برلين في 31
|
دعوة للمشاركة
ملف بمناسبة الأول من أيار 2006
التغيرات الجارية على بنية الطبقة
العاملة
وحركتها النقابية والسياسية |
|
التغيرات الجارية على بنية الطبقة العاملة وحركتها النقابية والسياسية والتنظيمات
السياسية والنقابية القائمة ومكانة ودور الطبقة العاملة في العملية السياسية
والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الجارية في المجتمع.
يدعو
الحوار المتمدن
ومركز
أبحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي(العامل المعاصر),
بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، جميع الكتاب وقادة الحركة النقابية
والعمالية وكل المهتمين بقضايا العمل والعمال إلى المساهمة الجادة في الملف الخاص
الذي سيصدره في الأول من آيار2006 من خلال المساهمة في محاور النقاش المطروحة أمام
الجميع وفي نفس الوقت فأن أي مشاركة أخرى تعنى بالأول من أيار مرحب بها كأن تكون
أبحاث ومواضيع عن الحركات الإضرابية والانتفاضات وذكريات القادة العماليين أو
مقابلات وحوارات معهم، أو بيانات الأحزاب و التنظيمات السياسية والنقابات العمالية
.....الخ.
المحور
الأول
هل
طرأت تغيرات جدية وملموسة على بنية الطبقة العاملة خلال العقود الأخيرة, وما هي تلك
التغيرات الكمية والكيفية, وما هو تأثير ذلك على الحركة النقابية والسياسية للطبقة
العاملة وعلى دورها ومكانتها في الاقتصاد والمجتمع؟
وهل ساعدت هذه التغيرات على تطوير العلاقة بينها وبين بقية الطبقات والفئات
الاجتماعية التي يهمها تحقيق مهمات المرحلة الراهنة؟ وكيف ترى واقع وإمكانية تطور
العلاقة بين الأحزاب ( اليسارية خاصة! ) والمنظمات العمالية والجماهيرية, وهل يجب
أن تكون تلك المنظمات مستقلة أم أن تكون جزءاً مكملاً لسياسة الأحزاب ؟
المحور الثاني
هل التحزب السياسي يكون لصالح الطبقة العاملة ؟هل استطاعت الأحزاب السياسية في
العالم العربي, التي وضعت قضايا العمل والعمال في معظم برامجها الحزبية, والتي
عرَّفَ بعضها نفسه باعتباره ممثلاً للطبقة العاملة وطليعتها السياسية, أن يعزز دور
ومكانة الطبقة العاملة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مجتمعات
العالم العربي, أو أن يحقق لها وللمجتمع مكاسب ملموسة؟ أم أنها ساهمت, وبسبب ادعاء
كونها الممثل الوحيد والمطلق للطبقة العاملة, في تفتيت الحركة العمالية وشرذمتها؟
المحور الثالث
إلى ماذا تسعى حركة الطبقة العاملة؟ هل هناك أهداف سياسية واجتماعية محددة
تسعى إلى تحقيقها في هذه المرحلة أو على المدى البعيد؟ هل تريد السلطة السياسية,
أم تسعى إلى تطوير عملية التنوير السياسي والاجتماعي والوصول إلى الدفاع عن مصالح
الفئات الكادحة والمهمشة والمحرومة في المجتمع, وهل حققت الحركة العمالية,
السياسية منها والنقابية, خلال العقود المنصرمة, بعض المنجزات المهمة على طريق
النضال من أجل الحريات الاساسية والحياة الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق العمال؟
المحور الرابع
كيف يمكن للحركة العمالية أن تواجه مشكلات المرحلة الراهنة التي تمر بها شعوب
العالم العربي وما تتعرض له من أستبداد خانق وأزمات اجتماعية ومعيشية
واحتلال؟ او البروز المتنامي للتيارات الاسلامية ،هل في مقدور الأحزاب والمنظمات
التي تدعي تمثيلها أو الحركة النقابية ضمان المشاركة الفعالة في مواجهة تحديات
المرحلة والانتصار عليها لصالح مجتمعاتها؟ وكيف تقف الطبقة العاملة وتنظيماتها من
حقوق الاقليات في الدول العربية ومن مبدأ حق تقرير المصير للشعوب؟
المحور الخامس
وما هو موقع ودور الاتحادات والنقابات العمالية
والجماهيرية والمنظمات غير الحكومية في العالم العربي في زمن العولمة والقوانين
الاقتصادية التي فرضتها والتغيرات السياسية والاجتماعية والتكنولوجية التي أحدثتها
في العالم؟ هل يمكن الحديث عن نقابات عمالية مستقلة عن سلطة ونفوذ الدولة والاحزاب
الحاكمة؟هل يمكن الحديث عن حركة عمالية أممية واحدة, أم عن حركات وطنية وقطرية؟
المحور
السادس
ما
هو دور المرأة العاملة في حركة الطبقة العاملة النقابية والسياسية, وهل استطاعت أن
تنتزع مكاناً ودوراً لها في العملية السياسية والاجتماعية الجارية في هذه
المجتمعات؟ ما هي مكانة المرأة مع بداية القرن الحادي والعشرين ودورها في العملية
الإنتاجية وفي مجمل العملية الاقتصادية, وهل استطاعت, بفعل نضالها الطويل, أن تحقق
استقلالها الاقتصادي وتنتزع حريتها الفعلية؟ وكيف ترى إمكانية تحقيق أهداف الحركة
النسوية عموما والعمالية على نحو خاص في هذه الفترة التي تشير إلى وجود ارتداد
اجتماعي وسياسي واسعين في هذه المنطقة من العالم؟
نأمل من الجميع المساهمة مع فائق التقدير
الحوار المتمدن
https://www.ahewar.org/
مركز أبحاث ودراسات الحركة العمالية في العالم العربي(العامل
المعاصر)
https://www.wc.ahewar.org/
- 134 - عدد المواضيع الموجودة في هذا المحور
|