أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد محمد الدراجي - هذا فلم هندي.. أم فلم ...؟!!














المزيد.....

هذا فلم هندي.. أم فلم ...؟!!


أحمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 7247 - 2022 / 5 / 13 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يرى المتابعون وأهل الإختصاص أنَّ الخرافة والعقائد الهندوسية تحضر بقوّة في الأفلام الهندية ، كما هي عادة السينما الهندية التقليدية من شاشة "بوليوود" المشبّعة بالخوارق والأساطير والخيال والمُسرِفة في المبالغات، لكنّ أفلامها تبدو من هذا الوجه على الأقل منسجمة مع مجتمعها بثقافته المتجذرة وأساطيره وخرافاته الغائرة في الوعي الجمعي،
ونحن في العراق صارت المقولة الشهيرة (هذا فلم هندي) تُضرب على كل خبر، أو قصة، أو حكاية، غير قابل للتحقق ومخالف لمنطق العلم والعقل والأخلاق فيقال عنه (هذا فلم هندي)!!!
أثبت التحقيق العلمي الموضوعي أنَّ الموروث الديني، وخاصة الشيعي زاخر بالأخبار والقصص القائمة على أساس الخرافة والأسطورة والخيال والدجل والشعوذة وكل ما يخالف العقل والعلم والمنطق،
من مظاهر ذلك هو ما تضمنه الموروث الشيعي الخاص بموضوعة تحديد موضع قبر الإمام علي، حيث جاء هذا التراث بمئات القبور لعلي عليه السلام، بحسب تحقيق الصرخي الذي أثبت أنَّ القبر مخفي، وأثره معفي، بناءا على وصية الإمام علي،
فقد جاء في التراث الشيعي وفي سياق سرده لقصة خرافية: أنَّ كلاب وصقور وضباء هارون الرشيد هي من كشفت عن القبر الموجود في النجف هو للامام علي!!!
بينما في مورد آخر قَـالَ(د.كَامِل مُصْطَفَى الشّيبي): قُـتِـل عَـلِيٌّ(عَلَيْه السَّلام) سَـنَة(40هـ)....قِيلَ فِي مَـوْتِـهِ:{حُـمِـلَ(عَلَيْهِ السَّلام) فِي تَـابُـوتٍ عَـلَى جَـمَـلٍ، وَأنَّ الجَـمَـلَ تَـاهَ وَوَقَـعَ إلَى وَادِي طَـيّ‏ء} وهو موضع أخبر لقبر علي!!!
وقَـالَ(د.كَامِل الشّيبيُّ): لَـمّا قُـتِـلَ(عَلَيْه السَّلام)...{حَـمَـلُوهُ لِـيَـدْفِـنُـوهُ مَعَ رَسُـولِ‏ اللّهِ(عَلَيْه وَعَلَى آلِهِ الصَّلاة وَالسَّلام)، فَبَيْنَمَا هُم فِي مَسِـيـرِهِم لَيْلًا إِذْ نَــدَّ الجَـمَـلُ الّـذِي هُـوَ(عَلَيْهِ السَّلَام) عَـلَـيْه، فَـلَـم يُـدْرَ أَيـْنَ ذَهَـبَ، وَلَـم يُــقْـدَرْ عَـلَيْه} وهذا موضع آخر للقبر
صدق أو لاتصدق:
الامام علي (الميت) يقود بعير يحمل جثته!!!
فقد جاء فِي كِتَابِ «الفِـكْـر الشِّـيعِيّ» قَـالَ(د. الشّيبي):{ذَكَـرُوا: إنّ الإمَامَ عَـلِيًّا(عَلَيْهِ السَّلام) قَـادَ بَعِـيـرًا حَـمَـلَ جُـثَّـتَهُ، وَبَـرَكَ بِـهِ فِي المَكَان الّذِي دُفِـنَ فِيهِ،
علي ينشر من جديد ويظهر مُلثما!!!
في مورد آخر قَـال(د.الشِّيبِيُّ): قُـتِلَ عَلِيٌّ(عَلَيْه السَّلام)...فَقِيل فِي مَوتِه...{إنَّه نُـشِــرَ(عَلَيْهِ السَّلَام) مِن جَدِيدٍ وَظَـهَـرَ مُـلَـثَّـمًـا عَـلَى جَـمَـلٍ، وَقَـادَ جِـنَـازَتَهُ بِـنَـفْـسِـهِ إِلَى مَدْفِنِهَا
وغيرها الكثير الكثير من الشواهد التي تكشف عن الخرافات والأساطير والأوهام التي يزخر فيها التراث الشيعي ويرددها أصحاب المنابر الروزخونيون والمؤسسة الدينية الكهنوتية وولاية الطاغوت وملحقاتها السياسية والمليشياوية لأنها أدركت أن تسويق الخرافة والأساطير والدجل ضمان للمحافظة على مصالحها الشخصية المتمثلة بالجاه والسلطة والمال.
لو يطلع القائمون على "شاشة بوليوود" الهندية ومخرجو وكتاب سناريوهات الأفلام الهندية على ما موجود من قصص خرافية وأسطورية وخيالية في التراث الشيعي لأصابتهم الدهشة والذهول ولدفعهم الفضول لتوظيف تلك القصص في انتاج أفلام هندية تفوق بكثير ما انتجته السينما الهندية من أفلام خرافية وأسطورية وخيالية طيلة مسيرتها ولكسبت أموالا طائلة وتأييد ملايين المشاهدين العاشقة للخرافة!!! حالها حال المؤسسة الدينية الكهنوتية وولاية الطاغوت في ايران الشر وملحقاتها السياسية والمليشياوية، وربما تنال وسام التشيع والولاء، وتصبح "شاشة بوليوود" ب " الشاشة المقدسة" وأبطال الأفلام الهندية " حماة المذهب" " رموز المذهب" "دعاة المذهب" ونحوها، وعندها تتحول المقولة الشهيرة (هذا فيلم هندي) الى ( هذا فلم... مُقدَّسي)!!!
خطورة هذا التراث الشيعي الزاخر بالخرافة والأساطير والشعوذة تكمن في أنها جعلت العقل الشيعي الجمعي- الا الأندر- يتمسك بأوهام و خرافات وأساطير مقرونة بالتجهيل و تربية القطعان على الكره و البغضاء و الحقد وتكميم الأفواه وذبح الحريات والإقصاء والتهميش والغاء الآخر والطائفية والتكفير و الإنتقام والقمع ، حتى صار الكذب و البهتان و الفحش و السباب و الطعن و إنتهاك الأعراض دينا و سنة و عقيدة وايمان وولاء ، والخروج عنه، أو البحث والتحقيق العلمي الموضوعي فيه، يُعد كفرٌ والحاد وعمالة عقوبتها الاعتقال والترويع والتغييب والقمع!!!!



#أحمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلاص الديك صار يبيض.. والهرمون الكهنوتي فعال!!!
- نرفض المليشيات وسلطة الدين.
- التحقيق العلمي يكشف أكذوبة روايات مدح قم (ايران) والقميين!!!
- مُحاكَمة دولية...لِطاغِية إيران زعيم الإرهاب والمخدّرات


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد محمد الدراجي - هذا فلم هندي.. أم فلم ...؟!!