أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميه عريشه - • بعض ما لدينا فى دستور 2019 م (سمك لبن تمر هندى ) .يستوجب تعديله لانه اصل البلاء .وحتى لا نكون اشبه بمولد سيدى الحوار وخلاص .!!














المزيد.....

• بعض ما لدينا فى دستور 2019 م (سمك لبن تمر هندى ) .يستوجب تعديله لانه اصل البلاء .وحتى لا نكون اشبه بمولد سيدى الحوار وخلاص .!!


سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 7253 - 2022 / 5 / 19 - 21:32
المحور: حقوق الانسان
    


• استعدادا منى للمشاركة فى الحوار الوطنى المصرى الذى دعا اليه سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ..
- لم استطيع التغاضى عن قراءة ولو سريعة للدساتير التى صدرت بمصر فى العصر الحديث مثل :
- ( دستور 1882 - دستور 1923 - دستور 1930 - دستور 1956 - دستور 1958 - دستور 1964 - دستور 1971 - الدستور المعدل في 2007 - دستور 2012 - دستور2014 ثم دستور الحالى 2019م )
• ولعلى فى النهاية ساخرج بمقارناتى بينها وبين ماصارت تحتاج اليه مصر الان 2022 لمجابهة التحديات ( الخارجية ) و( الداخلية خصوصا ) حيث صارت التناقضات الفاضحة والحائرة بالدستور الحالى 2019م بين دينية الدولية او مدنيتها بمثابة الاساس الطبيعى لكل مشكلاتنا التى اراها على ارض ا رض الواقع جيدا ؟!!!
- فالمعروف ان الاديان انذلها الله للبشر وليس للدول او للجماد ؟؟!!
- فالدولة الدينية مثل ( طالبان ) لا تعترف بباقى الاديان على اراضيها وتستبيح حريات الافراد ولا تعاملهم كمواطنين .وتحكمهم باساس دينى طبقا لتفسيراتها للدين .
- اما الدولة المدنية فتنص مواد دستورها على حقوق جميع المواطنين دون تمييز ...بوصفهم مواطنين وفقط ومنها احترام العقائد وممارستها بالنسبة لجميع المواطنين بصرف النظر عن نوع الدين .
• لكن مالدينا فى دستور 2019 م (سمك لبن تمر هندى ) ...!!!
- ففيه مواد تكرس الحقوق ا لمدنية للمواطنين على اساس المواطنه ,,
- وفيه ايضا مواد اخري تناقض تلك النصوص بل تسلم المواطنين تسليم اهالى ورسمي ( فى كافة مناحى حياتهم الشخصية ) للقائمين على المؤسسات الدينية كل حسب دينه !!,, مما يجعلنا فعليا دولة ( دينية ) لا مدنية .)..!!
• وهو تناقض زرعته تعديات او تعديلات بظروف ضاغطة مع اختلافها و تمت على مرتين :
- مرة بعهد الرئيس السادات .
- ومرة بعهد الاخوان .
- لنصل الى فخ الدولة الدينية وليس دولة مدنية تحترم الحقوق الدينية لكافة العقائد
• مثل مادتين ظاهرهما الرحمه وباطنهما العذاب ,


مثل :

- مادة 2
• الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع
- مادة 3
• مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين و اليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية.
- بينما على النقيض منهما
- مادة 4
- السيادة للشعب وحده، يمارسها ويحميها، وهو مصدر السلطات، ويصون وحدته الوطنية التي تقوم علي مبادئ المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، وذلك على الوجه المبين فى الدستور.
- مادة 10
- الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق والوطنية، وتحرص الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها.
• بينما واقع تطبيق عملى للدستور الحالى يعصف بالاسر بنعدلات غير مسبوقه وكرس الكراهية
- مادة 11
- تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأه والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور
• بينما الواقع العملى يعصف بالمساواة بين الرجل والمراة نتيجة تداخل المفاهيم الدينية وفرض رؤيتها على التفاسير المدنية المتعارف عليها فى العالم كله ..
• ولعل ذلك التناقض والتضارب فى مواد الدستور الذي انعكس تضاربه على حياة المواطنين واعطاهم حقوقا دستورية متناقضة لهدم الحياة المدنية لبعضهم البعض . فاحالها الى فوضى وجحيم و جرائم وقضايا قتل وبلطجة واذلال وتشريد اطفال مع تنامى معدلات الطلاق نتيجة استغلال بشع وغير اخلاقى للحقوق المشروعة بقوانينا والمتناقضة بين الحقوق المستمدة من اساس مدنى وبين الحقوق المستمدة من تفسيرات دينية ..
• ( وهو ما يجعل مصر فى الحقوق المدنية للافراد هى ( دولة دينية فعليا وليست مدنيه ) ...وهو ما يجب تعديله فى الدستور الجديد الدى اطالب به .
• حتى لا بشبه ( مولد سيدى الحوار وخلاص ....)
وشكرا



#سميه_عريشه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- • ده البديل الثقافي يا شرفاء مصر ( شخر , ورقص على كلمة أحا ؟ ...
- · شعار قرار المنع من الغناء ( المحرقة هي الحل ) !!
- • تعالوا نتذكر عشان نفهم من التجارب الفنية والتنافس عبر الت ...
- • المنع ليس هو الحل يانقابة موسيقيين ام الدنيا ,, حتى لا نسم ...
- • اتلم ( المتعوس على خائب الرجاء )
- ( كيف نصنع ضميرنا الجمعى ) تجاوب مع مقال الجنرال عمر سليمان ...
- لعبة الموت بين الخرفان والصقور – كما تخيلتها
- ( عبودية الرجال فى مصر ,, الى متى ؟؟!! )
- • خاذوق استراتيجى لأمريكا واوربا فى حلمهم ( اعادة الاستعمار ...
- اختبار المبادئ للجميع حول موضوع تعديل الدستور المصرى
- امريكا تعتذر فأحذروا من القادم .. فما اشبه اليوم بالبارحه !! ...
- نداء لكل المصريين دولة وشعب (لا تجيشوا دون قصد جبهات عداء دو ...
- اختار طريق - رسالة للمصرى
- • أرسيلك على بر يابنت الناس ( عايزة مساواة مع الرجل أم عايزا ...
- لضمان وصول النت لجميع الشعوب رسالة الى السيد / بريت سولومون ...
- أطالب بمساواة (الرجل ) بالمرأة بقانون الاحوال المصرية فى مصر ...
- ( مقتل الصحفى السعودى خاشقجى خطأ غير مقصود أم فخا محكم التخط ...
- • سؤال لأرباب وثيقة ( حماية الدستور المسمومة ) فى مصر !
- هل تحب المصريين يادكتور برادعى ؟؟؟
- ترشح أحمد عز ، يعرى ويفضح ديكتاتورية بعض الليبراليين ، للأسف ...


المزيد.....




- انتقاد أميركي للعراق بسبب قانون يجرم العلاقات المثلية
- نتنياهو يشعر بقلق بالغ من احتمال إصدر الجنائية الدولية مذكرة ...
- لازاريني: المساعي لحل -الأونروا- لها دوافع سياسية وهي تقوض ق ...
- تظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب نتنياهو بعقد صفقة لتبادل الأس ...
- سوناك: تدفق طالبي اللجوء إلى إيرلندا دليل على نجاعة خطة التر ...
- اعتقال 100 طالب خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة بوسطن
- خبراء: حماس لن تقايض عملية رفح بالأسرى وبايدن أضعف من أن يوق ...
- البرلمان العراقي يمرر قانونا يجرم -المثلية الجنسية-
- مئات الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن الأسرى بغزة ...
- فلسطين المحتلة تنتفض ضد نتنياهو..لا تعد إلى المنزل قبل الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سميه عريشه - • بعض ما لدينا فى دستور 2019 م (سمك لبن تمر هندى ) .يستوجب تعديله لانه اصل البلاء .وحتى لا نكون اشبه بمولد سيدى الحوار وخلاص .!!