتهم هي من اللغات غير السامية و لا الآرية.

يستطرد المؤرخ طه باقر في حديثه بأن الباحث الإيرلندي هنكس يقول بأن الخط المسماري أوجده قوم غير ساميين وغير أريين.

يذكر KAI PETERSEN في كتابه متى و أين حدث أن السومريين هاجروا من آسيا الوسطى الداخلية وأنهم لم يجيدوا لغة اهل الرافدين.
يقول في 3100 فبل الميلاد سيدنا المسيح عليه السلام كشفوا الكتابة.
هم اول من بنوا البيوت الطينية في بلاد الرافدين و بنو سدود الطينية لمنع الفيضانات تمير محاصيل الزراعية.

نشر الباحث الإنكليزي الشهير هنري رولنسون بحثاً في عام 1855 في مجلة الجمعية الآسيوية الملكية يذكر فيه بأنه إكتشف كتابةً جديدةً بلُغةٍ غير سامية وغير أرية وجدها مدوّنة في الآجر وفي ألواح الطين في بعض المواقع القديمة في بلاد ما بين النهرَين، مثل لارسا و اوراك و أور .

يذكر في الكتاب باللغة النرويجية Mennesker kommer توجد العلاقة اللغوية والثقافية المشتركة بين السومريين و الاناو.

في عام 1856، ذكر الباحث الإيرلندي هنكس بأن هذه اللغة الجديدة هي من نوع اللغات الإلتصاقية.

في كتاب تاريخ التمريض و في الصفحة 19 تقول المؤلفة Ingrid السومريين هم من العرق المغولي جلبوا معهم افدرين المخدر من آسيا الوسطى.

وفي عام 1869 أطلق الباحث الفرنسي أوبرت Oppert على هذه اللغة الجديدة اللغة السومرية لأول مرة.

ذكر العلامة محمود قاشغري مؤلف الكتاب ديوان اللغات التوركية التشابه والتجارب بين اللغة السومرية واللغة التوركية في الآسيا الوسطى قبل الف سنة من الآن.

بدأ العصر الذي سبق العهد السومري على هيئة حضارة قروية زراعية دخل من الشرق الى جنوب العراق (صمويل كريمر: من ألواح سومر، ترجمة طه باقر، مكتبة المثنى، بغداد ومؤسسة الخانجي بالقاهرة، 1970، صفحة 356).

هذا القول يؤكده المؤرخ البروفيسور سبايزر Speisere في صفحة 99 من كتابه المعنون شعوب ما بين النهرين، حيث يقول بأن العناصر كانت موجودة في جنوب العراق قبل تأسيس سومر وأسسوا بلاد سومر فيما بعد وشكلوا الحكومات فيها/مصدر رقم 1.

في كتاب طوفان نوح تأليف وليم ريان و والتر بتمان مترجمة للعربية أن اللغة السومرية شبيهة باللغات المغولية والتوركية والاونكارية.

ذكر ابن خلدون أن اللغة الفنلدية صلة باللغة التوركية بالرغم ان اللغتين مختلفين.

يذكر كل من الأستاذ طه باقر والدكتور عامر سليمان بأنه عند هجرة الأكديين الى شمال وادي الرافدين في أواخر الألف الثالث قبل الميلاد، كان السومريون و السوباريون يعيشون هناك يضيف المؤرخان المذكوران بأنه جاء ذكر السوباريين في النصوص المسمارية منذ عصر فجر السلالات (طه باقر: مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة. الجزء الأول، الوجيز في تاريخ حضارة وادي الرافدين، الطبعة الأولى، بغداد، 1973، صفحة 120، 476؛ عامر سليمان: العراق في التاريخ القديم، الموصل، دارالحكمة للطباعة والنشر، 1992، صفحة 119).

من هنا نرى أن الموطن الأصلي للسومريين هو آسيا الوسطى الداخلية وأنهم من أقوام التاي اورال وأن السومريين هاجروا من وسط آسيا الى جنوب بلاد ما بين النهرَين وبنوا حضارة راقية هناك.

يذكر كل من الدكتور عبدالعزيز صالح في صفحة 448 من كتابه (الشرق الأدنى القديم –مصر والعراق، الجزء الأول، القاهرة، 1976م) والدكتور محمد بيومي مهران في كتابه المعنون (تاريخ العراق القديم، الاسكندرية، 1990، صفحة 90) والدكتور إبراهيم الفني في صفحة 319 من كتابه المعنون (التوراة) المنشور من قِبل (دار اليازوري للنشر والتوزيع) في العاصمة الأردنية، عمّان في عام 2009، عن الموطن الأصلي للسومريين.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الحوار البناء هي تبديل الأفكار و احترام الآراء.
- مفهوم العشيرة
- قيصرية كركوك إرث توركماني تاريخي
- كيف نبني ثقافة الإنسان و قيمه الفكرية
- تورك شاهيس تاريخ و زمن معقد.
- مفهوم الحضارة..
- كيف نتحاور مع شخص لا يملك المعلومات التاريخية..
- كشفت الوجه الحقيقي لأمريكا في حرب غزة
- الأخمينيين في ذاكرة التاريخ
- أصول الحوار
- كهف شاندر موقع أثري قديم جدا
- آلتون كوبري مدينة الشهداء و رمز الإنسانية
- بحر أزور التاريخي يكشف زيف و تزوير بعض الجهات حول التاريخ
- أسباب الضعف حكام العرب
- لصوص التاريخ
- حرب غزة جعل الشعوب العالم تفقد ثقتهم في الحضارة الغربية
- الكذب يؤدي إلى انهيار الثقافة وتفكك المجتمعات
- هرمز كلمة سومرية
- عشيرة الصالحي التوركمانية العريقة..
- العلاقة بين الشعبين التوركماني والكوردي عبر التاريخ.


المزيد.....




- بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو ...
- مسؤول أمريكي يكشف مكونات اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل ...
- شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل ...
- غزة : هل تبددت آمال الهدنة ؟
- تونس.. تواصل غلق معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا واكتظاظ كبير ...
- هل تفجر انتفاضة الجامعات حربا أهلية في أمريكا؟
- - أشعر أنني منبوذة لأنني لا أريد إنجاب أطفال-
- بايدن: احتجاجات طلبة الجامعات لم تجبرني على إعادة النظر في س ...
- الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرا ...
- أردوغان غاضب من -نفاق الغرب-.. وأنقرة تعلن تعليق التعاملات ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ديار الهرمزي - آراء حول التاريخ السومر